|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
28-03-2013, 11:52 PM | #91 |
عـضو أسـاسـي
|
نحن مريد مناقشة عقلانية وليست افتراءات..مناقشة محايدة بفكر متفرغ خال من العصبية ..يريد ان يصل الى الحق ..الحق الوحيد الذي ليس سواه...فهل انت مستعد
|
|
29-03-2013, 03:07 AM | #92 | |
عضـو مُـبـدع
09`1`01`01
|
اقتباس:
ارد عليك في هذه اولا أنا لم اقل ان أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم ليسوا من اقاربه أنا قصدت انهم ليسوا من الخلفاء الراشدين |
|
|
29-03-2013, 03:11 AM | #93 |
عضـو مُـبـدع
09`1`01`01
|
لم تجب على هذا السؤال
11- الاِمامُ الحسنُ بنُ علي العسكريُ . 12- الاِمامُ محمدُ بنُ الحسن المعروف بالمهديِّ، والحجة عجَّل الله فرجَه الشريف وهو الاِمامُ الثاني عشر، وهو حيٌّ حتى يظهر بأمر الله. طيب عرفني على الاسماء الملونه وخصوصا الأخير 12 الموجود في السرداب |
|
29-03-2013, 03:28 AM | #94 |
عضـو مُـبـدع
09`1`01`01
|
لاحظ يا ابا حسن كيف انك عندما تذكر آل البيت تترضى عنهم
وعندما تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصلي عليه وتكتفي بقول النبي فقط !! وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على حقيقة المذهب الشيعي الذي يعتمد على تمسك بالفروع وترك الاصول |
|
29-03-2013, 03:59 AM | #95 |
مراقبة إداريه
(وَلَسَوْفَ يُعْطِيْكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىْ)
|
عفوًا يا إخوتي ..
قرأت الردود الأخيرة الله المستعان مالقيتم غيرهالقسم لهذه الخلافات هنا بين المكتئبين ؟ (رفقًا بنا فنحن ننشد السلام قدر المستطاع) الموضوع خرج عن مساره و هدفه أتمنى فتح موضوع مستقل بقسم الشريعة استكملوا فيه والله ظاهر الحق ولو بعد حين محشوم أخوي عالم نفس إسلامي أنا أشهد انك نعم الروح الطيبة الراقية ردك النابع من قلب محترق كان من باب الغيرة على ديننا وعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لا تثريب عليك و يعطيك العافية يا سهيلة بيض الله وجهك أنت و كل من بذل لو حرف لنصرة سنتنا المطهرة و نبينا الكريم الله يهدي الجميع وينور بصائرنا .. اعذروني على كلامي |
|
29-03-2013, 12:40 PM | #97 | |
موقووووووووووووف
|
اقتباس:
الأخ ولافي يقول كتبكم مملوءة بالكذب وكأنك درست رواية رواية في كتبنا ثم خرجت بهذه النتيجة لا تتسرع بالحكم |
|
|
29-03-2013, 05:39 PM | #98 |
عـضو أسـاسـي
|
وهو كذلك ..لكن لدي شروط: اولها ان تشهد الله هنا انك لا تريد بهذه المناقشة الا الحق ..ومتى تبين لك سترجع اليه..ثانيا نناقش نقطة نقطة..ولا ننتقل من نقطة الى اخرى حتى نتم الاولى..كذلك ممنوع الخروج عن الموضوع...الرد مني او منك يجب ان يكون منحصر على نقطة النقاش ولا يتعدى ذلك..واخيرا نقاش اخوي فيه احترام متبادل نسأل الله فيه ان يرينا الحق ويبصرنا به..فهل انت موافق..
|
|
29-03-2013, 05:52 PM | #99 |
موقووووووووووووف
|
خلصنا أخي الكريم تريد أن تناقش أم لا
ماشي ماشي سألتزم بالشروط ولن أتعصب والهدف من النقاش هم طلب الحقيقة |
|
29-03-2013, 09:43 PM | #100 |
عـضو أسـاسـي
|
طيب ليش العجلة..بهدوء..لماذا النرفزة اخي الكريم..انا فقط اضبط اﻷمور لتكون المناقشة جميلة ومضبوطة وخالية مما سيعكر صفونا..اريدك ان تهدا وتعلم اننا اﻻثنين نطلب الحق واينما تبين لنا سناخذ به وﻻ نتبع سواه..اﻻن اريد اﻻشهاد الذي طالبتك به..هنا
|
|
29-03-2013, 09:49 PM | #101 |
موقووووووووووووف
|
أنا الصراحة لا أشهد الله على مثل هذه الأمور
ولا يوجد ضرورة لذلك فلنتذكر قول الله حين نتحاور أنا وأنت (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) وإن شاء الله سيكون كلامنا كله حقا شكرا لك أخي الكريم ولافي |
|
29-03-2013, 10:01 PM | #102 |
عـضو أسـاسـي
|
انا طالبتك بذلك لاه لا داعي لمناقشة عقيمة اصلا صاحبيها انما يريدان اﻻنتصار لمذهبيهما وليس لاستبصار الحق..ولا ننس ان المناقشة تاخذ وقتا وجهدا ..فان علمت اخي نفسك انننا سنتناقش للاشيئ فاﻻفضل نوفر وقت وتعب..وان كنت تعرف انك فعلا تريد الحق فلنبدا على بركة الله..اذا اعذرني على مطالبتك باﻻشهاد فقد بينت لك اهميته..ولو طلبته مني لفعلت..والنقاش سافتح له موضوعا اخر وسيبقى هذا لتعليقات اﻻخوة..بارك الله فيك
|
|
31-03-2013, 12:00 PM | #104 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
الأسانيد أحاديث العترة (تركت فيكم ...) ضعيفة السند بآحادها بلغت درحة الحسن لغيره بالشواهد. أما إذا كان يقصد التواتر عند الشيعة فلم يصح عندهم حديث واحد صحيح إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فضلا عن التواتر المزعوم. ولو كان عندهم لقبلوا التحدي المفروض عليهم منذ ثلاث سنوات بأن يثبتوا حديثا واحدا. والنصوص لم تثبت التمسك بالعترة وإنما باتقاء الله فيهم. وقد فعل أهل السنة، فحاربوا النواصب وقضوا عليهم. وهذا ما يتنكر له الروافض. وما تركوا للرافضة من كذب عليهم إلا وكشفوه ولا غلو إلا بينوه. وكانوا على الوسط بين من سبوا أهل البيت كالنواصب وبين من عبدوهم كالروافض. ثم الرافضة من أكذب الناس في ادعاء التواتر متى ما شاؤوا. فكلما كانت الرواية أنسب لمذهبهم كلما ارتقت من الإحاد إلى التواتر. مع انعدام العلم عندهم بالتفريق بين الآحاد والمتواتر عندهم. منقول من دمشقية وقد ذكر بعض الأخوة مايتعلق بهذا الامر فمثلا : الايه (الا المودة في القربى) هي ضدكم لا لكم فالقرابه ليس لهم الا الموده بالتخصيص اعني اما الطاعه فهي لكل ولي امر سواء من ال البيت او من الصحابه او من عامة المسلمين نسأل الرافضة هل خلف رسول الله الثقلين أمانة عند الأمة أم استخلف الثقلان على الأمة ؟ العبارات الواردة في الحديث تقول بأنه لم يستخلفهما بل خلفهما لأنه لو استخلفهما لأوصاهما بالأمة ولم يوص الأمة بهما أقول في الرواية دليل على أن رسول الله لم يرد الإمارة لأهل بيته لكي لا تفسر النبوة بأنها ملكا وراثيا لاحظوا أنه قد قال " تخلفوني فيهما " ولم يقل " يخلفاني فيكم " وقال " وإنى تارك فيكم الثقلين " و لم يقل " وإنى مستخلف عليكم الثقلان " ومما يستفاد من الحديث أننا سنسأل كأمة عن أهل البيت ولو كانوا هم الحكام لكان الأولى أن يسألوا هم عن الأمة لأن الراعي مسؤول عن رعيته كما ورد عن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم وعلى هذا الشرائع السماوية بل وحتى القوانين الوضعية فالسؤال والمحاسبة للمتولى وليس للمتولى عليه يسأل المؤتمن عن أمانته ولا تسأل الأمانة عمن أؤتمن عليها هل عند الرافضة حديث صحيح يوصي سيدنا محمد فيه أهل بيته بأمته كما أوصى أمته بأهل بيته في هذا الحديث ؟ ان لم يجدوا فليعلموا أن تسمية أئمتهم أوصياء قد جاءت عبثا لأنهم موصى بهم وليسوا بأوصياء في الحقيقة فلم يوصهم احد بشئ قد لاتقتنعون بهذه الحجة رغم وضوحها فنردهم الى قول سيدنا علي في نهج البلاغة " لَوْ كَانَتِ الامارة فِيهمْ لَمْ تَكُنِ الْوَصِيَّةُ بِهِمْ " وأيضا وقد قيل للحسن بن الحسن بن علي الذي كان كبير الطالبين في عهده وكان وصي أبيه وولي صدقة جده: ألم يقل رسول الله : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ فقال: بلى ولكن – والله – لم يعن رسول الله بذلك الإمامة والسلطان ، ولو أراد ذلك لأفصح لهم به.(36) ========= غدير خم إذا كان حديث الغدير يعتبر أوضح وأقوى نص من النبي في حق أمير المؤمنين علي فإنّ كبار علماء الشيعة الإمامية الأقدمين كالشريف المرتضى يعتبره نصاً خفياً غير واضح بالخلافة ، حيث يقول في الشافي: ( إنّا لا ندّعي علم الضرورة في النص ، لا لأنفسنا ولا على مخالفينا ، وما نعرف أحداّ من أصحابنا صرح بادعاء ذلك )(11) ولذلك فإنّ الصحابة لم يجدوا أنفسهم أمام نص يلزمهم باختيار الإمام علي دون غيره من الصحابة ولذلك اختاروا الشورى ، وبايعوا أبا بكر كخليفة من بعد الرسول عليه الصلاة والسلام. لو كان هناك وصية وانها منصب الهي هل كان سيقول هذا سيدنا علي رضي الله عنه ” دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول … إلى أن قال : وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا “ نهج البلاغة ص 178 ، 179 ” والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها “ نهج البلاغة ص 397 لو كانت الامامة من اركان الدين لما قال على رضي الله عنه ماكانت عندي للخلافة رغبة ,, وهذه الجملة تنسف عقيدة الرافضة في الامامة! === اضافة ان سيدنا علي و الحسن و الحسين رضي الله عنهم قد بايعوا سيدنا ابوبكر و عمر عثمان رضي الله عنهم فلو كانت الامامة منصب الهي هل كان سيخالف النص الالهي ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَاتَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )) مع العلم بأن هذه الآية يدلس فيها الرافضة كثيرا فهم يبترون جزءا منها فقط ولا يذكرونها من البداية ( و قرن في بيوتكن ) .... والسبب معروف ولا يخفى على أحد ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )) ..... مع الملاحظة بأن هذه الآية وردت في سورة الشورى وهي مكية أي ان هذه الآية نزلت قبل ان يتزوج علي من فاطمة رضي الله عنها أجمعين .. اي قبل وجود الحسن والحسين رضي الله عنهما ... { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار و الذين اتبعوهم بإحسـان رضـي الله عـنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } التوبة / 99 ـ 100. قد يحتج علينا الرافضة بأن الذين أثنى عليهم الله سبحانه وتعالى ليسوا كل الصحابة بل الذين آمنوا منهم ولم يرتدوا ... طبعا معروف من هم أولئك الذين آمنوا ولم يرتدوا في نظرهم فهم ثلاثة فقط .. وهم ابو ذر و المقداد وسلمان الفارسي ... فقد ورد في تفسير العياشي .. هذه الرواية ( حَنَانٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ النَّاسُ أَهْلَ رِدَّةٍ بَعْدَ النَّبِيِّ ص إِلَّا ثَلَاثَةً فَقُلْتُ وَ مَنِ الثَّلَاثَةُ فَقَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ وَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْهِمْ ) وطبعا الروايات في ذلك كثيرة .. ولكن هناك مفارقة عجيبة في ذلك فلو نظرنا الى سير هؤلاء الثلاثة الذين لم يرتدوا في نظر الرافضة لرأينا :- 1- سلمان الفارسي رضي الله عنه فكان من أهل أصفهان و ترك وطنه وابتعد عن أهله بحثا عن الدين الحق، و لم يكن عند ذاك متنعِّما و لا متشرِّفا بنعمة الإسلام، لذلك لا يصـح اعتباره مصـداقا لقوله تعالـى: "الذين آمنوا و هاجروا"، ثم سكن آخر الأمر في المدينة حيث صار عبدا لامرأة أو رجل يهودي، ثم اشتراه نبي الإسلام (صلّى اللّه عليه وسلّم) في السنة الثالثة أو الرابعة للهجرة بعد غزوة أحد وأعتقه لذا فإنه ليس فقط لم يكن مصداقا واضحا لـ " الذين آمنوا وهاجروا " بل كذلك لم يكن مصداقا لـ " و جاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم " و لما لم يكن من الأنصار أيضا، لم يكن مصداقا لبقية الآية أي لـ "الذين آووا و نصروا". و هذا لا يمنع كونه من فضلاء الصحابة .. 2- و أما أبو ذر رضي الله عنه فكان من قبيلة غفار، و بعد أن بُعِثَ النبي (صلّى اللّه عليه وسلّم) و اشتهر نبؤه بين العرب و وصل خبره لأبي ذر، ذهب إلى مكة ليستطلع الأمر بنفسه، فلقي رسول الله(صلّى اللّه عليه وسلّم) فأسلم، و أمَرَه رسول الله بكتمان إيمانه و العودة إلى بلده إلى حين قوة الإسلام، فلما هاجر رسول الله (صلّى اللّه عليه وسلّم) إلى المدينة لحق به أبو ذر رضي الله عنه طائعا مختارا دون أن يضطره أحد إلى الهـجـرة من وطنه. 3- و أما المقداد رضي الله عنه، فمع أنه من السابقين الأولين الذين آمنوا برسول الله (صلّى اللّه عليه ه وسلّم) في مكة، إلا أن هجـرته تمَّـت بطريقة خاصة و هي أنه لما خرج كفار مكة لقتال رسول الله (صلّى اللّه عليه وسلّم) و من معه من المسلمين في المدينة، خرج المقداد متنكرا مع عتبة بن غزوان ضمن صفوف كفار قريش، و اتجه للمدينة و لحق بالمسلمين فيها. أي أن اثنان من هؤلاء الذين بقوا من الصحابة ولم يرتدوا في نظر الرافضة لا ينطبق عليهم لفظ المهاجرين أوالانصار...الذين أثنى الله عليهم في القرآن وهذا طبعا لا يقلل من شأنهم ... اذن كيف يفسر لنا الرافضة ذلك ؟!؟! و كيف يجمع الرافضة بين ذلك وبين ثناء الله على المهاجرين والانصار ؟!؟!؟! اين العترة التي تدعون انكم تتمسكون بها اين هو هذا الامام الحي الموجود و الذي يسمع و يطاع شرط الامامة ان يكون الامام حي ظاهر حتى يفزع إليه في حلاله وحرامه و يسمع له و يطاع و متى وأين بايعته ؟ ما هو الدليل على وجوده وماالفائدة من غيابه؟؟ لقد ثبت ان الرافضة لا يتبعون لا كتاب الله ولا العترة فكتاب الله يثني على السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ويثني على اصحاب الشجرة فإين تمسكهم بكتاب الله والعترة لا وجود للعترة وإنما هو يتبعون معممين لا العترة التي يدّعونهم فلا هم متمسكون لا بكتاب الله ولا بمن يسمونهم العترة آل البيت..استحقوا الثناء لكونهم صحابة في نهاية المطاف وليس لقربهم.. أي لاتباعهم النبي صلى الله عليه وسلم وإلا فما المسوغ لاستبعاد أبي لهب..وهو أقرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من موسى الكاظم وجعفر الصادق..وغيرهما؟ |
|
|
31-03-2013, 12:04 PM | #105 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
لماذا لايذكر اهل السنة حديث العترة يحتج الشيعة على علماءاهل السنة بانهم لايذكرون حديث النبي صلى الله عليه وسلم ((يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي)) فما شرح هذا الحديث؟
الجواب : أولاً : من يوجد من تلك الطائفة لا يُسمى ( شيعي ) بل يُسمّى ( رافضي ) ! ثانياً : الحديث يَذكره أهل السنة ويَروونه . فقد رواه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : إمام أهل السنة ، الإمام أحمد في مسنده ، ورواه ابن أبي عاصم في كتاب " السُّـنَّة " ورواه أبو يَعلى والطبراني في الكبير ، ولَفْظُه : " اني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعِترتي أهل بيتي " . وفي صحيح مسلم من حديث زيد بن أرقم قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خُـمًّـا بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثْنَى عليه ، ووعظ وذَكّر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأُجِيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فَخُذُوا بِكِتاب الله واستمسكوا به - فَحَثّ على كتاب الله ورَغّب فيه - ثم قال : وأهل بيتي ، أُذَكّركم الله في أهل بيتي ، أُذَكِّركم الله في أهل بيتي ، أُذَكِّركم الله في أهل بيتي . فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نِساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حُرِمَ الصدقة بعده . قال : ومن هم ؟ قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس . قال : كل هؤلاء حُرِم الصَّدَقة ؟ قال : نعم . وأما معنى الحديث فـ :قال القرطبي : وهذه الوصية وهذا التأكيد العظيم يَقتضي وجوب احترام أهله وإبرارهم وتوقيرهم ومحبتهم وجوب الفروض المؤكدة التي لا عُذر لأحد في التخلّف عنها ، هذا مع ما عُلِمَ من خصوصيتهم بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبأنهم جزء منه ؛ فإنهم أصوله التي نشأ عنها ، وفروعه التي نشأوا عنه . اهـ . ومن معاني الحديث : أن تَوَدّوا قرابتي وعترتي ، وتحفظوني فيهم . وهذا ثابت عند أهل السنة ، بل هو أصل من أصول عقيدتهم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : حبّ الصحابة كلهم لي مذهب *** ومودّة القُربى بها أتوسَّـلُ قال الحكيم : والمراد بِـ ( عِتْرَتِه ) هنا العلماء العاملون ، إذ هم الذين لا يُفارقون القرآن ، أما نحو جاهل وعالم مُخَلّط فأجنبي من هذا المقام ، وإنما يُنظر للأصل والعنصر عند التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل ، فإذا كان العلم النافع في غير عنصرهم لَزِمَنا اتباعه كائنا ما كان ، ولا يُعارِض حَـثّه هنا على اتباع عترته ، وحَثه في خبر على اتباع قريش ، لأن الحكم على فرد من أفراد العام بِحْكم العام لا يُوجب قصر العام على ذلك الفرد على الأصح ، بل فائدته مزيد الاهتمام بشأن ذلك الفرد والتنويه برفعة قدره . نقله المناوي في فيض القدير . ثالثاً : لا يَحِق للرافضة أن يَعترِضوا على أهل السنة ، فأهل السنة أولى بآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحقيقة وليس على الدعاوى ! وذلك لِعدّة اعتبارات : الأول : أن الوصية بِكتاب الله أولى من الوصية بِغيره ، وقد بدأ بها النبي صلى الله عليه وسلم ، والرافضة تعتقد تحريف القرآن ! وهم لا يَعتنون بالقرآن ، لأنهم يعتقدون كُفر من جمعه من الخلفاء ابتداء بأبي بكر وانتهاء بعثمان رضي الله عنه . الثاني : أن الرافضة تتمسّح بِحُبّ آل البيت ، وهي مُجرّد دعاوى كذبها الواقع ، بل كذّبها التاريخ ، وشهِد آل البيت بِبُغْضِ الرافضة لهم ، ونَطَقتْ كُتُب الرافضة بذلك ! فهم قَتَلة الحسين على الحقيقة ! وكنت سُقْتُ طرفا من ذلك في : الإجابات الجلـيـة عن الشـبهات الرافضية الثالث : أن الرافضة تَطعن في عِرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلعن وتسبّ أزواجه صلى الله عليه وسلم . فهم يَلعنون أبا بكر وعمر وابنتيهما ( يَعنون عائشة وحفصة ) وهما لا شكّ من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم بِنَصّ القرآن . قال تعالى عن لوط : (فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ) . وأصرح منه قوله تعالى : (إِلاَّ آَلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ) فلما ذَكَر ( آل لوط ) استثنى منهم امرأته ، ولو لم تكن الزوجة داخلة في آل بيت الرجل لم يحَتج القول إلى استثناء . الرابع : أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بأصحابه خيراً ، ونهى عن سبِّهم ، والرافضة تسبّ وتلعن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، بل ويَعتبرونه دِيناً !! والأحاديث في مدح الصحابة كثيرة معلومة ، بل زكاهم الله وأثنى عليهم ومدحهم . أما الرافضة فسبّوهم وخوّنوهم ولَعنوهم ! قال الشيخ القحطاني الأندلسي في نونيته المشهورة : لا تعتقد دِين الروافض إنهم = أهل المحال وحِزْبةُ الشيطان إن الروافض شرّ مَنْ وطئ الحصى = من كل إنس ناطق أو جان مَدحوا النبيّ وخوّنوا أصحابه = ورموهم بالظلم والعدوان حَبُّوا قرابته وسَبُّوا صحبه = جَدَلان عند الله منتقضان فكأنما آل النبي وصحبه = روح يضم جميعها جسدان الخامس : أن الرافضة لا تُعظِّم آل البيت على الحقيقة ، وإن ادَّعوا ذلك ! فَهُم بَين أمرين : الأول : الغلو في بعض آل البيت كَعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وابنه الحسين ومن بعده من الأئمة ، حتى زَعَموا أنهم يَعلمون الغيب ، وادّعوا لهم العصمة .. إلى غير ذلك من مظاهر الغلوّ ! الثاني : هَجر وتَرْك بقية آل البيت ، فالحسن بن عليّ رضي الله عنه من آل البيت ، وأهل السنة يُحبّونه ويُحبّون سائر آل البيت ، أما الرافضة فإنه يَصِفون الحسن بن علي رضي الله عنه بـ ( خاذل المؤمنين ) وذلك أنه تنازَل عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه . وقُل مثل ذلك عن آل العباس رضي الله عنهم ، فإن الرافضة لا تُقيم لهم وَزْناً ! وأما أهل السنة فإنهم يُقدِّرون ويُعظِّمون آل البيت ، والميزان عند أهل السنة هو قُربهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سواء من قرابته أو من زوجاته صلى الله عليه وسلم . قال أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبّ إليّ أن أَصِلَ من قرابتي . رواه البخاري ومسلم . وقد فَرَضَ عُمر رضي الله عنه للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنه اثني عشر ألفا لِقَرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البزّار والطحاوي في شرح معاني الآثار . وروى أهل السنة في دواوين السُّنّة عن سعيد بن جبير قال : كان ابن عباس في نَفَرٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سَفَر فيهم عمّار رضي الله عنه ، وكانوا يُقَّدِّمُونه يُصلي بهم لقرابته من النبي صلى الله عليه وسلم . رواه ابن أبي شيبة والحاكم في المستدرك وابن المنذر في الأوسط وغيرهم . يَعني أنهم كانوا يُقدِّمون ابن عباس رضي الله عنهما لِقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهو عند أهل السنة من أكثر الصحابة رواية وحديثاً ، فهو مُقدَّم عند أهل السنة ، وليس كذلك عند الرافضة . وكُنت قلت في " الإجابات الجلية عن الشُّبُهات الرافضية " : بالنسبة لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه فإن الحقيقة أن مروياته عند أهل السنة أكثر من مروياته عند الرافضة ! قَلِّب الكافي مثلا تجد أن الرواية عن جعفر الصادق – مثلا – أكثر من الرواية عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه . وقلّب الكافي فلا تكاد تَجِد رواية عن الحسن بن عليّ رضي الله عنه إلا نادراً . وأما كتب أهل السنة ففي مسند الإمام أحمد فقط لِعليّ رضي الله عنه (819) حديثا بالمكرر . وقلت فيه أيضا : ولكي تعرف أن أهل السنة لا يتحيّزون ضد آل البيت ، بل هم محل تقدير ، أن في مسند الإمام أحمد - وهو يُعتبر من أضخم الموسوعات الحديثية - المجلد الأول منه لأحاديث الخلفاء الثلاثة ( أبي بكر وعمر وعثمان ) والمجلّد الثاني كاملا لأحاديث عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه . فبلغت أحاديث الخلفاء الثلاثة (561) حديثا ، في حين بلغت أحاديث علي بن أبي طالب (819) حديثا . فهل بعد هذا يُـتّهم أهل السنة أنهم لا يَروون عن آل البيت ؟! وهم يَروون لعليّ رضي الله عنه أكثر من ثلاثة من الخلفـاء !! وقد عظّم أهل السُّنة قرابة النبي صلى الله عليه وسلم . روى العجلي في كتاب " معرفة الثِّقَات " عن حفص بن غياث قال : قَدِمْتُ البصرة ، فقالوا : لا تُحَدِّثنا عن ثلاثة : جعفر بن محمد ، وأشعث بن سوار ، وأشعث بن عبد الملك . قال : فقلت : أما جعفر بن محمد فلم أكُن لأدَع الحديث عنه لقرابته من رسول الله سس ولِفَضْلِه . قال العجلي : جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب رضي الله عنهم أجمعين ، ولهم شيء ليس لغيرهم : خمسة أئمة : جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب . اهـ . أي هؤلاء الأئمة الخمسة من نسل عليّ رضي الله عنه ، أولّهم عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، ثم ابنه الحسين ، ثم عليّ بن الحسين ، ثم ابنه محمد – المعروف بالباقر – ثم جَعفر – المعروف بِجَعفر الصادق – كل هؤلاء يَروي عنهم أئمة أهل السنة . وهذا الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة ، والإمام المعروف ، صاحب المذهب المتبوع لما وَرَدَ المنصور المدينة أراد أن يُقيده من جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس ، فقال : والله ما ارتفع سوط منها عن بَدَنِي إلاّ وقد جعلته في حِلّ لِقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . ورَوى أبو نُعيم في الحلية من طريق عبد الله بن عبد العزيز العمري قال : قال لي موسى بن عيسى يُنْهَى إلى أمير المؤمنين هارون الرشيد إنك تشتمه وتدعو عليه ، فبأي شيء اسْتَبَحْتَ ذلك يا عُمَريّ ؟ قال : فقلت له : أما شتمه فهو والله أكْرَم عليّ من نفسي لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأما في الدعاء عليه فو الله ما قلت اللهم انه قد أصبح عبئا ثقيلا على أكتافنا لا تطيقه أبداننا ، وقَذىً في جفوننا لا تطرف عليه جفوننا ، وشَجَىً في أفواهنا تَسُفّه حلوقنا بأكُفِّنا مَوّته وفَرّق بيننا وبينه ! ولكن قُلتُ : اللهم إن كان يُسمى بالرشيد لرشد فأرشده ، أو لغير ذلك فراجع به ، اللهم إنّ له في الإسلام بالقياس على كل مؤمن حقا ، وله بنبيك قرابة ورحم ، فَقَرِّبْه من كل خير ، وباعده من كل سوء ، وأسعدنا به ، وأصلحه لنفسه ولنا . فقال موسى بن عيسى " يرحمك الله أبا عبد الرحمن ! كذلك يا عُمريّ الظنّ بك . والأخبار في ذلك كثيرة معلومة في تعظيم أهل السنة لآل البيت . وتعظيم أهل السنة بِخلاف تعظيم الرافضة الذين غَلَو في بعض آل البيت ، وأعرضوا عن كثير من آل البيت ، لِزعمهم أن آل البيت ينحصِرون في حديث الكساء ، وليس الأمر كذلك ، عند أهل العلم بل عند أهل اللغة ، فإن حديث الكساء قد رواه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مُرط مُرَحّل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن عليّ فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء عليّ فأدخله ، ثم قال : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) . فهذا الحديث ليس فيه حصر آل البيت في هؤلاء ، فإن أزواجه صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ، وهن من أهل بيته . كما بيّنته في " الإجابات الجلية " . كما أن الرافضة أهل ثورات ضد الخلفاء ، وإن كانوا من قرابة النبي صلى الله عليه وسلم .. فهم لا يَرون لذلك حقًّـا ، ولا يَرون شرعية الدُّول التي كانت في صَدر الإسلام ، مع قرابة خلفاء تلك الدول مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم . والله تعالى أعلم . الشيخ عبدالرحمن السحيم |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|