|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
11-02-2005, 07:06 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
عاجل الى د عماد الدوسري
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم وبعد ، لا اعلم كيف اشكرك أ . عماد الدوسري اسمي انا عبدالله . هنالك اعراض تقريبا ثابته وهي : غازات في البطن بالذات عند فراغ المعدة يعني لا ترتبط بالاكل . وكذلك غصة او شيء يقف في حلقي ، واخيرا الدوار .
وهناك احيانا ضيق نفس ، حرارة قشعريرة .........والله انا محرج من كثرة الاعراض لكن اهم ما في المشكلة انها مستمرة واكون انا في حالة ترقب وتتقاذفني الافكار والهواجس واجد نفسي امام معضلة حقيقية سلبت مني سعادتي ( الحمد لله ) وافكارسي تتجه للكارثية وتوقع الفواجع . احد المشاكل التي قابلتني هي عدم انسجام العلاج الدوائي مع العلاج النفسي فكل واحد من الطبيبين يحاول ان يقلل من جدوى طرق الاخر مما يجعلني في حيرة من امري المصدر: نفساني
|
|||
|
12-02-2005, 12:09 PM | #2 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
اللهم صلي و سلم علي سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك اخي الحبيب (( a1112 )) و بخصوص ما جاء في رسالتك : هنالك تداخل بين كل الأعراض التي ذكرتها، فهنالك شيءٌ من الاكتئاب، والقلق، وربما الوساوس المرضية، وهذه بقض النظر انك تعاني من القولون العصبي ايضاً وكلها تندرج تحت إطارٍ واحد هو الاضطرابات الوجدانية، وربما يكون البناء النفسي لشخصيتك قد مثّل التربة الخصبة لمثل هذه الأعراض للتنامى. أرجو يا أخي أن لا يكون ذلك مزعجاً أبداً، فكلما أردت أن أوضحه لك هو حقيقة هذه الأعراض. بالنسبة لعلاج القلق والاكتئاب، هنالك جانبٌ نفسي، ويمثّل ركيزة أساسية في العلاج، وأهم شيء في الجانب النفسي هو أن تركز على الأشياء الإيجابية الموجودة في حياتك، وتحاول قدر الإمكان أن تتغاضى عن السلبيات والإخفاقات التي توجد في الحياة . الأدوية النفسية الحديثة تُساعد بصورةٍ فعالة جداً في علاج مثل حالتك . دواء الدوجماتيل يعتبر علاج جيد، خاصةً لأعراض القلق المرتبطة بالقولون العصبي، و ينصح ايضا بعقار زيروكسات (seroxat)، وجرعة البداية هي نصف حبة ليلاً لمدة أسبوع، ثم ترفعها إلى حبةٍ كاملة، وتستمر على ذلك لمدة شهر ، ثم تجعل الجرعة حبة ونصف، وتستمر عليها لمدة شهرين، ثم ترفعها إلى حبتين لمدة شهرين آخرين، وبعدها تبدأ في تخفيف العلاج بمعدل نصف حبة كل أسبوعين. أما بالنسبة لجرعة الدوجماتيل فأرى أن كبسولة صباح ومساء سوف تكون كافية . بجانب التفكير الإيجابي والعلاج الدوائي، اتضح أن ممارسة الرياضة تعتبر شيء فعال لامتصاص الطاقات النفسية السلبية، وللمساعدة في بناء الصحة النفسية، فأرجو المداومة عليها. وبالله التوفيق. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|