أشك أني مريضة أرجو مساعدتكم

من خلال اتباعك لتلك الخطوات ،بامكانك التواصل معي لتبادل اطراف الحديث وترك الحرية لك في ذلك مع الافصاح عن اي تطور لحالتك ولو لمثقال ذرة واحدة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاك الله خيرا..

استاذ احمد من فضلك اريد الاستيضاح حول هذه النقطة "الابتعاد عن المثيرات الخفيةالتي يمكن لها ان توقد تلك الأفكار" وهل اعادة صياغة الماضي ستكون خلال هذه المرحلة أم في مرحلة تالية؟

المقصود من المثيرات الخفية ..بعض الأمور أو الأشياء أو حتى الأماكن التي تكون مربوطة بتلك الأفكار مثلا ...عند سماعك لأغنية ما كنت قد سمعتيها في فترة عانيت فيها من بعض الأفكار السلبية و الانهزامية و بالتالي فان عقلك اللاواعي قد ربط تلك الأغنية بتلك الأفكار السلبية....وبهذا فعند سماعك لتلك الأغنية يقوم عقلك اللاواعي باستحضار تلك الأفكار.

ومنه الابتعاد عن تلك المثيرات سيكون بصفة مؤقتة حتى نتخلص من كل تلك الأفكار السلبية و نرخص في ذهننا أفكار بديلة تكون متوافقة و حالتك الطبيعية.

اعادة صياغة الماضي كان المقصود منه هو الانطلاق منه في حلة أفكار جديدة و اجابية .
حيث اننا لا نستطيع التخلص من الماضي و التهرب منه ،بل هو شيء ضروري و هو يمثل هويتنا و شخصيتنا فبالتالي اعادة صياغته تتمثل في اعادة فهمه و تحليله حتى نستطيع المضي مقدما دون السقوط في متاهات الحالة السابقة (الحالة المصاحبة للأفكار السالبة)


ربما قد حاولت التوضيح أكثر .فاذا بدى لك غموض آخر فأنا رهن الخدمة .

أما بشأن المحطة التي سنتناول فيها فهم الماضي و اعادة صياغة فهمه خلال الخطوات القادمة .


أنا أدرك صعوبة فهمك لهذه الخطوات ،لأن هذه المأمورية صعبة للغاية ان كانت بالكتابة فقط واذا غابت المقابلة المباشرة فأنا سأعتمد في الملاحظة على ما ستذكريه لي أنت على تطورات حالتك النفسية و الاجتماعية و الفزيولوجية.

ملاحظة
لا تقرني كلمة صعبة مع كلمة مستحيلة ........
الارادةفقط هي التي تتغلب على على الصعوبة....
تملكين من الارادة ....من حب التغيير ....من العزيمة .....ومن الأفكار الجديدة ما يجعلك تتميزين و تتفوقين على جميع المعوقات.

من خلال اتباعك لتلك الخطوات ،بامكانك التواصل معي لتبادل اطراف الحديث وترك الحرية لك في ذلك مع الافصاح عن اي تطور لحالتك ولو لمثقال ذرة واحدة.

شكرا كثييير استاذ احمد.. جزاك الله كل خير..

بقي لدي سؤال .. هل اعادة صياغة الماضي باعادة فهمه و تحليله ستتم في هذه المرحلة؟ وان كانت كذلك هل هناك الية معينة اتبعها؟

المعذرة استاذي لم انتبه للرد السابق..



شكرا كثيير استاذ أحمد .. "تملكين من الارادة ....من حب التغيير ....من العزيمة .....ومن الأفكار الجديدة ما يجعلك تتميزين و تتفوقين على جميع المعوقات"هذه الكلمات شجعتني كثيييير واعطتني طاقة كبيييرة .. جزاك الله كل خير..

مبدئيا سنكتفي بالعمل على الجانب الفكري و المعرفي .حتى لا تختلط و تصعب علينا الأمور.سوف نترك خطوة فهم الماضي الى الفرصة السانحة.
تذري بأن عملنا سيكون ممنهج ومتصاعد و كل خطوة هي ممهدة لأخرى

مبدئيا سنكتفي بالعمل على الجانب الفكري و المعرفي .حتى لا تختلط و تصعب علينا الأمور.سوف نترك خطوة فهم الماضي الى الفرصة السانحة.
تذري بأن عملنا سيكون ممنهج ومتصاعد و كل خطوة هي ممهدة لأخرى

حسنا استاذي. بمشيئة الله تعالى.

بمشيئة الله سأبدأ من يوم غد بداية جدية وأسأل الله سبحانه التوفيق..

اليوم اول يوم .. البداية صعبة لكن ليست مستحيلة..

اشعر بتعب شديد اليوم لم استطع القيام بالاسترخاء اخترت مكان هادئ جدا بعد صلاة الفجر حاولت لكن شعرت بان جسمي كله مشدود ولم استطع نقل الهدوء الى داخلي.. تتوارد افكار الى ذهني عن مدى جدوى ذلك.. احاول قطع التفكير لم استطع ..

ولكني لن أيئس صعبة ولكن ليست مستحيلة

اليوم خرجت بالقوة من البيت ما وافقت الا لما اتاكدت انو مافي احد رح يجي غير اخواتي. رحنا المزرعة من الصباح من زمان ما رحت الجو كان مرة حلو ريحة الشجر وصوت الماء والعصافير كنت اقول في داخلي كل شيء ممكن يخلي اي احد يرتاح الا انت يا ريما مستحيل تعرفين طعم الراحة.. صوت اولاد اختي حركاتهم شقاوتهم ما خلتني استرسل كثير في افكاري كنت ابي اهرب منهم لاي غرفة ابي اجلس لوحدي لكن اخفوا مفتاح غرفتي. كانو يقولون لي يكفي لما نجي البيت ما نشوفك كمان هنا. كنت العب معهم اضحك في وجيههم ومن داخلي ابكي على حالي.

كنت اتمنى اضحك معهم من كل قلبي. يالله والله استنى هذا اليوم . ممكن يجي هاليوم ؟

أيتها الأخت الكريمة ريما .
أريد الاطلاع على جديد حالتك ،هل هناك تحسن ملحوظ أو بالأحرى هناك تغير ملحوظ .
بالنسبة للصعوبة التي واجهتك في البداية يا أختاه فتيقني بأنك تستطيعين تجاوزها و مواكبة التحسن .
لدى قليل من الصبر و الارادة و حب التغيير الى الأحسن . ستحققي النجاح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاك الله خيرا استاذ احمد.

استاذي بأكرر "سأتجاوز تلك الافكار السلبية " واحيانا لما افكر بقول " stop ، وقفي، خلاص" بكرر مثل هذه العبارات أو الكلمات وغيرها. صحيح اني اوقف في وقتها لكن احيانا استرسل في التفكير.

استاذي كمان بتخطر في بالي افكار أنو أنا بالعب على نفسي وايش هي الفايدة من ورا عبارات وكلمات اكررها أو اتخيلها وغيرها من الافكار. كمان باحاول اوقف وما افكر بهذه الطريقة.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.
تيقني أيتها الأخت الكريمة بأن سبب السلوكات الغير مرغوب فيها هو تلك الأفكار السلبية .و بالتالي معالجة السلوك دون الفكرة كأننا لم نفعل شيء. لهذا السبب أردت العمل على المستوى الفكري .
و الشيء الذي أود معرفته هل فعلا حققت نجاحا لم تحققيه بعد و لو لفترة زمنية قصيرة.
أريد معرفة أحاسيسك خلال تلك الفترة التي تطردين فيها أفكارك السلبية.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

هل فعلا حققت نجاحا لم تحققيه بعد و لو لفترة زمنية قصيرة.

لا أعلم استاذي هل يمكن اعتباره نجاحا (لأني أشعر ان هذه الكلمة كبيرة علي) لكن ربما تمكنت الى حدا ما من وقف التفكير وعدم الاسترسال ولكن الافكار تعود الي مرة اخرى واحاول وقفها وتعود وهكذا. فهل هذا الامر طبيعي وسأتغلب عليه مع الوقت؟

أريد معرفة أحاسيسك خلال تلك الفترة التي تطردين فيها أفكارك السلبية.

اشعر اني في حالة صراع بين ما اعتقد بصحته وما أحاول اقناع نفسي به. ولكني اشعر بنوع من الارتياح اذا أوقفت التفكير.
في السابق قبل البدء كنت لا استطيع وقف التفكير في تلك الامور بل استرسل وتذهب بي افكاري حيث تشاء ولكن الان اشعر باني افضل حالاً من قبل فها انا استطيع ان اقول تلك العبارات لنفسي و أوقف التفكير ولو لفترة وجيزة.

لا أعلم استاذي هل يمكن اعتباره نجاحا (لأني أشعر ان هذه الكلمة كبيرة علي)
هذا بحد ذاته نوع من تلك الأفكار السلبية التي يجب عليك عكسها ، أيتها الأخت حقيقة النجاح هو كلمة كبيرة علينا و لكن بالامكان الوصول اليها.
هناك نوعان من النجاح هما / النجاح في الوصول الى النجاح - النجاح في الوصول الى الفشل
و هناك نوع واحد من الفشل / الفشل في الوصول الى النجاح
فأي منهم تحبذين الوصول اليه .
تذكري بعد قراءة ما سبق أنك ستختارين الشيء الذي تستخدمين فيه ارادتك و طاقتك مهما كانت النتيجة
فصاحب الارادة و الفاقد للارادة مثلهم كمثل الذي يعرف السباحة و الذي لا يعرف السباحة (على التوالي) قد يفشل كلاهما و يغرقان ولكن فرص النجاة تختلف بينها يمكننا القول بأن الذي يعرف السباحة فرصة نجاته أكبر من الآخر .

فما رأيك ؟

لكن ربما تمكنت الى حدا ما من وقف التفكير وعدم الاسترسال
ربما قد وجدنا الفتحة التي ينبعث منها النور ، أتدري ما يدل هذا ؟ يدل على وجود أفكار ايجابية في لاشعورك(اللاوعي أي الباطن) أصبح يطفوا نوعا ما في شعورك .
فمها كانت المدة التي حدث في ذلك ولو جزء واحد من المئة ثم اختفت ،يجب عليك اعتباره وثبة حقيقية و أنك تتقدمين و لو ببطء . النتيجة رقم 1


فما رأيك؟

ولكن الافكار تعود الي مرة اخرى واحاول وقفها وتعود وهكذا. فهل هذا الامر طبيعي وسأتغلب عليه مع الوقت؟
دليل على اجتهادك و مثابرتك و عملك الدؤوب و حب التغيير الى الأحسن = الارادة تقوى شيئا فشيئا ، انها الرغبة في التحسن و اعطاء كل شيء حقه (هنا آمنت بأن النجاح كبير عليك و لكنك توقنين بأن ارادتك فقط هي التي ستجعلك تبحرين في مستواه) النتيجة رقم 2


فما رأيك؟

اشعر اني في حالة صراع بين ما اعتقد بصحته وما أحاول اقناع نفسي به. ولكني اشعر بنوع من الارتياح اذا أوقفت التفكير.
حالة الصراع تلك التي تحسين بها ماهي الا تلك التطاحنات و النزاعات بين الأفكار السلبية و الأفكار الايجابية ....كيف يحدث ذلك ؟ ذلك الصراع هدفه هو من سيخرج الى ساحة الشعور و الوعي و ساحة التفكير .
وان حالت الارتياح التي انتابتك هي نتيجة فوز الأفكار الاجابية و ظهورها على سطح الواقع ،الشعور،الوعي ...استقرارها على مستوى التفكير .
النتيجة رقم 3



ومنه:

النتيجة رقم 1 + النتيجة رقم 2 + النتيجة رقم 3

=

في السابق قبل البدء كنت لا استطيع وقف التفكير في تلك الامور بل استرسل وتذهب بي افكاري حيث تشاء ولكن الان اشعر باني افضل حالاً من قبل فها انا استطيع ان اقول تلك العبارات لنفسي و أوقف التفكير ولو لفترة وجيزة


فما هو رأيك.




ملاحظة:
ان ما توصلنا اليه من نتائج لا يعني نهاية العمل و التوقف، فهلهذا يدل على :
1- بوادر النجاح
2- النجاح في الوصول الى بداية البداية



لقد تركت لك فرصة الادلاء برأيك بعد كل نتيجة و تحليل ،فالرجاء من كتابة أي شيء يطرء على مفكرتك بمجرد قرائتها لأول مرة . وهل رأيك تغير بعد قرائتها أكثر من مرة .
في ظل غياب ملاحظاتنا المباشرة لك ،الرجاء من موافاتنا بكل صغيرة و كبيرة عن أحاسيسك .
عند قراءتك لكل هذا الرجاء من مضاعفة عملك وواجباتك و التركيز جيدا لما هو قادم .