الحُب يسبب مشكله فى الحياه الزوجيه

الحُب يسبب مشكله فى الحياه الزوجيه

الحب بين الأزواج مسألة عويصة كما نقولها بالعامية لن أراوغ أو أبدل كلمه حُب إلى اى شي أخر فلن أقول الدين ، الاحترام أو العشرة هي أساس دوام زواج سعيد لا اقصد بقولي ذاك التقليل من قيمه تلك القيم ولكن هذه هي الحقيقة .
من البداية سوف اكتب قصه الحب وما يترتب عليها عندما تبكى فتاه تثور ثم تكتئب وترفض أن تتزوج بأخر لأنها على محبه مع أخر هذا إن كانت تجروا ، هذا شي يصادفنا دائما يمكن بطريقتها تلك تغير من أخلاقها وتحطم عاداتها وتقاليدها إن أوُقفت أو حالت دون حبيبها وتعمى تماما عن عيوبه هذا ما يفعله الشاب كذلك إلا أن التعبير عن الرفض يختلف من شخص لأخر تبعاً للشخصية . عندما نسال لماذا تزوج فلان من تلك المرأة وليس فيها ما يجذب حينها نعرف أن حُبه إياها يجعله يفعل ذلك .
من وجه أخرى وهى أساس كتابتي لهذا المقال زواج الرجل من أخرى بالتأكيد له أسبابه منها أنه لا يحب زوجته أو إنها لا تحبه ففي الأولى أفسرها بمعنى أنه تزوج في ظروف وفقاً لعادات وتقاليد معينه لم يكن له اعتراض عليها أو العكس فيظل هناك شي ناقص دائما من جانبيهما أما عند المرأة ( الزوجة) يبقى هناك تأفف من العيش معه كلما تعرضا لمحنه أو موقف في حياتهما الاسريه وأخريات يلجئنا إلى الخيانة حتى مسالة البرود الجنسي عند المرأة الحب هو أحد أسبابه
في شكل أخر للعلاقات الزوجية والتي يكون فيها الحب من طرف وأحد فقط مع وجود الاحترام وحسن العشرة يخضع أحدهما للأخر في حين انه فاقد له ولكن لأنها أو انه يحترمها ويعاشرها بالمعروف وليس هناك تقصير في الحياة الزوجية في كل جوانبها تتغير نظره أحدهما للأخر ربما تتحول للمحبة التي اقصدها واكتب عنها وهذا الأمر يختلف فيه الأشخاص فتلك هي مشكله الحب في العلاقة الزوجية ياساده ياكرام وتبقى حلوله هي
أن نتعلم الحب
لا زواج دون حب
الزواج بأخرى
الخلع أو الطلاق

المصدر: نفساني

أخيتي الكريمة ... حقا مقالكِ معبر و صادق ، و لدي تعليق أرجو أن يتسع قلبك الأبيض له ....
يوجد من الرجال
من تزوجوا الثانية رغم حبهم لـ الأولى ، فـ هناك أسباب أحلها الله سبحانه لـ زواج الرجل
و تعدده ، و ليس كل رجل قد تزوج على زوجته الأولى هو إما تزوجها مجبرا أو غير محب لها ،
قد توجد أسباب إن لم تكن ظاهرة ربما تكون من أعمق الخصوصيات التي لا يستطيع الرجل اعلانها حتى
لـ زوجته التي تزوج عليها و ذلك حفاظا على كبرياءها و أن لا يخدشها ، أي نعم أن الرجل بـ طبعه
مختلفا عن المرأة ، فـ التكوين الفسيولوجي لهما مختلفا تماما عن بعضها البعض ، و من المتعارف عليه
علميا أن المرأة هي - نوذج مطور - عن الرجل ، و أنها تملك نضجا عاطفيا أكثر من الرجل و هي صاحبة
الوفاء و الرحمة و الحب ، و من هذا المنطلق وجد الاختلاف و بـ سببه باتت المرأة تقارن ما بينها و بين الرجل
و إغفالها جانب الاختلاف الفطري و التكويني الذي خُلق عليه الرجل ، لا يتشابه الرجل بـ المرأة في جميع الأحوال
فـ لكل منهم طابعه و تكوينه و خصوصيته ، أما عن الحب فـ هو أمر مهم لـ بناء أي حياة زوجية ، و لكن
الحب العفيف الطاهر لا يأتي إلا من خلال الثقة و التآلف و التراحم ، و من خلال العفوية التي تبنى عليها الحياة الزوجية التقليدية ،
و على كل فتاة أن تدرك مجتمعها و أن تسير وقف أنظمته و تقاليديه و إلا فـ هي الجانية على نفسها حين
تقع في المحظور ، حتى إن وقعت في الحب يجب عليها أن تحكم عقلها ، فـ مشاعر الإنسان ملكا له و ليس العكس ،
فـ لسنا ملكا لـ أحد حتى مشاعرنا ، نحن ملك لله فقط ، و ما تبقى فـ هو ملك لنا نسيره و نحركه كيفما أردنا ،
حتى الحب يجب أن يخضع لنا لا أن نخضع له ، و بـ التحديد حين قد يسبب لنا المتاعب ، فـ مشاعر الإنسان العاقل رهنا له ،
و القوة جبلة جبل عليها الإنسان كما هو حال الضعف ، و النفس كـ الحصان الهائج لا يكبح إلا بـ اللجام .

لكِ الاحترام دائما و أبدا

اخى الهاشمى تحياتى لك واخصك بالتحيه لانك من رددت على مقالى .

بالتاكيد يتسع صدرى للمناقشه وإلا ما كتبت ذاك المقال فى باب حلقه نقاش .
فى قولى ان الحُب سبب من (احد الاسباب) التى تجعل الرجل يتزوج بثانيه فنحن متفقين تماماً .... راجع مقالى
كما ذكرت اخى ان الحُب لا ياتى إلا من خلال التراحم والعفويه و..... أن مؤيده لذلك وهذا ما قلته ويمكن جدا أن تتحول الحياه الخاليه من الحُب عند احد الطرفين الى حُب تام .
الاهم عندما طلبت من الفتاه ان لا تقع فى المحظور والحرام وأن لا تخالف مجتمعها وان تحكمه فى الحُب لى رداً : يالهاشمى عندما كتبت ما تفعله الشابه او الشاب لم اقصد ابدا أن حُبهما وقع فى المحظور ولكن كتكمله للمتحابين أن يكون الزواج نهايته ولكن تعترضهما المثل والتقاليد والعادات ونظرت الاهل وهذا ما استنكرته، أحيانا كثيره كما ذكرت يخذ المحبين عدم النضوج فى حالتهما ويظنان أنه كل شيى ناسين الدين ، الكفاة و أشياء اخر ى
اخى الهاشمى الحُب جنون وعاطفه جياشه لا يتحكم فيها العقل أبدا وإنما النفس والروح أما الزواج هو العقل

صدقتِ أخيتي الكريمة ، و من هذا المنطلق يجب على كل شاب / شابة أن يدركوا ما هم عليه
و ما مجتمعهم عليه كي لا - يورطوا في الآخر - ، أي نعم أن بعض التقاليد و الأعراف تقف كـ السد المنيع
أمام سعادة بعض الشبان ، و لكن حتما سـ تتغير هذه النظرة إن ارتقى المجتمع بـ تربيته الدينية و تنشئته الإسلامية السمحاء ،
ديننا دين الحب / الرحمة / السماحة / الألفة ، ديننا دين كل الأجناس ، متى ما وجد القلب الذي يحوي هذا الدين بـ كل تلك الصفات
سـ تكون حياتنا سلاما في سلام ، حتى داخل البيت الزوجي ...
و أما عن نظرتكِ لـ الحب ، فـ أقول :
أرى أن لـ كل منا فلسفته الخاصة التي يؤطر بها مفهومه لـ الحب ، فـ الحب شيء خاص لا تحدده معايير ثابتة أو قاعدة راسخة .

دمتِ بـ ود أخيتي