المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة مشاكل الكبار
 

عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع .

السيدة غادة، ممكن المساعدة؟

بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة أما بعد: الأساتذة الكرام بالواقع عندي أكثر من مشكلة أود طرحها على حضرتكم وأتمنى أن أجد منكم الرد الشافي بإذن

 
 
أدوات الموضوع
قديم 16-11-2004, 04:40 PM   #1
alattar
عضو


الصورة الرمزية alattar
alattar غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6266
 تاريخ التسجيل :  05 2004
 أخر زيارة : 04-12-2004 (06:23 PM)
 المشاركات : 14 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
السيدة غادة، ممكن المساعدة؟



بسم الله الرحمن الرحيم



تحية طيبة أما بعد:

الأساتذة الكرام بالواقع عندي أكثر من مشكلة أود طرحها على حضرتكم وأتمنى أن أجد منكم الرد الشافي بإذن الله، وقد تكون مشكلة هي من نتاج مشكلة أخرى ولا أعرف أي منها قد أدى إلى المشكلة الأخرى لكني سوف أكتب بكل صراحة ودقة،، وثقتنا بكم كبيرة بإذن الله،،

مشكلتي الأولى هي العصبية الزائدة أو ربما الجدية الزائدة في كل الأمور، قد يكون من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالتضايق والعصبية في حال حدوث أمر مزعج يستدعي ذلك كأن يسرق أحد منه شيء أو يرى منكرا أمامه علنا،، أو بالمختصر أن يسمع أو يحصل معه شيء لا يرضاه المنطق ولا الدين أيا كان دينه،،
لكن أن يعصب الشخص من أمر عرضي عادي يحدث مع أي منا كذا مرة في اليوم أو الشهر ويمر دون حتى الالتفات إليه،، فهذه هي مشكلتي،، التضايق والتعصيب من أمور عادية والله لا يلتفت إليها الإنسان المتزن وهذه المشكلة معي منذ كنت صغيرا وحتى الآن وعمري الآن 20 سنة،، فمنذ كنت صغيرا كانت أمي تقول لي يا بني خفف من عصبيتك هذه ولا تتصرف هكذا فسوف لن تستطيع الحياة بالمستقبل،،
في صغري كنت أتضايق مثلا من بعض الكلمات،، مثلا إذا رددت على هاتف المنزل وقال لي المتصل ( شو وين أنت بالبيت ؟) كنت أعتبره سؤال سخيف وكنت أرد عليه بشكل غير لائق كأن أقول ( لا أنا في الشارع بس معي خط البيت ) أو إذا كنت جالسا أدرس ويسألني أحدهم بالبيت (ماذا أنت تفعل؟)،، أسئلة أقل من عادية ويمكن لأي كان طرحها على أي كان أما أنا كانت لا تعجبني، طبعا (وقاحة) ردي كانت تتصف بشكل المزاح حين أرد على أبي أو أمي،، لكن لم يكن يخفى عليهم الأسلوب الذي رددت به طبعا، وكنت أُوَبَخ منهم أحيانا وأُنْصَح أحيانا أخرى إلى أن استطاعوا السيطرة على هذه الردود الوقحة مني ولم أعد أرد بها،، لكن العصبية نفسها لم تقل عندي بل تحولت من ردود إلى تصرفات قد أفعلها،، ففي حالات كنت إذا تضايقت من شيء أقوم بضرب الحائط أمامي بيدي أو ضرب كعب رجلي بالأرض معبرا عن عدم رضاي ولأسباب تافهة،، فمثلا تقول لي أمي أحضر كذا وكذا من السوق أو السوبرماركت وأنا عندي دراسة أو أني مشغول بشيء أو حتى أتابع مسلسل بالتلفاز فعندما ارفض( أو بشكل أنسب ليس الرفض لأني منذ سن 15 تقريبا لا أذكر أني رفضت لها طلب)،، بتعبير صحيح أؤجل طلبها فتلح علي حينها أصل إلى حالة العصبية وأحيانا لا أرد أبدا في حينها وأؤجل الموضوع لساعات ربما،، أما الحالة التي تزعجني أكثر شيء هي عصبيتي وجديتي مع أخي فهو لا يزال طفل عمره 13 سنة وهو مزوح ومرح على عكسي أنا متزمت وجاد كثيرا،، وفي كثير من الأحيان يحاول المزاح معي فإذا مزحت معه قليلا وأحب أن يستمر وأن يزيد من عيار المزاح انقلب مزاجي فأصرخ فيه أن اتركني فإن لم يرد يكون مصيره الضرب مني أو التوبيخ الصارم ، بالمختصر أكسر بخاطره،، هذا الأمر فعلا يحزنني،، فبالواقع أنا أراه في السنة شهران تقريبا بسبب دراستي الجامعية في غير البلد الذي يعيش فيه مع أهلي،، ومع ذلك أكسر خاطره حين أراه،، أنا مزاجي لا أحب المزاح، أو بمعنى آخر لا أعرف فن المزاح ولا العيش دون نكد،، النكد مني أنا أنا أصنعه،، وكأني رجل هرم في ال70 من عمره لا يحتمل كلمة!! مع أصدقائي خارج المنزل الأمر مختلف بعض الشيء فهم فكرتهم عني أني جاد لكن عندي مزحات خفيفة من حين لآخر،، أما العصبية فمع أهل بيتي وأهلي،، لماذاااا؟؟؟ في حين أني لا أعصب مما هو غير حي،، فمثلا عندي الاستطاعة للجلوس أمام شاشة الكمبيوتر ساعات أصلح خلل أو أعدل شيء وأحاول كذا مرة وأمنى بافشل كذا مرة لكن أحاول الكرة إلى أن أصل وعند الملل أتصرف بشكل طبيعي فأترك الجهاز فترة ثم أعود إليه،، نفس الشيء مثلا في حال أردت برمجة قنوات الرسيفر مثلا،، لكن هذا يكون دون أن يكلمني أحد خاصة إذا كانت المشكلة لم تحل فإذا جاء أحد وبدأت الأسئلة لم هذا ولم فعلت ذاك وكيف، تراني اشتطت غضبا وحينها أعصب على الجهاز الذي أمامي!! فما هو الحل لتقليل هذه العصبية فهي سوف تقتلني وأنا أعرف نفسي إن استمريت هكذا فلن يكون أحد قريب مني بالمستقبل، وآخر ما حصل معي من عصبية قررت على إثره استشارتكم هو أنني منذ أسبوع تضايقت من سبب أيضا تافه فضربت زجاج سطح المكتب لدي وتفاجئت بانشطاره إلى ألف قطعة صغيرة،، بالواقع لم أكن أريد أن أؤذي الزجاج لكن عصبيتي لأن أضرب بيدي شيئا لم تأتي إلا على سطح المكتب، أردت ضرب سطح المكتب ونسيت الزجاج وطبعا لم يحتمل هذا المسكين قوة الصفعة،، الحمد لله لم أتأذى أنا،، والزجاج الآخر الذي كسر كان اليوم حين نسيت نفسي أمام الكمبيوتر من أن أقوم إلى صلاة الجمعة وفوجئت بالمؤذن يؤذن أذان الجمعة الثاني أي لصعود الخطيب المنبر ولم يذكرني أحد في المنزل أو ينبهني للصلاة قبل ذلك، فثرت وخرجت من غرفتي مغلقا الباب ورائي بشكل سريع جدا
( خبطت الباب) فكسر الزجاج الذي يزين الباب!!!! وكان بعد ذلك ما جعلني أندم فقد لحقت بالخطبة من أولها حيث دقائق بين الأذان وصعود الخطيب حتى يتسنى للناس صلاة السنّة فوصلت قبل صعوده المنبر لكن طبعا اليوم لم أفهم شيء فقد كنت مزعوجا مما فعلت لأبعد الحدود.
حاولت سابقا أن أجد علاج لهذه المشكلة بأن أقرأ بعض الآيات مثلا مع أن حفظي للقرآن ضعيف أو أن أستهدي بالله والصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لكن المشكلة أني في حال العصبية لا أعود أفقه ما يدور حولي وكأن شياطينا تنط في وجهي فلا أهدأ حتى يحصل شيء يفاجئني كالزجاج أعلاه أو أن أهدأ بعد قليل وحدي،،

المشكلة الأخرى هي التوتر الزائد، الذي هو ربما نتاج العصبية أو أن العصبية هي نتاج التوتر الزائد لدي،، توتري يظهر في أوجه عندما أريد أن أدرس،، عندما أهم بوضع الكتاب أمامي للدراسة أتوتر وأقضم أظافري أو _عذرا_ ألعب بأصابع رجلي ،، فيضيع التركيز مني وأقرأ فلا أفهم شيء مع أن الموضوع الدراسي يكون جميل وشائق لكن....، فتراني لا أفهم الكتاب، أحاول السيطرة على نفسي بأن أترك قضم أظافري مثلا بمسك قلم وتتبع ما أقرأ لكن لا أستفيد، أحس (خلاص) أني متوتر أصلا ولن أفهم الآن، أترك الكتاب وألهي نفسي بالكمبيوتر،ثم أعود إليه في فترة أخرى في حالة أكون فيها أقل توترا أو أن التوتر لا يصيبني هكذا نعمة من الله فأقرأ فأجد نفسي أفهم ما أقرأ تماما والموضوع سهل جدا!! لكن تراني بعد عدة دقائق عدت إلى القضم أو إذا قرأت عدة فقرات وأردت الاستراحة ذهب التركيز،، مع أن هذا لم يكن يجري معي بهذه الحدة أثناء المرحلة الثانوية والاعدادية، فقد ازداد بالجامعة، وكانت نتيجته أن رسبت بالعام الأول بسبب قله دراستي،، لكن تخطيت ذلك وأنا الآن في الصف الثاني،، مع أني لم أرسب قط في دراستي قبلا،، وكنت من أصحاب العلامات الجيدة جدا والممتازة صحيح أنه لم أحصل على ترتيب على صفي لكني كنت متميز بعلاماتي.
هناك أمر مهم قد يفيد ذكره هو أني بعد نجاحي في الثانوية وقد كنت أفكر بدخول الجامعة في نفس البلد الذي نعيش فيه أنا وأهلي (الامارات) حصلت بعض التغييرات والظروف العائلية فاضطررت أن أعود إلى بلدي وأترك أهلي بالامارات وأدرس بجامعة بلدي -مع أني أحب الآن الاختصاص الذي فرض علي من الجامعة- إلا أن من يومها تغيرت وأصبحت أكثر حدة وتغيرت نفسيتي كثيرا حتى أن والدتي حينما رأتني أول مرة بعد سفري بكذا شهر قالت لي أنت متغير كثيرا لا يصيبك الغرور يا بني،، ليس غرورا،، غرور على ماذا وأنا رسبت في السنة الأولى لكن هو الصدمة مما حصل جعل نفسيتي تتغير أكثر وأصبحت أكثر عصبية وتوترا.

أما المشكلة الأخيرة وقبل أن أطرحها أود التمهيد لها قليلا،، قبل كل شيء أنا إنسان مسلم والحمد لله ولكني أخطأت، صحيح ربما بعد قليل سوف تقول لي هناك من يخطئ أكثر منك لكني أعتبر ما وصلت إليه كثيرا جدا، مشكلتي الأخيرة قد يتدخل فيها الدين والطب بنفس الوقت وأرجو أن تفيدوني بالحل والعلاج الطبي والنفسي المناسب أما الديني فسوف أكون لكم من الشاكرين إن أحببتم إرشادي لكني أيضا هذه هي مسؤوليتي بالدرجة الأولى،،
مشكلتي هي أني من ممارسي العادة السرية من سن مبكرة، حيث أذكر أني أول مرة مارستها ربما كان في سن 10 أو 12 أي ربما قبل أن أبلغ ، حتى قبل أن أعرف فائدة هذا العضو أو حتى أن أدرك السبب من هذا الفعل،، إنما هو شعوري بشيء من الراحة بهذا الفعل دون أدراك أنه لتخفيف شهوة جنسية أو غيره،، في فترات كنت أخفف من هذه الممارسة إلى حد كبير وفي فترات أزيد،، والعادة لا تزال معي إلى الآن،، قرأت في بعض المواقع الطبية العربية والانكليزية تأثير هذه الممارسة على الدماغ وعلى التركيز والفهم والحفظ والاستيعاب بالاضافة لتأثيرها على القدرات الجنسية حتى بعد الزواج من قله الاثارة وسرعة القذف وغيره، في الواقع لم ألحظ هذه الأمور بعد على العلاقة الجنسية وصحتها ببساطة لأني لم أفعل شيء أكثر من العادة السرية هذه،، لكن لحظت التأثير على مدى تركيزي واستيعابي وفهمي مقدرتي على الحفظ للامور وهذا موجود سواء في مجال الدراسة أو في الحياة الاجتماعية اليومية،، ففي مجال الدراسة أحس أحيانا أني مخبول وغير متزن وأني لا أفهم ما أدرس،، ، مع أني كنت في مراحل سابقة متميز في دراستي إلى حد جيد جدا، وأيضا أحس أني أنسى ما أدرس،، ففي كثير من الأحيان أدرس مادة ما أو موضوع ما وبعد فترة من الزمن ليست بالكبيرة أنسى تفاصيله الدقيقة وأخلط بين هذه التفاصيل وهذا ما يؤذيني في الامتحانات، ايضا عندي مشكلة النسيان في الحياة اليومية بنسب مختلفة، فأنسى تفاصيل بعض الحديث مثلا في حال كنت في حديث مع أحد ما أو أنسى تفاصيل امور جرت معي قبل يومين أو ثلاثة، أي كما يحدث مع أحدهم في عمر ال60 فيقولون أنه ينسى كثيرا،، طبعا لا أقصد هنا التخريف،، لكن ان استمريت هكذا ربما أخرف باكرا!! بالإضافة أني أحس بزغللة أحيانا في الرؤيا وأضطر أن أقرب وجهي من الكتاب أو شاشة الكمبيوتر، لكني أيضا ألبس نظارة طبية،، فلا أعرف إن هناك ربط بين زغللة الرؤيا وبين العادة السرية عندي

هل هذا الشعور مرتبط فعلا بالعادة السرية وتأثيرها على الجهاز العصبي والتركيز والفهم والمخ، أم ماذا وإن كان كذلك أو غيره أرجوكم دلوني على العلاج المناسب لهذه المشكلة ولمشكلة التوتر،، الواقع أني الآن وأنا أكتب لا أعرف أي من المشاكل ولد الأخرى فهل هي سلسلة بحل حلقة منها تحل البقية أم أنها شبكة تحتاج إلى حل عقد والعلاج طويل،، إن لم يكن مستحيل!، أرجوكم أن تردوا علي بالعلاج المناسب واعذروني على الاطالة لكني شعرت أنه يجب أن أفصل في الموضوع لاتاحة أخذ الفكرة الكاملة عن المشكلة وأي تفصيل آخر تريدونه أرجو اعلامي به وسوف اكتبه، إلا أني أريد الخلاص، لا أريد أن تتكرر مأساة الرسوب نتيجة عدم التركيز، وشكرا لكم جزيل الشكر على ما تقدموه.

تفضلوا بقبول فائق التحية

المصدر: نفساني



 

قديم 18-11-2004, 01:20 AM   #2
Ghadah
عضو شرف


الصورة الرمزية Ghadah
Ghadah غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 86
 تاريخ التسجيل :  06 2001
 أخر زيارة : 17-02-2006 (11:51 PM)
 المشاركات : 323 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أهلا بك أخي الكريم

عذرا لم ارى رسالتك الا البارحة ...سيدي مشكلتك واحدة وان تعددت اعراضها واسبابها وطبعا تداخل كثيرمن العوامل يجعلها متشابكة لمن يسمع مشكلتك لكن كيف هي الحال اذا كانت تبدد طاقتك العقلية وطاقتك النفسية وهذه الأخيرة تشكل عاملا قويا في التركيز وقدرتك على التحمل وسرعة التكيف والتعامل بمرونة معينة مع أبسط الامور العادية في الحياة....

ذكرت أنك تعاني من عدة مشاكل لكن مشكلتك الأخيرة هي السبب الرئيس مما تعاني منه أنا اقولها لك من صلب تخصصي أنا محللة نفسية ونتعامل مع هذه المشاكل بشكل دائم لا تخش شيئا أبدا هذا ليس عيبا أو مرضا ....مررت بشئ بطفولتك للتعامل مع القلق أسرفت به ربما لكن لم أعرف ما الاسباب التى دفعتك قلت عامل الراحة نعم لكن هل كانت هناك جوانب أخرى؟؟؟؟؟؟

يا حبذا لو تكلمني قليلا عن والد أهو حي لم تتكلم عنه أبدا وهل هناك علاقة أساسا واذا لم يكن هل يوجد عنصر ذكري مثالك ؟؟؟؟؟؟كلمني عنه قليلا....

سؤال اخر ذكرت أنك تدرس خارج الامارات هل تعني مثل بريطانيا ؟؟؟ربما استطيع مساعدتك اذا تسكن في ايرلنداة قريبة منها أو أن ارتب مع زملائي اذا اردت ان ترى اخاصائيا...

أنتظر ردك ويا حبذا لو اسهبت قليلا

والله يرعاك


 

قديم 20-11-2004, 03:39 AM   #3
alattar
عضو


الصورة الرمزية alattar
alattar غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6266
 تاريخ التسجيل :  05 2004
 أخر زيارة : 04-12-2004 (06:23 PM)
 المشاركات : 14 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


تحية طيبة،،
اقتباس:
مشكلتك الأخيرة هي السبب الرئيس مما تعاني منه
ذكرت في ردك أن السبب الرئيس فيما أعاني منه هو مشكلتي الأخيرة، وأن لا أخش أبدا فهذا ليس عيبا أو مرضا،، وهذا بصراحة مطمئن للغاية بإذن الله،،،

اقتباس:
الاسباب التى دفعتك قلت عامل الراحة نعم لكن هل كانت هناك جوانب أخرى؟؟؟؟؟؟
بالنسبة للأسباب التي دفعتني للقيام بما قمت به في صغري قد أستطيع ايضاحها في جزأين،،
أولا : قبل أن أعرف فائدة هذا العضو في جنسيا،وربما في سن 8 سنوات من عمري وربما كأي طفل آخر يشده انتباهه إلى معرفة أعضاء جسمه، فقد شدني انتباهي لهذا العضو، تساؤلات حوله خفت أن أطرحها على والداي، ربما بسبب خوفي من ردة فعل والدتي (حيث أنها حازمة وصارمة جدا) لكني في ذلك الوقت وجدت من أطرح عليه هذه التساؤلات وكانت هي أيضا في ذهنه، ابنة جيراننا في ذلك الوقت، وهي في عمري تقريبا، كجيران وأصحاب كنا نزورهم ويزوروننا كثيرا أما الأطفال فمن الطبيعي أن يلعبوا ويلهوا سوية في الغرفة التي تحوي الألعاب أو يلعبوا لعبة الاختباء، وكان يساعد على ذلك كبر منزل جيراننا الذي هو فيلا من طابق أرضي وأول، وكون لا أطفال غيري وابنة الجيران في المنزل حينها فلم يكن هناك من يزعجنا عن أن نتكلم في شيء ما كما لو وجد طفل آخر، فقد كنا نلهو حينا وحينا نتحدث في أي شيء، حول أفلام الكرتون أو غيره لكن في فترة أصبح كل منا يسأل الآخر ما هذا العضو، هناك أسألة مشتركة لطفلين،، لماذا هذه الأهمية له، لماذا توبخنا أمهاتنا إذا اهتممنا به أكثر من اللازم، وغيره من الأسئلة وجدت أيضا أن أبنه جيراننا تتساءل حولها، وقررنا أن نرى ما هذا العضو عند الآخر، وهي مرة واحدة على ما أذكر، لكن لم نصل لنتيجة، أو ربما أنا ، إلا أنه زاد اهتمامي بما رأيته، ومع أنه بعد فترة سنة ربما، قلت الزيارات بيننا بشكل كبير
- بسبب مشاغل الحياة عند والدينا وتغير عناوين السكن- لكن بقي في ذهني هذا الشيء وكانت الفكرة بدايةً في فرك هذا العضو في الحمام، فأحسست بشيء ما لم أعرفه إنما هو مريح، لحظت أمي هذا الأمر مرة فوبختني وأبي كذلك، لكن صدقاً لم أكن أعي لم نلت التوبيخ، وما هذا الذي حصل!. (سيدتي، هذا كله حسب ما استطعت جاهدا أن أذكره قدر المستطاع فالموضوع قديم)

ثانيا: ربما في سن 10 سنوات أو11 على ما أذكر، فتحت الحديث مع ابن أحد أقاربنا وهو يكبرني بثلاث سنوات، وعرفت منه القصة من طأطأ إلى سلام عليكم كما يقولون، وأذكر كل كلمة قيلت لي، فالموضوع كان جديد تماما، وأنا أنصت،، وفي تلك الأثناء أو ربما بعدها بقليل بدأت أبلغ ومع هذا الحدث وعيت تماما ما هو الموضوع أما العادة السرية فقد بدأت هنا تأخذ معناها مع البلوغ، وأنا أكبر.

اقتباس:
يا حبذا لو تكلمني قليلا عن والد أهو حي لم تتكلم عنه أبدا وهل هناك علاقة أساسا واذا لم يكن هل يوجد عنصر ذكري مثالك ؟؟؟؟؟؟كلمني عنه قليلا....
بالنسبة عن سؤالك حول والدي فلله الحمد هو أولا حي، يتصف بطبيعة هادئة جدا، على عكس والدتي، حيث أنها – إلى حد ما – عصبية (لا أقصد أنها مثلي، بل أقل بكثير) مزوحي إلى حد كبير، وبشكل متزن جدا، يأخذ الأمور بهدوء أعصاب في أغلب الأحيان، لكنه وقت الجد صارم وحازم، لم يكن يرضى أبدا بتصرفاتي في حال أخطأت بتصرفي مع أمي وهو في العمل كأن أعصي أمرا أو أرفع يدي مهددا، والعقاب عنده متدرج حسب العصيان، من النصيحة والكلمة الحلوة المخجلة للمخطئ إلى الضرب التأديبي المؤلم وغير المؤذي جسمانيا، هادئ هادئ لكن وقت اللزوم هو صاحب الموقف الأول والأخير في المنزل، عندما كبرت عاملني بأسلوب رائع جدا وإلى الآن، كما يقول المثل ( ابنك ان كبر خاويه – أي عامله معاملة أخ لأخ)، إن أبي يبقى أبي طبعا والمثل غير صحيح تماما، لكنه بكلمة أخرى يعاملني معاملة رجُل لرجُل، يسمع رأيي ويناقشني، ونفس الأسلوب الذي اتبعه معي يتبعه الآن مع أخي الذي يصغرني ب7سنين، مع أن الظروف تغيرت كثيرا وهو لم يعد في عمر كما كان من 7 سنوات مضت إلا أنه لازال يتمتع بنفس الطبيعة المرنة الحيوية.
وإليك قصة مهمة مرتبطة بالمشكلة
عندما أنهيت دراستي الثانوية 6/2002 كان يفكر في تسجيلي في جامعة عجمان في القسم الذي أريده - هندسة اتصالات – ( هو محاسب بشركة مقاولات) لكن تغيرت الظروف قبل افتتاح العام الدراسي2002، وفي شهر 8/2002 اضطر أن يترك عمله بسبب وشاية كاذبة عليه عند مدير الشركة، وعليه بدأ بالبحث عن عمل والكل لا يريده بسبب سنه 52 في 2002،في تلك الأثناء كنت مع والدتي وأخي في سوريا (بلدي) وهو بدبي يبحث عن عمل ولم نكن ندري بما حدث، وكاجراء كما كل السوريون الذين يريدون الدراسة خارج سوريا قمت بالتسجيل في جامعة حلب (سوريا) وحسب شروطهم بحذف 10% من مجموع شهادتي غير السورية، تم قبولي في قسم الجيولوجيا، وعلقت دوامي، هذا اجراء يعمله كل السوريون تقريبا الذين يريدون الدراسة خارج سوريا، يسجلون ثم يعلقون دوامهم، فقط كي يحجزوا مقعد لهم في الجامعة تحسبا للمستقبل، حيث لا تقبل جامعاتنا شهادة ثانوية قديمة حتى لو سنة واحدة فقط، قانونهم،، المهم، أنا سجلت وعلقت الدوام، ولم أكترث كثيرا أنني لم أقبل هندسة اتصالات بل جيولوجيا، ببساطة لأنني كنت مطمئنا أني سأعود إلى الامارات وأدرس اتصالات بجامعة عجمان، لكن الصعقة أصابتني عندما عدنا من اجازتنا الصيفية أنا وماما وأخي ووجدنا والدي يبحث عن عمل،، عندها لم يبق أمامي إلا أن العودة إلى حلب والدراسة هناك، فعلا في غضون اسبوع عدت وألغيت قيد وقف الدوام إلى طالب منتظم مستجد سنة أولى في 2002/2003، لكن صدمة التغيير ذهلتني تماما، تغير كل شيء علي، أولا ابتعدت عن والداي غصبا عني،، ثانيا وضع والدي المتأرجح في دبي وما يخبئه المستقبل أقلقني، حيث بقي ذهني مع والدي، ثالثا سوريا والعيش فيها، فأنا لم أتعود العيش فيها إلا في اجازات آخر العام، لشهر أو اثنين فقط فكيف سأعيش هنا على الأقل 4 سنين إذا ما أكثر، كدت أجن، كل شيء تغير علي، صحيح أني سأعيش في بيت جدتي وبين أقاربي لكن كانت صدمة مؤلمة، في البداية في سوريا لم أتقبل الوضع الجديد، لكن لاحقا تأقلمت معه، لكن ولو عدنا إلى بداية الحديث (العصبية والتوتر) في امشركتي الاولى فقد تغيرت نفسيتي على أية حال فبالرغم من أني وكما ذكرت سابقا عصبي وجدي و،،و،، فقد ازدادت حساسيتي للأمور،، وحتى الآن أنا لست كما كنت في زمن مضى ،، زاد توتري، أتاني هم من حيث لا أدري ولا أعلم،، الوسيلة التي وجدتها أمامي للتخفيف عن الضغطهي العادة السؤية (المشكلة الأخيرة في المشاركة السابقة)، العادة السرية،، قل تركيزي، انفجر رأسي والأمور أصبحت في دوامة،، بعد فترة في سوريا اعتدت على العيشة في سوريا، ووجدتها جميلة،، تأقلمت معها،، إلا أن ذهني بقي مع والدي الذي وجد عملا مؤقتا وأنا في سوريا لكن أبدا ليس بمكانة عملة الأول، لم أرفّع سوى مادتين (2) في الفصل الأول 2002/2003 وفي الفصل الثاني تحسنت الأمور بالنسبة لتأقلمي مع الجامعة، فأقنعت نفسي بقيمة دراستي وأهميتها، وأن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فأحببت الجيولوجيا، ( هنا أحببت سوريا والجيولوجيا) لكن بقي ذهني مع والدي، ولكن بسبب الكم الهائل من المواد علي من أساسية وحمل فقد رسبت لكني بالرغم من الرسوب فقد رفعت 4 مواد في الفصل الثاني. في أجازة آخر السنة في شهر 7/2003 ذهبت إلى الإمارات في زيارة لأهلي، وسعيت جاهدا مع والدتي في البحث عن عمل أفضل لوالدي باعلانات الجرائد إلى أن وجدنا، فطلبته شركة مقاولات في عجمان بمهنة محاسب أول أي كما كان في الشركة الأولى، لكن بمرتب أقل بشكل ملحوظ، لكن المفرح المبكي، هو أن هذه الشركة عضو في شبكة شركات جامعة عجمان،، ومالكها هو ابن رئيس الجامعة، وحسب قانون الجامعة يحق لي خصم يصل إلى 50% من قيمة القسط السنوي كون والدي موظف تابع للجامعة الآن، عرض مغري لي خاصة أني راسب في سوريا، وأستطيع أن أعود وأدرس الاتصالات، لكن بالتفكير في ال50% المترتبة علي في حال درست عندهم، وجدت أن مرتب والدي لن يكفي لسدادها فرفضت العرض مع أن والدي كان ينتظر مني أن أقول موافق وحسب قوله ( انت لا تاكل هم الفلوس)، لكن مستحيل، كيف لا آكل همها، وبصراحة أيضا كنت خائف من التجربة، انكسرت في المرة الأولى ورسبت ولكن على حساب الدولة السورية، فخفت أن أنكسر مرة ثانية وهذه المرة من حسابي، بالاضافة أني أحببت الجيولوجيا وتأقلمت معها فكان عندي اصرار أني سوف أحاول مرة ثانية في السنة 2003/2004، وقلت لوالدي إن لم أترفع فصليا (بنتيجة امتحانات الفصل الأول) إلى السنة الثانية جيولوجيا سوف أعود مباشرة إلى الامارات،، عدت إلى حلب في آخر الصيف وأعدت دراسة السنة الأولى جيولوجيا في عام 2003/2004 وترفعت بنتيجة امتحانات الفصل الأول إلى السنة الثانية حيث أنهيت كل ما علي من مواد من السنة الأولى في امتحانات الفصل الأول وفي الفصل الثاني أنزلت مادتين من مواد السنة الثانية (حسب قوانين الكلية) وأنهيتهما بنجاح بنتيجة امتحانات الفصل الثاني 2003/2004، أي أني وفيت بوعدي أني سأنجح وبكلمة أخرى قطعت الطريق على والدي في إعادتي إلى المارات،

أما الآن فأنا في السنة الثانية ومع أني تأقلمت مع العيش في سوريا ومع كليتي ودراستي ولم أعد أهتم لجامعة عجمان وللاتصالات (درت ظهري للماضي) إلا أن نفسيتي لم تعد تلك التي كانت، وطوال الفترة الماضية منذ عودتي للدراسة في سوريا وأنا أمارس هذه العادة السيئة، ربما لأني وجدتها طريقا للتخفيف عن نفسي خاصة أني لا أدخن، فقد يكون كذلك، إلا أني الآن بدأت أحس أن هذه العادة أضرتني، فبالاضافة أني عصبي، متوتر، بدأت أحس أني لا أفهم، لا أركز، كما ذكرت في المشاركة الأولى، الآن صحيت على حالي كما يقولون،، أريد الخلاص، الآن أنا لا مشكلة عندي في العيشة في سوريا ولا في تخصصي وبالنسبة لبابا فأنا مطمئن عليه فهو يسعى أيضا لترك تلك البلد والعودة، لكن الشيء الذي بقي هو أن نفسيتي تغيرت، كثيرا، وبدأت أحس بعواقب العادة السيئة ، أريد أن أطمئن على دماغي وعلى جملتي العصبية أني لا زلت بخير وأن عدم التركيز هذا مقدور عليه،

سيدتي، حاولت جاهدا أن أقدم التفصيل الذي طلبته، وبقي شيء أكيد أنه أصبح واضحا لك الآن، أنا لست في بريطانيا أو ايرلندا، وبالنسبة لأخصائي فياحبذا لو تكونين أنتي طبيبي المعالج على هذه الصفحات،إلا إن كان لك رأي آخر أو أي مانع،، وأي تفصيل آخر أنا مستعد له،،

سيدتي ،، أنا آسف على الطالة ربما المملة لكن،،،،

وتفضلي بقبول فائق الاحترام والتحية


 

قديم 20-11-2004, 11:10 AM   #4
Ghadah
عضو شرف


الصورة الرمزية Ghadah
Ghadah غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 86
 تاريخ التسجيل :  06 2001
 أخر زيارة : 17-02-2006 (11:51 PM)
 المشاركات : 323 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أنا لا مانع لدي أبدا لكن حتى تضمن النتائج سيدي الكريم لابد لك من رؤية أحد عموما سأعطيك رقم أحد المحللين السوريين لكن على ما اعتقد أنها في دمشق د.رفاه ناشد .00963114427477

بالنسبة الى ما ذكرت اعلم أنك لم تطيل هذا مهم جدا ....عادة تاريخك وما حصل مع والدك كلها عوامل ساهمت في حدوث التوتر والقلق واتخاذك للعادة هذه ,ممارسة العادة السرية هي طريق لتخليص كمية التوتر ولانك اعتدت عليها في التعامل مع التوتر والاحباط أصبحت متنفسك الوحيد.

كما ذكرت ما حدث في الطفولة يؤثر كثيرا .........وانتقالا الى المراهقة ثم البلوغ وخاصة ما حدث لوالدك له علاقة كبيرة بتهديد أمنك النفسي وخاصة في هذه السنوات الحازمة المستقبل وما كنت ترغب به وخاصة كل ما كنت تحلم به لم يتحقق ولحظات الأمل التي عشتها والتنازل الذي قدمته كان بمثابة الحمل الثقيل الذي تود التخلص منه .عموما حدث كل شيء في الماضي وانت متكيف.......عذرا توقف هنا سيدي نعم حدث في الماضي لكن اعراضه لازلت باقية و اذا اردت أن تكتب كل مايجول في خاطرك لا يهم اذا كان مهم او غير مترابط حاول أن تربط بين ما حدث وكيف أثر عليك مشاعرك ليس حدث وقلت كذا ,فكر في الجوانب الاخرى التي لم يسبق وان تعاملت بها.......

القلق الذي يهددنا مرتبط دوما بأجسادنا وبعلاقتنا بالاخرين وعلاقتنا بالعالم الخارجي متى ما اضطرب بعد منها اصابنا القلق نحن نتعامل مع الحدث ومسبباته ونرى ذلك في أجسادنا وننكره نقول حدث هذا وانتهى نعم انتهى لكن فعليا نحن لم نتعامل معه نفسيا وبالتالي هو يظهر بين فينة واخرى على السطح وعلى واقعنا النفسي لمحاولة الظهور .....ما عليك الان الا التركيز في محاولة التعامل مع ما تراه على جسدك وقلقك حاول أن تشتت نشاطك عند كل محاولة للجوء للعادة السرية اجتنب الجلوس لوحدك افعله بالتدريج.

لكن الأهم حول أن تحدد بالضبط ماهي الافكار التي تراودك في يومك او عندما تكون وحيد-ا لكن لاحظ قد لا تعيها الان- تجعلك تلجأ للعادة..ألأمر ليس سهلا ولن تأتيك الافكار سريعا لأنك جعلتها في زمن الماضي حاول أن تتعامل مع ألأعراض .

اذا غضبت قف وتساءل ما بالضبط السبب لابد ان هناك طريقة ذهنية أصبحت تلازمك في التعامل مع الغضب....

واطلب منك أن تتطلق العنان لقلمك اذا اردت التخلص وهذا نوع من التحليل غير أنه يجب أن تعلم صفحات الانترنت ليست علاجا هي تخفف كثيرا لكن ليست الاسلوب المهني والامثل لكن لا مانع من المحاولة.

والله يرعاك


 
التعديل الأخير تم بواسطة Ghadah ; 20-11-2004 الساعة 11:17 AM

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:34 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا