زوجتي واغضابها لي بين الحين والآخر

زوجتي واغضابها لي بين الحين والآخر

سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته

سأختصر المشكله بقدر مااستطيع لكي تكون سهلة القرائة وغير مملة


انا متزوج من 6 سنوات ولدي طفلين ولله الحمد .. زوجتي هداها الله كل ماتعلم بأني سوف أسافر ينقلب حالها وتريد الذهاب معي بأي وسيله.. ليست المشكله هنا ،، فسفراتي ليست لقصد النزهه وانما تكون خاصة بالعمل.


الآن تم ترشيحي لدورة تدريبية داخل المملكة لمدة اسبوعين .. ووالله اني متضايق جدا من موقف زوجتي حيال تلك الدوره ..كأنني ذاهب للتمشية او التنزهه.

قالت لي اريد الذهاب معك ووافقت في البداية .. وحينما فكرت بالموضوع ادركت ان مجيئها معي ليس له داعي ابدا بسبب انني سوف اكون مشغولا بالدراسه والاختبارات

وابلغتها بذلك .. وكانت ردة فعلها عكسية ..زعلت وتضايقت وقالت لي: انت لاتريدنا ان نذهب معك وتكره مجئينا معك واسمعتني كلام لاينبغي ان يُقال ..الخ

في واقع الحال تضايقت جدا من كلامها واسلوبها ، ويعلم الله انني لست مقصر معها او مع ابنائي ..وكل سنة او اجازة نسافر سويا ،، كذلك داخل المدينه نخرج سويا ولست اناني ،، ولكن هداهاالله مجرد ان يتبين لها انني سأسافر بمفردي او مع زملاء العمل ينجن جنونها وتنقلب 360 درجه

انا تمسكت بقراري بعدم ذاهبها معي لانشغالي عنهم من الصباح حتى المساء ،،، واخبرتها بذلك بأنني ذاهب للعمل والدراسه ولست للتنزه ولكن أصبحت متمسكة برأيها وموقفها ،، واصبح الموضوع نقطة تحول للزعل والخصام .. والآن لنا اكثر من 4 ايام متخاصمين كل شخص في جهة

افيدوني جزاكم الله خيرا .. مع العلم بأنها ليست المرة الاولى ولا الثانيه ولا الثالثه ..لدرجة انني كرهت الدورات او سفرات العمل ففي كل دورة تدريبية يتم ترشيحي لها من العمل اسافر وانا غضبان ومتضايق،، لانها تفعل بي مثل هذه التصرفات ..فأنا زهقت ومليت من تصرفاتها

سؤالي ايها العزاء الكرام:-

هل انا مخطيء بحقها وهل يحق لها ان تغضبني بسبب رفضي؟ الا يجب عليها ان تدعي لي من الله عز وجل ان يوفقني وان يحفظني بذاهبي ومجيء!!؟؟

في الحقيقه اتمنى ان اسمع منها ذلك فهذا هو مايسرني ويسعدني ويرضيني وليتها تعلم وتدرك شدة عظمة الزوج عندما شدد به الرسول صلى الله عليه وسلم فقال:
((لو أمرت أحداً بالسجود لأحد لأمرت المرأة بالسجود لزوجها)) وكذلك عندما حذر صلوات الله وسلامه عليه من اغضاب الزوج وقال بما معنى الحديث تبقى الملائكة تلعنها حتى يرضى او حتى تصبح

افيدوني فأنا محتار جزاكم الله خير الجزاء

المصدر: نفساني

اخي العزيز :
من الواضح زوجتك تحبك وحريصة على بقائها معك فإذا كان هذا يسعدها و لا يضرك فما المانع من ذلك فأنت تعلم أخي المرأة حساسة وشفافة وأي كلمة من زوجها تؤثر بها و إن كنت لا تستطيع فعليك بإقناعها بإسلوب جيد ولبق وإنك ترغب بمجيئها و لكن .....
وسوف تشتاق لها و حبذا لو بينت لها فائدة فراق الزوجين لبضعة أيام و صدقني أخي الكلمة الحلوة تبقى ترن في بال المرأة و يرتاح قلبها و عليك بالمبادرة اليوم ولا تدع الفجوة تطول فبين الرجل و زوجته لا يوجد كرامة فبادرها بكل حب و تفهم

اطمئنك بأن من حقك السفر للعمل وحدك وأتمنى أن تتوقف عن إيذاء نفسك بالشعور بالذنب فلا مجال لذلك إطلاقا، لذلك وأود أن تكف نهائيا عن العيش في إطار المتهم والدفاع عن النفس فإن ذلك أسوأ ما يمكن أن تفعله بنفسك، كما أنه يحرض زوجتك ضدك ويثير شكوكها حولك ويضاعف من شعورها بإمكانية سفرها معك في هذه الدورات وبأنك تتهرب من منحها هذا الحق المزعوم..
وتمسك برفضك سفرها معك، وافعل ذلك بحزم ولطف في الوقت نفسه، وكثف الكلمات ولا تبدو في صورة من يحاول تسول موافقتها وأخبرها ان ذلك أمر طبيعي تماما وأنها ستمتلك هي والطفلين قدرا أكبر من الراحة والرفاهية وحرية التصرف أيضا في منزلكم أو منزل أسرتها أو أسرتك أثناء غيابك في العمل، وأنك تذهب إلى هذه الدورات من أجل الفوز بمزايا أفضل في العمل ستعود عليها وعلى طفليها بالخير الوفير أدبيا وماديا وحتى تعيش في مستورى أفضل أيضا..
ولا تتوقع أن تقبل كلامك بنفس راضية أبدا، وأيضا لا تتضايق بسبب ذلك حتى لا تحرضها على بذل المزيد من المجهود حتى تتراجع عن موقفك وقل لنفسك: أنا بالفعل لست ذاهبا في نزهة، ومن الذكاء ألا أحمل نفسي أعباءا نفسية زائدة تضايقني وتجعلني لا استفيد الاستفادة القصوى من هذه الدورات عمليا ومعنويا واجتماعيا بل وترفيهيا أيضا وأنا لن أسمح بذلك أبدا..
وأنا لست مسؤولا عن رد فعل زوجتي، وسأتعامل معها بلطف أثناء تواجدي في المنزل وسأنساها بمجرد إغلاق باب البيت والتوجه لعملي لأستغرق فيه واستمتع بنجاحي فيه وأحقق أفضل نتائج ممكنة، وسأعطي لنفسي وبدني حقهما، كما أعطي لزوجتي حقها واخبرها أنني أحبها هي والطفلين ولذا لا أرضى لهما بالبقاء وحدهما أثناء إنشغالي في عملي وأن الخصام لن يجعلني أتراجع بل سيغضبني ويقلل من قدرتي على منحها أفضل المشاعر..
سافر إلى العمل وأنت سعيد بهذه الفرص واستمتع بالدورات وبالتغيير في برنامجك اليومي واتصل بزوجتك وطفليك أكثر من مرة أثناء اليوم وأجلب لهما الهدايا وتجاهل غضب أو خصام زوجتك فلست مخطئا، وتذكر أنها يمكن لها أن تغضبك إلا عندما تسمح أنت بالغضب أن يتسلل إلى نفسك واحتفظ بريموت كنترول حياتك في يدك وستفوز بكل الخير في الدين والدنيا أيضا.. وفقك الله.
نجلاء محفوظ
كاتبة ومستشارة اجتماعية
رئيس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ .رشا التويجري

اخي العزيز :
من الواضح زوجتك تحبك وحريصة على بقائها معك فإذا كان هذا يسعدها و لا يضرك فما المانع من ذلك فأنت تعلم أخي المرأة حساسة وشفافة وأي كلمة من زوجها تؤثر بها و إن كنت لا تستطيع فعليك بإقناعها بإسلوب جيد ولبق وإنك ترغب بمجيئها و لكن .....
وسوف تشتاق لها و حبذا لو بينت لها فائدة فراق الزوجين لبضعة أيام و صدقني أخي الكلمة الحلوة تبقى ترن في بال المرأة و يرتاح قلبها و عليك بالمبادرة اليوم ولا تدع الفجوة تطول فبين الرجل و زوجته لا يوجد كرامة فبادرها بكل حب و تفهم

استاذه/ رشا اشكر لك وجهة نظرك حول موضوعي
الف شكر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء محفوظ

اطمئنك بأن من حقك السفر للعمل وحدك وأتمنى أن تتوقف عن إيذاء نفسك بالشعور بالذنب فلا مجال لذلك إطلاقا، لذلك وأود أن تكف نهائيا عن العيش في إطار المتهم والدفاع عن النفس فإن ذلك أسوأ ما يمكن أن تفعله بنفسك، كما أنه يحرض زوجتك ضدك ويثير شكوكها حولك ويضاعف من شعورها بإمكانية سفرها معك في هذه الدورات وبأنك تتهرب من منحها هذا الحق المزعوم..
وتمسك برفضك سفرها معك، وافعل ذلك بحزم ولطف في الوقت نفسه، وكثف الكلمات ولا تبدو في صورة من يحاول تسول موافقتها وأخبرها ان ذلك أمر طبيعي تماما وأنها ستمتلك هي والطفلين قدرا أكبر من الراحة والرفاهية وحرية التصرف أيضا في منزلكم أو منزل أسرتها أو أسرتك أثناء غيابك في العمل، وأنك تذهب إلى هذه الدورات من أجل الفوز بمزايا أفضل في العمل ستعود عليها وعلى طفليها بالخير الوفير أدبيا وماديا وحتى تعيش في مستورى أفضل أيضا..
ولا تتوقع أن تقبل كلامك بنفس راضية أبدا، وأيضا لا تتضايق بسبب ذلك حتى لا تحرضها على بذل المزيد من المجهود حتى تتراجع عن موقفك وقل لنفسك: أنا بالفعل لست ذاهبا في نزهة، ومن الذكاء ألا أحمل نفسي أعباءا نفسية زائدة تضايقني وتجعلني لا استفيد الاستفادة القصوى من هذه الدورات عمليا ومعنويا واجتماعيا بل وترفيهيا أيضا وأنا لن أسمح بذلك أبدا..
وأنا لست مسؤولا عن رد فعل زوجتي، وسأتعامل معها بلطف أثناء تواجدي في المنزل وسأنساها بمجرد إغلاق باب البيت والتوجه لعملي لأستغرق فيه واستمتع بنجاحي فيه وأحقق أفضل نتائج ممكنة، وسأعطي لنفسي وبدني حقهما، كما أعطي لزوجتي حقها واخبرها أنني أحبها هي والطفلين ولذا لا أرضى لهما بالبقاء وحدهما أثناء إنشغالي في عملي وأن الخصام لن يجعلني أتراجع بل سيغضبني ويقلل من قدرتي على منحها أفضل المشاعر..
سافر إلى العمل وأنت سعيد بهذه الفرص واستمتع بالدورات وبالتغيير في برنامجك اليومي واتصل بزوجتك وطفليك أكثر من مرة أثناء اليوم وأجلب لهما الهدايا وتجاهل غضب أو خصام زوجتك فلست مخطئا، وتذكر أنها يمكن لها أن تغضبك إلا عندما تسمح أنت بالغضب أن يتسلل إلى نفسك واحتفظ بريموت كنترول حياتك في يدك وستفوز بكل الخير في الدين والدنيا أيضا.. وفقك الله.
نجلاء محفوظ
كاتبة ومستشارة اجتماعية
رئيس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام

استاذه نجلاء اشكر لك تعليقك حول موضوعي .. وأخبرك بأنني تمسكت برأيي وبحزم لقناعتي التامه بأني لست ذاهبا للنزهه وانما لدورة تدريبية تتخللها دراسه و اختبارات وتطبيقات عمليه ,,,, الخ

وبالفعل زوجتي زعلت ليومين ومن ثم عاودت الاتصال بي والاطمئان علي اثناء سفري ولااخفيك حدثت بعض النقاشات الحاده نوعا ما ،، ولكن هدئت ورجعت الامور لمجاريها خلال اول اسبوع وكأن شيء لم يحدث..

والحمدلله كان رأيي صوابا بعدم مجيئهم برفقتي ،، فقد تهيأ لي الجو المناسب للدراسة والتفرغ لتلك الدورة ،فلو كان عكس ذلك لما ارتحت من ازعاج الاطفال او المشاوير او حتى وجودهم لوحدهم طيلة تواجدي بمركز الدورة فبكل تأكيد سينشغل بالي عليهم وبالتالي سينعكس ذلك تماما على دراستي

على كلاً اكرر شكري لك على تعليقك وارشادك

وتقبلي فائق تحياتي وتقديري