|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
13-01-2004, 07:31 PM | #1 | |||
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
العلاج بأداء الصلاة
العلاج بأداء الصلاة
أداء الصلاة اقرب وسيلة تقرب الإنسان لربه وتجعله أثناء أدائها في شعور عظيم، يشعر فيه أنه واقف أمام الخالق للكون، وما فيه من أحياء وجمادات وحسن تدبير، تسير فيه كل الأشياء إلى مرساها، والإنسان المؤمن الذي يرى بفعله وإحكام ضميره الحي تجليات الله سبحانه وتعالى في الخلق، يحس في صلاته أنه بين يدي من بيده ملكوت السموات والأرض، ولا يشك أبداً أن علاج آلامه المعنوية والجسمانية ممكن أن تزول بأداء الصلاة وهذا ما هو جارٍ.. ونقرأ.. من الثابت لدى كبار وخبراء علماء النفس أن لصلاة الإنسان من الناحية النفسية فوائد معنوية وجسدية، لا يمكن أن تحصى بشكل تنهيه على تحقيق مجالاته دون آخر، ما دامت الصلاة متخذة بعد الديمومة الشاملة المفترضة الأداء كل يوم عند المسلمين أكثر من معتنقي الأديان الأخرى ولهذا فصلاة الإسلام هي ليست وسيلة للعبادة فقط بل وتتعدى في غايتها إلى كونها فريضة لاستجابة الدعاء، وأداء ركعتان لإنسان مظلوم يؤديهما بعفوية شديدة في محراب مناجاة الله سبحانه وتعالى، ممكن توسع عليه الإحساس النفسي، بأن أي خطر ينتابه أو يحيط به لا يمكن أن يأخذ فعله السلبي معه، وبهذا الشأن يذكر الله سبحانه وتعالى في الآيتين (1) و(2) من سورة المؤمنين لطف كلامه: (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون). ففي دراسة علمية رصينة نشرت حديثاً في واشنطن ظهر أن الالتزام بالعبادات الدينية يخفف من حالات الإصابة بالقلق والاكتئاب، وأيدت الدراسة أن هناك قدرة فريدة على تحسين الصحة النفسية للمرء المعلول. وأثبتت الدراسة أيضاً أن الصلاة تساعد بصورة حتمية على إزالة مرض الكآبة.. جاء ذلك في أخبار نشرتها مؤخراً مجلة (الطب النفسي والجسدي) إذ أن خلاصة ما نشرته عن ذلك ما أفاد، بأن الالتزام بالعبادات الدينية نجح حتى في تخفيف حالات القلق والحيرة والاكتئاب عند المرضى المصابين بأمراض مميتة، كالمصابين بمرض (سرطان الرئة) مثلاً. وعززت دراسة نشرتها المجلة الآنفة بعد إجراء إحصاء أجري على (156) شخصاً من شركاء حياة المصابين بسرطان الرئة تراوحت أعمارهم بين (26 – 85) سنة، فظهر أن (78%) منهم اقل إصابة بالاكتئاب من نظرائهم غير الملتزمين دينياً. واشار تقرير مكمل للدراسة المذكورة نشره (المعهد الوطني الأمريكي للسرطان) إلى أن أزواج وزوجات المرضى الذين شعروا باليأس وفقدان الأمل، كانوا أكثر توجهاً لأداء العبادات الدينية وأكثر التزاماً بالصلوات، وقد حصلوا على الإحساس العميق بالراحة والطمأنينة فعلياً. ----------------منقول00000000000000000 المصدر: نفساني |
|||
|
14-01-2004, 12:04 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
جزاك الله خير
فالصلاة بل وجميع العبادات هي راحة للنفس البشرية بلا شك ولكن بشرط ان نؤديها على الوجه الذي يرضاه الله تعالى والصلاة راحة للنفس واي راحة بل هي استرخاء يفيد في علاج حالات نفسية عديدة من بينها القلق والتوتر لذا قال عليه السلام ( ارحنا بها يابلال ) |
|
15-01-2004, 01:13 AM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
بارك الله فيك اخي اسماعيل..............وصحيح
كم من مهموم...........وكم من مكروب............وكم من مديون.......وكم من مريض نفسيا او جسديا..........وكم من مغمـــوم.........وكم.....وكم ........وكم..... من اناس تضيق عليهم انفسهم بما حملت.........والارض بمــا رحبــــــت..... فلا يجدون لها دواء والاعلاج الا......بالصــــــلاة...... كيف الا وهي من قال حبيبنا صلى لله عليه وسلم......( ارحنا بالصلاة يابلال) فهي علاج لكل سقيم.........ودواء لكل مكروب.....ولاسيما اذا صاحبها الدعاء وانا اعجب من هولاء الذين لا يصلون ......ويقولون لماذء نحن مكروبون..... يقولون كيف تنشرح صدورنا........وكيف تزيل همومنا........وهم تركو الدواء ويريدون لانفسهم الشفــاء......عجبـــا من هذا....... جزاااااك الله الجنه ومن تحب ووفقك لكل خير تحيااااااااااااااااااااااتتي لك............رغـــــد |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|