|
18-12-2020, 06:56 PM | #601 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
|
|
|
18-12-2020, 09:26 PM | #603 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
أبشري أختي الكريمة قرأت موضوع في الموقع الذي وضعه أخي المتعافي الجديد بارك الله فيه عن شخص ترك الدواء الذي كنتِ تستعملينه (ريسبردال) واستعمله حوالي ثلاثة أسابيع ورجع بفضل الله إلى وضعه الطبيعي بعد حوالي أربعة عشر شهراً وهذا هو الرابط :
https://www.survivingantidepressants...a-risperidone/ وقد أوصى في هذا الموضوع مرتين بعمل فحص للدم للفيتامينات والمعادن لأن هذا الدواء ينقِصها من الجسم . إن شاء الله يكون شفاؤك عما قريب ، أسأل الله أن يتم عليكِ العافية . |
|
19-12-2020, 02:48 PM | #607 |
عضو جديد
|
آمين يا رب
أنت كم قعدت معك هذه الأعراض و هل ستستمر لأطول مدة؟ |
|
19-12-2020, 08:57 PM | #609 |
عضو جديد
|
هل هناك أدوية تخفف هذه الأعراض لأني أعاني من نوم متقطع و مزاج متقلب و وساوس هذه الأعراض بدأت مند توقفي عن الدواء
|
|
19-12-2020, 09:18 PM | #610 |
عضو فعال
|
يس عمير
كل الذين تركوا الدواء يعانون من هذه الاعراض وانا منهم عليك "بالصبر والصلاه " إياك والرجوع لتلك السموم فأنا اخدتها فتره قصيره جدا والى هذه اللحظه أعاني أقرأ قصه نجاح "المتعافي الجديد" كم عانى وتحمل وصبر والآن تعافى والحمدلله أنا شخصيا استفدت من تجربته كثيرا أتمنى من الله أن يتم عليه الشفاء والعافية |
|
22-12-2020, 11:27 AM | #611 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
الجواب الإجمالي كالتالي:
الإنسان المتعافي من الأمراض الروحية والذي لا يعاني من مشاكل نفسية هو ذو شخصية قوية، وإيمان قوي، ولا يبالي بالتفاصيل الدقيقة لكل شيء، ويتغافل عن كل الأمور السلبية ولا يلقي لها بالاً، ويعلم أن التغافل تسعة أعشار العافية. الوساوس هي أمور طبيعية، كل إنسان من طبيعته أن يكون لديه وسواس، وهذا وسواس طبيعي، فالإنسان عندما يفكر بشيء توسوس له نفسه في عمل هذا الشيء أو تركه، هذا هو حديث النفس. قال الله تعالى (ونعلم ما توسوس به نفسه)، فكل إنسان عنده وسواس وحديث نفس. الجماد هو الذي ليس له وسواس وحديث نفس. ونحن بشر نختلف عن الجمادات. لا نستطيع إلغاء الوساوس من حياتنا، وإلا أصبحنا جمادات! هذا من جهة، الجهة الأخرى أن المشكلة تحدث عندما يبدأ الإنسان من الخوف من الوسواس ويظن أنه مرض، ويخاف، ويضطرب، وهذا الخوف سببه ضعف الإيمان وضعف الشخصية، والتدقيق في كل التفاصيل، والإنسان العادي، لا يلقي لهذه الوساوس بالاً، فهو يمضي في حياته ولا تؤثر فيه، إنما يقدم على فعل ما توسوس به نفسه أو يتجاهله، حسب ما يراه عقله وحكمته وخبرته. ولنضرب مثالاً، لو أن رجلا معتوهاً معروفاً في قرية ما جاء إليك وأنت تعلم أنه مجنون، ليس لديه عقل، وقال لك أن فيك أمراض وأنك ستموت، وأسمعك أموراً سلبية، هل تصدقه؟ وهل تقف وتعطيه من وقتك لكي ينهش في صحتك وعافيتك ويدب الرعب في قلبك؟ طبعاً العاقل لا يلقي لهذا المجنون بالاً، ويعلم أن كلامه هراء وغير صحيح، لذلك يتجاهله ولا يصدقه، وهذا هو الطريق الأسلم في التعامل مع الوساوس السلبية، تجاهلها تماماً، ومحاولة استبدالها بأفكار إيجابية، وأن يكون لدينا شجاعة في عدم الوقوع فريسة لهذه السلبيات بحيث تؤثر في حياتنا. وهذا يحتاج إلى تمرّس، فالشجاعة لا تأتي في يوم وليلة، بل تحتاج إلى تغيير سلوك في التفكير، وبرمجة المخ على هذه الأساليب الإيجابية، وأن نمضي على هذا المنوال مهما استغرق من الوقت، حتماً ستتغير إلى سلوك طبيعي. وأيضاً يساعدنا على ذلك: تقوية الإيمان، وتقوية الشخصية، واكتساب شجاعة، ومن الوسائل المعينة: الصلاة، الذكر، الحوقلة، التسبيح، قراءة القرآن، وبالأخص قراءة سورة البقرة. لذلك الأفضل ألا ندقق في كل شيء، وألا نخاف من كل شيء، بل علينا تقوية أنفسنا بما نستطيع، وتعويدها على التغلب على الأفكار السلبية وألا نقع فريسة للوساوس السلبية. بالنسبة للأعراض الانسحابية: هي أعراض مؤقتة وستزول، ولكن تحتاج إلى صبر وصبر وصبر. أذكركم بمقولة طارق بن زياد عندما قال للجيش: العدو أمامكم والبحر ورائكم! وأنا أقول لكم: الأعراض الانسحابية (العدو) أمامكم، والحبوب النفسية (المهدئات) من ورائكم، فما عليكم إلا خوض المعركة مع الأعراض الانسحابية والتغلب عليها والتعافي بإذن الله. ملاحظة: سأنقطع فترة عن الكتابة هنا لانشغالي بأمور، وسأعود بإذن الله قريباً. بارك الله فيكم جميعاً |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|