|
11-11-2012, 08:00 PM | #828 |
مراقب عام
|
مالكا" قلبي ومالكني هواك ?? ارخص الغالي لجل عينك وجيك
من عرفتك صار همي هو رضاك ?? من جميع الناس انا حتاجك وبيك ياحياتي دنيتي وشي بلاك ?? والسعادة كلها ضمة يديك تبي الصراحة؟فرحتي تكمل معاك ?? مشتري قربك وكلك مشتريك لاتردد كل ماعندي فداك ?? مخلص وافي ومجنون فيك وياحبيبي دام ياصلني عطاك ?? والله اني طول عمري لاحتريك؟؟؟؟ |
|
11-11-2012, 08:01 PM | #829 |
مراقب عام
|
عشان انت غالى بسهرلك ليالى واديك شوقى كله ويهون انشغالى عشان انت طيب وقلبك قريب من قلبى وياما ليك روحى طيب مايهون عليا اسيبك يوم قاعد وحيد محتار مهموم ولا حتى مره اشوف فى عنيك كلمة عتاب او اه اولوم عشان انت ليا فرحة عنيا وضحكت شبابى وكمان شوية عشان انت عندى مكانك فى قلبى ومنايا تفضل العمر جنبى عشان انت انت ومفيش غير انت منور حياتى وبحبك انت عشان غصب عنى خايف لانى وازاى ما اخاف على حتة منى مقدر مرة ابكى عنيك ولا مرة اكون انا اسى عليك وان مرة كان فى عنيا عتاب يكفى يدوب المس ايديك |
|
11-11-2012, 08:09 PM | #830 |
مراقب عام
|
ألا يا قلب لا تحزن
ترى دنياك ما تسوى ولا يا عين لا تبكي كفايه لوعة الذكرى يكفينا ألم وجروح وأحزانٍ بها نكوى نبي ننساك يا الأحزان ونفرح في أمل بكره تراه الهم وإن طوّل يجي له يوم وبه يطوى ودايم خلّها فبالك تلقى العسر له يسرى إذا بتطاوع الدنيا تراك بنارها تصلى نصيحه ابتعد عنها وعن أزماتها الكبرى صعيبه حالة الدنيا تبي صبر وتبي تقوى تراقب ربك المعبود وفي درب النبي المسرى إذا تقدر تعيش بخير وتنسى الحزن والبلوى في ظل الدين نتعاون ونقهر دنيةٍ قشرى ألا يا ربنا عفوك وغفرانك لك الدعوه ألا يالله نبي قربك وجنّاتك لنا مأوى |
|
11-11-2012, 08:14 PM | #831 |
مراقب عام
|
أنا أحبك أنا أعزك أنا باقي على ذكـــــراك
وإذا الله ماكتب تتحقق أحلامك ولا أحلامي صحيح يحز في نفسي بعد ذاك الوفاء فرقاك ولكن العمر محسوب بأيامك وبأيـامـــــي مثل ماكنت تتمنى وصار لي كنت أنا أتمنـاك ولكن من ردات الحظ حلم الحب مادامـــــــي سوالفنا سرت مثل النجوم بدورت الأفـــــلاك سراب الشوف كنه سراب مايروي الظــــامـي حبيبي إنت بس اللي وسط قلبي أنا أهــــواك كثر مافـات من وقت وكثر ماباقي أعوامـــي ولا أدري إن كان وش بيصير في عمري أنا لولاك لك أحلى ذكريات العشق وأجمل حلـم قدامــــي ولكن هذا حال الحب والعــــــشاق مايخفـــاك كثر مـافيه من فـرحـه وكثر مافيه آلامــــــي وأنا أوعدك ما أنســــى ليــالي حبـنا ولا أنســــــاك على صــدري بـعـلـق يــا حبيبي حـبــك وســامي |
|
11-11-2012, 08:48 PM | #832 |
مراقب عام
|
سلامتك ياغالي مليون سلامه
افرح الناس وما على العاشق ملامه شفاك الله وعفاك وسررنا لاجل روياك لوبيدي ازيل الالم واصنع الفرحة لعيونك واشتري راحتك بعمري وانتظر اني اشوفك |
|
12-11-2012, 07:47 PM | #837 |
مراقب عام
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع اعجبني وحبيت انقله لكم ويارب يحوز على لرضاكم: على = الامرآه أن تتعلم ..أو ان تسأل أوان تطلب ...؟؟؟ كيف للرجل أن يعرف حاجاتها ..واهي صامته ..تخجل منه ..وتخجل حتى من نفسها ؟؟؟ افنت وقتها وجهدها واموالها بجمع اللانجري ..والمعطرات ..والكريمات ..والنكهات .. والتى لاتسمن ولاتغني من جوع .. تحاول أن تكمل نقص العلاقة الخاصه بشيء من الكماليات ..التى لو أشترت بقيمتها كتابآ قيمآ يعلمها كيف تمارس العلاقة الصحيحه ..لكان خيرآ لها ... الرجل لايريد لانجري ولا نكهه ولا شموع ولاورود بقدر مايريد زوجة تعرف ماذا تريد منه .. يريد النظافه ..يريد التفاعل ..يريد الاقبال ..يريد الجرأه .. اكتفي بهذه الاربع في العلاقه الحميمة ..وركزي جل اهتمامك فيها هي تظن أنها بهذه الطريقه تسعده ..أنها تفني صحتها ..وعافيتها ..ووقتها كله لأجله .. ولم تعلم أنه لن يسعد بها أبدآ ... لأنها أصبحت تلاحقها الهموم ..والأسقام ..من كثرة اعمال المنزل وملاحقة الاطفال ,ومن قلة النوم .. وبشرتها أصبحت شاحبه ..وشعرها لم يعد جذابآ ..لم تعد تسعده حقآ ..لأنها لم تعد أنثى ..كم يأمل .. لم تعد تلك الأنثى التى خطبها قبل سنوات .. أنها لاتنظر الى المرآه ..بل تهرب من النظر اليها ..فشكلها لايرضيها أصلآ .. فكيف تريد أن ترضيه ..!!؟؟ بالبدائل ..؟؟؟!!... (هذه فكرة معظم الزوجات ..تعوض زوجها بالبدائل وماهي البدائل) ..! )عفوآ الرجل لايعرف لغة البدائل ..( تعتقد أنها تستطيع أن تعوضه عن هذا النقص فيها ..بالمزيد من تعلم فنون ( الطبخ ( وتنظيف حجرات المنزل ..وأنجاب الأطفال ..ولامانع من بيع شيئآ من ذهبها ومجوهراتها لأجله ..!!! هذه هي البدائل ..!! تعتقد أنها تساوم الرجل على سعادته ..!! ثم تأتي بعد سنوات لتشتكي ..تزوج ..أصبح يسافر ..أصبح يسهر خارج البيت ..لايطيق الجلوس معي ..!!!..وانا التى فعلت ..وفعلت لأجله .. تعاستك أنتِ من صنتعها بيدك .. أعطي لأجل ان تسعدي نفسك ..لا أن تسعديه هو وحده فقط ..!! تعلمي كيف تسعدين نفسك ..قبل أن تسعديه .. لأن الأشخاص ذوي الأرواح الأيجابية المتفائلة ....والنفسيات المرحة ..هم أكثر الناس قدرة على أسعاد من حولهم .. فقط تعلمي كيف تسعدين نفسك ..!! أفنت الزوجات وقتهن القرآءة عن أفكار لتعطير ملابسها وملابس الزوج ..أفكار لتقديم الطعام للزوج .. أفكار لأعداد الحمام للزوج ..أفكار وأفكار وأفكار ..كلها للزوج !! ولم تفكر يومآ ..كيف تعد لنفسها حمامآ منعشآ ..لم تفكر أن تبحث كيف تسترخي بعد قضاء يوم شاق..!! كيف تدلل نفسها ..كيف تدلل هذا الجسد ..كيف تستمتع بنعم الله عليها في نفسها ..؟؟؟ رقي الزوجة في تعاملها مع ذاتها ..هو أول سبب أحترام الزوج لها .. وليس ماتقدمة له من خدمات ...كما يظن البعض ..!! أن تتعاملي مع نفسك ..لأسعادها أولآ ..وليس لأسعاد من حولك بها ..هذا هو مبدأ الرقي الذاتي .. أيقظي الأنثى التى بداخلك من سباتها ..!! بقدر ماتقرأين ..عن الأفكار اللتى تسعد زوجك .. كي لا يطير إلى غيرك أقرأي عن الأفكار التى تسعدك .. تعلمي فنون الأستمتاع بالحياه ..بوجود الزوج ..أو بدونه .. تعلمي تصنعي سعادتك ..احرصي على شراء مايسعدك أولآ .. أهتمي بمظهرك ..احرصي على ان تكوني كيفما تحبين أنتِ .. كيف تريدين ان يبدو جسمك ..بشرتك ..شعرك .... عطورك ..ملابسك ..حقائبك ..أكسسواراتك ..اختاري مايعجبك أولآ .. دعي لك بصمتك المميزة ..وذوقك الخاص .. لأنك حتمآ وقتها ستكونين أنتِ هي أنتِ ..لاكيفما يريدك هو ..!! دعيه يشاركك بعض الاحيان فيما يحب ان يراه عليك ..ان يشاركك لا ان يفرض عليك .. تعلمي كيف توقفين المشاكل قبل ان تكبر ..وتصل الى مد اليد كيف تتحكمين بغضبك وتكوني أكثر هدوءآ .. كيف تطالبين بحقوقك ..بطريقه أنثوية .. تعلمي كيف ترفضين بطريقه انثوية .. تعلمي متى تقولين نعم ..ومتى تقولين لأ .. تعلمي كيف تعبرين عن حزنك ..وعن غضبك ..,وعن فرحك ..وعن سعادتك .. ولكن بطريقة أنثوية تأكدي ان لن تحصلي على حقوقك الزوجية بالتنازل .. ولن تحصلي عليها بالقوة ..ولا بمبدأ أغلبوهم بالصوت .. أنما بأنوثتك فقط ..أنوثتك هي سلاحك .. سخري أنوثتك لخدمتك..وأتركي الأساليب الأزلية ..والنصائح القديمة .. فالرجال لم يعودوا هم أولئك الرجال .. فالرجل الآن لايريد الا أنثى ..واثقه من نفسها ..مثقفه ..مرحة .. هذا مايبحث عنه الرجل ..والله لايريد مقياسآ لطولها ولابياضها ..ولاشعرها ..ولاأنفها ..ولاجمالها ولايريدها طاهيه ..ولاخبيرة بشؤن المنزل ( كل هذا مستعدين للتنازل عنه ..) .. يريد مثقفه ..بمستوى عالي ..لها فكرها ..ورؤيتها الخاصه ..واثقه من نفسها ..( وليست ممن يزعمن ذالك .. ويتظاهرن به هذه الأنثى فقط هي من تملك زمام قلب الرجل وعقله .. حضرت ذات مرة لقاء لأحدى المختصات في العلاقة الاسرية جاء وقت الأسئلة ..وللاسف السؤال المهم الذي وجهته عشرااااااااااااااات الحاضرات .,.. زوجي مايجلس في البيت ويش أسوي ......؟؟؟؟؟؟ تعجبت الأستاذة من هذا السؤال .. تركوا كل المشاكل الأسرية ..والمصايب ..ومشاكل الأبناء ..وفكروا بهذا فقط .. وهل سعادتكن محصورة ( أن زوجك يقابلك اربع وعشرين ساعه) قالت كلمة جميلة .. قالت لو ماتجلسين مع زوجك الا وقت الغداء ووقت قهوه العصر او وقت العشاء خير وبركة .. تفرغوا لأنفسكم بباقي الوقت ..واشغلوا أنفسكم بشيء يفيدكم.. اتركي له مساحة يشتاق لك ..يفقتدك .. كلمة أخيرة .. كل ماكانت الزوجية راقيه ..في تعاملها مع ذاتها .. كل ماكان تعامل زوجها راقي معها ..والعكس .. هذا وان كان ماقلته صوابآ فمن الله وان كان ماقلته خطئآ فمن نفسي والشيطان |
|
12-11-2012, 08:53 PM | #838 | ||
مراقب عام
|
سوء الظن بالناس
من مظاهر التطرف ولوازمه: سوء الظن بالآخرين، والنظر إليهم من خلال منظار أسود، يخفي حسناتهم، على حين يضخم سيئاتهم؛ فالأصل عند المتطرف هو الاتهام، والأصل في الاتهام الإدانة، خلافاً لما تقرره الشرائع والقوانين: إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته... من مظاهر التطرف ولوازمه: سوء الظن بالآخرين، والنظر إليهم من خلال منظار أسود، يخفي حسناتهم، على حين يضخم سيئاتهم. الأصل عند المتطرف هو الاتهام، والأصل في الاتهام الإدانة، خلافاً لما تقرره الشرائع والقوانين: إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته. تجد الغلاة دائماً يسارعون إلى سوء الظن والاتهام لأدنى سبب، قفلا يلتمسون المعاذير للآخرين، بل يفتشون عن العيوب، ويتقممون الأخطاء، ليضربوا بها الطبل، ويجعلوا من الخطأ خطيئة، ومن الخطيئة كفراً!! وإذا كان هناك قول أو فعل يحتمل وجهين: وجه خير وهداية، ووجه شر وغواية، رجحوا احتمال الشر على احتمال الخير، خلافاً لما أثر عن علماء الأمة من أن الأصل حمل حال المسلم على الصلاح، والعمل على تصحيح أقواله وتصرفاته بقدر الإمكان. وقد كان بعض السلف يقول: إنّي لألتمس لأخي المعاذير من عذر إلى سبعين ثم أقول: لعلّ له عذراً آخر لا أعرفه! من خالف هؤلاء في رأي أو سلوك - تبعاً لوجهة نظر عنده - اتهم في دينه بالمعصية أو الابتداع أو احتقار السنة، أو ما شاء لهم سوء الظن. فإذا خالفتهم في سنية حمل العصا، أو الأكل على الأرض مثلاً، اتهموك بأنك لا تحترم السنة، أو لا تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بأبي هو وأمي! ولا يقتصر سوء الظن عند هؤلاء على العامة، بل يتعدى إلى الخاصة، وخاصة الخاصة، فلا يكاد ينجو فقيه أو داعية أو مفكر إلا مسّه شواظ من اتهام هؤلاء. فإذا أفتى فقيه بفتوى فيها تيسير على خلق الله، ورفع الحرج عنهم، فهو في نظرهم متهاون بالدين.وإذا عرض داعية الإسلام عرضاً يلائم ذوق العصر، متكلماً بلسان أهل زمانه ليبين لهم، فهو متهم بالهزيمة النفسية أمام الغرب وحضارة الغرب.. وهكذا. ولم يقف الاتهام عند الأحياء، بل انتقل إلى الأموات الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم، فلم يدعوا شخصية من الشخصيات المرموقة إلاّ صوبوا إليها سهام الاتهام، فهذا ماسوني، وذلك جهمي، وآخر معتزلي. حتى أئمة المذاهب المتبوعة -على ما لهم من فضل ومكانة لدى الأمة في كافة عصورها - لم يسلموا من ألسنتهم ومن سوء ظنهم. بل إن تاريخ الأمة كله - بما فيه من علم وثقافة وحضارة - قد أصابه من هؤلاء ما أصاب الحاضر وأكثر، فهو عند جماعة تاريخ فتن وصراع على السلطة، وعند آخرين تاريخ جاهلية وكفر، حتى زعم بعضهم أن الأمة كلها قد كفرت بعد القرن الرابع الهجري! وقديماً قال أحد أسلاف هؤلاء لسيد البشر صلى الله عليه وسلم بعد قسمة قسمها: إن هذه قسمة ما أريد بها وجه الله! اعدل يا محمد فإنَّك لم تعدل! إن ولع هؤلاء بالهدم لا بالبناء ولع قديم، وغرامهم بانتقاد غيرهم وتزكية أنفسهم شنشنة معروفة، والله تعالى يقول: "فلا تُزكُّوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى" (النجم:32). إن آفة هؤلاء هي: سوء الظن المتغلغل في أعماق نفوسهم، ولو رجعوا إلى القرآن والسنة لوجدوا فيهما ما يغرس في نفس المسلم حسن الظن بعباد الله، فإذا وجد عيباً ستره ليستره الله في الدنيا والآخرة، وإذا وجد حسنة أظهرها وأذاعها، ولا تنسيه سيئة رآها في مسلم حسناته الأخرى، ما يعلم منها وما لا يعلم. أجل، إن التعاليم الإسلامية تحذر أشد التحذير من خصلتين: سوء الظن بالله، وسوء الظن بالناس،والله تعالى يقول: "يا أيّها الذين آمنوا اجتنِبوا كثيراً مِن الظنِّ إنَّ بعْض الظنِّ إثمٌ" [الحجرات:12 ]، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: إيّاكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث [متفق عليه ]. وأصل هذا كله: الغرور بالنفس، والازدراء للغير، ومن هنا كانت أول معصية الله في العالم: معصية إبليس، وأساسها: الغرور والكبر "أنا خيرٌ مِنه". وحسبنا في التحذير من هذا الاتجاه، الحديث النبوي الصحيح: إذا سمعتم الرجل يقول: هلك الناس، فهو أهلكهم. [رواه مسلم]. جاءت الرواية بفتح الكاف فهو أهْلكهم على أنه فعل ماض، أي: كان سبباً في هلاكهم باستعلائه عليهم وسوء ظنه بهم، وتيئيسهم من روح الله تعالى. وجاءت بضم الكاف أيضاً؟ فهو أهلكهم أي أشدهم وأسرعهم هلاكاً، بغروره وإعجابه بنفسه، واتهامه لهم. والإعجاب بالنفس أحد المهلكات الأخلاقية التي سماها علماؤنا: معاصي القلوب التي حذّر منها الحديث النبوي بقوله: ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه . هذا مع أن المسلم لا يغتر بعمله أبداً، ويخشى أن يكون فيه من الدخل والخلل ما يحول دون قبوله، وهو لا يدري، والقرآن يصف المؤمنين السابقين بالخيرات، فيقول في أوصافهم: "والذين يُؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلةٌ أنّهم إلى ربِّهم راجعون" [المؤمنون:60 ]، وقد ورد في الحديث، أن هذه الآية فيمن عمل الصالحات، ويخاف ألاّ يقبل الله منه. ومن حكم ابن عطاء: ربما فتح الله لك باب الطاعة ، وما فتح لك باب القبول، وربما قدّر عليك المعصية، فكانت سبباً في الوصول، معصية أورثت ذلاً وانكساراً، خير من طاعة أورثت عُجْباً واستكباراً! وأصل هذا من حكمة للإمام علي رضي الله عنه قال: سيئة تسوؤك خير عند الله من حسنة تعجبك . وقال ابن مسعود: الهلاك في اثنتين: العجب والقنوط، وذلك أن السعادة لا تدرك إلاّ بالسعي والطلب، والمعجب بنفسه لا يسعى لأنه قد وصل، والقانط لا يسعى لأنه لا فائدة للسعي في نظره. |
||
|
12-11-2012, 08:59 PM | #840 |
مراقب عام
|
اعتذار لكل من اسات له
بلحظه من اللحظات التي تطرأ في ذهن الإنسان أن يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها ويحاول الأعتذار لكل سمه من سمات الحياة فيقول للحياة أعتذر "لأحبائي" لأني بكيت في وقت فرحهم .. وضحكت في وقت ألامهم .. وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم .. وصمت في لحظة مشاركاتهم .. وبقيت في لحظة رحيلهم .. ورحلت في لحظة أجتماعاتهم ولقاءاتهم .. وأعتذرت لهم في وقت حاجتهم .. وبدون سبب تركتهم .. أعتذر "لقلبي" لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي .. وجرعته ألما في لحظة حزني .. ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري .. أعتذر "لأوراقي" لأني كتبت بها وأحرقتها .. ورسمت الطبيعه عليها .. وبدون ألوان تركتها .. وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها .. وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها .. وعندما عزمت الإعتكاف عن الكتابه مزقتها وودعتها إلى الأبد أعتذر "للقلم" لأني في معاناتي أتعبته .. ولأني حملته الألم والأحزان وهو في بداية عهده .. وعندما أنتهى رميته .. وأستعنت بأخر مثله .. أعتذر "للواقع" لأني بكل قسوه رفضته .. وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره .. وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمه .. ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيم في المواقف الصعبه .. أعتذر "للأحلام" لأني أطرق على أبوابها في كل ساعه .. وأجعلها تبحرني في كل مكان أريده .. فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد .. وهي من أتعبتها معي حينما كبرت وكبرت معي أحلامي .. ورغم ذلك كله لاتتذمر وإنما تقول: " أطلب وأنا على السمع والطاعه " أعتذر " للسعاده" لأني عشقت الحزن ، وحملته شطرا من حياتي .. وعشقت البكاء لأني أنفس به عن آلامي .. وعشقت قول الآاااه لأنها تطفئ حرقة أناملي .. وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعه أرقع بها ثغور ثيابي .. وعشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي .. فعذرا أيتها السعاده لأني أبعدتك عن حياتي .. أعتذر "للقاء" لأني كتبت عن الرحيل والوداع .. ولأني جردته من قاموسي الملتاع .. ولأني أصبحت خاضع للقدر فأمنت بالرحيل كثيرا وبكيت لأجله كثيرا .. وتناسيت كلمة الأجتماع واللقاء .. أعتذر "للحياة" حينما أتهمتها بالقسوه .. وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء .. وللدموع حينما جمدتها بالعين .. ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه .. أعتذر "لكلمة أعتذر لأني أدخلتها في بحور شتي من الإعتذار .. وأدمعت عيناها عندما سمعت أعتذاراتي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12) | |
|
|