المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة المشكلات الزوجية والأسرية
 

عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري

د\نجلاء محفوظ ارجوك امنحيني بعضا من وقتك

د\نجلاء اشكرلك ترحيبك بمساعدتي حين رفض الباقين واجزل لك الشكر-لا ادري من اين ابدا لكني مررت بجميع المشاكل النفسية وعدم الاستقرار بين والدي كنت مرحة وجريحة حزينة من الداخل ثم

 
 
أدوات الموضوع
قديم 03-07-2007, 11:52 AM   #1
ايماااااااااااا
عضو جديد


الصورة الرمزية ايماااااااااااا
ايماااااااااااا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20370
 تاريخ التسجيل :  06 2007
 أخر زيارة : 07-07-2007 (09:08 AM)
 المشاركات : 3 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
د\نجلاء محفوظ ارجوك امنحيني بعضا من وقتك



د\نجلاء اشكرلك ترحيبك بمساعدتي حين رفض الباقين واجزل لك الشكر-لا ادري من اين ابدا لكني مررت بجميع المشاكل النفسية وعدم الاستقرار بين والدي كنت مرحة وجريحة حزينة من الداخل ثم كبرت ابحث عن الاستقرار والحب المفقود خطبت كثيرا وبائت جميعها بالفشل واقسم لك ان اكثرها بسبب خداعهم لي ثم اصبحت اهرب من كل رجل بلاسبب اوقولي خوف على نفسي مما رايت بين كل قصة جراح يطول شرحها لكني لم اجرح احدابدا حتى تقدم لي اكثر من مرة ابن عمتي بعدفترة احسست انه مختلف كنت خائفة لكن تعبت من الفشل احببته بكل قواي حتى تم الزواج باعجوبة فعمتي تحب المشاكل وزوجها اول زواجنا كان حنونا طيبا ثم اصبح يثير المشاكل بلاسبب او زورامتعللا بوالديه يعاقبني بصمته ثم سهره خارج البيت كنت حاملا ف شهوري الاولى ومتعبة لم يقدر بل كان يفعل كل مايؤذيني حاولت الانتحار كذا مرة وردني خوفي من الله صبرت حتى ضربني وانا في شهري الخامس ضربا مشوها سكت بعد ان دعى على نفسه ان ضايقني اومديده مرة اخرى واخفيت مافعل بكل الطرق وتغير كثيرا معي حتى ولدت ابنتي ثم وضعني نفاسا عند امه وااعتزل وحده ف بيتنا بدات امه في تجريحي واهلي وانا اتوسل لها ان ترحم ضعفي لكنها اوصلتني لمرحلة من الهياج حتى قمت واصبحت اضرب نفسي واصرخ اخذني زوجي بمضض لبيتيوقلب الموضوع على راسي د- اشعر انه ضعيف الشخصية ينفذ مايمليه عليه اهله بلا وعي حتى اذا راني انهرت وخارت قواي بدا استرضائي واذا سالته عن ذنبي يقول اني مريضة وسوف يصبر علي لانه يحبني ثم اصبح يهددني باخذ ابنتي الرضيعة وفي مرة اهانني امام وادي ووالديه واختلق اكاذيب عدة ثم طردني امامهم وحين ردت عليه والدتي بدا بضربها ضربا عنيفا مبرحا امام عيني ذهبت الى والدي فهدده بانه ان لم يعد له ابنته فسوف ياخذها غصب وهيبهدل والدي وله واهله سلطة على ذلك خفت على ابنتي وما تسببت لوالدي رجعت له عاملني بكل لطف لكني اصبحت كالمجنونة اصرخ لاتفه سبب واصبحت عدائية جدا غير قادرة على ضبط نفسي في اي خلاف بسيط ضربني كدا مرة بعد واصبحت اخافه جدا لكن لااحب فشلي ولاحظي ودنياي احيانا احس انه يحبني واحيانا لا اشعر ان فيه خير ولا اعرف كيف استخرجه كثير نصحوني بالصبر لانه صغير سن 26 ومع الوقت ساستطيع تغييره لكني متعبة غير قادرة على تحمل كلمة من اي احدخاصة هو واهله طلبت منه متوسلة ان اذهب لطبيب نفساني ليساعدني في ضبط تصرفاتي وعدائيتي لكنه رفض انا جد متعبة وخائرة القوى وارجوك ان تساعديني حين لم يبقى بعد الله احد قادرعلى مساعدتي
المصدر: نفساني



 

قديم 14-07-2007, 09:33 PM   #2
نجلاء محفوظ
عضو نشط


الصورة الرمزية نجلاء محفوظ
نجلاء محفوظ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6003
 تاريخ التسجيل :  03 2004
 أخر زيارة : 12-10-2008 (09:24 PM)
 المشاركات : 190 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أختي العزيزة لا شكر على واجب، ولم يرفض أحد مساعدتك فالجميع يرحب بذلك، وكل ما هنالك أنني سبقتهم بعرض المساعدة وكل الأخوة والأخوات يتسابقون بالمساعدة..
وقد احترمت كثيرا صراحتك في عرض مشكلتك وهذا سيساعدنا كثيرا بمشيئة الرحمن في إيجاد الحلول..
وسأبدأ بأن أسألك: هل تتوقعين من إنسان يحمل أحمالا ثقيلة أن يسعد بأي شيء في الحياة أم أنه سيظل يئن دائما تحت وطأة ما يحمل..
لذا أتمنى أن تتخلصي من كل أحمالك النفسية..
ذكرت لي أنك مررت بكل المشاكل النفسية وعدم الاستقرار بين والديك قبل الزواج وكنت حزينة من الداخل ورحت تبحثين عن الاستقرار والحب المفقود وأنت تحملين أحمالك النفسية الثقيلة..
لذا كانت معاييرك غير واقعية في البحث عن الحب والزواج، فقد كنت تبحثين عن المنقذ لك مما تعانين منه، وأيضا عمن يقوم بتعويضك عما وجدته في حياته السابقة وأن يأخذ بيديك (ليمنحك) السعادة والحب المفقودين..
وأكاد أسمعك تقولين: نعم وهذا حقي المشروع..
واسمحي لي أن أهمس في أذنك ولكن الرجل يتزوج لكي يسعد بمباهج الزواج وليس لكي يحل مشاكل من سيتزوجها..
لذا كنت أتمنى أن تتخلصي من الحمولة الزائدة قبل الزواج وأن تتعلمي الخبرات والدروس المستفادة من المشاكل التي عانيت منها في بيت أسرتك حتى لا تكررينها بعد زواجك..
كما أود أن تتذكري أنه لن يقوم أحد بتعويضك عن معاناتك السابقة وأنك وحدك من ستفعلين ذلك، بإغلاق صفحة الماضي نهائيا وفتح صفحة جديدة ملؤها الإشراق والتفاؤل والاستعداد للمرونة في التعامل وعدم التوقف عند الصغائر والمبالغة فيها وتذكر أن الحياة مهما طالت قصيرة وعدم الاسترسال في التوقف عند ما يؤلم ويضايق واستبداله بالتفكير في كيفية تجاوزه وتحسين ظروفه قدر الإمكان.
ثم التشاغل عما لا يمكن تغييره بعد ذلك والنظر دائما إلى النصف المملوء من الكوب، أي الفرح بمزايا زوجك وإن قلت، مما يساعدك على التعامل الذكي والمفيد مع عيوبه وتذكر أنه لا يوجد إنسان بلا عيوب..
أثق تماما أنك لم تجرحي أحدا، وأتمنى أن تساعدي نفسك في تضميد جراحك القديمة حتى لا تفسد عليك حياتك الحالية..
تقولين أنك أحببت زوجك بكل قواك، وأذكرك بضرورة الاعتدال في الحب حتى لانؤذي أنفسنا فالمبالغة في كل شيء تفسده، كما أنها تجعلنا نتوقع توقعات عالية وعندما لا نجدها نحبط ونتعذب وحدنا وما كان أغنانا عن ذلك لو اعتدلنا في الحب وقمنا بتوزيع اهتماماتنا في الحياة على كل جوانبها وعدم التعامل مع شخص كأنه سيمنحنا السعادة كلها..
لقد ذكرت أن زوجك كان حنونا طيبا في بداية الزواج وهذا أمر جيد ويدل على أنه يحبك، ثم قلت أنه اصبح يثير المشاكل، وهنا لابد من التوقف لمعرفة أسباب هذا التغيير والعودة لسابق علاقتكما الطيبة سويا..
تقولين أنه يعاقبك بصمته ثم سهره خارج البيت وأؤكد لك أن معظم الأزواج يفعلون الأمرين ليس من قبيل عقاب الزوجات ولكن لأن الرجال تحب ذلك..
أرجو ألا تتعاملي بحساسية زائدة مع زواجك وأن تبحثي عن نقاط الاتفاق معه، وإن قلت وأن تسعدي بها وتقومي بزيادتها تدريجيا وألا تتعاملي مع نقاط الاختلاف وكأنها نذير لكوارث قادمة، بل على أنها وسيلة للمزيد من التفاهم على أن تتصرفي معها بهدوء وحكمة..
أما عن قولك أنك كنت حاملا ولم يقدر ذلك، فأؤكد بأن معظم الرجال لا يقدرون هذه المرحلة لسبب بسيط للغاية وهو أنهم لم يمروا بها..
وأصارحك أنني تألمت للغاية من محاولتك للانتحار فلا يوجد شيء في الكون يبرر ذلك وأتمنى أن تستغفري ربك عن ذلك وألا تفكري أبدا ولو لثانية واحدة في مثل هذا الأمر..
وبالطبع لا أوافق مطلقا على ضرب الزوج لزوجته سواء في فترة الحمل أو في غيره.
ولكن اسمحي لي أن أذكرك أن الضرب يسبقه عادة مشاجرة حامية يتم فيها تبادل العبارات (القاسية) ولذا فمن الذكاء تجنب مسببات الإيذاء النفسي أو البدني والتعامل مع زوجك باحترام حتى أثناء الاختلاف حتى لا تحرضينه على ايذائك، وقد أحسنت كثيرا بأخفاء آثار ضربه لك واحترمت ذلك كثيرا ودعوت لك بخيري الدين والدنيا معا..
وكنت أتمنى أن تقضي فترة ما بعد الولادة عند والدتك، منعا للمشاكل مع حماتك، وكنت أفضل لو تجاهلت تجريح والدته لك، أو العودة لمنزلك بدلا من تصعيد المشاكل معها، ولا أفضل أسلوب التوسل لإنهاء الخلافات مع الحماة، ولا أن تقومي بشحن نفسك ضدها والاستسلام للضيق منها حتى تصلي إلى مرحلة الهياج، فكل تلك أمور مؤلمة للغاية ازعجتني للغاية ودعوت لك من كل قلبي ألا تضعي نفسك فيما يوصلك إليها ثانية .
تقولين أنك تشعرين أن زوجك ضعيف الشخصية ينفذ ما يمليه عليه أهله، وأقول لك لماذا تعتقدين ذلك، أتمنى أن تطردي هذا التفكير الذي يؤذيك ويحرضك على التعامل بعدم احترام مع زوجك مما يساهم في زيادة الفجوة بينكما..
وبدلا من ذلك قولي لنفسك: لأنه عاش مع أهله طويلا فمن (الطبيعي) أن تكون بعض آرائه مثل آرائهم ولا يهمني هل يفكر مثلهم أم لا، فالأهم هو كيف أصنع السعادة والنجاح في زواجي..
وابدأي بالفرح لأنه يحبك ولا تحرضينه على تهديدك بأخذ ابنتك أو باهانتك وتحكمي في كلامك معه واظهري له الحب والاحترام.
وإذا شعرت بالغضب الشديد منه توقفي عن الحديث معه وقومي بتأجيله حتى لا تندفعي وتقولي له كلاما يضايقه فيضطر للرد بما هو أسوأ ليشعر برجولته مما يوغر صدرك ضده ويساهم في زيادة الخلافات بينكما..
وبالتأكيد لا أوافق على أن يقوم بإهانتك أمام أي أحد ولا بطردك ولا بضرب والدتك، ولكن أذكرك بضرورة أن تحفظي لزوجك ماء وجهه أثناء أي مشاجرة بينكما، وألا تتشاجري معه أمام الآخرين حتى لا يضطر للرد بعنف لاثبات أنه الرجل وصاحب الكلمة العليا..
وقد اسعدني أنه عاملك بلطف عند عودتك له وهذا يدل على أنه يحبك، وسامحيه على تهديده لوالدك فقد وجد في ذلك الوسيلة الوحيدة لاستعادتك، أي أنه كان مدفوعا إلى ذلك بسبب الحب، وما يدل على ذلك هو معاملته اللطيفة عند عودتك..
وقد احترمت أمانتك في أنك أصبحت تصرخين لأتفه سبب وأنك عدائية جدا والسبب في ذلك لأنك لم تسامحيه على أي شيء فعله ولم تعترفي أن لك بعض المسؤولية في هذه التصرفات .
وأن من الذكاء الفرح بحبه لك والتوقف عن التفتيش عن عيوبه، أتمنى ألا تخافي من زوجك وألا تستمري معه خوفا من الفشل وأن تتصالحي مع نفسك ومع خطك ومع الدنيا ومع زوجك فصدقيني أن الحياة أبسط مما تتخيلين بكثير، وزوجك يحبك وكل ما هنالك أن هذا سوء في التفاهم بينكما وعدم توفيق متبادل بينكما في التعبير عن احتياكاتكما.
وأتمنى أن تبادري بفتح صفحة جديدة معه وأن تسعدي بشبابك وأن توقفي نزيف جراحك فلا يوجد ما يستحق كل هذا الألم، وأن تفرحي بحب زوجك لك وأن تسعدي بأمومتك وتوازني بين أدوارك المختلفة في الحياة وأن تطردي أي تفكير سلبي في زوجك أولا بأول..
وعندئذ فقط ستتمكنين من الفوز بأفضل تعامل ممكن معه ومع أسرته..
وتوقفي عن التفكير في تغييره حتى لا ترهقي نفسك وقومي بتغيير نظرتك لتصرفاته التي لا تعجبك..
وأخيرا.. امنحي نفسك القدر الكافي من الاسترخاء النفسي والجسدي واكسري الدائرة المؤذية لك وأقصد بها الاسترسال في التفكير السيء في زوجك وانظري إليه بعين الرضا واستمتعي بحياتك فورا إلى الأبد وأنت لست بحاجة إلى طبيب نفسي ليساعدك في ضبط تصرفاتك فالأمر بيدك وحدك بأن تقرري أن تحبي زوجك كما هو وبدون أية شروط وألا تتعاملي معه بتحدي وباستفزاز وأن تسعدي بحبه لك..
وهو ما أتمنى أن تفعليه فورا وأود أن أطمئن عليك –إن أردت بالطبع- وفقك ربي واسعدك وأعانك على الفوز وبالإحسان إلى نفسك بالاعتدال في كل أمورك وبالهدوء الداخلي وطرد كل تفكير يؤذيك أولا بأول..
نجلاء محفوظ
كاتبة ومستشارة اجتماعية
رئيس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام


 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:01 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا