|
|
||||||||||
ملتقى الأعضاء المتشافين من الأمراض الحمدلله الذي من عليكم بالشفاء ، تفضل هنا لنستفيد من خبراتك والطريق التي اتبعته للتشافي . |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
26-10-2016, 04:33 PM | #61 |
عضو فعال
|
معلشى اسمحيلى مش هقدر اقول
بس باخد ادوية والحمد لله مستريح عليها شكرا |
|
07-12-2016, 12:40 PM | #62 |
عضو نشط
|
هذه رسالة كتبتها إلى إحدى صديقاتي، تختصر تجربتي مع اضطراب ثنائي القطب، إلى هذه اللحظة. رسالة إلى صديقة الصديقة سمية،
ما رأيكِ أن أحدثكِ عن الأمل؟ …….. لما خرجت من نوبة الهوس سنة 2009، دخلت بعدها مباشرةً بنوبة اكتئاب، مدة سنتين كاملتين. فقدت -هل تعلمين ماذا يعني … فقدت؟- ملكة الكتابة. هل تعلمين ما كانت ملكة الكتابة عندي؟ هي روحي. هي كلّي. هي حقيقتي. فقدتها. كلّها. انعدمت عدمًا. يعني لا أجيد حتى مسك القلم. فقدت كل مهاراتي. قوتي. ثقتي بنفسي. شخصيتي. جمالي. زدت 20 كيلو و أكثر، أصبحت دولابًا. ما أعرف …. أتكلم. صمتّ. مدة سنتين. كل ما أفعله هو … أحدّق. أحدّق إلى كيف الناس يمشون و أنا واقفة، كيف الناس يضحكون و أنا جامدة، كيف الناس يحزنون! و أنا مجوَّفة. كيف الناس يتفوقون، و أنا الفاشلة. الكلام دقيق سمية. جدًّا. ليس المقصود فيه إنشائيات و مجرد تحريك المشاعر. كتبت بمذكراتي العبارة التالية: “و ماتت أنفال …” بينما الناس المكتئبون يقضون أوقاتهم بالدموع و الحزن، كنت أقضيه بالضحك على نفسي و السخرية منها. كنت -تكرمين- أغتسل مرة واحدة في عشرة أيام. أقدمت على الانتحار. حياتي بين النوم و الأكل. هذا كلّ همي. ليس عندي. أي. همّْ. آخر. كنت -وقتها- أقطع أنّي لن أتزوج -همي الكبير-، فكنت أنسج قصصًا طفولية عن شخصية أنفال -تُوْ بِي- و شخص آخر. قصص حب. لأني كنت أعلم -وقتها- أن هذا أقصى حظّي من الحُبّ. هذا السواد الحالك …. كيف خرجت؟ كيف! جاءتني نوبة هوس. سَرَت في عروقي الحياة مرة أخرى. بعد سنتين. رجع لي ذكائي، مضافًا إلى ذلك قدرة غير مسبوقة لي بالنقاش، قدرتي على الكلام، الكتابة، خسرت الوزن، قلّ نومي، أضحك، أثرثر، الطموح، المتعة، الشُّعاع. تقلّبت بين هوس و اكتئاب. خلال ال8 سنين ما بعد السنتين. لكن الغالب هو الاكتئاب و الآپيثي (غياب المشاعر و الاهتمامات و الخوافز إلخ.). الخواء. الفراغ الوجودي و الوجداني و العاطفي. كل شيء الآن … makes sense. كلُّ شيء. في مكانه، و مقاسِه. كل نوبة اكتئاب و فراغ، أشعر أني لن أعدو -حقيقةً و صدقًا- أن أكون كنّاسة في الشارع، أو ربما أشحذ. لأن “مالي خلق” عمل أصلا. أيًّا كان هذا العمل. أريد أن آكل و أنام، و أتصفح تويتر و أكتب فيه إن رغبت. فقط. و الله. السنة الماضية قفزت قفزة فكريًّة، و خلعتُ الدّين. مع أني كنت أشكّ فيه منذ بداية مرضي. آخر نص سنة بنوبة الهوس، قفزت قفزات عالية، بكل المقاييس. أرأيتِ كيف إن حجبت القمرَ غيومٌ فيبدو رماديًّا مظلمًا؟ فإن رحلتِ الغيوم بدا أبيض مشعًّا مكتملا؟ هكذا! بهذا الفرق الواضح خرجت مما كنت عليه مِن فشل و فراغ. أصبحت مُشِعَّة، قفزت قفزات في الشجاعة، الذكاء، الصفاء، الفكر، التواصل، الكتابة، الحس الساخر، الاهتمامات، الحوافز، الطموح، و ما شئتِ بعد ذلك. نصف سنة فقط! تحولت كل هذا. شيء. لم يخطر على بالي. و الله. حسبت أني سأفقد عقلي، أو تَزْهَق روحي، في آخر نوبة هوس. و الله. المهم. قلت لكِ هذه الثرثرة الطويلة العريضة، حتى أخبركِ أن: الأمل موجود سمية، أعلم أن وضعكِ مختلف عن وضعي و ظروفكِ غير ظروفي، لكن … سواد. و خرجتُ منه. بدون أدنى احتمال أني سأخرج. أتمنى سوادكِ، يشبه سوادي، من هذه الناحية. مودتي، أنفال |
|
08-12-2016, 12:35 AM | #63 |
عضـو مُـبـدع
|
فعلا انتي شخصية رائعه
ما شاء الله ابهار قوي في الكتابة و سرد القصة الحمد لله على شفاءك وان تتخلصين بشكل كُلي من هذا المرض بالكامل اللهم اشف الجميع |
|
08-12-2016, 12:38 AM | #64 |
عضـو مُـبـدع
|
|
|
08-12-2016, 03:13 PM | #67 |
عضو نشط
|
1- [هذه تجربتي مع الفصام]
في الحقيقة، بنوبة الهوس سنة 2009، شخصني د. عادل الزايد بإما فصام أو فصام وجداني. و غبت عن مراجعته سنتين أو أقل. لما ذهبت إليه -هذه المرة في عيادته الخاصة- شخصني بثنائي القطب. ليس هو فقط، ذهبت إلى أربعة أطبة نفسيين و جميعهم اتفقوا على أنه ثنائي القطب من النوع الأول. 2- [و قد تشافيت منه 100 % و لله الحمد و الفضل و المنة] غير صحيح، لا في الوقت الذي قلت فيه هذه الكلمة، و لا الآن. ثنائي القطب مرض مزمن. و كلما زادت نوبات الهوس، زادت احتمالية وقوعها مرة أخرى. مررت بست نوبات هوس للآن، يصحبها ذهان. 3- [بدأ معي المرض حين كان عمري 21، سنة 2007، كنتُ إنسانة طبيعية جدًّا] غير صحيح أبدًا. في الحقيقة، كل حياتي ما قبل ال21 سنة، كانت تمهيدًا لمرضي. أخص بالذكر ما بعد عمر ال15 سنة أقصد: انقطاعي عن الواقع من حولي، انطوائي عن الناس. كنت قليلة الكلام جدًّا، لا أحاور. لا أتناقش. لا أشاهد التلفاز. لا أقرأ كتبًا علمية -مجرد روايات أو أدب قديم-. كنت لا أذهب إلا للجامعة، أو دروس دينية. صديقاتي معدودات على الأصابع، و مع هذا، لا أخرج معهم. لا أتحاور معهم. لا أعرف أخبارهم. لا شيء! حياتي بين كتب عتيقة و دروس دينية. فقط. لا أعرف شيئًا. لا أمارس شيئًا. 4- [أنا لدي الكثير من الأهداف و لكني مشتتة] لا زلت على تشتتي لهذه اللحظة، مع ظهور اهتمامات كثيرة في آخر فترة، و لكني على يقين أن هذا التشتت سيزول مع الوقت. 5- [أعاني من فقدان الحافز دائمًا مما يصيبني باليأس من التخلّص منه .. أحسّ كيف سأتمّ حياتي و أحقق أهدافي من دون حافز أو دافع.] هذه مشكلة عميقة صاحبتني وقت الاكتئاب و بالهوس أيضًا، هو ما يُسمى بالapathy، أي الفراغ من الاهتمامات و الحوافز و الرغبات إلخ.، لكن الآن، تحسنت هذه الحالة كثيرًا، جدًّا. أنا الآن أعمل في وظيفة و أدرس بنفس الوقت، و هذا شيء لم يخطر على بالي وقوعه أصلا. |
|
10-12-2016, 10:31 AM | #69 |
عضو نشط
|
تطورات كثيرة، تحصل كل يوم. كلمت طبيبي النفسي عنها اليوم. فقال لي أفضّل أن أعطيك حبة كاملة من zyprexa بدلَ نصف حبة. قلت له لكنه تطور إيجابي و صحي! نعم هو هائل و overwhelming، و لكنه يبقى علاجًا و إصلاحًا لحالي. المهم أني اخترت أن آخذ نصف حبة، و حبة كاملة عند اللزوم.
|
|
10-12-2016, 09:57 PM | #70 |
عضو نشط
|
سأتكلم عن اضطرابي النفسي، في مقابلة، أمام كل جامعتي، في الفصل القادم. سأفعلها بكل ما أوتيت من شجاعة و صراحة و شفافية!
|
|
10-12-2016, 10:37 PM | #71 |
عضو نشط
|
من أهم أسباب علاج نفسي في الفترة الأخيرة -قبل أيام-: هو التركيز .. التركيز على اللحظة. الانشغال بها، عن التحليل و التفكير و التعليق في عقلي. سابقًا كنت إذا مررت بموقف، أنتبه بأول لحظات فيه، ثم أسرح في خيالي بالتعليق عليه أو على نفسي أو تحليله، فتفوتني اللحظة و تأثيرها على نفسي و فسيولوجيتي.
حتى بالكتابة، كنت أفكر كثيرًا قبل أن أكتب، أنشغل بالتحليل. الآن أصبح كل شيء يتدفق عني بدون طويلِ تفكيرٍ فيه. ما يحصل داخل عقلي هو ما أسميه "ثرثرة". قد تتضمن تعليقات على موقف محدد -حديثًا أو قديمًا-. اختراع موقف في مخيلتي و كيف أتصرّف فيها. أو تحليل الموقف و ما وراء الموقف. الآن، لا! أصبحت أعيش اللحظة، و أسمح لعقلي لاستقبال المؤثرات الخارجية و تحريكها داخله بشكل طبيعي، كالإنسان العادي. و إلى لقاء! |
|
10-12-2016, 11:34 PM | #72 |
عضو نشط
|
كيف تخلصت من وهم العظمة؟
هو في الحقيقة بدايته -أو أصله- تجلٍّ نفسي. اكتشفت أنه ليس عندي دليل حقيقي ملموس بأني خارقة للعادة البشرية. كلمت أحد الأشخاص من المشتغلين بالعلم، و ذكرت له أسباب أني خارقة للعادة البشرية، من حيث الشخصية، و من حيث القدرات العقلية. قال لي أنه سيعلق لاحقًا لانشغاله. و لكن قبل أن يعلق، تنبهت إلى أن صفات شخصيتي التي أمتلكها ليست ... خارقة أبدًا. نعم لعلها مميزة و ربما كثير من الناس يطلق عليها أنها رائعة، و لكن ... ما هو الخارق فيها؟ أصبحت أعوّد نفسي على الحوار الداخلي. أناقشها و أنظر إن كان لديها دليل حقيقي. حتى عقلي، ما أراه خارقًا أو عبقريًا، لأن ليس لدي دليل كافٍ بأنه لهذا الحدّ. كثير من الناس يقولون لي بأني ذكية و موهوبة. فقط. أما أن أكون عبقرية، فلا. و حتى حينما يقولونها الناس عني، ينبغي ألا أصدقها، لأنها ليست دقيقة. كيف نشأ عندي جنون العظمة؟ هذا سيكون في الحلقة القادمة. إلى لقاء! |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|