|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
14-01-2012, 11:32 PM | #1 | |||
مشرف ملتقى الرقية الشرعية
|
الفاروق عمر... حافظ ابراهيم
حسب القوافي وحسبي حين ألقيها *** أني إلى ساحة الفاروق أهديها
رأيت فـي الدين آراء موفقــــــــــة *** فأنزل الله قرآنا يزكيها وكنت أول من قــرت بصحبتـــــــه *** عين الحنيفة واجتازت أمانيها قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها *** بنعمة الله حصناً من أعاديها خرجت تبغي أذاها في محمدها وللحنيفة جبار يواليها فلم تكد تسمع الآيات بالغة حتى انكفأت تناوي من يناويها سمعت سورة طه من مرتلها فزلزلت نية قد كنت تنويها وقلت فيها مقالاً لا يطاوله قول المحب الذي قد بات يطريها ويوم أسلمت عز الحق وارتفعت عن كاهل الدين أثقالاً يعانيها وصاح فيها بلال صيحة خشعت لها القلوب ولبت أمر باريها فأنت في زمن المختار منجدها وأنت في زمن الصديق منجيها كم خفت في الله مضعوفا دعاك به وكم أخفت قويا ينثني تيها وفي حديث فتى غسان موعظة لكل ذي نعرة يأبى تناسيها فما القوي قوي رغم عزته عند الخصومة والفاروق قاضيها وما الضعيف ضعيف بعد حجته وان تخاصم واليها وراعيها وراع صاحب كسرى ان رأى عمرا بين الرعية عطلا وهو راعيها وعهده بملوك الفرس أن لها سورا من الجند والأحراس يحميها رأه مستغرقاً في نومه فرأى فيه الجلالة في أسمى معانيها فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا ببردة كاد طول العهد يبليها فهان في عينه ما كان يكبره من الأكاسر والدنيا بأيديها وقال قولة حق أصبحت مثلاً وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها أمنت لما أقمت العدل بينهم فنمت نوم قرير العين هانيها في الجاهلية والاسلام هيبته تثني الخطوب فلا تعدو عواديها في طي شدته أسرار مرحمة تثني الخطوب فلا تعدو عواديها وبين جنبيه في أوفى صرامته فؤاد والدة ترعى ذراريها أغنت عن الصارم المصقول درته فكم أخافت غوي النفس عاتيها حافظ ابراهيم منقول من جريدة الخليج المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|