|
20-10-2012, 02:14 PM | #677 |
مراقب عام
|
نــصــائــح للابـتـعــاد عـــن الحـــزن : ١ - ما مضى فات ، وما ذهب مات ، فلا تفكر فيما مضى ، فقد ذهب وانقضى .
٢ - ارض بالقضاء المحتوم ، والرزق المقسوم ،كل شي بقدر ، فدع الــضـجـر. ٣ - عليك بالمشي والرياضه ، واجتنب الكسل والخمول ، واهجر الفراغ والبطاله٤ - جدد حياتك ، ونوع اساليب معيشتك ، وغير من الروتين الذي تعيشه . ٥ - لا تتوقعالحوادث ، ولا تنتظر السوء ، ولا تصدق الشائعات ، ولا تستسلم للاراجيف . ٦ - لاتجالس البغضاء والثقلاء والحسده ،فإنهم حمى الروح ، وهم رسل الكدر وحملة الأحزان . ٧ - خير الاصحاب من تثق به وترتاح ، وتفضي اليه بمتاعبك ويشاركك همومك ، ولايفشي سرك . ٨ - لن تسعد بالسفر من بلد الي بلد ، وهمك معك ، لكن انتقل من شعورالي شعور لتجد السرور . ٩ - ابسط وجهك للناس تكسب ودهم ، وألن لهم الكلاميحبوك. ١٠ - لا تضيع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن ، فإن معنىهذا أنك لم تنجح في شي. ١١ - لا تفرح اعدائك بغضبك وحزنك ، فإن هذا ما يريدون ،فلا تحقق امنيتهم الغالية في تعكير حياتك. ١٢ - لا توقد فرنا في صدرك منالعداوات والاحقاد ، وبغض الناس ، وكره الآخرين ، فإن هذا عذاب دائم. ١٣ - قدرأسوأ الاحتمالات عند الخوف من الحوادث ، ثم وطن نفسك لتقبل ذلك فسوف تجد الراحهواليسر. ١٤ - الطعام سعادة يوم ، والسفر سعادة اسبوع ، و~<<الزواج >>~سعادة شهر ، والمال سعادة سنة١٥ - العاقل يكثر اصدقاءه ويقلل اعداءه، فإن الصديق يحصل في سنة والعدو يحصل في يوم١٦ - إذا تذكرت الماضي فاذكرتاريخك المشرق لتفرح ، وإذا ذكرت يومك فأذكر إنجازك تسعد ، وإذا ذكرت الغد فاذكرأحلامك الجميله لتتفاءل . ١٧- الحياة قصيره فلا تقصرها أكثر بالنكد ، والصديققليل فلا تخسره باللوم، والاعداء كثير فلا تزد عددهم بسوء الخلق . ١٨-فكر فيالذين تحبهم ولا تعط من تكرهم لحظه واحدة من حياتك ، فإنهم لا يعلمون عنك وعن همك |
|
20-10-2012, 02:16 PM | #678 |
مراقب عام
|
عندما تشعر بالحزن ..لا تأكل
لا تأكل وأنت غاضب أو وأنت حزين لأن الغضب والخوف يمنعان إفراز عصير الهضم في المعدة !! ولتأثيرهما على معدة المرأة يقول د. نبيل عبد الجواد استشاري ورئيس قسم الجراحة العامة ( القاهرة ) إن الإنسان عندما يغضب خاصة المرأة نظراً لرهافة أحاسيسها ورقة جهازها العصبي المركزي, تتقلص الأوعية الدموية في بطانة المعدة, و يقل إفراز العصير الهاضم, مما يؤدي إلي فقدان الشهية للطعام. أما عن أضرار التوتر العصبي على المعدة فتتمثل في ازدياد الأحماض إلى حد كبير بالغشاء المخاطي الذي يحمي المعدة من الأحماض, وتصبح غير قادرة على القيام بوظيفتها فتحدث بعض القرح بالمعدة, وفي الإثني عشر. ومن هنا تزداد حالات إصابة النساء بالقرحة إثر مرورهن بأزمات عاطفية, أو حوادث أليمة أو توترات نفسية. ومن هنا ينصح الدكتور نبيل عبد الجواد المرأة بأن تكون هادئة ومستريحة النفس قبل تناولها الطعام, وألا تأكل وهي قلقة أو مضطربة. فالأحداث المؤلمة في الحياة وما يرافقها من اضطراب وحزن تؤثر عليها وعلى الجهاز الهضمي . لهذا لا نشعر بالرغبة في تناول الأكل بعد أي حادث أليم لأن المعدة لا تهضم والقلب حزين. كما يجب أن يكون وقت الطعام بهيجاً, ومع من تحب, أو مع أفراد العائلة في جو هاديء يسوده الود والحب بعيداً عن المناقشات الحادة أو المنازعات العنيفة لأن الحدة والتوتر من العوامل التي تقلل الشهية للطعام, كما تخفض من إفراز العصارة الهاضمة في المعدة. |
|
20-10-2012, 02:42 PM | #679 |
مراقب عام
|
التسامح صفة رائعة و ملكة عظيمة قلما يتمتع بها أحدهم مهما بلغ من الطيبة و الإحسان .... فالتسامح أمر آخر ... أمر يتطلب قوة غريبة لا تتوفر إلا في إنسان خاص ... و قد خص الإسلام التسامح بأهمية كبيرة .. و عظم الله ثواب المسامح و الكاظم الغيظ قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم : (الذين ينفقون فى السراء و الضراء و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين) صدق الله العظيم لقد خص الله بحبه تلك الفئة النادرة من الناس ... و لا يخفى علينا من أمثلة كثيرة في تاريخ الإسلام تشهد بالتسامح لخير خلق الله .. رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم فهاهو الحبيب عليه السلام بعد فتح مكة ينتظر منه الكافرون الذين آذوه و عانى منهم الأمرين أمر بهم .. فماذا كانوا ينتظرون ??? أي شيء إلا التسامح و العفو و الصفح لكن انظروا معي إلى قوله عليه الصلاة و السلام .. كلماته القليلة و نفسه الكريمة : ما تظنون أني فاعل بكم؟ "قالوا: خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم ، فقال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء، لا تثريب عليكم اليوم، يغفر الله لي ولكم و تركهم لحال سبيلهم دون أي قصاص ... ننظر إلى حالنا اليوم فنجد التسامح أصبح صعبا جدا فهو فعلا أمر عظيم لا يليق إلا بمن يستحقه أحيانا تبقى الضغينة على أمور تافهة و أحيانا أخرى تكون الأمور أكبر ... و لكن في كلتا الحالتين فثواب العفو كبير .. لماذا يصعب علينا أن نسامح ?? في الحقيقة أن ذلك يتعلق بعدة أمور ... أبرزها وسوسة الشيطان ! نعم فالشيطان لا يسعده أن يتسامح البشر بينهم و في الوقت الذي نعتقد فيه أننا لم نسامح من أمامنا بسبب عمق الأذى الذي سببه لنا إلا أن الأمر في غالبه .. يكون منعا من الشيطان عن خير و ثواب مثل أي أمر آخر مثل أن يمنعنا من صلاة أو يسول لنا السرقة فالعفو صفة تكسب المؤمن ثوابا كبيرا ... و آخر من يرغب ذلك للمسلمين هو الشيطان الرجيم أحيانا لا نقدر على العفو مهما حاولنا فالتسامح لا يكون بالقول و لا بالنية فقط إنما يكون بتطهير النفس من كل ما يشوبها تجاه شخص نعتقد أنه آذانا و هذه المرحلة ليست سهلة الوصول إطلاقا و تحتاج إلى جهاد كبير و قوة إيمان و إرادة ثابتة و صلبة بحيث يطغي حب الثواب على حب الانتقام ... و لننظر إلى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه في حادثة الإفك حين اتهمت سيدتنا عائشة رضي الله عنها و هي أطهر الخلق ... و مدى الألم الذي لحق بها و بوالدها الصديق خير صحبة للرسول الكريم .. لم يكف ذلك فجاء الطعن و الاتهام من أقرب الناس و من شخص كان يحسن إليه أبو بكر الصديق و لم يمنعه ذلك من الخوض في عرض ابنته و أي أب و أي ابنة !! و لكن لم يمتنع أبو بكر عن مساعدته و لم يتوقف عن معونته رغم رغبته في ذلك .. لكن بعد أن سمع قول الله و عظيم ثواب الاحسان .. آثر الآخرة و حسنات كثيرة على هذه الدنيا الفانية ... إلى أي حد قد يصل عدم التسامح ?? و إلى حد يغلب حب الانتقام ?? الحقيقة أن الأمر يصبح أكثر أهمية عندما نفكر في كمية الجرائم و الذنوب التي ترتكب تحت دافع حب الانتقام .. و هنا لا يكتفى بعدم المسامحة و حمل الضغينة ... إلا أن تلك الضغينة تخرج و تترجم على أرض الواقع على شكل مآسي .. لا يمكن تفاديها ولا التحكم في مقدار الكره الناتج عنها ..... عندها لا يتوقف الأمر على الحرمان من الثواب الكبير بل يتعداه ليصل إلى اكتساب الآثام و الذنوب العظيمة .. و الكبائر المخيفة .. و يصبح ضبط النفس و انصياعها أمرا واجبا .. و ليس فضلا ... و مثال من الماضي في الجاهلية و حرب البسوس التي استمرت أربعين عاما لسبب تافه أربعين عاما من الحروب و القتل و المعاناة من أجل ناقة !! لكن في المقابل انظروا إلى واقعنا الآن ليس أفضل من حرب الجاهلية فها نحن و العياذ بالله تستمر حروب الثأر في بلادنا و في بعض العائلات سنين و سنين طويلة .. يقتل فيها الابرياء و تدمر فيها أسر ... ليس مهما أن يكون المقتول مذنبا ... المهم أن يكون من عائلة الأعداء بل ربما تكون عائلة الأعداء هي شق متفرع من العائلة نفسها ! و من عجائب النفس البشرية أن نجدها و قد اكتظت بالمشاعر السلبية و الحنق على أحدهم تكرهه .. تقطعه .. و قد تدعو عليه ... خاصة إن وجدته يعيش حياته غير مبال بما سببه .. فإن سمعت خبر وفاة ذلك الشخص انتابتها الصدمة و الحزن فجأة و تبكي أياما لم تصله فيها .. و انتهت أيامه في هذه الدنيا و انتهت حياته .. فنجدها و قد سامحته !! و تواردت فجأة إليها محاسنه و صفاته الحميدة ! . . . لماذا بعد فوات الأوان ?! لو جربنا حلاوة العفو و التسامح ما بدلناها بكل الدنيا لو عرفنا عظيم الثواب الذي ينتظر المسامح .. العافي عن الناس و قدر الراحة التي ينام بها و ليس في قلبه ذرة كره أو حقد ربما كنا فهمنا لما وهب ديننا كل تلك الاهمية .. لتلك الصفة .. التسامح ,و ذلك الطبع .. العفو فالعفو يكون عند المقدرة .. من مؤمن قوي ثابت خير عزيز النفس قوي الإيمان .. نقي الروح و الفؤاد ... . . . و كم منا يتمتع بتلك المزايا ? قرن الله تعالى العفو بالكرم فهو يعتبر بذل لشيء كبير نفيس .. لا يبدر إلا من كريم ... فنحن حين ندعو الله ليلة القدر و في أواخر رمضان بما ندعو ? أختم حديثي به دعاء عظيم اختصت به الأيام الفضيلة .. فيكفي أن يكون ذلك دليلا على مكانة و أهمية خير الصفات ... اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا ... . . . آمين يا رب العالمين |
|
20-10-2012, 03:03 PM | #680 |
مراقب عام
|
شعور غريب عندما تشعر بجفا كل من هم حولك .. لا تعلم هل انت مخطئ فتصحح الخطأ ام انت على صواب فتثبت على موقفك.. تظل تائها فكل من تُحب بدأ بهجرانك وكل من تُكن له كل تقدير واحترام بدأ يتخاذل .. لماذا وماسبب وكيف ومتى !! علامات استفهام لاتجد لها جوابا سوى ان كل من تحب قرر فراقك .. تقف حائرا بين تلك وتلك لاتجد جوابا ولاتجد سببا .. لتلك التنّكرات .. شعور غريب عندما تجد من تفهمه ويفهمك ويبادلك المشاعر وكلمات الحب وفجأه تكتشف تغيره بين الدقيقه وثانيتها .. فتلك الكلمات اصبحت محلها كلمات نكران وكلمات عدم مبالاه تكشف لك الايام ان من عشقت كان على موعد مع غرام اخر .. ربما فضّله عليك وربما كان يلعب بمشاعرك حتى يعود .. شعور غريب عندما تشعر بالحزن والالم ولاتجد من تفشي له اسرارك وتبوح له بحزنك فتكتم كل ماتشعر به بداخلك .. شعور غريب عندما تبتسم لك الدنيا ثم سرعان ماتسدل حزنها عليك بخبر تجعل كل دائرة بيضاء في حياتك سوداء مضلمه كظلام الليل الدامس . شعور غريب عندما تعانق حبيب بكلمات الترحيب والتهنئة من بعد غيبتك .. تتفاجئ بنكرانه فلا تجد منه سوى الصدود ونكران الجميل وكأن شي لم يكن . شعور غريب عندما تعجز كلماتك البسيطه في مجارات حُزنك الكبير فهم لايفهمون تلك الكلمات البسيطه وانت لاتستطع شرح حزنك بكلماتهم الصعبة دمتم فى رعايته |
|
20-10-2012, 03:10 PM | #681 |
مراقب عام
|
ما هو التأمل؟
التأمل هو عقل يعيش في اللحظة الحاضرة. التأمل هو عقل هادئ، بدون تردد ولا توقع. التأمل هو عقل أصبح لا عقل، ورجع إلى منشئه. التأمل – رحلة إلى الباطن هل أنت جاهز لكي تبدأ الرحلة؟ لتتعلم التأمل أنت لا تحتاج للذهاب إلى كهف بعيد في الهيمالايا. التأمل هو الغوص إلى أعماقك ... في هذه اللحظة. أرجع العقل المبعثر في كل مكان إلى منشئه. في التأمل – عقلك يكون يقظا، وجميع أعضاء الجسم الأخرى تكون في استرخاء عميق. استرح في أعماق ذاتك الهادئة. التخلي هل تعتقد أن التأمل هو تركيز عميق؟ عندئذ يوجد مفاجأة بانتظارك: التأمل هو لا تركيز، هو تخلي. لكي تتأمل:
الاسترخاء التام هل تود أن تعرف الخطوات التي تؤدي إلى التأمل؟ الأخبار الجيدة هي أنك لا تحتاج إلى فعل أي شئ – التأمل ليس فعلا. الخطوة 1: استرخي الخطوة 2: استرخي أكثر الخطوة 3: استرخي أكثر وأكثر... التأمل يحدث بدون بذل جهد. استرخي في الحالة التأملية – أنت ستوافق على أنها قيمة وثمينة. |
|
20-10-2012, 03:55 PM | #682 |
مراقب عام
|
تغلب على الالم النفسي والحزن
هل يمكن التسلح ضد الألم النفسي والحزن؟ كيف يعد الأنسان نفسه قبل أن يهاجمه الألم النفسي على ما قد يلاقيه من النوائب؟ إننا نلخص ذلك فيما يلي : اولا – عود نفسك على مجابهة المواقف الصعبة , وهذا ما يعرف عند العرب بالأخشوشان , فالواقع أن اولئك الذين نشأوا في حياتهم وهم في عزلة عن مواقف الحياة الخشنة , قلما يستطيعون تحمل الآم الحياة وأحزانها , فكلما كان الشخص أكثر تعودا على مجابهة صعاب الحياة , كان بالتالي أكثر قدرة على تحمل آلامها وهضم احزانها عندما يجد الجد , وعندما تقلب له الحياة ظهر المجن . ثانيا – التواجد مع أصحاب الأحزان ومواساتهم في آلامهم وأحزانهم , ذلك ان اعتياد تلك المواقف يعطي المرء منعة بإزائها , فإذا ما انخرط هو شخصيا في موقف حزين يدعو إلى الحزن , فإن خبراته السابقة في المواقف المتباينة تفيده إلى حد بعيد في مجابهة الموقف المؤلم نفسيا , ذلك إنك في موقفك من الحزانى تنظر الى حالتهم بنظرة موضوعية , بينما هم ينظرون إليها من زاوية ذاتية , فعندما ياتي دورك في موقف محزن أو مؤلم , فإنك تجد نفسك قد أعتدت على الموقف الموضوعي الذي سبق لك التلبس به وأتخذته مع غيرك . ثالثا – قراءة القصص التراجيدية وتأمل الكتابات التي تعرض للموت والأحزان ونحوها , فالواقع أن العيش في إطار تلك القصص أو تأمل تلك الكتابات التراجيدية لما يكسب المرء خبرة نفسية في مجابهة المواقف المحزنة التي تصادفه فعلا في الحياة وتساعده على هضمها بطريقة سليمة. رابعا – عبر عن إنفعالاتك التعبير الطبيعي بغير مبالغة وبغير قمع لمشاعرك , فمن الخطأ أن يمنع المرء نفسه من التعبير عن أحزانه بالدموع , أو عن الآمه بالأنين , فإعطاء المرء نفسه فرصة التعبير السوي عما يدور بخله من إنفعالات هائجة , لما يخفف عنه تلك الآلام والأحزان , أما القمع فإنه يسبب الحسرة ويطبع علامات الحزن حتى المات على ملامح الشخص , ومن جهة أخرى فأن تهييج المشاعر أو المبالغة في التعبير عما يعتمل في القلب يشبه إثارة الجلد المتقيد بالهرش والحك , فذلك الهرش أوالحك يؤدي الى زيادة الأكال والتهيج. خامسا – إقرأ في علم النفس وتفقه إفاق النفس الإنسانية وكيف ينفعل الإنسان وكيف يعبر عن إنفعالاته , فكلما وقفت على حقيقة نفسك كإنسان , كنت بالتالي أكثر قدرة على مجابهة مواقف الحياة الصعبة بما تحمله من الآم وأحزان , ولكن عليك أن تساند قراءاتك في علم النفس بما يتسنى لك اكتشافه عن طريق تأملاتك الشخصية , فعليك بالتامل لأن ما تستطيع اكتشافه بالتامل قد يفوق في الغالب ما تستطيع أكتشافه فيما تقوم بقرأته من كتب . فالحكمة في مجابهة مواقف الحياة وهضم أحزانها لا تتأتى بحفظ المعلومات الواردة بالكتب , بل تتأتى عما يصير من لحم فكرك الشخصي , أجعل من المادة التي نقرأها في كتب علم النفس مادة أو نقطة انطلاق لتاملاتك الشخصية , ولكن يجب أن تنظم تأملاتك واستعن في ذلك بتسجيلها وما سوف تتأمله في اليوم التالي , والواقع أن تذرعك بالتأمل سوف لا يساعدك على هضم الآم الحياة وأحزانها فحسب , بل أنه سوف يعمل أيضا على توسيع أفقك وعلى تفتيق ذهنك وكشف ما تتضمنه الحياة من أسرار
|
|
20-10-2012, 04:05 PM | #683 | ||||
مراقب عام
|
|
||||
|
20-10-2012, 10:24 PM | #684 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
الصراحة كلام رائـــــع ... بس صعب اني أعمل فيه والله ... بارك الله فيك أخي ... |
|
|
21-10-2012, 11:19 AM | #685 | |
مراقب عام
|
اقتباس:
ممكن توضحي لي أكثر ما هو الشيء الذي يصعب عليك فعله |
|
|
21-10-2012, 11:22 AM | #686 |
مراقب عام
|
إنتظار الفرج في يوم الاربعاء الماضي زرت معلمة القرآن بقسم الجاليات لدينا بالمركز وقد رزقت بمولودها الاول بعد صبر وانتظار وكان المولود والحمدلله على قضاء الله مصاب بمتلازمة داون فذهبت انا واخت لي في الله لمنزلها , نحاول تصبيرها والتخفيف عنها كانت تقول : الله امتحنني ورسبت بعد الولادة اخبروني بحالة طفلي فبكييييت وبكيت حتى فقدت الوعي.. فذكرنا لها أن البكاء والحزن لاينقص من الاجر شيئاً فرسولنا صلى الله عليه وسلم حزن وبكى على وفاة ابنه ابراهيم... وكان اغلب حديثنا عن الصبر والاحتساب وانتظار الفرج فقالت : ان زوجها يقول انا عندي حسن ظن كبير بالله بأن يغير حال هذا الطفل وانا منتظر لفرج الله وهو قريب . و للشيخ ابن عثيمين رحمه الله كلام جميل عن انتظار الفرج: قال الشيخ ابن عثيمين في أحد أجوبته في فتاوى برنامج نور على الدرب: اعظم اية في الصبر وهي ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) الواجب على من أصيب بأمر يضيق به صدره ويزداد به غمه أن يصبر ويحتسب الأجر من الله عز وجل وينتظر الفرج فهذه ثلاثة أمور: الصبر، واحتساب الأجر، وانتظار الفرج من الله عز وجل. وذلك أن الإنسان إذا أصيب بمصيبة من غم أو غيره فإنه يكفر الله بها عنه سيئاته وخطيئاته وما أكثر السيئات والخطيئات من بني آدم (فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون). وإذا صبر واحتسب الأجر من الله أثيب على ذلك أي حصل له أمران التكفير والثواب وإذا انتظر الفرج من الله عز وجل أثيب على ذلك مرة ثالثة، لأن انتظار الفرج حسن ظنٍ بالله عز وجل، وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى عمل صالح يثاب عليه الإنسان. اهـ. وذكرت من ترافقني أي: مع من كان الصبر لهم خلقا، وصفة، فالله معهم بمعونته وتوفيقه، وتسديده فهانت عليهم بذلك المشاق والمكاره، وسهل عليهم كل عظيم، وزالت عنهم كل صعوبة وهذه معية خاصة، تقتضي محبته ومعونته، ونصره وقربه، وهذه [منقبة عظيمة] للصابرين، فلو لم يكن للصابرين فضيلة إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله، لكفى بها فضلا وشرفا. أتعلم يا من تقرأ موضوعي , أن كل البشر مسلم وكافر ويهودي ونصراني وغيرهم أنهم يصبرون فالطالب مهنم يصبر على المذاكرة لينجح والعامل منهم يصبر على عمله حتي ينهيه لكن من المأجور على صبره؟ تدبر هذه الاية لتعرف.. فما جزاء صبرهم ؟؟(وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ ,جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ ,سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ) الجواب : (وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ ) وهم الذين صبروا على الأذى وعلى الطاعة, وعن المعصية طلبًا لرضا ربهم. الجواب : ( أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ) وما هي عقبى الدار؟ الجواب (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ ) تلك العاقبة هي جنات عدن يقيمون فيها لا يزولون عنها ليس هم فقط بل ومعهم الصالحون من الآباء والزوجات والذريات , وتدخل الملائكة عليهم من كل باب; لتهنئتهم بدخول الجنة. (سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ) تقول الملائكة لهم: سَلِمْتم من كل سوء بسبب صبركم على طاعة الله, فنِعْمَ عاقبة الدار الجنة. فأعلموا اخوتي في الله أن الصبر محتاج إليه العبد، بل مضطر إليه في كل حالة من أحواله. (اَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ الله الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ) يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذه الايات : (فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلاً ) (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلاً ) الصبر الجميل هو الذي لا شكوى فيه ولا معه، والصفح الجميل هو الذي لا عتاب معه، والهجر الجميل هو الذي لا أذى معه " . وتدبروا هذه الآية : (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ) ((فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا)) فإنك بمرأى منا وحفظ واعتناء، يااالله أبعد هذا لانصبر ونجزع ونتسخط ولاحول ولا قوة إلا بالله. ففي سورة السجدة يقول ربنا عزوجل (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ) تدبر الآية ..لما صبروا جعلهم الله ائمة يهدون ,سبحان الله العظيم ونحن صبرنا قليل على طلب العلم وصبرنا قليل على طاعته وصبرنا ضعيف عن معصيته. اللهم اجعلنا من الصابرين المحتسبين المنتظرين فرجك والظانين بك الظن الحسن |
|
22-10-2012, 09:30 AM | #687 |
مراقب عام
|
هل الكلمات تصف مشاعر الإنسان
كلمات تصف الانسان كلمات تصف الحزن كلمات لا تنسى كلمات تصف الشخص عبارات لا تنسى كلمات تنسي الحزن عبارات تصف انسان كلمة مؤثرة كلمات مؤثرة عن التفاؤل كلمات توصف الانسان الكلمة.. احساس عميق... الانسان... تجربة معقدة تمزج بين المواد والمعاني وهو اخطر واهم حدث شهدته الارض... الحب... احساس وجداني ينتزع الانسان من وحدته القاسية الباردة لكي يقدم له حرارة الحياة المشتركة... العذاب...مزيج من الم وحسرة يحمل الانسان الى الواحات الضائعة ليحس بمرارة الحياة... الابتسامة...كلمة طيبة من غير حروف قد تكون جواز السفر الى القلوب... الصداقة... نصف اخر لكل شخص يعرف معنى الوفاء... المراة... لغز لم يولد الكائن الذي يحله ...باختصار...شخص غامض لاتستطيع ان تعيش معه ولا تستطيع ان تعيش بدونه... الحياة...امتحان لاندرس له لكن نتعلم الدروس منه. الدين... محطة لابد من التوقف عندها في أي طريق نسلكه في الحياة... المصيبة... اختبار جميل من خالق حكيم... الضحكة ... دواء فعال لداء الضغوط وعلاج مضاد للتشاؤم والياس... الحقيقة... اعظم كلمة ينطق بها الانسان الاحساس ... شعور عميق ودافئ لا يوجد الا في القلب الحي... الحلم... الطاغية الوحيد الذي لانستطيع تجاهله... الام... محارة حملتنا في جوفها فصنعت منا لالئ غالية بعد ان كنا قطرات ماء... الوطن.. ام لم تحملنا في جوفها 9 اشهر لكنه ام حملتنا على جسدها طيلة حياتنا ... الدمع... ابلغ لغات العالم ووالتعبير الوحيد الذي يستخدمه الانسان في حالتي الحزن والفرح دون تفكير الموت... كاس نشربه رغم الارداة... الامل... كائن معنوي غير ملموس.. ربما يتلاشى لكنه لا ينعدم... اللحظات السعيدة... شريط وردي في فلم الاحلام... القلم... اصدق صديق ومرآة لما يفكر به صاحبه... الطفولة... فترة من العمر يعيش بها الانسان على حساب غيره... الذكرى... كتاب مفتوح بالقلب والبال دائما نقرأه لتشعرنا صفحاته بالندم على مافات وضاع... الخيال... عالم يعيش به الانسان للحظات ليتعرف بها على مافي صميم شخصيته البعيدة عن الواقع.. الصمت... لغة من غير احرف ولا كلمات لكنها اقوى من أي لغة تحتوي على آلاف الحروف العقل... اعظم مخلوق صادقه الانسان طيلة حياته لكن الى الان لم يصل الى عظمته... *النصيحة... مظلة كلما اشتد المطر زادت الحاجة اليها... المستقبل... منطقة مظلمة لا يراها الا من تمسك بمصباح التفاؤل... الندم... رصيد في بنك الحياة لا ينتهي ابدا... الفن.. لؤلؤة تحتاج الى غواص ماهر... التفاؤل... نظرة تبرق في العين عندما يغمرها سواد التشاؤم من الحالة التي قد تصل اليها الفراق... صخور في عبير الترابط... الامنية... اسطورة تعجز البشرية عن ادراكها الخيانة... سلاح في يد الضعفاء لا يقتل الا الاقوياء... الضمير...صوت هادئ يخبرك بان احد ينظر اليك... الليل... عالم بدايته ظلام ومنتصفه هدوء ونهايته امل... الواقع... اقرب رؤية الى هذه الدقيقة... الاطفال... بسمة الحياة وامل المستقبل... الحزن... سعادة بلا شفتين ... المستحيل... كلمة موجودة في عالم الحمقى... السلام... سفينة بلا شراع تحملنا الى شاطئ الامان... كرة القدم ... الساحرة المتدحرجة ولغة الشعوب منذ فجر التاريخ... ************اذا كان في اليوم قنوط ففي الغد رجاء واذا لم تكن لي الارض فستكون لي السماء********** (م) (هنيئا لمن قلبه حمل هذه الكلمات) |
|
22-10-2012, 10:11 AM | #688 |
مراقب عام
|
لا تشكرني المهم تكون سعيد على مدار الوقت ومهما ضاق بك الحال تذكر دائما بأن هناك من يسعى ويهتم لأجلك
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|