|
|
||||||||||
عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري |
|
أدوات الموضوع |
09-06-2002, 11:31 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
أمي
أمي و ما أدراك ما أمي ؟؟
هي تطعمني و تسقيني و تربيني و تهتم لي و تمرض لمرضي كل هذا إلى الآن لا يزال معها لأني أصغر بنتها . . أما أنا . . . . . لا أدري ما الذي يحدث معي . . لا أبر بها أنظر إليها نظرات جافه مليئة بالحقد عندمل تمنعني أمرا . . لا اساعدها في أعمال المنزل إن إستنجدت بي مع أنها لا تطلب مساعدتي إلا نادرا . . أمن عليها بالمال الذي تصفه علي أذا طلبت مني برها قلت أنت تتمنني علي بالسنين التي ربيتني فيها . . أنت ربيت كل إخوتي . .تقول و لكن أنت غير فعلا لقد تعبت معي كثيرا و لا تزال . . و أقول الناس كلهن يربين أبنائهن .. و نحن سوف نربي كما ربيت . . و إذا خاصمتني على أمر أجلس أستمع إليها و كأن الحديث ليس لي إلى أن تسكت و إذا طلبت مني إغلاق النت لا أستمع إليها حتى لتكاد تبكي فتقول الله يرزقك بأبناء يحرقون دمك و يعذبونك كما تعذبيني . . أقول نعم سوف يكون هذا . . و أنا أعلم أني مقصره معك و لكن أنت السبب .. عندما تنظر إلي تريد مني أن أمتدح ثوبها أو شيء عندها لا أتكلم حتى تسحب نظراتها بلطف أو أن تقول ما رأيك أقول كلا حر في ذوقه . . إذا كان بينها و بين إخوتي حديث أتدخل دائما في صف إخوتي ضدها . . لا تعجبني أفكارها . . و دائما أظن بها السوء في كل ما تقوله لي . . و إن قلت بعد فترة أنا عاقه بك تقول لا يا ابنتي أنت ماذا فعلتي لي مما يزيدني قهرا . . لا أدري ماذا أفعل هذه المشكله مع أمي مستمرة منذ بلوغي إلى اليوم . . هل من حل . . هل سوف يسامحني ربي ؟ مهما يكن لن أسامح نفسي أبدا . . أريد التخلص من هذا الشعور . . أريد التوبه و العودة ‘لى الله . . هل سيغفر لي ما فعلته بأمي . . ؟ و أما أنا فقد تبت و أعلم أني لن أستطيع الصمود طويلا و لكن سوف أجاهد بكل ما أستطيع علما لأني سوف أسافر عنها بعد فترة لمدة أسبوع أو شهر و سوف أعود . . ماذا أفعل أرجو أن توجهوا لي النصح الذي أستطيع القيام به المصدر: نفساني
|
|||
|
12-06-2002, 07:32 AM | #2 |
الزوار
|
يا أختي:
لن تكوني درة بحق ما لم تبري بأمك. نحن لا نطالبك بتغيير مشاعرك فالمشاعر و الله اعلم ليس من الممكن السيطرة عليها بشكل مباشر (يقول الرسول صلى الله عليه و سلم عند وفاة إبنه إبراهيم: إن العين لتدمع و إن القلب ليحزم و لا نقول إلا ما يرضي الرب و إنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون" او كما قال صلوات الله و سلامه عليه. و كذلك في حق زوجاته صلة الله عليه و سلم: "اللهم هذا قسمي في ما أملك فلا تؤاخذني في ما تملك و لا أملك" المشاعر و ما ينتج عنها من تعبير غريزي لا نطالبك بالسيطرة عليه و لكن نطالبك فيما تقدرين عليه من الكلمة الطيبة و الفعل الجميل أو على الأقل الصمت. أمك طيبة و الله فلا تضيقي عليها و تقهريها فتدعو عليك و هي في هذه الحالة أم و مظلومة فلن ترد دعوتها. إستحضري دائماً أنك تفعلين برها لوجه الله تعالى و بغية رضاه. و رضى الله من رضى الوالدين. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|