![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو
![]() |
اريد المساعدة ارجوكم
انا فتاة عمري 17 سنة
اشعر بشعور في معظم الاوقات بالحاجة الى الحنان والاحتضان صدقوني اريد ذلك لانني لم اشعر بالحنان قط كما ان والداي لا يشعران بما اعانيه ولا احد انا احترمهم لكن بدأت بالنفور منهم كما ينفرون مني ،، فأمي لم تحضنني الا كان عمري اقل من 6 سنوات اما ابي لم يحضنني ابدا صدقوني انا اشعر بحزن شديد و دائما احضن مخدتي ودبي لأطفأ نيران قلبي احب معلمتي حب الام و هي الان ليست معلمتي بل صديقتي اتمنى لو تحضنني ولو مرة واحدة اشعر بحزن شديد ودائما ارغب في ان يحضنني احد بقوة اريد ان اشعر بالامان الذي لم اشعر به وبالحنان الذي لا اعرف سوى كلماته و اراه امام عيني دون ان يكون احد يمنحني اياه علما بأنني كنت اعاني من التبول الاارادي منذ ان كان عمري 6 الى 12 سنة وكنت اشعر بإستياء حينها لان امي تلومني على ذلك واخوتي يستهزئون مني عشت طفولتي محرومة ومراهقتي مليئة بالسخرية والعذاب امي تفرق في المعاملة ولا تحفظ لي سرا ابي لا يدري ما اشعر به همه المال اريد الاهتمام اريد الامان واريد ان اشعر ان هناك من يطيق الجلوس معي وانني لست منبوذة من الاخرين سأمت الالتصاق بأم طلبا الحنان لكن دائما تصرخ في وجهي تطلب مني الابتعاد عنها وعدم الجلوس قربها او حتى لمسها انا اكه معاملتها لي فهي تعاملني كطفلة احيانا وككبيرة راشدة نادرا و دائما تطلب مني احضار ما تريد دون ان اضجر ولكن اصبحت اكه اوامرها لانها تطلب مني ولا تمنحني اقل حقوقي وهي الامان والحنان والاستقرار النفسي ارجوكم اريد حنانا لكن ليس من اهلي ساعدوووني جزاكم الله خيرا المصدر: نفساني
|
|||
|
![]() |
#2 |
عضو مميز جدا وفـعال
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك اختي الكريمة (( فاقدة الحنان )) و بخصوص ما جاء في رسالتك : نسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يحفظك من كل سوء، ونسأله تبارك وتعالى أن يرزقنا الطمأنينة بذكره، وأن يعيننا على شكره وحسن عبادته . إن الجفاف العاطفي تعاني منه كثير من الفتيات، وليس بالخبز والطعام وحدة يعيش الإنسان، فلا بد من تلبية حاجة النفوس إلى الأمن والطمأنينة وإظهار مشاعر العطف والحنان تجاه الأبناء والبنات. والوحدة شرٌ ولا بد أن يجتهد الإنسان في ملئ الفراغ بما يرضي الله، وأرجو أن تبحثي عن صديقات من أهل الدين والصلاح حتى تجدي من يعوضك عن بعض الذي فقدتيه من الحنان. واحمدي الله يا اختي الكريمة علي كل حال ، فقد يكون من حولك يحبونك ولكن بطريقة غير مباشرة ، وقد لا يحسنون التعبير عن ذلك الحب، وأنا أؤكد لك هذا، فكثير من الأبناء والبنات لا يشعرون بحب والديهم إلا عند الأزمات، عندها تظهر الدموع والتأثر البالغ والشفقة الزائدة، وهذا رجل كبير في السن كثيراً ما كان يرتفع صوته مع أبنائه، لكنهم إذا ناموا في الليل يسهر لحمايتهم من البرد، فإذا انكشف الغطاء عن أحدهم سارع إليه، وإذا جلسوا على الطعام وضع أطيب الطعام تحت أيديهم، ولا ينام إذا تأخر أحدهم حتى يراه، فأرجو أن نقدر هذه الوسائل في التعبير. ولا شك أن شعورك بأنك محبوبة سوف يخفف عنك الكثير بإذن الله، وهذه طبيعة الفتاة لا بد أن تشعر أنها محبوبة ومقبولة عند كل من حولها وأرجو أن تجتهدي في إظهار مشاعر الحب لأفراد أسرتك، ووجهي عاطفتك إلى الخير، فأحسني إلى الصغار، وأشبعيهم عاطفياً بالقبلة واللمسة الحانية والمسح على رأس اليتيم ومساعدة المحتاج، وقبلي رأس والديك، وإذا ابتعد عنك أخواتك فاقتربي منهم وأشعريهم باهتمامك بهم وعطفك عليهم، واطلبي منهم الاهتمام بك. والمرأة لا تجد نفسها إلا في مملكتها، أرجو أن يوفقك الله بزوج صالح تجدي عنده مشاعر المودة والرحمة، وأن يرزقك بأطفال يسعدوا بعطفك عليهم واهتمامك بهم. وتذكري أن نعم الله مقسمة، والسعيد هو الذي يرضى بما عنده ويشكر الله عليه، فإذا حرمت من بعض الجوانب فتذكري أن الله وهبك العقل و العافية و غيرها من الامور ، فاحرصي على شكر هذه النعم، ومن شكر نعم الله طاعته، واستخدام النعم في مرضاته ، والمسلم ينظر إلى من هم أقل منه في كل أمور الدنيا؛ حتى يتمكن من معرفة قدر نعم الله عليه ويقوم بشكره، لكن في أمر الدين ينظر إلى من هم أفضل منه ليتأسى بهم، فلا يكفي أن تحاولي الالتزام ولكن أرجو أن تتمسكي بهذا الإسلام، وتشغلي نفسك بذكر الله وطاعته، لأن الذي لا يشغل نفسه بالحق سوف تقوده نفسه للباطل والهلاك والعياذ بالله. واسأل الله ان يوفقك ، وان يسدد خطاك ويرعاك ويحفضكي من كل سوء . |
|
![]() |
#3 |
عضو
![]() |
شكرا على الرد
ولكن لدي بعض النقاط انني ارغب في احتضان اي احد لكن لا استطيع اعجز عن ذلك بالرغم من حاجتي الى ذلك لا ادري لماذا؟؟ ارغب في ان اتقرب من اسرتي لكن لا احضى بذلك فالكل منهمك ومنشغل في اموره احاول صدقني اخي احاول ولكن لا اجد من يهتم بي حتى لو اا اهتممت بهم لكنهم لا يبادلوني ذلك انا اعلم انهم يحبونني لكن اريد ذلك بالفعل ولست بحاجة لاخفاء هذا الشعور فأنا لم اسمع احد من أسرتي يتفوه حتى بكلمة واحدة واهي احبك لا احد يقدر انني اعاني حزنا شديدا ومع ذلك انا مؤمنة ان الله سوف يعوضني خيرا لكن لا ادري الى متى علي الصبر اصبحت شديدة الحزن مكتأبة منعزلة فقد الشهية بالكل و كل شي ، كرهت العالم و كرهت نفسي لانني اشعر بأنني عبء ثقيل ولا احد يرغب بوجودي اريد ان يحضنني احد مدة طويلة دون ان يتركني اريد ذلك فعلا اريد ان اطفأ نيران سنين اشتعلت وما زالت مشتعلة في قلبي اريد ان اشعر بضربات قلب من يحضنني اريد ان اشعر بالامان فأنا لا انام واعاني من ارق و قلبي يؤلمني من كثرة البكاء احتاج الى حل لكن ماذا هو اعلم ان علي التقرب من الله اكثر ولكنني لست ممقصرة ابدا الا يوجد حل على ارض الواقع بعيدا عن المستقبل المجهول؟؟ ارجوك ان اعاني كثيرا ولا اشعر بطعم السعادة و اشعر بحزن شديد وضيق عندما ارى مشاهد الاحتضان او اي نوع من العواطف ما هو الحل؟؟ وهل انا مريضة نفسيا؟؟ وما هو اسم مرضي النفسي ؟؟ واي استفسار انا حاضرة |
|
![]() |
#6 |
عضو شرف
![]() ![]() ![]() ![]() |
أرجو أن أضيف الى ما لفت انتباهك إليه أ. عماد مشكورا.
ما أراه ومن اسمك فقط هو الكم المحزن حقيقة من احتياجك لهذا الحب.اعلمي أولا أنك لست مريضة أنت ترفعين راية الإعلان في طلب الحب المفقود الذي هو من حقك واعلمي أيضا بأن أي طلب والحاح فيه ماهو إلا طلب الحب بغض النظر عن نوعه صيغته وعرضه .وهو يعود إلي متطلباتنا الأولية في الحياة من خلال الأم أولا ثم الآخر وهي ضرورية لتكوين صورة عن ذواتنا الأنا بداخلنا نريد كل شيء لنا ومتى اختل التوازن ما بين الأخذ والعطاء ملنا إلى الحزن والإنطواء ونلجأ حينها إلى أساليب للتعويض لهذا الحب الذي لا نسطيع الإنفصال عنه لكن مع التقدم في العمر يختلف بالتالي طرق طلبه .هذه حاجة نفسية أساسية أن نشعر بالحب آحب و أن أحب حتى أشر بذاتي وكياني واحترام الذات مثل ما ذكرت لا أحد يرغب بوجدي الحب هو الدليل على أهمية وجودنا في حياة الآخرين أنا أحب و أحب إذن أنا موجود. يهمني أن تفهمي جيدا ماقلته........اعلمي أن والدتك لديها صعوبة في التعبير عن حبها وربما لم تجده ن أمها يوما.أريدك أن تعلمي ليس هدف والدتك أن تفرق وتعاملك بشكل مختلف ليست معفية عن الخطأ هي تحاول أن توصله بلغة أنت ير قادرة على ترجمها . نحن قربنا من العيد اختلي بها بعيدا عن إخوتك أعايدك قبل الكل قبلي رأسها قولي أحبك يا أمي وعبري أنك تحتاجينها وارتمي بحضنها صدقني ربما ستكون نقطة تحول ولاتنسي الإلحاح في طلب الدعاء اللهم اصلح بيني وبين أمي اللهم حببني إليها وحببها فيني. وبدوري أقول لك بكل الحب كل عام و أنت بخير والله يرعاك |
|
![]() |
#7 |
عضو
![]() |
شكرا على التوضيح اختي غادة كلامك منطقي
والدتي لديها صعوبة في التعبير عن حبها لي بالايضافة على كثرة طلبها و توجيه الاوامر لي وحدي انا من دون اخواتي اكره ذلك لانني احتاج الى الحنان والحب وهي لا تهتم الا لتحقيق ما تريد بالرغم من انني دائما مطيعة لاوامرها الا مؤخرا سئمت من ذلك لانني اعاني من حزن شديد واكتأب وبكاء طوال اليوم وهي لا تدري احاول ان ابين حزني لكي تسألني عن سبب الحزن لكن دون جدوى سأمت من كثرة تنفيذ اوامرها دون الحصول على ابسط حقوقي وهو الحب والحنان اصبحت لا انام الليل ينتابني قلق وتوتر وخوف ولا اجد من يمنحني الامان ماذا عساي ان افعل اريد حلااااااااااااااااا |
|
![]() |
#8 |
عضو شرف
![]() ![]() ![]() ![]() |
يا بنيتي هذه أمك لا تستطيعي تغييرها ما بين عشية وضحاها ذكرت لك ما يجب فعله ناقيشها وحاولي أن تختلي بها وتصاريحها.....افعلي ما يجب فعله هي لا تعلم ما الذي تعاني منه ما تشعرين به من حزن وكابة لانك محتاجة وهذا حقكك .اعلمي أنه متى ما اختلف التوازن بين الأخذ والعطاء يحصل ما تعاني منه وهذه حال أي علاقة بين طرفين ....تريدين منها الحب وهي لا تعطيك وأنت تبكين على ما افتقدتيه.
أخبريها اذا لم تستطيعي قولي لها أنك بحاجتها او اكتبي لها اذا كنتي لا تستطعين التعبير. والله يرعاك |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|