|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
20-04-2004, 11:12 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
ماهي الحريه؟؟؟
السلاااااام عليكم
شوق تطل عليكم بموضوع جديد الحرية.. مجرد كلمة لا يتم تطبيقها بكل ما تحمله من معاني.. الحرية.. دائما ما تكون ناقصة.. يشوبها الكثير من النقص.. الحرية .. قد يعرفها البعض وقد لا يعرفها البعض الآخر.. الحرية.. أبسط حق يمكن للانسان أن يطالب به.. فالحرية حق من حقوقه.. لا يمكن أن يتخلى عنها مهما ساءت الظروف.. الحرية.. هواء يتنفسه الانسان.. لا يمكن أن يتخلى عنه ابدا.. فلو سلب هذا الحق.. يموت الانسان لا محالة.. الحرية.. شمس.. لا يمكن أن نغطيها بأحد الاصابع.. فهي واقع لا يمكن اخفاؤه.. فقد يتمتع الانسان بجزء من هذه الحرية.. وليس بالحرية كاملة.. فقد يتمتع الانسان بحرية المعتقد.. أو حرية العيش.. ولكن قد يحرم بأكثر أنواع الحرية ضرورة.. ألا وهي حرية الرأي.. فالتعبير عن الرأي بحرية مطلقة بات من الصعب تحقيقه.. فعندما تغيب الحرية.. تشتعل نار الرفض حارقةً لمن يعمل على انتزاعها من صاحبها.. فما هي الحرية في نظركم؟؟؟ تحياتي::7 المصدر: نفساني
|
|||
|
21-04-2004, 08:25 PM | #2 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
الحق والحرية............
هما قيمتان أساسيتان من قيم الإنسان ـ المجتمع كل مجتمع يفقد هاتين القيمتين يفقد معنى الحياة السامي . الحياة بدون هاتين القيمتين عدم ! ـــــــــــــــــــــــــــــــــ حنــــــــــــان |
|
21-04-2004, 08:41 PM | #3 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
الاخت الكريمة (( شووووق )) اشكرك علي هذا الموضوع الرائع و الجميل جداً الذي يلفت انتباه الكثير من البشر و خصوصاً من فقد هذه الحرية . لا شك أن الحرية فطرة بشرية فطر اللّه الإنسان عليها وجعلها مرتبطة بسعادته وهنائه، فهي التي تعبر عن شخصيته المستقلة البعيدة عن كل إكراه والقادرة على تحمل المسؤولية، فيحس من خلالها بالعزة والثقة بالنفس. وبها تحقق معنى المساواة بين الناس في تصرفاتهم، ولذلك كانت أصل جميع الحقوق، إذ لا يمكن لأي إنسان أن يمارس حقاً من حقوقه بعيداً عن الحرية، إن كان ذلك من قِبل الفرد نحو الفرد، أو من قبل الفرد نحو الجماعة، أو من قبل الجماعة نحو الفرد. وتتضح الصورة أكثر حين نضع الحقوق مع غياب الحرية بشكل كامل، فعندها لا تكون هناك حقوقاً أصلاً، بما يعني أنها لم تعد حقوقاً بأي شكل من الأشكال. فإلغاء الحرية هنا استلاب وتضييع لأي حق، وهذا ما يجعلنا نطابق بين المفردتين في النهاية، حيث تصبح الحرية حقاً، والحق حرية. ولما كانت هذه الحرية فطرة في طبيعة الإنسان فإن الإسلام هو دين الفطرة جاء ليهدي الإنسان إلى الطريق الصحيح، حتى لا يضل بين عقل طائش أو هوى حمقاء، معتمداً على حريته الفردية. وحتى تستقيم حياة الإنسان وتتحقق كرامته في الحياة أقر الإسلام الحق كامتداد طبيعي لهذه الحرية في إبداء الرأي تجاه كافة القضايا والأمور التي تفرض نفسها على واقع المجتمع الإسلامي. ولذلك أولى الإنسان أهمية كبرى للحرية لما لها من دور أساسي في إثراء الآراء وتنوع الإبداع الذي يشكل السبب الرئيس في التطور الحضاري، فكتب عنها الكثيرون منذ أن تعلم الإنسان الكتابة، ومات من أجلها الملايين منذ أن أحس الإنسان بمرارة الرق والعبودية. و اتمنى للجميع التوفيق في حياتة المستقبلية بعيداً عن القيود . . |
|
21-04-2004, 08:48 PM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أن اكون حرة ... معناه أن اكون حية ..
وقد اطّــِلقَ سراحي من كل سجن خارج ذاتي او داخلها .. ننادي بالحرية .. و نعتقد أنها تقف عند حدود الآخر .. وننسى ان أكبر قيد لهذه ( الحرية ) .. هي ذاتك .. إن لم تتخلص من كل مايجعلها متعبة .. مثقلة .. مهمومه وحزينة .. وغير قادرة حتى على التنفس بكل هدوء واستمتاع .. الحرية باختصار .. انعتاق من كل ماقد يجعلك ناقصاً بأقل مما خلقك الله عليه عند بدء الخليقة .. لكِ الود .. شوق .. |
|
23-04-2004, 04:52 PM | #5 |
عضو نشط
|
السلاام عليكم
زمن التيه.. لقد نورتي بحضورك لموضوعي المتواضع فأهلاً وسهلاً بك في كل مرررررره A pre??????ion لانعلم كيف نشكرك أخي الفاضل قد لاتكفي الكلمات للتعبير عن ذلك ولكن لااستطيع ألا ان أقوووووول شكراً لتواجدك القيم في موضوعي المتواضع اخي الكريم والرائع هو حضورك بين هذه الكلمات البسيطه من بحر علومكم الكبيير فمرحباً بكم في كل زماااااان وموضوع تكتبه أناملي البسيطه آساير أهلاً وسهلاً بك عزيزتي الغاليه.. لقد أنرت موضوعي البسيط بكلماتك القيمه تحياتي الخالصه لكم جميعاً شوووووق |
|
25-04-2004, 12:25 PM | #7 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أختي الكريمة ... شوووووووق ...تسلمين على طرحك الجميل والموفق ....
الحريه هي التخلص من الذنوب وعذاب النفس والكره والحقد والتشاؤم من نفوس البشر .... الحرية هي أن تصبح مثل الطائر الذي يحلق في السماء ويبحث عن السلام .... |
|
25-04-2004, 04:00 PM | #8 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
(( من السجون إلى الحرية )) لعالم النفس الشهير بيير داكو ..
تأكد - صدقاً - أنني سأبحث عنه .. وسأناقشك فيه إن حوى شيئاً قريباً مما ذكرت في رأيي عن هذه الحرية .. شكراً لكَ استاذ .. والشكر موصول مرة اخرى لشوق .. |
|
25-04-2004, 09:45 PM | #9 |
عضو نشط
|
السلاام عليكم..
عبد الرحمن الدرعان شكرا لك اخي الكريم على هذه المعلومه ولقد سمعت بهذا الكتاب وإنشالله غريبا سوف أحصل عليه بحر الفموض آساير شكرا لكم على المرور الطيب |
|
26-04-2004, 03:20 AM | #10 |
عضو نشط
|
إن فوضى الحرية، سواءً الشخصية أو العامة، فضلاً عن تقييدها، يُعد منافياً للإنسانية عامة. فتكريم الإنسان مرتبط بوضع ضوابط على تصرفاته، وبالتزامه بتلك الضوابط، حيث "لا ضرر ولا ضرار".
فحرية الإنسان تتأكد حين يدرك تكريم الله: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ…}، حيث الضوابط لا القيود ولا الفوضى، والتزامه بذلك خشية العاقبة: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ}، أو قوله تعالى: {أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى}. الالتزام بضوابط الحرية يعني أداء الأمانة وتحقيق المسؤولية، فالفوضى في التصرفات تتنافى مع أداء الأمانة؛ فحين يشعر الإنسان أنه حر في نفسه، في ماله، في تصرفاته، يفعل ما يشاء بما يشاء، فلا حسيب ولا رقيب، فأين الأمانة والمسؤولية؟! إن حرية التدين والعبادة مرتبطة بضوابطها، فلا يعبد إلا الله وفق ما شرع، فتقييدها يعني الحيلولة دون وصول الإنسان إلى عبادة الله وحده، كما أن الفوضى في هذا المجال تعني إتاحة الفرصة للنماذج المارقة عن عبادة الله لتعرض بضائعها فيحال بين المرء وبين دين الله، إما بالشرك بالله والكفر به، وإما بالحكم بغير ما أنزل الله. إن أعظم متأثر بإطلاق الحرية بلا ضوابط أو تقييدها في قيم المجتمعات مما يؤدي إلى استبدالها بمفاهيم غريبة مؤدلجة طارئة، وبالتالي تتأثر استقلالية الأمم الفكرية، مما يُضطر معه إلى البحث عن سُبل للخلاص غير مدروسة أو غير صالحة، قد تؤدي إلى الغرق في أوحال المفاهيم السلبية دون أطواق نجاة. الحرية في المنهج الإسلامي لا تعني التحرر من الخضوع لإنسان آخر ترى النظريات الغريبة في التحرر أنه لا يحق لأي إنسان أن يأمر أو ينهى إنساناً آخر أو يضع له قانوناً إلا أن يريد هو ذلك، وهذا المفهوم من الحرية ليس صحيحاً بشكل كامل، كما أنه ليس باطلاً بشكل كامل. فمن يرتبط به الإنسان في وجوده بنحو من الإنحاء له الحق في أن يأتمر بأمره وينتهي بنهيه على قدر ارتباطه به كالوالدين والمعلم والوالي، وأما من ليس له دور فلا حق له في الحكم عليه. حق الحرية في المنهج الإسلامي واسع وشامل لكل زمان ومكان؛ لأن نصوص الحرية جاءت عامة مرنة لا تحتاج إلى تبديل أو تعديل، وتتناسب مع تغير الزمان والمكان. الحرية في المنهج الإسلامي لا تعني بتاتاً أنه لا يحق لأي موجود أن يحكم الإنسان، فأخلاقيات الحرية الملزمة ترى رفض ذلك قطعياً، فبغض النظر عن كون الإنسان مسؤولاً بعقله وأمام ضميره فإن لله تعالى حق الربوبية (رب العالمين) على الموجودات كلها، ربوبية تشريعية وإلهية تستدعي العبودية. فليس للإنسان أبداً حق التصرف في نفسه إلا بما شرع الله وأذن فيه. والإنسان تبعاً لذلك مسؤول أمام الله تعالى في كل خطوة يخطوها أو عبارة يتلفظ بها، وهي المسؤولية التي تتعارض بشدة مع الحرية المطلقة. ومن أخلاقيات الحرية في المنهج الإسلامي: أن الإنسان لا يسعه التحرر من القوانين ومن طاعة الحاكم، فإذا قلنا إن الإنسان حر في ذلك؛ كان علينا أن نقول لا ضرورة للالتزام بقانون ولا أهمية لوجود حاكم. وهذا فيه خلل؛ فالضرورة التي استدعت وجود القانون هي ذات الضرورة التي تستدعي الالتزام به، ولا يعني هذا أن تنقاد الأمم والأفراد لقوانين الجهلة والطغاة، وإنما القانون الذي نقصده هو شرع الله وما اتفقت عليه الأمة للمصلحة العامة. وما يقال في شأن الالتزام بالقانون وضرورة وجوده يقال أيضاً بالنسبة لطاعة الحاكم وأهمية وجوده، فمن ضرورات التجمع الإنساني: أن يقوم للأمة قائد، ولا فائدة لوجوده إذ لم تلتزم الأمة والأفراد بطاعته. وفي هذا الصدد يجدر بنا استعراض رأي ابن تيمية في وجود الإمام الذي تأتم به الأمة؛ إذ من رأيه قبول أسوأ أنواع الحكم في سبيل وجود إمام تجتمع الأمة تحت لوائه. بل إنه يرى أن من الضرورات اللازمة للإنسانية: التنظيم الاجتماعي خلف سلطان أو إمام، فليلة واحدة في ظل إمام خير من ستين سنة بدونه. وفي أخلاقيات الحرية إمكانية تدخل القانون في الأحوال الشخصية -إن الفرق بين مفهوم الحرية في الحقوق الدولية ومفهومها في المنهج الإسلامي من جهة إباحة التدخل في الأحوال الشخصية: ففي المفهوم الأول تبيح القانون في الشؤون الاجتماعية وعلاقات الناس فيما بينهم، ولكنها في الوقت ذاته لا تجعل للقانون تدخلاً في الحياة الفردية الخاصة. أما في المفهوم الإسلامي فإن الإنسان لا يسعه الخروج عن القوانين العامة بما فيها التكاليف الشرعية، فلو أمكن للإنسان أن يتحرر من القوانين الحقوقية في أحواله الشخصية لما تأتي له ذلك إزاء الأحكام الإلهية والتكاليف الشرعية. - إن حرية كل إنسان تنتهي عند الحد الذي تبدأ عنده حريات الآخرين، بمعنى أن كل فرد حر في تصرفه ما دام لم يلحق الضرر بالآخرين. مفهوم يجانبه الصواب؛ إذ إن العبارة لا بد أن تصاغ مرة أخرى كالتالي: إن حرية كل فرد تنتهي عند بداية المصالح المادية والمعنوية للمجتمع. إن القانون المعتبر في أخلاقيات الحرية هو الذي يتوافق مع المصالح الحقيقية للناس. في حين أن القانون المعتبر في الحريات الغربية هو ما ينسج مع الأهواء. - الحرية في الإسلام منظمة ومقيدة بحيث لا تمس مصالح الفرد أو المجموعة، فحرية الرأي مثلاً حرية أصيلة في الإسلام، ولكنها محدودة ـ مثلا ـ بألا تؤدي إلى جريمة القذف. - والحرية في الإسلام متوازنة، فحيث يمنح الإسلام الفرد الحرية لا يتركها فوضى، بل يضع مبدأ التوازن بين متطلبات الفرد ومتطلبات المجتمع؛ حتى لا يطغى أحدهما على الآخر، فالمجتمع لا يمحو إرادة الفرد ويلغى اعتباره، ولكنه يجعل إرادته للخير الجماعي. وصلى الله وسلم على سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد المصطفى الأمين ،والحمد لله رب العالمين |
|
26-04-2004, 08:27 PM | #11 |
عضو نشط
|
السلاام عليكم..
أهلاً وسهلاً بك أستاذنا الفاضل.. لقد أنرت موضوعي المتواضه بلمساتك المميزه فأهلاً وسهلاً بك .. وشكرا على مرورك الكريم أخي الموقر,... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|