|
28-10-2012, 10:22 PM | #722 |
عضو نشط
|
أنا ما بوافقك على هيك شغلة لانها صعبة والله ... أسفة _
|
|
29-10-2012, 10:45 AM | #723 | |
مراقب عام
|
اقتباس:
لكن أعتقد أنه في بعض المرات الضغط يولد الانفجار لأن الصمت كثيرا يضر بصاحبه .. كم هو جميل عندما يحسن الإنسان فن الصمت .. لكن إذا استغل من طرف الآخرين .. فلا يحسن به مواصلة ذلك انا شخصيا لما اكون في قمة الحزن او الغضب الحل الوحيد هوالصمت وانا اجده حلا مناسبا لان الانسان اذا تكلم في غضبه سيقول ما لا يجب قوله وأكيد هو طبعنا يؤلمنا كثيرا من الداخل ولكنه يبقى الحل الصواب لا تعتذري اختي الكريمة الصفحه صفحتك |
|
|
29-10-2012, 11:16 AM | #724 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
بعدين هالشي صار معي بعد ما إجتني نوبات الهلع والوسواس ... بدك الصراحة أنا وقت ما أغضب وأعصب ما بعرف حدا حتى الوالدة الكريمة بصرخ بوجهها ... طبعا هالشي مو من الأدب ... بس والله غصبن عني ... كأنه شخص مسيطر علي بــــارك الله فيك طالما انو الصفحة الي ... هههه .._ |
|
|
29-10-2012, 11:42 AM | #725 | |
مراقب عام
|
اقتباس:
انا معك بكل ما قلتي لاني جربت عندما كنت مريض بنوبات الهلع والوسواس فقد كنت اصرخ من اتفهه الاسباب وغصب عني طبعا لكن عندما شفيت من المرض عاده حياتي مثل ما كانت بالسابق طبيعية جدا ومع الوقت يا اختي راح تعودين مثل زمان واحسن المهم انتي تشدي حيلك وتقاومي المرض ربي يعطيك الصحه والعافية ويشفيك يا طيبة |
|
|
30-10-2012, 02:17 AM | #728 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
معقوله إرجع متل أول ... ان شاء الله يا رب
عفوا أخي فيني أعرف مدة نوبات الهلع والوسواس عندك ؟؟ الله يعافيك أخي |
|
|
30-10-2012, 11:36 AM | #729 | |
مراقب عام
|
اقتباس:
راح ترجعي مثل اول واحسن كمان وراح تشوفي بالنسبه للمرض رافقني سنتين تقريبا بس عن نفسي ذهبت لطبيب نفسي واخذت جلسات سلوكية كثيرة والحمد لله الأن رجعت حياتي مثل زمان واحسن بفضل الله اختي الكريمة المرض النفسي يحتاج لعزيمة قوية نحو الشفاء والطبيب وحده غير كافي للخروج من الكبوة النفسية أي إستفسار حاضر عفاكِ الله |
|
|
30-10-2012, 05:41 PM | #730 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
والله مدة طويلة ليست بالقليلة !! ... عالعموم حمد لله على سلامتك .. الله يبعد عنك كل شر أخي
لكن أخي ما عرفت سبب النوبات والوسواس ؟؟ أنا عن نفسي شخصيتي كتير ضعيفة أمام النوبات والوسواس ... ولهيك أنا محتاجة دكتور نفسي لحتى يقويني ويدعمني بس الأهل الله يسامحهم رافضين فكرة الدكتور تماما ... عندهم اعتقاد انو الدكتور النفسي للمجانين ... لكن أنا زرت الدكتور مرة وحدة وما رجعت بعدها ... وانا حاليا عم بتعالج بالقران من شي شهرين تقريبا ... |
|
|
30-10-2012, 08:44 PM | #731 | |
مراقب عام
|
اقتباس:
|
|
|
30-10-2012, 08:49 PM | #732 |
مراقب عام
|
ما هو التسويف ؟
التسويف هو عدم إنجاز نشاط أو واجب او مهمة معينة في وقتها....او عدم اجراء التحضيرات والدراسات من اصلها.... كأن يقوم الطالب بتأجيل واجبه الدراسي إلى أجل غير معلوم . كان يقول : سوف أنجز واجب" كذا "مساءً وسأبدأ بدراسة " تلك " غداً .. ويحين المساء وياتي الغد ولم ينجز اي شئ بل يسوف ايضا للمساء وللغد القادمين...وهكذا.. حتى يصبح التسويف العادة التي تسيطر على طريقة إدارته لوقته . ومثل الطالب ايضا تصاب الدوائر والمؤسسات الحكومية... وقد تطرقت مسرحية.. كاسك ياوطن..للدريد لحام.. "غوار الطوشة".. .؟؟ بالنقد الاذع ..لسين ..وسوف ..الحكومية..والتي ما انتجت غير الوعود الخلبية ..والتقدم الدخاني. ومزيدا من الرخاء على الورق.!! ..وقد شبعنا منها...حتى اصبحنا نحتل الارقام القياسية في وزن الريشه وما دونها ؟؟!! ................ المبررات الاساسية للتسويف : *:عدم اتعاب الذات....والميول الى حب الكسل. *:خداع الذات ..والاخر احيانا..والهروب من العمل.. الان.. على امل ..الغد..وما يعد..!! *:خداع النفس والتمني .. . في تحسن الظروف....او الامل في تعويض ما فات. *: الحب المطلق للحرية الفوضوية ..وكراهية الزام النفس وتعويدها النظام والرتابة. *:الخوف من الفشل..وعدم الثقة بالذات..والخجل من استشارة الاخرين؟؟ *: الفشل الحقيقي والضعف المتاصل ومحاولة تغطيته بالتسويف والتاجيل..لخداع الاخرين والظهور بمظهر القادرين. * : اسباب بيولوجية ..وامراض نفسية. كيف تتخلص من التسويف 1- قرر بشكل حقيقي أنك عازم على ترك التسويف ، وردد ذلك لنفسك بيقين تام حتى تشعر ان ذاتك الداخلية قبلت هذا الأمر ولم تأتيك اي مشاعر او اصوات أو صور تفيد بعكس ذلك ولو حدث ذلك معك فانتقل للخطوة التالية أما لو حدث وأن شعرت بان داخلك يرفض ترك هذا الأمر فاعلم أن لديك مكاسب ثانوية من التسويف ينبغي معرفتها للتخلص منها بإيجاد البديل وهذا يحتاج لشخص محترف معك يرافقك في التواصل مع ذاتك واكتشاف مكاسبها الثانوية 2- ركز بشدة على الخسائر التي تعرضت لها من جراء التسويف ( اعمل فوكس عليها ) حتى تحس بالألم الشديد والأفضل أن تكتبها كتابة مع بذل جهد كبير لتعظيم الخسائر من جميع الجوانب حتى تشعر بألم حقيقي ن واحتفظ بورقة الخسائر تلك والمعنى خذ وقتا كافيا خاصاً بإشعار نفسك بالخسائر التي تعرضت لها بسبب التسويف حتى يعيها عقلك الواعي ثم اللاواعي 3- ذكر نفسك واسترجع كل الخسائر التي تعرضت لها من التسويف كلما راودتك نفسك في التسويف لأمر - والأفضل ان تقرأ مرة أخرى الورقة التي دونت فيها الخسائر - 4- قم بعملية إلغاء للمكاسب التي تحصلت عليها رغم تسويفك فما يجعلك تسوف هو حسب تعبيرك " قدرتي على انجاز الامر المسوف عندما اريد ذلك " اي اعكس العملية التي يقوم بها عقلك الباطن لأنه - في الوقت الحاضر- يركز على مكاسبك رغم التسويف ، ويمر مرورأ عابراً او ما نسميه مرور الكرام على الخسائر فلا تشعر بفداحتها بشكل حقيقي ( وأعني عقلك اللاواعي وليس الواعي لأن ما يدفع للفعل في اوقات كثيرة هو مدى قبول العقل اللاواعي لأمر وقناعة معينة ) 5- كافأ نفسك لو رادوتك نفسك بالتسويف ولم تطعها 6- برمج نفسك على أن شخص عملي تنجز اعمالك بسرعة وهنا سيفيد الحديث الذاتي ، والصورة الذاتية كثيراً ولكنه بالطبع لا ينفع من غيرالخطوات السابقة التي ذكرتها |
|
30-10-2012, 08:51 PM | #733 |
مراقب عام
|
في الآونة الأخيرة كثيراً ما نسمع عن العلاج المعرفي “السلوكي” المستخدم من قبل الأخصائيين النفسيين بالعيادات النفسية بغرض تعديل السلوك وتصحيح الأفكار والصور الذهنية عن النفس والأخرين والحياة عموماً, فالعلاج المعرفي هو أحد طرق العلاج النفسي الذي يستعمل في الكثير من الأمراض النفسية مثل الإكتئاب والكآبة والقلق وحالات نفسية أخرى ويستند على مساعدة المريض في إدراك وتفسير طريقة التفكير السلبي لديه بهدف تغيير الأفكار والقناعات لتكون إيجابية أكثر واقعية. والمعرفي في اللغة هي كلمة مشتقة من مصطلح استعراف “Cognition” ويقصد به العمليات الذهنية التي تهتم بتصنيف وتخزين ودمج المعلومات التي يتعرض لها الإنسان مع المعارف الموجودة لديه مسبقا” واستخدام هذه المعارف فيما بعد, وهذه العمليات تشتمل على الإدراك والإنتباه والتذكر والربط والحكم والتفكير الواعي, بينما “السلوكي” هي كلمة مأخوذة من مصطلح السلوك “Behavior” وهي الأفعال أو ردود الأفعال التي يقوم بها الشخص كاستجابة لمنبه أو مثير خارجي أو داخلي. العلاج المعرفي السلوكي؛ علاج مباشر تستخدم فيه آليات وفنيات معرفية لمساعدة المريض في تصحيح أفكاره السلبية ومعتقداته اللاعقلانية التي تصاحبها خلل انفعالي وسلوكي وتحويلها إلى معتقدات يصحبها ضبط انفعالي وسلوكي, والعلاج المعرفي هو أحد الأساليب الحديثة في العملية العلاجية، وأفكاره مستقاة من أحد تخصصات علم النفس وهو علم النفس المعرفي، وكلمة معرفي هي نسبة إلى كلمة معرفة أو إدراك، وكلمة معرفة في هذا السياق إنما تعني عددا من العمليات الذهنية التي يتمكن بها المرء من معرفة أو إدراك العالم الخارجي، وأيضا الداخلي له؛ لتصحيح الأفكار والتصورات عن النفس والآخرين والحياة, وتوعية الفرد كونة المسئول في المقام الأول عن نشأة الأعراض النفسية التي يعاني منها, ويعتمد العلاج المعرفي علي ثلاثة مصطلحات هامة؛ الأفكار الأوتوماتيكية, المعتقد الراسخ, والمعتقد الإفتراضي. ويطلق علي تلك المصطلحات الثلاثة “النموذج الإستعرافي” الذي يخبرنا بأن السلوك والمشاعر الإنسانية هي نتيجة لما يفكر فيه الشخص: المعتقد الراسخ Core Beliefs: وهو غالباً ما ينشأ مع الإنسان منذ نعومة أظفاره, ويتأثر بالوراثة والتربية وكذلك حجم المعاناة التي قد تعرض لها الطفل؛ مما يؤدي الى نشوء بعض المعتقدات الراسخة السلبية أو الخاطئة مثل: “أنا غير كفؤ” أو “أنا ضعيف” !, وقد يصعب تغيير هذا المعتقد ولكنه ليس بالمستحيل. المعتقد الإفتراضي Intermediate Beliefs: وهو الإفتراضات الخاطئة أو السلبية التي يضعها الإنسان عن نفسه ويقوم بالبحث عن أدلة من حياته اليومية لدعم هذه الإفتراضات. فمثلاً “أنا لا أستطيع كذا وكذا” ويغض النظر والتفكير عن العوامل المؤثرة, ومع ذلك يمكن تغيير هذا المعتقد. الأفكار الأوتوماتيكية Automatic Thoughts: وهو ما يعرفه العامة بحديث النفس الذي يكون له ارتباط مباشر بالمشاعر Emotions كالغضب والحزن والعصبية أو الشعور بالذنب , والسلوك Behavior كالسلوك التجنبي أو الهروب أو الإقدام , وكذلك يرتبط بالإعراض الجسمية Physiological Symptoms كزيادة نبضات القلب وزيادة التنفس والعرق ووجود بعض الآلام بالبطن والصدر, فالأفكار الأوتوماتيكية؛ هي أفكار تلقائية تظهر لحظياً وفقاً للمعتقدات الشخصية والإجتماعية لدى الفرد, والتي يتقبلها الفرد كأمر لا شك فيه دون تحري الدقة, فهي أفكار متسرعة تسبق الوجدان ومتلازمة مع الحالة “الغضب, الحزن, القلق.. الخ” وتتميز تلك الأفكار في كونها معقولة تماماً بالنسبة للفرد لا شك فيها كونها دقيقة ولها صفة الحتمية، وقد يحاول حبسها ولكنها تلح في الظهور. مثال: “زوجي تأخر .. إذاً هو لا يهتم”, “لا يرد على الهاتف .. إذاً هو لا يهتم” ولعل ما تخشاه ليس بكائن ,, ولعل ما ترجوه سوف يكون ولعل ما هونت ليس بهين ,, ولعل ما شدّدت سوف يهون ! الخداع المعرفي للأفكار الأوتوماتيكية: الخداع قد يحدث نتيجة للتفسير غير العقلاني للمواقف التي يمر بها الفرد، وهذا الخداع الفكري له عدة صور أهمها: الاستنتاج التعسفي Arbitrary Inference: بمعنى إستنباط نتيجة من حدث ما في ظل غياب دليل لذلك الإستنباط, فعلى سبيل المثال قد يقول المريض: هذا العمل لا يناسبني عندما يجد صعوبة ولو بسيطة في أداء أحد أركانها. التجريد الانتقائي Selective Abstraction: وفيه يتم إدراك المعلومة خارج سياقها فيلاحظ الفرد تفاصيل معينة ويتجاهل معلومات أخرى مهمة، فمثلاً: حينما يرفض الزوج الذهاب لتجديد إشتراك الإنترنت وصفته الزوجة بأنه أناني ولا يتحمل أي مجهود إتجاه أسرته, ولكن بسؤالها عن الأوقات التي ابدى إهتمامه بالأسرة تجد ردها لقد أصطحبنا للتنزه في عطلة الجمعة السابقة ويوصلني يومياً للعمل والأولاد للمدارس. التعميم الزائد Over Generalization: تعميم إنطباع عام بمجرد حدوث موقف ما, أو موقف مماثل لمواقف أخرى سواء كان الربط حقيقة أم لا, كمثال: فشل الزوج في إكمال عمل ما فتكون نظرة الزوجة بأنه لا يعتمد عليه !! التهويل والتصغير Magnification & Minimization: تهويل وتعظيم تأثير السلوك السلبي, وإستصغار وتقليل تأثير السلوك الإيجابي, كمثال: حبيبك يبلعلك الظلط وعدوك يتمنالك الغلط المحمل الشخصي Personalization: شكل متطور من الاستنتاج التعسفي حيث يرجع الفرد الأحداث الخارجية لنفسه عندما يظهر دليل غير كافٍ لتحديد السبب, كمثال: وجدت الزوجة أن زوجها يعيد ترتيب الفراش بعد أن قضت وقتاً قبله في ترتيبه بنفسها فتستنتج أنه لا يرضيه ترتيبها ?: التفكير الثنائي Due Think: تصنيف ما يتعرض له الفرد من الخبرات بطريقة قطبية إما نجاح كامل أو فشل تام .. فالكل أو لاشئ .. كمثال: زوج يقول لزوجته بعد تنظيفها المنزل, هناك أتربه علي هذا الكتاب !! ألم أطلب منك تنظيف المنزل! وضع اللافتات Mislabeling: إرجاع التصرفات الخاطئة للأخرين على أنها موقفية “إنه شخص لا يحبني لذلك تصرف بهذه الطريقة”, وإرجاع التصرفات الإيجابية على أنها شيء ثابت وداخلي لدي الأخرين “إنه شخص مهتم ومحب لنفسه لذلك تصرف بهذه الطريقة” .. فالسئ مقصود بي والجيد ليس من أجلي عكس الإنسان المتزن يرجع التصرفات الخاطئة “إن الأخر تحت ضغوط وفي حالة نفسية سيئة” ويرجع التصرفات الجيدة “إن الأخر مهتم ومحب” قراءة الأفكار Thought Reading: شعور وهمي للإستنتاج التعسفي يعتقد فيه الفرد قدرته على معرفة ما يفكر فيه الأخر والتنبؤ بما سيفعله في المستقبل القريب, دونما أي تواصل مباشر بين الطرفين, وهو ما يسمى “التوقع السلبي”, كمثال: “سيفصلني مديري عن العمل عندما يعرف أنني سأتأخر غداً” وتتطلب “عملية العلاج المعرفي” مجموعة إجراءات تهدف إلى تحديد ومواجهة الأفكار السلبية بصورة تسمح بإظهار بدائل مناسبة من خلال صور ذهنية إيجابية تحمل في مضمونها أفكار توافقية تتعامل مع الواقع من جديد. ولكن ماهي جلسات العلاج المعرفي ؟ هي جلسات يقوم فيها المعالج النفسي بالتمهيد وتعريف المريض بالعلاج المعرفي, ومناقشة ماهية الخطة العلاجية والمقاييس النفسية, ثم التعريف بسجل الأفكار “Thought Record Sheet” والذي يحوي مجموعة من المؤشرات المساعدة علي تقييم الفرد خلال الجلسات, ويكون إكتمال العلاج حينما يكتشف الفرد أفكارة الأوتوماتيكية, وكيف يتعامل معها, وكيف يتحكم في سلوكه ويتأقلم مع الوضع الراهن لإكمال مسيرة حياته دونما الشعور بالندم أو خيبة الأمل,فومن خلال هذا التسجيل يستطيع المعالج أن يشرح للفرد كيف ارتبطت الأفكار الأوتوماتيكية بالاستجابات الانفعالية، وكيف يسهم ذلك في الفهم الخاطئ للآخرين. وبمجرد أن يتعلم الأفراد تحديد الأفكار الأوتوماتيكية بدقة يؤكد المعالج على ربط الأفكار بالاستجابات الانفعالية والسلوكية. ومن خلال هذا التسجيل يستطيع المعالج أن يشرح للزوجين كيف ارتبطت الأفكار الأوتوماتيكية بالاستجابات الانفعالية، وكيف يسهم ذلك في الفهم الخاطئ للآخرين. وبمجرد أن يتعلم الأفراد تحديد الأفكار الأوتوماتيكية بدقة يؤكد المعالج على ربط الأفكار بالاستجابات الانفعالية والسلوكية، ويساعد ذلك على مواجهة الميل العام لأعضاء الأسرة لعدم مسئوليتهم في تأثيرهم على ما يشعرون به. إستراتيجيات العلاج المعرفي.. الإبعاد والتركيز: يطلق على العملية التي ينظر بها موضوعياً إلى الأفكار “الإبعاد” وهي تشتمل على الاعتراف بأن الأفكار التلقائية ليست هي الواقع، ولا يوثق بها، وهي لا تساعد على التكيف، وتشتمل على أحداث خارجة عن إطار الفرد. تدقيق الاستنتاجات: على الرغم مما نحاوله مع الأفراد ليصبحوا قادرين على أن يميزوا بين العمليات العقلية الداخلية والمثيرات الخارجية إلا أنهم لا يزالون بحاجة إلى أن يتعلموا أساليب الحصول على المعلومات الدقيقة، يشتمل هذا على أن يعرفوا أن ما يعتقدونه ليس الحقيقة، وأن الاستنتاج ليس واقعاً، ويساعد المعالج المرضى على استكشاف استنتاجاتهم وتمحيصها مع الواقع، واستخدام قواعد البرهان, فحين نطلب من المريض التفكير في شرح بديل للموقف فإنه يعني أن تفسيره الأول كان متحيز وغير صحيح، أو أنه يقوم على استنتاج قليل الاحتمال وقد يمكنه حينئذ أن يعي أنه قد حاول لوي الحقائق كي تتفق مع استنتاجاته الخاطئة, ويتطلب ذلك جمع المعلومات التي تدعم أفكاره عن العلاقة والأسباب والتوقعات المعدلة(الجديدة)، ومثل هذه المعارف هي إسقاط لصراعات الفرد وتحتاج إلى تحديد مباشر في الجلسات. إعادة صياغة المشكلة:
يلجأ إليه المعالج المعرفي لصياغة المشكلة من جديد من خلال بيانات قديمة، أي لاتخاذ وجهة نظر مختلفة عن المشكلة الموجودة، ويتضمن إعادة التشكيل – على وجه الخصوص – أخذ الشيء خارجاً ووضعه في مجرى آخر، ومن خلال إعادة التشكيل تعاد صياغة السلبي إلى إيجابي. |
|
30-10-2012, 09:36 PM | #734 |
مراقب عام
|
كيف تعامل المريض النفسى الكثير من الناس يعانون من الحيرة والارتباك عندما يواجهون بالتجربة الأولى فى المعاملة مع المرضى النفسيين .ويوجه الأهل هذا السؤال دائما للطبيب النفسى ..."كيف نتعامل مع المريض "؟ . واليك بعض النصائح عن طرق التعامل مع المرضى النفسيين . أولا : ما هو شعورك نحو المريض النفسي :
عند عودة المريض للبيت وأثناء فترة النقاهة تكون هناك مشاكل عديدة يجب مواجهتها . إن أي مريض سواء حجز بالمستشفي بمرض نفسي أو عضوي يكون عادة غير مطمئن عند مغادرته للمستشفي . الخروج من جو المستشفي الآمن الهادئ يكون مجهدا للمريض لأنه في أثناء العلاج بالمستشفي كان الانفعال والتوتر بسيط بحيث يمكن تحمله ولذلك في خلال الأيام والأسابيع الأولى في المنزل يجب على الأسرة أن تحاول أن تعطي بعضا من الحماية التي كان يحصل عليها وأن تعود نفسها على متطلبات المريض . الأشياء التي قد تبدو بسيطة مثل الرد على التليفون ومصافحته الناس أو التخطيط للواجبات قد تكون مقلقة للشخص الذي خرج حديثا من المستشفى . كذلك فإن للأقارب دور هام في مرحلة النقاهة .... أن عليهم أن يلاحظوا أن علاج المستشفى يشفى الأعراض المرضية التي تقعد المريض ولكن من الجائز ألا يشفى المرض نفسه... هذا لايعنى أن المريض لا شفاء له ولكن يعنى أنه لم يشف تماما. أثناء الأيام الأولى في البيت يكون المريض متوترا ومن الممكن أن تظهر بعض أعراض المرض مرة أخرى إذا تعرض المريض لضغوط شديدة .وعلى أسرة المريض يجب أن تلاحظ هذا وتعد الأشياء بحيث لا تكون ضغوط الحياة اليومية فوق طاقة المريض في حالته الحالية...ليس من السهل أن نعرف الحد الأدنى والأقصى الذي يستطيع المريض تحمله ولكن يمكنك أن تعرف ذلك بالتعود وهناك بعض الأشياء التي يجب تجنبها مثل: 1) الاختلاط المبكر مع عدد كبير من الناس: المريض يحتاج للوقت للتعود على الحياة الاجتماعية الطبيعية مرة أخرى ولذلك لا تحاول أن تحثه على الاختلاط لأنه سوف يضطرب أسرع بهذه الطريقة …ومن الناحية الأخرى لا تتجاوز المعقول وتعزله عن كل الاتصالات الاجتماعية. 2) الملاحظة المستمرة : إذا كان المريض مشغولا ببعض الأعمال لا تحاول مراقبته باستمرار لأن ذلك يجعله عصبيا وهذا ليس مطلوبا . 3) التهديد والنقد : لا تحاول تهديد المريض بعودته للمستشفى ،ولا تضايقه وتنقد تصرفاته باستمرار وبدون مبرر كاف . 4) عدم الثقة في استعداده للعودة للبيت : ثق في المريض واحترم رأى الطبيب المعالج في إمكان عودته للبيت . ثالثا : ظهور التوتر والتحسن أثناء فترة النقاهة : واحد من الأشياء التي من المحتمل أن تواجهها العائلة هي التصرفات غير المتوقعة من المريض وهذا أحد الفروق الهامة بين الأمراض النفسية والجسمانية . المريض الذي كسرت ساقه يحتاج إلى فترة علاج بسيطة يعقبها فترة نقاهة بسيطة يعود بعدها للحياة الطبيعية ، ولكن المريض النفسي يبدو يوما ما طبيعياً ولا يعانى من التهيؤات المرضية ثم في الفترة التالية مباشرة يمكنه أن يشكو من المرض ثانية ..متهما زوجته بأشياء يتخيلها … شاكيا أنه لا يحصل على العدل في عمله أو أنه لا يحصل على النجاح الذى يستحقه في الحياة. بالنسبة للأقارب كل هذه التصرفات معروفة لهم فقد شهدوه من قبل في المرحلة الحادة لمرضه والآن ها هي تصدر ثانية من شخص المفروض أنه أحسن !... عندئذ فان الألم والحيرة تجعل بعض أفراد الأسرة يأخذ موقفا سلبيا لأى محاولة لعودة المريض للإحساس الطبيعي… ولكن ببعض كلمات هادئة لشرح الحقيقة وبتغير الموضوع بطريقة هادئة ثم العودة فيما بعد لشرح الحقيقة سوف تمنع المرارة وتساعد المريض على تقبل الواقع. فترة النقاهة تحدث فيها نوبات من التحسن والقلق خصوصا أثناء المرحلة الصعبة الأولى للنقاهة- بينما المريض يتعلم كيف يلتقط الخيوط للعودة للحياة الطبيعية مرة أخرى - لذلك يجب على الأسرة أن تتحمل وتصبر إذا ظهر تصرف مرضي مفاجئ في مواجهة حادث غير متوقع . رابعا : لا تسأل المريض أن يتغير لا فائدة من أن نطلب من المريض أن يغير تصرفاته ، انه يتصرف كما يفعل لأنه مريض وليس لأنه ضعيف أو جبان أو أناني أو بدون أفكار أو قاس… أنه لا يستطيع كما لا يستطيع المريض الذي يعانى من الالتهاب الرئوي أن يغير درجة حرارته المرتفعة . لو كان عنده بعض المعرفة عن طبيعة مرضه - ومعظم المرضى يعلمون بالرغم من أنهم يعطون مؤشرات قليلة عن معرفتهم للمرض - فانه سيكون مشتاقا مثلك تماما لأنه يكون قويا وشجاعا ولطيفا وطموحا وكريما ورحيما ومفكرا ، ولكن في الوقت الحالي لا يستطيع ذلك. هذا الموضوع هو أصعب شئ يجب على الأقارب أن يفهموه ويقبلوه ... ولا عجب أنه يأخذ جهدا كبيرا منك لكي تذكر نفسك أنه" المرض" عندما تكون مثلا الهدف لعلامات العداء المرضية من الأخت، أو عندما تكون الوقاحة والخشونة والبرود هو رد أخيك لكل ما تقدمه وتفعله له. ولكن يجب أن تذكر نفسك دائما أن هذا هو جزء من المرض. خامسا : ساعد المريض لكى يعرف ما هو الشيء الحقيقي : المريض النفسى يعانى من عدم القدرة على التمييز بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي . وربما يعانى كذلك من بعض الضلالات (الاعتقادات الخاطئة ) ...ربما يعتقد أنه شخص آخر وأن شخصا ما مات منذ فترة ما زال حيا أو أن بعض الغرباء يريدون إيذاءه ... انه يدافع عن هذه المعتقدات الخاطئة بالطريقة التى قد يدافع بها أى فرد منا بعناد ومكابرة عن شئ ما غير متأكد من صحته ...من وراء دفاع المريض حيرة ما بين الحقيقى وغير الحقيقى . انه يحتاج مساعدتك لكى تظهر الحقيقة ثانية أمامه. ويحتاج أيضا أن تجعل الأشياء من حوله بسيطة وغير متغيرة بقدر الإمكان.
نتيجة للمرض النفسي فان المريض يرغب في العزلة التي تبدو له سهلة وأكثر أمانا. المشكلة التي يجب عليك مواجهتها هي أن تجعل العالم من حوله أكثر جاذبية . هذا سوف يتطلب تفهما وإدراكا من جانبك ... إذا ابتعدت عنه أو تجاهلته أو تكلمت عنه في وجوده كأنه ليس موجودا، عندئذ فانه سوف يكون وحيدا ولن يجد في نفسه حافزا لكي يشارك في الحياة من حوله. وفي الجانب الآخر إذا دفعته في وسط الحياة الاجتماعية بينما يشعر هو بالخوف من مقابلة الناس الذين لا يعرفهم ،وإذا لم يستطع التحمل فان ذلك سوف يدفعه للعودة إلى عالمه الداخلي والانطواء مرة أخري. يجب أن ننتظر ونأخذ الإشارة منه أولا... مثلا إذا أراد زيارة الأهل والأصدقاء فيجب أن تسمح له بذلك ولكن بدون اندفاع . و إذا دعاه بعض الأقارب إلى الزيارة وتناول الغداء ووعد بتلبية هذه الدعوة ووجدت أنت أنه غير مستعد لهذه الدعوة فيجب أن تتدخل بهدوء لمساعدته في التخلص من هذه الدعوة بدون إحراج له. اذهب معه إلى الأماكن العامة الهادئة وافعل الأشياء التي لا تكون مثيرة أو مقلقة أكثر من اللازم مثل مشاهدة مباراة الكرة في التليفزيون بهدوء وبدون انفعال . شجعه على متابعة الهوايات والمشاركة فيها إذا رحب بذلك. سابعا : أعط حوافز في جرعات صغيرة : يجب أن تعطى المريض حوافز بصورة منتظمة -مثل بعض كلمات التشجيع أو بعض الهدايا البسيطة -إذا بدأ يخرج من عزلته ولكن يجب أن تكون الحوافز مستحقة ، فانك عندما تكافئ شخصا غير جدير بهذه المكافأة فان هذه المكافأة تكون مؤذية ومهينة . وربما يفرح بهدية لا يستحقها في البداية لكنه بعد ذلك سوف يفقد الثقة حتى إذا كان يستحق المكافأة بحق |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|