|
|
||||||||||
ملتقى الرقية الشرعيه لجميع المواضيع الخاصه بالرقيه الشرعيه والمس والسحر والعين وغيرها ،،، |
|
أدوات الموضوع |
02-04-2011, 09:33 PM | #1 | |||
روح الشمال
بداية جديدة
|
مخالف## تعريف وصور وأشكال الهالة المحيطة بجسم الانسان سبحان الله (بحث)
( kirlian ) وذلك منذ عام 1939 حيث تتمكن من تصوير الهالة الضوئية المحيطة بجسم الانسان الذى يشع عدة أنواع من الاشعاعات بعضها يمكن تصويره أما الاشعاع الذى ينتج عن عملية حيوية فلا نستطيع تصويره مثل تأثير الانفعالات النفسية على وظائف الجسم والأعضاء الحيوية حيث ان كل عضو فى الجسم يتأثر بها مثل القلب والكبد والعضلات وكل عضو يصدر عنه نوع من الاشعاع ولون مختلف يميزه عن العضو الآخر ان هذة الهالات الضوئية لها دلالات على أنشطة الجسم الحيوية واصابته بالأمراض المختلفة مثل السرطان أو ضعف القلب وأمراض القولون والبنكرياس وأمراض العيون وخلل الغدد الصماء (kirlian ) وفى حالة الوفاة نجد الضوء الموجود على الجسم يتحول من اللون الأحمر حتى يتلاشى بعد 72 ساعة من الوفاة ويظهر اللون الأزرق المصدر: نفساني |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 15-06-2012 الساعة 07:44 AM
|
02-04-2011, 09:35 PM | #3 |
روح الشمال
بداية جديدة
|
واذا فقدت ورقة النبات جزءا منها وتم تصويرها ، فاننا نجد هالة ضوئية تشبه تماما الجزء المفقود من الورقة وهذا الأمر ينطبق أيضا على الانسان الذى يفقد عضو من أطرافه حيث يظل عدة شهور يعتقد أن هذا العضو ما زال موجودا ، لأن المخ لا يزال يشعر بأن هذا العضو لم يفقد ، والتجارب التى أجريت مؤخرا فى الولايات المتحدة على مرضى فقدوا احدى الذراعين طلب منهم تحريك احدى الأصابع (فى اليد المبتورة ) فوجد أن المخ يرسل طاقة لتحريك هذة الاصبع _ رغم أنها غير موجودة يحيط بجسد كل إنسان ما يسمى بالهالة أو الأجسام السبعة المحيطة بالجسد وهي قوة الحياة...حياتنا نحن وهي كالغلاف الغازي حول الكرة الأرضية مع عدم نسيان أننا من تراب هذه الكرة الأرضية وهي تحيط بالإنسان على شكل بيضوي وتكون على شكل اهتزازات تعجّ بالضوء والطاقة وألوانها كقوس قزح ملونة كاملة رائعة، تتعلق بالصحة والعقل والعاطفة . أن هالتكم تزداد شفاء وجمالا وألوانا لأن الجسم يمتص الترددات المختلفة التي تصدر من حوله لكل شيء. خالقنا ألا وهي ... سبحان الله... سبحان الله... سبحان الله ولهذا قال رسولنا الأعظم صلوات الله عليه :/روّحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب إن كلّت عميت/ وعمى القلوب هو وصف لضعف الطاقة وليس للجسد. واعلموا أن كل ما يفرحكم هو يزيد من طاقتكم أو هالتكم حتى وضع الخد على خد طفل صغير وملا عبته، وقد قال رسولنا الأعظم :/تفائلوا بالخير تجدوه/وبالتالي من تشاءم وجد كل ما هو شرّ: / خاصية الجذب: أي شبيه الشيء منجذب إليه/ أي أن الحزن لا يجدي وهو هدر للطاقة... فالطاقة لها ربط مباشر مع العقل والتفكير السلبي يدمّرها وكذلك باقي الصفات الذميمة كالغيبة والنميمة والكذب ... الخ هو هدر للطاقة ولهذا يكون الإنسان المؤمن /من أيّ دين كان/ ذو طاقة عليا فهو يرجع كلّ الأمور لخالقه فيحمل همومه عنه وبالتالي يرتاح هو ويبقى قويا... لذا وجب أن يتحمّل الإنسان ويتقبل الأمور بمرونة فيبقى بمنأى عن كل ضعف في هالته وبالتالي عن كل ضعف في جسده. |
|
02-04-2011, 09:36 PM | #4 |
روح الشمال
بداية جديدة
|
فيسعى بعدها دون أن يدري ما حصل له للهدوء أو العودة للمنزل سريعا ليرتاح... لهذا... من أراد سرّ القوة ... أي الإحتفاظ بقوة هالته مكتملة وملونة وجميلة وينافس بها حتى أصحابها بقوة هالتهم فليسمع ولينفّذ ما قاله الإمام عليّ كرّم الله وجهه: تخيلوا معي من سيجرؤ عليكم وأنتم تشهرون سيفا!!! لا أحد... لا أحد تجعلها قوة ما بعدها قوة ولهذا كان النبي صلوات الله عليه وصحابته رضوان الله عليهم برغم قلتهم نسبة لأعداد أعدائهم هم المنتصرون . لهالة البشرية المحيطة بجسم الإنسان |
|
02-04-2011, 09:38 PM | #5 |
روح الشمال
بداية جديدة
|
وكذلك المشاعر والنَّوايا والأفكار تبحث عن وسيلة لتترسَّب وتتجسَّد بها، والتَّشخيص عبرالهالة حقق نجاحا كبيراحيث إنَّ مستوى التَّشخيص والعلاج يتمُّ على مستوى الجسم الأثيري أو الطَّاقي، وبذلك فإنَّ قوَّة التَّشخيص والعلاج تكون أكبر بكثير، إذ إنَّ الجسم الأثيري أقوى من الجسم المادِّي بآلاف المرَّات، هذا وقد تمَّ تطوير جهاز ألماني الصُّنع يدعى (بروجنوس) يكشف بدقَّة عن الخلل في المسارات الطَّاقية والبالغ عددها الرَّئيسي 12 مساراً، وحتَّى إنَّه بوساطة هذا الجهاز نستطيع اكتشاف الأمراض قبل تجسُّدها بالجسد المادِّي بأشهر ويستطيع المعالج تقديم العلاج الملائم. إذاً موجات الجسم الكهرومغناطيسي والتي هي حقل طاقي ذبذبي، ستتجسَّد بصورة مادِّيَّة تظهر على الجسم المادِّي بعد فترة تطول او تقصر ولو إستطعنا ان نعالج من اليوم مانراه من قصور فى شكل الهالة لكان أفضل للجسم المادى بصورة كبيرة جدا |
|
02-04-2011, 09:39 PM | #6 |
روح الشمال
بداية جديدة
|
واثبت ان هالة الرسل اقوى من ضوء الشمس هو العودة الى الله وشرعة وسنة نبية فوالله ما سمعت بسنة المصطفى الا ان تكون فائدتها للجسد والروح قبل ان تكون شرعاً و أوامر سبحان الله تعالى فجتهدوا لرفع مستوى الهالة والرقى بهذه الروح الى المعالي واتبعوا سنة محمد صلى الله عليه وسلم في المأكل والمشرب والملبس والخروج والدخول والنوم وكل شئ تسعدوووووووووووووا :smile: بالقبول في الدنيا والاخرة وان يجعل الله اجسامنا تنبعث هالة بطاعتة وان يرزقنا الرقي لنفس المطمئنة انه قادر على كل شئ سبحانه |
التعديل الأخير تم بواسطة حنين الشمري ; 25-05-2012 الساعة 08:52 AM
|
02-04-2011, 10:10 PM | #7 |
مراقب سابق
...tomorrow is a better day
|
ما شاء الله تبارك الله
موضوع فعلا متعوب عليه ومجهود تشكرين عليه كثير الشكر يا اختي انا اعجبني الموضوع كثيراً لأنه شامل ومرتب و طرحك للافكار رائع جدا بحيث يسهل على القارئ فهم واستيعاب المعلومة :shokrn: :shokrn: :shokrn: وما اقول الا : |
|
02-04-2011, 10:49 PM | #8 | |
روح الشمال
بداية جديدة
|
اقتباس:
الشكر لله اولاً ثم لك استاذي وملهمي في هذا البحث انت من اشعل فتيل البحث وانا الي اشكرك الشكر الجزيل ايها الاخ الكريم . |
|
|
03-04-2011, 12:45 AM | #9 |
عضـو مُـبـدع
|
ياخت حنين بارك الله فيك وشفاك وعافاك من اللذي انتي فيه
موضوع قيم وانا اتفق مع كل حرف مذكور ولكن بعض التفسيرات التي لانعلم عنها يصعب على الشخص تصديقها او فهمها اذا صح التعبير . انا عن نفسي اتفق مع الكلام المذكور وليس فيه عله والله تعالى اعلم . اعانك الله على مافيك ورفع شأنك وقل قدر من يؤذيك . |
|
03-04-2011, 01:15 AM | #11 |
عضو مجلس اداره سابق
|
ماشاء الله لاقوه الا بالله على الموضوع الرائع و المليئ بالفوائد
اسال الله ان يشفيك و يعافيك و يرزقك زوجااا صاالحااا نقيااا تقيااا و يرزقك الذريه الصالحه |
|
04-04-2011, 01:40 PM | #13 | |
روح الشمال
بداية جديدة
|
اقتباس:
|
|
|
10-04-2011, 09:40 PM | #14 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الغشاء النورانى ( حصنك من الجن ) Immuninty From Spirits
الغشاء النورانى.????? من الجن.الغشاء النورانى .الغشاء من النور.الغشاء أحمدك ربى حمداً الشاكرين وأتوكل عليك توكل المؤمنين وأثق فى نصرك وتأييدك وتأزيرك ثقة الموقنين وصلِ اللهم على محمد النبى الأمى وعلى آله وسلم .. وبعد : خلق الإنسان من جسد من طين وهو من مادة الأرض التى نحيا عليها ويحمل نفس مواصفات كوكب الأرض تقريباً فالأرض تحوى 80% مواد سائلة من بحار وأنهار ومحيطات و20 % من مواد صلبة ومعادن كذلك جسد الإنسان فهو يحوى 80% مواد سائلة و20 % مواد صلبة ومعادن والأرض تتأثر بالقمر وجاذبتيه كما هو ملاحظ فى المد والجزر الذى يحدث فى البحار والإنسان يتأثر بالقمر كذلك مداً وجزراً كما سنستعرض ذلك فى موضوع مستقل . وأودع الله فى هذا الجسد روحاً والتى هى من أمر الله تعالى كما قال ـ عز فى علاه ـ فى سورة الإسراء (( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى وماأوتيتم من العلم إلا قليلاً )) ، هذه الروح التى تأخذ شكلاً أثيرياً كصاحبها التى يحيى بها والتى تتحرر من الجسد المادى فى الموتتين الصغرى ( النوم ) والكبرى عند انقضاء الأجل والتى إذا خرجت فى الثانية تبعها البصر . ونقصد بعالم الروح هنا بأنـه العـالم الآخـر الـذي لايخـضع لقانون الأبعاد المادية المعهودة لنا ولا يخضع لقـانون الرؤيـة التـابع لنـا والقـائم عـلى وجـود الضـوء الشمسـي , ولا يتـأثر بالجاذبية الأرضيـة ولا بـالحجم المكـاني ولايـأخد فـي حركتـه أبعاداً زمانية رغم أنه يتحرك في الزمان ولكـن القـانون يخـتلف هناك , فالقرب والبعد هناك يختلف عن مفهومه هنـا فـالروح تـدرك الروح مهما كانت بعيدة وتدركها كأنها عندها , والروح ليست لهـا أبعاد " طول و عرض وارتفاع " بل هي موجود لابُعـدي , وبالتـالي لا يمكن إدراكها بواسطة القانون المادي لأننا لانـدرك الأشـياء إلا من خلال الأبعاد الثلاثية . وهي تؤثر فـي الأشـياء بواسـطة الإيحاء والعلم الحديث قد أثبت خاصية الإيحاء في التـأثير عـلى الأشياء . و القلب فى جسد الإنسان موضع اهتمام القرآن والسنة وكان هو المخاطب أيجاباً وسلباً وقد يتوقف كل شىء ويبقى الإنسان حياً إلا القلب إذا توقف فستتوقف معه الحياة ، فالقلب مركز الإيمانيات والروحانيات فى الجسد وهو بدوره كالراعى إذا صلُح صلحت الرعية ، فهو موضع العديد من الأشياء .. 1. موطن ا لبصيرة : " إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " . 2. موطن الفهم والإدراك : " لهم قلوب لا يفقهون بها " . 3. موضع الذكر والغفلة : " ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا " . 4. موطن الهدى : " ومن يؤمن بالله يهد قلبه " . 5. موضع الطمأنينة : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " . 6. موضع الفزع : " سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب " . 7. موضع الخوف : " وبلغت القلوب الحناجر " . 8. الهداية بعد الضلالة : " كذلك نسلكه في قلوب المجرمين " . 9. موطن خوف الجليل : " فإنها من تقوى القلوب " . 10. تدبر الذكر : " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " . 11. موضع السكينة : " أنزل السكينة في قلوب المؤمنين " . 12. موطن التدبر : " إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب " . 13. موضع المرض : " الذين في قلوبهم مرض " . 14. موطن الضلال : " إلا من أتى الله بقلب سليم " . فالروح عبارة عن طاقة هائلة وهي محاطة بهالة Aura نورانية تشع منها . وتتلون بألوان مختلفة وقد وصل العلماء إلى أجهزة لقياسها ورؤية هذه الإشعاعات ، وتتفاوت في الدرجات على حسب إمكانات صاحبها وطلاقة روحه ، وهى المعنية بالأمراض الروحانية والعضوية وليس الجسد المادى هو المعنى بذلك ، فالروح وصورتها الأثيرية ـ والتى سنفرد لها موضوعاً مستقلاً ـ هى هدف السحر والمس والعين على مختلف الأنواع والصور التى نعرفها عن المس والسحر والعين . وموضوعنا ـ أى الهالة أو الغشاء النورانى ـ أنه إذا كانت الروح فى الجسد كونت مع الجسد طاقة أخرى بسبب اتحادها بالطاقية الحيوية ( الكونية ) التى بها يتكون الجسد المادى وهو عالم الحجم والكثافة والأبعاد والمسافات حيث القـرب والبعد فيها يقاس بالمسافة بيـن الأجسـام , فلكـي نحـرك جسـمًا ماديًا فلابد من مماسة جسم مادي له مباشرة , وهناك حالة تحـريك المادة بواسطة المجال الكهرومغناطيسي ، فيشتركان في عمل مجال من الطاقة يحيط بالجسم . وهناك درجات متعددة في مجالات تلك الطاقة ، ويُطلق عليها أسماء كثيرة منها : الهالة ، الغلاف الجوي، المجال الكهرومغناطيسي للجسم ، الكارما وغيرها . وقد تمكن علماء العلم الحديث من إيجاد أجهزة لقياس هذه الهالة أو هذه الطاقة والمجال الذى تحويه ووجدوا تفاوتاً بين إنسان وآخر فى حساب هذا المجال النورانى الذى يغطى الجسد من الخارج وإليك حقائق تم التوصل إليها : هذه الهالة تقوى عند المسلم وتضعف عند الكافر وهى أقوى عند المؤمن من المسلم وقد أكدت التجارب التى أجريت على الداعية الإسلامى " أحمد ديدات " ذلك ، وهى أقوى ماتكون عند الرسل والأنبياء . وتزداد بالطاعات بصفة عامة ومنها الذكر والوضوء والصلاة فى وقتها لاسيما فى جوف الليل وفى صلاة الفجر ، هذه الصلاة التى يثنيك عنها الشيطان ولايستطيعها ساكن الجسد من الجن ولايرضى بها ولايعينك عليها ، وهي التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها نور كما في الحديث الذي رواه أبو مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الطهور شطر الإيمان ، والحمدلله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمدلله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض ، والصلاة نور…. ) رواه مسلم 223 . وعن بريدة الأسلمي : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) رواه الترمذى 207 . وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم : ( اللهُمَ أََجعل في قَلبي نُورا وفي لِساني نٌورا, وفي سَمعي نُورا, وفي بَصَري نُورا, ومِن فَوقي نُورا, وَمِن تَحتي نورا, وعَن يَميني نورا, وعَن شِمالي نورا, ومِن أمامي نورا, ومِن خَلفي نورا, واجعَل في نَفسي نورا, وأعظم لي نورا, وعَظم لي نورا, واجعل لي نورا, واجعلني نورا, اللهم اعطني نورا, واجعل في عصبي نورا, وفي لحمي نورا, وفي دمي نورا, وفي شعري نورا، وفي بشري نورا ) رواه مسلم فى صلاة المسافرين وقصرها ( 763 ) . وتلك الهالة قوية لدى المؤمنين في كل زمان ومكان . وجميع التعاليم السماوية ، والكتب المنزلة على الرسل ، تحمل في طياتها ذلك النور الساطع الذي تكتسبه أرواح من يتـّبعها ، فتغير به حياتهم . وهى تزداد إشعاعاً ونوراً بتلاوة القرآن فيخيم على من حول التالى للقرآن جو إيمانى ونورانى ولو لم يرفع صوته بالقرآن وهذا واضح فى تأثر الجنى بالتلاوة ولو كانت سراً ، وهى التى يُرقى بها الماء والأشياء بوضع الإصبع أو بنفخ الريق . وتبقى الهالة ملازمة للروح خلال مراحل القيامة ، من حساب وجنة أو نار ، لا تفارقها أبدا . فهي أصبحت من صفاتها الذاتية ، وهي التي تدل على مدى حالة تلك الروح من خير أو شر ، قال تعالى فى سورة الحديد (( يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً )) وقال تعالى فى سورة التحريم (( نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا )) . وعن عمر بن الخطاب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى. قالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم تخبرنا من هم؟ قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها.. فوالله إن وجوههم لنور وإنهم على نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ) سنن أبى داود 3060 . فالنور يوم القيامة يكون على درجات متفاوتة بين إنسان وآخر . ولقد أثبت القرآن الكريم أن تلك الهالة تتلون تبعا لحالة صاحبها من إيمان وكفر ، ومن حب وكراهية ، ومن خير وشر . فتدل عليه يوم القيامة : ( يوم ينفخ في الصور ، ونحشر المجرمون يومئذ زرقاً ) ، فأشار بذلك الى حقيقة علمية أن اللون الأزرق من أشد الألوان قتامة . وبذلك يكون المجرمون في ظلام تام ، وقد حُرموا من نورهم ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) . هذه الهالة التى مبعثها من الروح هى التى تحدد شعورنا تجاه الشخص الذى نلاقيه أو مرة عبر ترددات ترسلها كلا من روحينا ، فقد نرتاح لهذا ولانرتاح لذاك . كما يمكن للجن أن يتعرفوا علينا عبر هذه الهالة النورانية وهى تكون بمثابة البصمة التى لايشترك معك فيه شخص آخر ، لذا يطلب السحرة والمنقبين عن الأشخاص أثراً للشخص فهذا الأثر يحمل جزءً من هالته والتى تحدد طبيعته وسلوكه ومكان تواجده ، وقد تمكن العلم الحديث من إيجاد أجهزة تكشف بها صورة الشخص الذى كان متواجداً فى مكان ما عبر هالته أو غلافه الكهرومغناطيسى . الذى حملنا على أن نستعرض كل ماتقدم من أمر الهالة أو الغشاء أو الغرف المحيط بالجسم هو بيان سخف النظرية التى توارثها جل الناس راقيهم وباحثهم ومصابهم وعوامهم حول إمكانية دخول الجن فى جسد الآدمى فى أى وقت شاء ومتى شاء ، لاسيما تلك الحوادث الصرعية التى تحدث فى أماكن الخلاء أو فى الزوايا المظلمة والتى يسندوها إلى سكب ماء حار أو رمية حجر أو صراخ أو .. إلى آخر القائمة التى أعتقدت بها العجائز والشيوخ فتوارثها الرقاة من بعدهم وكأنه قانون لاشذوذ فيه أو عنه . أن استخدام الجن لهيكل الآدمى وأسره بالولوج فيه حباً أو سحراً أو انتقاماً أمر يعتريه صعاب كبيرة وكثيرة وخطيرة أساسها هذه الهالة المشعة من الروح والجسد معاً ناهيك عن ملائكة وحفظة يحفظونك من أمر الله تعالى ، وهذه الهالة التى تقف حائلاً بينك وبين العين والمس والتى يحتاج الجنى لو أراد الاقتراب منك فضلاً عن دخول فى جسدك أن يخترقها أو على الأقل يضعفها ، بل يحتاج لعدة وتوقيتات معينة لذلك وحتى خروجه من الجسد يتطلب منه اختراق هذه الهالة . لم تكن التحصينات من السنة والأذكار وكل مايزيد فى لإيمان أمراً مبعثه العبث بل هو تقدير من لدن خبير عليم بأمر خلقه ، أن تقوى الله والعمل بما شرع واتباع سنة نبيه كفيلة أن تجعل لك هالة تمتد حول جسدك لأميال وتكون بمثابة الحافظة لك من شياطين الإنس والجن وبهذا لايلتفت للسؤال التافه ( كيف تعرف أن الجنى الذى أستعين به أو يعيننى مسلم ؟ ) فلو عرفت حقيقة الأشياء أو بعضاً منها لما سألت هذا السؤال .. أتانا أن سهلاً ذم جهلاً .. علوماً لايدريهن سهلُ علوماً لو دراها ماقلاها .. لكن الرضى بالجهل سهلُ ! أنت ياعبد الله لو دخلت على مصاب فقد يتسهل صارخاً وقد يصرع وأنت لم تقرأ عليه قرآناً بعد وهو فى جسد محصن بأسحار فكيف بمن هو خارج الجسد لاحصن له !!؟ عمر الفاروق رضى الله عنه تتفرق من بين يديه شياطين الإنس والجن ولايدخلون معه فى فج واحد الم تسأل نفسك لماذا ؟ فعمر رضى الله عنه لايرى الشياطين أو على الأقل فى كل الأحوال فلولا نور الله الذى أعطاه الله إياه ليمشى به بين الناس لما هابت الشياطين التى لو اقتربت منه لاحترقت ، سلفك كان يبعث بمن يأمر الجنى وينهاه ويخرجه بكلمة ( قال لك فلان أخرج فهذا لايحق لك ) ماالذى يحمل شيطان على طاعة إنسى لم يره إلا طاعة الله التى أوجبت طاعة الخلق له .. فاهم ترشد ولاتُضحك علينا شياطين الجن ! مقومات اختراق الجسد : قلنا أن هذه الهالة تزاد بالطاعة وتنقص بالمعصية فلها تمدد يصل على أميال وانكماش يصل إلى حد السالب . فإذا طغت هالة الروح على هاله الجسد فالفيزيقى أو المادى كان ذلك أحفظ لما تحتويه هالة الروح من موجات حافظة بإذن الله وحارقة لكل معتد أثيم ، وإذا انكمشت بسبب معاص وذنوب وبعد غلبت هالة الجسد المادى وكان الإنسان عرضة للإصابة والاختراق . 1 ) الانفعال الشديد : من حزن عميق أو فرح شديد يغير فى مسار الطاقة ويؤثر على الهالة الحافظة وبهذا تضرب دفاعات الجسد ومثاله إخبار النبى صلى الله عليه وسلم كما صح عنه ( أن الضحك يميت القلب ) فموت القلب يعنى احتلال القلب وفقدانه التحصين . !! 2 ) الغضب : يحدث خللاً فى حركة الدورة الدموية وفوراناً فى الدم مما يجعل الغلبة للشيطان وتنقص مناعة الجسد ضد الاعتداءات الخارجية لذا أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم ذاك الرجل بقوله ( لاتغضب ) ثلاثاً . 3 ) الشهوة : فلا يزنى الزان وهو مؤمن كما جاء فى الحديث عنه صلى الله عليه وسلم والإيمان هو جيش الدفاع عن الجسد والروح معاً . 4 ) السحر والعين : وعامة البلايا منه فى فتح ثغرات وضرب الدفعات الجسدية ضد الاعتداءات . والاعتداءات الشيطانية ليست كلها بالولوج فى الأجساد بل أن منها مايوجه بضربة خارجية أثناء فقدان المناعة الروحية بسبب ماتقدم وتكون هى القاصمة لحياة الشخص أو تكون مؤثرة على عمل عضو ما كتلك الضربات التى يتلقاها البعض فى الغدة النخامية فى الرأس والتى تحدث لهم نوعاً من فقدان الذاكرة أو تداخل فى الكلام والأحاسيس وشرود وعدم تركيز مما يظن أنه من مس داخلى وأن الجنى ينطق على لسانه والواقع أنها ضربة تلقاها من جنى خارج الجسد فى هذه القاعدة المخية فتسبب له ماكان ، ولعل فى سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم إسوة فى معرفة ذلك والتثبت منه والله تعالى أعلى وأعلم . هذا ماكان منى واللهَ أسأل أن يسلطنا على السحرة والكفرة والفجرة كما سلط أنبيائه على من شاء من خلقه ، وأن يجعلنا هداة مهديين وأن يجعل لنا نوراً نمشى به بين عباده وهو الأعلم والأجل . المصدر: مركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي للشيخ أبو همام |
|
24-05-2011, 06:47 PM | #15 |
روح الشمال
بداية جديدة
|
هلا بك وعافك الله ورزقك الجنان .
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|