|
09-08-2012, 06:13 AM | #11866 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
يبدو أن أحفاد فأر السبتيَّة
قد قرروا الإنتقام لجدهم الأشهر بنشر جهودهم ( القطعية ) فى كل أنحاء الجمهورية وفأر السبتيَّة هذا لمن لايعرفه كان شخصية شهيرة جداً ظهرت فى قاهرة المُعز فى ستينات القرن الماضى حينما تكرر انقطاع التيار الكهربائى عن أحياء متعدده بسب حريق متكرر أيضاً بمحطة كهرباء السبتيَّة وبعد تحقيقات مضنية قامت بها مباحث الكهرباء توصلوا إلى أن ( فأراً ) شقياً؛؛ دأب على التلذذ بأكل الأغشية الجلدية العازلة لأسلاك محطة الكهرباء مما يؤدى الى حدوث تماس بين الأسلاك وبالتالى اشتعال الحريق وقطع التيار الكهربائى عن مناطق متعدده بالقاهره وفى إحدى جولات هذا الفأر الشقى ؛؛ وعساته الليلية وقع فى الحفره التى حفرها بأسنانه وصعقه التيار ويبدو أنه عز على أحفاده ألا يُحيوا ذكراه فجابوا أنحاء جمهوريتنا المصرية فى ليالى رمضان المُعظَّم وانتشروا فى محطات الكهرباء بها ووفقاً لخطه رسموها مسبقاً يقومون بقطع التيار تباعاً ولكن بشكل عشوائى غير منتظم بحيث أنك لاتستطيع تظبيط مواعيده وبالتالى ؛ عدم أخد الحيطه والحذر والإستعداد لفترات انقطاعه لكن مافات هؤلاء الأحفاد ومايجب أن يزهوا به فخراً أنهم تفوقوا على الجد الأشهر بأنهم يقطعون الماء بجانب قطع الكهرباء فمواتير المياه المنتشره داخل العمارات والشقق السكنيه تتوقف هى الأخرى بإنقطاع الكهرباء وتترك السكان فى انتظار فرج الله مدد يامرسى |
|
09-08-2012, 06:22 AM | #11867 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
يمتن الله على عباده بنعم كثيرة
لاتُعد ولا تُحصى ومنها نعمة الزواج اقتران الذكر بأنثى ؛ واقترانها به ويلفت ( تبارك وتعالى ) انظارنا إلى أن وظيفة وغاية هذا الإقتران ليست فقط قضاء الوطر الجنسى أو اشباع الرغبه الشهوية وإن كان هذا فى حد ذاته سبباً مقبولاً وضرورياً لكن هناك أهداف أخرى يحققها الزواج اهداف تمس طبيعة الإنسان العاطفيه والمزاجية السكن المودَّة الرحمة يالها من نعم ؛؛ سل عنها من حُرم منها !!! آيتنا اليوم رقم 21 من سورة الروم الجزء الحادى والعشرون 00``00` |
|
10-08-2012, 06:03 AM | #11868 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
خُطِف زيد بن حارثة من قومه صغيراً
وبيع ؛ على عادة العرب آنذاك فى سوق الرقيق وكان من يُمن طالعه أن وصلت ملكيته للسيده خديجة بنت خويلد والتى أهدته بدورها لمحمد بن عبد الله زوجها الذى أحبته لكرم خلقه وجميل صفاته وعاش زيدٌ فى كنف هذين الزوجين المتحابين حياةًً ؛؛ عرف معها طعم الحياة الحقة وعلم أهل زيد بمكان ابنهم بعد مرور هذه السنين الطوال فأتوا محمداً ليفتدوا ابنهم ؛؛ ويُخلصوه من رقه ويُعيدوه الى قومه وعشيرته ولما كلموا محمداً ؛ قال لهم هذا ابنكم سلوه إن رضى العوده معكم فهو لكم وإن رضى البقاء معنا ؛ فما كنت لأُبعد من اختارنى وكلمه أهله ؛؛ وحاولوا العوده به الى دياره فقال لهم زيد: ماكنتُ لأختار على محمد أحداً ورضى البقاء فى مكه ؛؛ مع من عرف معهم السعاده فما كان من محمد حيال هذا الإيثار النبيل إلا أن تبنى زيداً ؛؛ وأسماه : زيد بن محمد حتى جاء الإسلام ونزل قول الله تبارك وتعالى : ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) فما كان أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان أمام زيد إلا قول : سمعنا وأطعنا ولا تسأل عما أصاب زيد وقتها من هم وغم فمن زيد بن محمد ؛؛ رسول الله الى زيد بن حارثة مرة أخرى إلا أن ربنا تبارك وتعالى كافأه على رضاه بحكمه هذا مكافأه ؛؛ لم ينلها أحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذُكِر إسم زيد ؛؛ صراحةً ؛؛ فى القرآن الكريم وصارت الأجيال تتلوه فى الصلاة تعبُّداً لله تبارك وتعالى فقال جل عُلاه فى كتابه العزيز : ( فلما قضى زيدٌ منها وطراً زوجناكها ) فأى تكريم ؛؛ وأى تشريف ياحِب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأى وسام أرفع من أن يُتلى اسمك فى القرآن العظيم على مر العصور والأجيال ؛؛ حتى قيام الساعه ؟؟؟ صلى الله وسلم على رسوله الأمين ورضى عن صحابته الأبرار المُخلصين آية اليوم رقم 37 من سورة الأحزاب الجزء الثانى والعشرون ki8ds4 |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 38 ( الأعضاء 0 والزوار 38) | |
|
|