|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
21-07-2004, 06:08 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
تجربتي في تحبيب الأطفال للصلاة ..
كانت هذه التجربة قبل عدة أشهر ، وسببها زياراتي الدورية لمنزل خالي الكريم ، وحصل هذا الموقف مع ابنه الأصغر البالغ من العمر أربع سنوات قد تزيد ، فكنت عند ذهابي للمسجد آخذه معي ، وبالطبع فأخذ طفل في هذه السن إلى المسجد ، مع ما نعرفه من حركاتهم الكثيرة وبكائهم وإزعاجهم أمرٌ للخطأ أقرب منه للصواب ، لما فيه من إزعاج المصلين وإحداث الفوضى في المسجد ، إلا أن هذا الطفل كان يقطر أدباً وصمتاً وهدوءاً وكأنه ابن الخامسة عشرة ، كنت أعده بالحلوى بعد آدائنا للصلاة ، والحمد لله .. ما إن نفرغ من صلاتنا ونغادر للمنزل ، إلا وقد أوفيت بوعدي له ، ويرافق ذهابي معه للمسجد وإيابي معه ، تعليمه مبادئ دينه الحنيف ، من تعريفه بخالقه ونبيه ودينه وأركانه العظيمة ، وتكرر ذلك عدة مرات حتى أصبح يسارع بالإستعداد للصلاة قبلي ، فيسأل والدته عن الثوب ، ويذهب ويتوضأ ، ويخرج معي ..حتى أحب المسجد ، فحضر معي خطبة الجمعة ، صحيح أنه تضايق من طول الجلسة ، ولم يؤنسه ويُصّّبِرهُ إلا أن أعطيته هاتفي الجوال لكي ينشغل به ريثما تنتهي الخطبة ونقوم للصلاة ، ، وحدث ذلك في درسٍ أقيم بعد مغرب ذات يوم .
في نهاية هذا الموقف أحببت أن ألفت إنتباهكم لعدة أهدافٍ منه :أولاها : ضرورة الوفاء بالعهد حتى مع الأطفال ، ولو كان الوعد نوعأً من الحلوى أو مبلغاً زهيداً من المال ، لعلمنا بذلك الموقف التربوي ..الذي سأل فيه النبي صلى الله عليه وسلم أماً أشارت لابنها بالمجيء إليها واعدةً إياهُ بتمرة ! حيثُ سألها هل لديها التمرة ، فأجابته أيْ نعم ، فأخبرها مرشداً ومربياً أنه لو لم يكن لديها تمرة لكانت عليها كذبة . ثانيها : يتمثل بمكافأة الطفل والإحسان إليه حال قيامه بعملٍ يستحق عليه الشكر والمثوبة ، لما فيه في ذلك من الأثر الكبير والوقع العظيم في نفس الطفل ، و لمكافأة الطفل فوائدُ جمة منها : •رسوخ العمل الذي كُوفئ من أجله في نفسه وحبه له ، والتطلع لعمله مراتٍ ومرات . • معرفة الطفل أن ما ماعمله صحيح ونافع له ولغيره ويستحق من أجل ذلك المكافأة . • تفكير الطفل بأعمالٍ مشابهةٍ صالحة ، حتى ينال بها الثناء والثواب من والديه ومربيه بشكلٍ عام . •تقدير الطفل لمن كافئه وحبه له وثقته فيه ،ونمو العاطفة التربوية الحانية بينه و بين مربيه . • زيادة الأمن النفسي لدى الطفل تجاه العمل وتجاه من كافئه . وآخرهذه الأهداف : أن يستغل المربي والموجه أوقات الصفاء والإقبال والثقة المولاة من الطرف الآخر ، بأن يغرس في أرضه بذوراً من المعارف الهامة العامة في حياته . ودمتم في حفظ الله ورعايته .. الإرشاد النفسي 4/6/1425هـ المصدر: نفساني |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة أنس القحطاني ; 21-07-2004 الساعة 06:18 PM
|
26-07-2004, 12:11 PM | #4 |
عضو
|
رحم الله والديك عن النار أمين فعلا اخوي موضوعك مهم وجميل جدا
وانا كنت اتذكر ايام طفولتي وكان عمري تقريبا السبع او أقل قليل المهم كان في الحارة جار لنا الله يذكره بالخير كان يقول لابنة الذي في نفس عمري وقتها انه سوف يعطيني هدية لاني كنت الوحيد تقريبا في الحارة اللي اذا سمع الاذان ترك اللعب والهو واذهب اتوضأ واصلي فكان يفرح بشوفتي في المسجد وقد حصل معي موقف يمكن اكون قد تضايقت من رجل مسن حين راني في الصف الاول سحب يدي وارجعني للصف الخلفي وفي وجهه ابتسامة مشرقة رحمة الله علية وقال لي حين تكبر ان شاء الله تكون في الصفوف الاولى صحيح تضايقت بس الان فهمت وارتحت جزاه الله عني كل خير |
|
06-11-2005, 10:08 AM | #6 |
عضو
|
الإرشاد النفسي ... أرشدك الله إلى الخير دائما
تجربة عملية مفيدة ... ولا شك ان في تعويد الطفل وامره بالصلاة منذ صغره والمداومة في ذلك أثر كبير في تثبيتها في نفسه في كبره .. وقد قيل وينشأ ناشئ الفتيان منا ،،،، على ما كان عوده أبوه أو كما قيل .. . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|