|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
05-12-2011, 03:23 PM | #1 | |||
نائب المشرف العام سابقا
|
الحياة غابة .....
الحياة غابة ..... ( أنفقت عمري قبل أن أكتشف ذلك ! ) كلّما تقدّم بك العمر ازددت توغّلًا في الأدغال ، و وجدت نفسك مضطّرة إلى التّعامل مع حيوانات بمظهر بشري ، خاصة إن كنت امرأة فراشة ، تخال العالم مرجًا من الزهور. عليك أن تأخذي علمًا بأنّ كلّ كائن ترينه سواء كان رجلًا أو امرأة ، يخفي كائنًا آخر. " نحن نعيش في غابة معظم حيواناتها تعيش بداخلنا " . إنّنا نختلف فقط في الفصيلة التي ننحدر منها. بيننا الحصان ...و الطاووس و الثعبان و الدولفين و الثعلب و العقرب و الكناري ، و الكلب و القطّ و الفيل و الزرافة و الأسد و الأرنب و الفأر و الخنزير. و عليك أن تتعرّفي على الجزئيّات الحيوانيّة التي في كلّ واحد قبل أن تسلّميه نفسك. و قبل حتى أن تسلّمي عليه. ربما كان ضفدعًا وصنع من سلامك قصّة ينقّ بها في المستنقعات ! و ربما خلته نسرًا و إذا به من فصيلة العقبان و الجوارح التي تترقّب لحظة نهشك. و ربما خلته دولفيناً ، و رحت تسبحين معه و تلاعبينه ، و إذا به سمكة قرش تفتح فكّيها للانقضاض عليك. و ربما خلته كلبًا و إذا به ذئب ، أو ظننته قطًّا سياميًّا و إذا به يتحوّل في بيتك إلى أسد ضارٍ. صار لزامًا علينا أن نتعلّم علم الفراسة.. و نُقلع عن متابعة القنوات السياسية أو الطربيّة ، و نتابع عوضًا عنها القنوات المختصّة بالحيوانات حتى لا نخطئ في اختيار "حيوان" حياتنا. كفانا صدمات ! مقتطفات من كتاب نسيان دوت كوم المصدر: نفساني
|
|||
|
06-12-2011, 10:16 AM | #2 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً [النحل:97]. فالدنيا ماهي الا محطة عبور ننشغل فيها بأنفسنا عن غيرها وبما يصلحها وينفعها ونعامل فيها غيرنا بما يرضي الله ثم الى حياة ابدية تكون حسب عمله ,, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مالي وللدنيا ، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال ـ أي نام ـ في ظل شجرة ، في يوم صائف ، ثم راح وتركها )) [رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح]. |
|
|
06-12-2011, 10:44 AM | #3 | |
نائب المشرف العام سابقا
|
اقتباس:
صباحك ورد اختي ام عمر
لا احد ينكر ان التقرب من الله ييسر امورنا بالحياة كما ذكرتي لكن بالمقابل لا نستطيع ان نتجاهل الكم الهائل من الشر الذي اصبح يتملك النفوس ونحن نرى الجرائم تنتشر هنا وهناك وعمليات السلب والنهب والاختطاف والاغتصاب فهل المؤمنون لا يتعرضون لهذه المواقف !! وهل المؤمنون لا ينخدعون بالاشخاص ولا يتعرضون للجرح والخيانة والخداع ان السلوكيات الانسانية بمجملها تغيرت والكثير اصبحو يحملون وحوشا بصدورهم |
|
التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الغد ; 06-12-2011 الساعة 10:47 AM
|
06-12-2011, 11:04 AM | #4 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
كلامك صحيح الحياة لاتخلو من الشر فهو موجود ولكن بايماننا واتباعنا نبتعد عنه او نقلل منه ,, فلانوضع أنفسنا مكان الخطر ثم نطلب الحلول والمخرج ,, نحاول قدر الامكان أن نتبتعد عن مواطن الشر والاشرار ,, فكثير من الشر يكون بسبب أنفسنا من غير ان نشعر .. مثلا المراة باتباعها لما يأمرها به الله من الحجاب وعدم تليين كلامها وغيرها من الامور ذلك يحميها من الشر الموجود عند ضعاف النفوس أن يقربها ,, ومثلا الرجال باتباعهم وغض أبصارهم وابتعادهم عن رفاق السوء ايضا يحمون انفسهم من الشرور .. |
|
|
06-12-2011, 11:14 AM | #5 | |
نائب المشرف العام سابقا
|
اقتباس:
بالتاكيد الانسان يجب ان يكون حريص على نفسه سواء رجل او انثى ولا يضع نفسه بمكان الخطر والشبعات ليس كل الشر في الحياة من الجنس الاخر فاحيانا تجدي الشر من صديقة او قريبة او عزيزة على قلبك تجدي الغدر والخيانة ونسيان العشرة من اقرب الناس حتى بين الاخوة ،،،، فما عسانا نفعل !!!! |
|
|
06-12-2011, 07:23 PM | #6 |
مراقب عام
|
الغابه مليئه بالخير والشر وإن بحثنا عن الشر أتى إلينا ونفس الشيء للخير
فهذة الحياة أصبحت مفترسه بمعنى الكلمة اشكرك على الموضوع أختي الكريمة |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|