|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
24-04-2011, 02:17 PM | #946 |
مراقب عام
|
عن عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الذي يقرأ القران وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القران ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران) أخرجه البخاري |
|
24-04-2011, 02:17 PM | #947 |
مراقب عام
|
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ". أخرجه ابن ماجه (1/88 ، رقم 242) ، قال المنذري (1/55) : إسناده حسن . وأخرجه أيضًا : ابن خزيمة (4/121 ، رقم 2490) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (3/247 ، رقم 3448) . وحسنه الألباني في "التعليق الرغيب" ( 1 / 57 - 58 ) ، والأحكام ( 176 - 177 ) ، والإرواء ( 6 / 29 ) ، والروض النضير ( 1013 ).
|
|
24-04-2011, 02:17 PM | #948 |
مراقب عام
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سنَّ في الإسلام سُنَّة حسنة، فعُمِلَ بها بعدَهُ، كُتِبَ لهُ مِثْلَ أَجْرَ مَنْ عَمِلَ بها. وَلا ينْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْء". رواه مسلم
|
|
24-04-2011, 02:18 PM | #949 |
مراقب عام
|
باب ساعات الوتر قال أبو هريرة رضي الله عنه أوصاني النبي صلى الله عليه وسلم بالوتر قبل النوم
حدثنا أبو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا أنس بن سيرين قال قلت لابن عمر أرأيت الركعتين قبل صلاة الغداة أطيل فيهما القراءة فقال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى ويوتر بركعة ويصلي الركعتين قبل صلاة الغداة وكأن الأذان بأذنيه قال حماد أي سرعة |
|
24-04-2011, 02:21 PM | #950 |
مراقب عام
|
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "خُذُوا جُنَّتَكُمْ" قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ؟ فَقَالَ: "خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ، قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ القِيَامَةَ مُسْتَقْدِمَاتٍ وَمُسْتَأْخِرَاتٍ وَمُنجيَاتٍ وَهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ". أخرجه النسائي فى الكبرى (6/212 ، رقم 10684) ، والحاكم (1/725 ، رقم 1985) وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقي فى شعب الإيمان (1/425 ، رقم 606) . وأخرجه أيضًا: الطبرني فى الأوسط (4/219 ، رقم 4027) ، وفي الصغير (1/249 ، رقم 407) ، والديلمي (2/165 ، رقم 2829). وصححه الألباني (الروض النضير، 1092). (جُنَّتَكُمْ): ما يستركم ويقيكم. قال فضيلة الشيخ العلامة عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر في "دراسات في الباقيات الصالحات": وصفَ النبي صلى الله عليه و سلم هؤلاء الكلمات بأنَّهنَّ الباقيات الصالحات، وقد قال الله تعالى: {وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً}سورة الكهف، الآية: (46) والباقيات أي: التي يبقى ثوابُها، ويدوم جزاؤُها، وهذا خيرُ أمَلٍ يؤمِّله العبد وأفضل ثواب.
|
|
24-04-2011, 02:21 PM | #951 |
مراقب عام
|
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَوْصِنِي, قَالَ: "إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَأَتْبِعْهَا حَسَنةً تَمْحُهَا" قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَمِنَ الْحَسَنَاتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟ قَالَ: "هِيَ أَفْضَلُ الْحَسَنَاتِ". أخرجه أحمد (5/169 ، رقم 21525) وحسَّنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3 / 361).
|
|
24-04-2011, 02:22 PM | #952 |
مراقب عام
|
عَنْ أَبِي خِرَاشٍ السُّلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً فَهُوَ كَسَفْكِ دَمِهِ". أخرجه أحمد (4/220 ، رقم 17964) ، والبخاري فى الأدب المفرد (1/146 ، رقم 404) ، وأبو داود (4/279 ، رقم 4915) ، والطبراني (22/307 ، رقم 779) ، والحاكم (4/180 ، رقم 7292) وقال : صحيح الإسناد . وأخرجه أيضا: ابن سعد في " الطبقات " (7 / 500) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 333). قال العلامة شمس الحق أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": (مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ): أَيْ فِي الدِّين (فَهُوَ كَسَفْكِ دَمه): أَيْ كَإِرَاقَةِ دَمه فِي اِسْتِحْقَاق مَزِيد الْإِثْم لَا فِي قَدْره. انتهى كلامه رحمه الله، (أخاه في الدين) أي أخوه في الإسلام وليس أخوه الشقيق. |
|
24-04-2011, 02:22 PM | #953 |
مراقب عام
|
عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟"، فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: "يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ". أخرجه أحمد (1/180 ، رقم 1563) ، وابن أبى شيبة (6/55 ، رقم 29432) ، وعبد بن حميد (ص 76 ، رقم 134) ، ومسلم (4/2073 ، رقم 2698) ، والنسائي (6/45 ، رقم 9980) ، وابن حبان (3/108 ، رقم 825). وأخرجه أيضًا : الترمذي (5/510 ، رقم 3463). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": (تُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ) لِأَنَّ الْحَسَنَةَ الْوَاحِدَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَهُوَ أَقَلُّ الْمُضَاعَفَةِ الْمَوْعُودَةِ فِي الْقُرْآنِ بِقَوْلِهِ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} ، {وَاَللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ}.
|
|
24-04-2011, 02:23 PM | #954 |
مراقب عام
|
قَالَ الإمَامُ أحمد رَحِمَهُ الله فِي "الرَّد عَلَى الزَّنَادِقَة وَالجَهْمِيَّة" (ص48-49): أَنْكَرْتُمْ أَنْ يَكُونَ الله عَلَى العَرْشِ، وَقَدْ قَالَ الله تَعَالَى: "الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى" وقَالَ: "خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ"، وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَنَّهُ فِي السَّمَاءِ فَقَالَ: "ءَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ"، "أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا"، وقال: "إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ" وقال: "إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ" وقال: "بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ" وقال: "وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ" وقال: "يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ" وقال: "ذِي الْمَعَارِجِ" وقال: "وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ" وقال: "وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" فَهَذَا خَبَرُ اللهِ أَخْبَرَنَا أَنَّهُ فِي السَّمَاءِ
|
|
24-04-2011, 02:23 PM | #955 |
مراقب عام
|
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ قَالَ: وَكَانَتْ لِي جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لِي قِبَلَ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيَّةِ فَاطَّلَعْتُ ذَاتَ يَوْمٍ فَإِذَا الذِّيبُ قَدْ ذَهَبَ بِشَاةٍ مِنْ غَنَمِهَا وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي آدَمَ آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ لَكِنِّي صَكَكْتُهَا صَكَّةً فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَظَّمَ ذَلِكَ عَلَيَّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أُعْتِقُهَا قَالَ: "ائْتِنِي بِهَا" فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ لَهَا: "أَيْنَ اللَّهُ؟" قَالَتْ: فِي السَّمَاءِ، قَالَ: "مَنْ أَنَا؟" قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: "أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ". رواه مسلم (1/382). قال الشيخ عبد الهادي وهبي حفظه الله في كتابه "الكلمات الحسان في بيان علو الرحمن" (باختصار): ويستفاد من حديث الجارية ما يلي: أولا: شرعية قول المسلم: أين الله؟ ثانيا: شرعية قول المسؤول "في السماء"، ثالثا: فيه دليل على أن من لم يعلم أن الله عز وجل على عرشه فوق السماء فليس بمؤمن. رابعا: وفيه دليل على أن الله عز وجل على عرشه فوق السماء. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: والجارية التي قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "أين الله" قالت: في السماء. قال: "أعتقها فإنها مؤمنة" وإنما أخبرت عن الفطرة التي فطرها الله تعالى عليها وأقرها النبي صلى الله عليه وسلم وشهد لها بالإيمان. فليتأمل العاقل ذلك يجده هاديا له على معرفة ربه، والإقرار به كما ينبغي. |
|
24-04-2011, 02:24 PM | #956 |
مراقب عام
|
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ لِلْعِنَبِ الْكَرْمَ إِنَّمَا الْكَرْمُ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ". وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَيَقُولُونَ الْكَرْمُ إِنَّمَا الْكَرْمُ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ". الحديث الأول: أخرجه أحمد (2/239 ، رقم 7256) ، ومسلم (4/1763 ، رقم 2247) . وأخرجه أيضًا : ابن حبان (13/147 ، رقم 5834) . الحديث الثاني: أخرجه البخاري (5/2287 ، رقم 5829) ، وأخرجه أيضًا : الحميديى (2/469 ، رقم 1099) ، وأحمد (2/239 ، رقم 7256). قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري: قَالَ الْخَطَّابِيُّ مَا مُلَخَّصه: إِنَّ الْمُرَاد بِالنَّهْيِ تَأْكِيد تَحْرِيم الْخَمْر بِمَحْوِ اِسْمهَا, وَلِأَنَّ فِي تَبْقِيَة هَذَا الِاسْم لَهَا تَقْرِيرًا لِمَا كَانُوا يَتَوَهَّمُونَهُ مِنْ تَكَرُّم شَارِبهَا فَنَهَى عَنْ تَسْمِيَتهَا كَرْمًا وَقَالَ: "إِنَّمَا الْكَرْم قَلْب الْمُؤْمِن" لِمَا فِيهِ مِنْ نُور الْإِيمَان وَهُدَى الْإِسْلَام. وَفِي تَشْبِيه الْكَرْم بِقَلْبِ الْمُؤْمِن مَعْنًى لَطِيف، لِأَنَّ أَوْصَاف الشَّيْطَان تَجْرِي مَعَ الْكَرْمَة كَمَا يَجْرِي الشَّيْطَان فِي بَنِي آدَم مَجْرَى الدَّم, فَإِذَا غَفَلَ الْمُؤْمِن عَنْ شَيْطَانه أَوْقَعَهُ فِي الْمُخَالَفَة, كَمَا أَنَّ مَنْ غَفَلَ عَنْ عَصِير كَرْمه تَخَمَّرَ فَتَنَجَّسَ. وَيُقَوِّي التَّشَبُّه أَيْضًا أَنَّ الْخَمْر يَعُود خَلًّا مِنْ سَاعَته بِنَفْسِهِ أَوْ بِالتَّخْلِيلِ فَيَعُود طَاهِرًا, كَذَا الْمُؤْمِن يَعُود مِنْ سَاعَته بِالتَّوْبَةِ النَّصُوح طَاهِرًا مِنْ خَبَث الذُّنُوب الْمُتَقَدِّمَة الَّتِي كَانَ مُتَنَجِّسًا بِاتِّصَافِهِ بِهَا إِمَّا بِبَاعِثٍ مِنْ غَيْره مِنْ مَوْعِظَة وَنَحْوهَا وَهُوَ كَالتَّخْلِيلِ, أَوْ بِبَاعِثٍ مِنْ نَفْسه وَهُوَ كَالتَّخَلُّلِ. فَيَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَتَعَرَّض لِمُعَالَجَةِ قَلْبه لِئَلَّا يَهْلَك وَهُوَ عَلَى الصِّفَة الْمَذْمُومَة
|
|
24-04-2011, 02:25 PM | #957 |
مراقب عام
|
عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبِيءٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ". أخرجه الخطيب في "التاريخ" ( 11 / 263 ) والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" ( 1 / 296 ) والقضاعي في "مسند الشهاب" ( ق 37 / 1 ) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (5 / 398 ). خبيء من عمل صالح: أي من الأعمال الخفيّة التي لا يطّلع عليها أحد من الناس, خالية من الرياء, فتكون خالصة لله تبارك و تعالى مثل صلاة النافلة في جوف الليل أو صدقة السر أو أي عمل آخر من الأعمال الصالحة.
|
|
24-04-2011, 02:28 PM | #958 |
مراقب عام
|
عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ": قَالَتْ عَائِشَةُ: أَهُمْ الَّذِينَ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَسْرِقُونَ؟ قَالَ: "لَا يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ وَلَكِنَّهُمْ الَّذِينَ يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ وَيَتَصَدَّقُونَ وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لَا يُقْبَلَ مِنْهُمْ، أُولَئِكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ". رواه الترمذي (3175) ، وصححه الألباني (صحيح سنن الترمذي، 287/3). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": {وَاَلَّذِينَ يُؤْتُونَ} أَيْ يُعْطُونَ {مَا آتَوْا} أَيْ مَا أَعْطَوْا مِنْ الصَّدَقَةِ وَالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ {وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} أَيْ خَائِفَةٌ أَنْ لَا تُقْبَلَ مِنْهُمْ وَبَعْدَهُ {أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} أَيْ لِأَنَّهُمْ يُوقِنُونَ أَنَّهُمْ إِلَى اللَّهِ صَائِرُونَ {أُولَئِكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} كَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ, وَفِي الْقُرْآنِ { أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ } أَيْ يُبَادِرُونَ إِلَى الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ ( { وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ } ) أَيْ فِي عِلْمِ اللَّهِ وَقِيلَ أَيْ لِأَجْلِ الْخَيْرَاتِ سَابِقُونَ إِلَى الْجَنَّاتِ أَوْ لِأَجْلِهَا سَبَقُوا النَّاسَ. وَقَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ: سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْ اللَّهِ السَّعَادَةُ.
|
|
25-04-2011, 07:51 AM | #959 |
مراقب عام
|
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "قَالَ إِبْلِيسُ: أَيْ رَبِّ لَا أَزَالُ أُغْوِي بَنِي آدَمَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ". قَالَ: "فَقَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي". أخرجه أحمد (3/29 ، رقم 11255) ، وعبد بن حميد (ص 290 ، رقم 932) ، وأبو يعلى (2/530 ، رقم 1399) ، والحاكم (4/290 ، رقم 7672) ، وقال : صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: الطبراني فى الأوسط (8/333 ، رقم 8788) . وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 163).
|
|
25-04-2011, 07:53 AM | #960 |
مراقب عام
|
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ". أخرجه أحمد (1/434 ، رقم 4131) ، والبخاري (4/1626 ، رقم 4207) ، ومسلم (1/90 ، رقم 86) ، وأبو داود (2/294 ، رقم 2310) ، والترمذي (5/336 ، رقم 3182) ، والنسائي (7/89 ، رقم 4013). ندا: أي شريكا. قال العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر في "شرح تطهير الإعتقاد": الشرك بالله عبادة غير الله معه، وهو أعظمُ ذنب عُصي الله به، وهو الذنب الذي لا يغفره الله، قال الله عزَّ وجلَّ: "إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء" في آيتين من سورة النساء، وهو الذنب الذي يُخلَّد صاحبُه في النار أبد الآباد، ولا سبيل له للخروج منها وقد كثرت نصوص الكتاب والسنة في النهي عن الشرك والتحذير منه وبيان خطره، بل جاءت النصوص في سدِّ الذرائع التي تؤدِّي إليه، من ذلك البناء على القبور وتعظيمها واتِّخاذها مساجد، وقد تواترت الأحاديث في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن القيم رحمه الله في كتابه إعلام الموقعين (3/151) في الوجوه التسعة والتسعين التي أوردها في سدِّ الذرائع قال: ((الوجه الثالث عشر: أنَّ النَّبيَّّ صلى الله عليه وسلم نهى عن بناء المساجد على القبور ولَعَن مَن فعل ذلك، ونهى عن تجصيص القبور وتشريفها واتِّخاذها مساجد، وعن الصلاة إليها وعندها، وعن إيقاد المصابيح عليها، وأمر بتسويتها، ونهى عن اتِّخاذها عيداً، وعن شدِّ الرحال إليها؛ لئلاَّ يكون ذلك ذريعةً إلى اتِّخاذها أوثاناً والإشراك بها، وحرم ذلك على مَن قصده ومن لم يقصده، بل قصد خلافه سدًّا للذريعة)).
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 0 والزوار 24) | |
|
|