@@ المباديء والعادات ....والدين؟@@

@@ المباديء والعادات ....والدين؟@@

[c] موضوع اليوم لا يختلف عن موضوع & المدرسه والكنيسه &
هو فقط يناقش الفرد ذاته وليس النظام الذي يحكم الفرد ......
هل مازال لد ى كل منكم منظاره ؟:)
إذا تعالوا معي وليحمل كلا منكم المنظار لكن ليس لينظر من خلال النافذه , لا بل لينظر في داخل أعماقه في ذاته في نفسه في كل ما يؤمن فيه وكل ما يعتقده وكل ما يصدقه أيضا ....


أستوحيت فكرة الموضوع من برنامج شاهدته فلفت نظري إلى أننا نعيش كلنا بشخصيتين ورأيين وفكرين (( إلا من رحم ربي ))


أسمحوا لي بطرح أفكاري جزافا وعليكم أنتم ترتيبها وإختيار الاهم فالاهم منها ..........

ماالذي يأمرنا ديننا به؟
وهل نؤدي كل ما يأمرنا به ؟ أم أننا نختار منه ما يناسب ميولنا ؟

هل ما نطبقه الان في حياتنا اليوميه يتبع تعاليم ديننا أم هو خليط عاداتنا بديننا ؟ وماهو الخليط الاكثر كم منهما ؟ الدين ؟ أم العادات ؟


لتتضح نظرتي التي رأيتها بمنظاري :) سا أعطيكم بعض أمثله :

**حين يلتزم الرجل بشروط المظهر التي ألزمه دينه بها من حف الشارب وإعفاء اللحيه وتقصير الثياب لكنه في ذات الوقت يذهب الى محلات اللهو مثلا ؟ أو لا يمتنع عن السيجار أو " الشيشه " ؟
أو لديه زوجه يعاملها بشكل سيء جدا بل ربما لا يوجه لها سوى عبارات الحقران والتقليل من الشأن ؟
** رجل أخر شاب لم يتزوج بعد يكون علاقات نسائيه مع فتيات أو متزوجات لكنه قد يقتل أخته أو زوجته إن رأها مع شاب آخر ؟

** سيده تصلي وتصوم وتؤدي ما عليها من واجبات دينيه لكنها في ذات الوقت ترتدي عباءه مُفتِنه ؟ ونقاب يبين جمال عينيها ؟

** فتاة تؤدي ما عليها من واجبات دينيه لكنها لا تحمل في موبايلها سوى ارقام لفلان وفلان وفلان ؟

**موظف / موظفه يرتشي ؟ أو لا يؤدي واجبه بإمانه نصف الربح لصاحب المال ونصفه يضعه في جيبه ؟

وكثير كثير مما أتمنى منكم أن تضيفوه على الموضوع ليناقش هنا

لماذا أقوالنا تخالف أفعالنا ؟

كيف ننمي شخصية الفرد بحيث يفصل بين عاداته ودينه ويختار من عاداته الاصلح له ولدينه ؟

كيف أربي إبني على أن لا يكذب ولا يغش ولا يحقر من شأن الغير في حين أن كلامي كلله كذب ويراني أغش هنا أو هناك ؟ وربما أعامل من هو تحت يدي بشيء من الاحتقار؟


هل نحن مجتمع يعيش بلا إسلام ؟
هل فينا أميه أخلاقيه؟ بحاجه إلى إعادة بناء من جديد؟


شاركوني الحوار :
[/c]

المصدر: نفساني

up..............:)

أستاذتنا الفاضلة الواهمة

موضوع مهم وشائك ، لا يثيره إلا إنسان مدرك لحجم المعاناة
التي يعاني منها وطننا الاسلامي ، انسان غيور على دينه ،
فبارك الله فيك و ادام عليك نعمة العقل الراجح الرزين ، هذا في البداية ........

أما مداخلتي على موضوعكم الكريم ، فأقول الآتي :

بلا شك أن الدين هو الأساس ، و ليس العادات ، و من الواجب علينا
كمسلمون أن نكتسب عاداتنا من الدين و ليس العكس .... !!!!

الأمثلة التي ذكرتها عن هؤلاء ( العينات ) ما هي إلا أخطاء يقترفها هؤلاء
فمن الواجب علينا أن نلتزم بالدين في كل الأمور ، و أن لا ننتقي منه ما نشاء ، و ما يتوافق مع أهوائنا ......

فالدين أتى ليلغي كل العادات ، أتى لكي ننطلق منه ، و عنه نكتسب العادات ، فكل عادة غير مرغوب فيها من قبل الدين يجب علينا أن نتخلص منها ، و هذا لا جدال فيه ........

هؤلاء ( العينات ) أصبح الدين بالنسبة لهم ، عادة ، و ليست عبادة ، فالصلاة عادة ، الصيام عادة ، الزكاة عادة ، و ، و ، و ، كثير من الأمور التي يمارسونها هي عادة كما قلنا و ليست عبادة ، فهم للأسف لم يفهموا الدين بشكلة الصحيح و لم يتخذوا من الدين راية لهم ، بل عادة و سلوك تفتحت أذهانهم و أعينهم عليها من يوم ولادتهم ، و لكنهم لم يجدوا التوجية الصحيح السليم الذي يبين لهم معنى هذا السلوك أو العمل ، فطريقة التربية لها سبب رئيسي في هذا الامر ، حيث أنهم تربوا و تعودوا على الفعل دون فهم ، فكلنا يعلم أن الدين أو العبادة أكثرها أمور معنويه و ليست مادية ، ملموسة ........

و يجب علينا التنويه بأن هذه ( العينات ) ما هي إلا جزء و ليس كل ......

فهذا الجزء لم يجد التوجية ، التعليم ، الارشاد ، التوضيح ، فكل ما وجده هو التلقين ، ( أفعل ، أصنع ) ، لا أكثر و لا أقل ، فوالداة عندما كان صغيرا كانا يأمرانه بالصلاة فقط من دون تعريفه معنى الصلاة و لماذا الصلاة و كيف الصلاة ، و حتى في المدارس و الجامعات ، تلقين في تلقين إلا ما رحم ربي ..............

فبرأيي المتواضع ، يكمن الحل في نشر التوعية الدينية في البلاد ، الاكثار من الحملات التوعوية ، و الدعوية ، الارشادية ، تغيير طريقة التلقين المتبعة لدى أكثر المعلمين و المعلمات ، أن يبنى التعليم على أسلوب الفهم ، و الفهم ، و الفهم ، و الاقناع .........



هذا ما لدي الآن ، و إن عدتم عدنا ......

لك كل احترامي

	أشكرك أختي واهمه على طرح هذا الموضوع أصبحنا نحترم العادات والتقاليد ونقدمها على الدين نحن بحاجة الى إعادة بناء للثقافة الإسلامية ونبعدها عن التقاليد

::7

وهج نورتِ الموضوع بأحرفك , شكرا لكِ , لكن أين رأيك؟:) تمنيت عليكِ المشاركه به , هنا !

...........................................

الهاشمي أحرفك والله تكفي وقد كفيت فوفيت ولامست الجرح : " الدين ثم الدين ثم الدين "

لكن كيف ؟
تطرقت لااسلوب التلقين وقد تسببت في خلل لخطتي الخمسيه في طرح مواضيعي :) فقد كان الموضوع الثالث مُخطط له أن يكون حول المناهج وعيوب التلقين فيها لكن لا بأس يمكننا أن ندمج المواضيع مادامت الرئاسه قد دُمجت مع الوزاره ( كل شيء أصبح ممكن )::6


لترسيخ المفاهيم الدينيه علينا فعلا أن نُحرم تحريم تام الاسلوب المتبع حاليا وهو أسلوب التلقين
وحت نبداء بدايه صحيحه علينا أو أن نبداء من مدارسنا با اختلاف انواعها وخاصة مدارس تحفيظ القراءن والتي لا هدف لها سوى التلقين

تعلم يا هاشمي أننا نفتقر الى ابسط اساليب واداب الحوار في كل المواقع؟
في الاسره في المدرسه في الجامعه ؟
لا يوجد أدب حواري بين أثنين :
بين الطالب والمعلم
بين المعلم والدير
بين الموظف والمسؤول
لم َ؟
لاننا لم نتربى على ذلك ؟
والتعليم في الصغر كا النقش على الحجر ! كيف لي أن أغير ما في فكر شخص مسؤول إن كان عقله وفكره قد نضج على أن يتلقن فلم يعد لديه قدره إلا أن يُلقن هو بدوره الاخرين

صحيح كلامي ؟

إن كان لكم رأي أخر فتفضلوا علي به , هنا !a::2

أستاذتي الكريمة ( واهمة )

باديء ذي بدء كلي عذر على ( لخبطت ) خطتك الخمسية .... فاعذريني ....


أما بالنسبة لما ذكرتِ ، فصحيح ، فأسلوب التلقين هو المسيطر
على فكر الغالبية من رجال التعليم و أصحاب ( الكراسي التي لا تدور ) !!!
و في نظري أن الحل هو الإنتظار إلى أن يأتي جيل جديد ( مثلنا نوعا ما ) يدرك الأمور بشكلها الصحيح ، فنحن جيل اليوم ،
تذوقنا مرارة ذلك الأسلوب ( التلقين ) فلن نجعل الأمور تسير كما هي
سوف نطالب بتغيير ذلك الاسلوب ، و بالفعل الكثير من المسؤولين الآن
تبنوا هذه الفكرة و أصبحوا يطالبون بها ، و أعتقد أن الأمر لم يفوتك
حيث أن صوتهم قد علو و الجميع أدرك صوتهم ( بالمطالبة بتغيير أسلوب التلقين ) ، و كلنا أمل أن يلبى ذلك الطلب ، ولن يحدث ذلك إلا بتغيير المناهج التي تعتمد على ( الحشو ) ، و تدريب المعلميين على طرق التدريس الحديثة ، و إرسالهم لأخذ الدورات المتقدمة ، و الكثير من الأمور التي سوف يكون عائدها لمصلحة الطالب ، و لكن المشكل الآن هو متى يتم ذلك التغيير أو متى يرى النور بعد طول إنتظار ؟؟؟

في الحقيقة يا استاذتي الموضوع كبير و الطامة الكبرى بنا نحن
حيث أننا في بعض الأحيان نعتمد على القرارت ، حيث لو لم ينص قرار على عمل ما لم نتحرك و نقف ساكنين ، و كأن القرار كتاب مقدس لا يحتمل أن يتعدى عليه ، فيجب علينا أن نتحرك دون سابق اشعار ، مادام الأمر في مصلحتنا و مصلحة ابنائنا فلنتحرك ، فليغير كل منا طريقة تربيته لابنائة و كل مدرس أو معلم يغير طريقة تدريسة و هكذا ..... ربما الامر صعب نوعا ما و لكن المحاولة خير من النوم ....... !!!!

لك مني كل الاحترام و التقدير
بانتظار تعليقكم الكريم


تنويه : (( و في نظري أن الحل هو الإنتظار إلى أن يأتي جيل جديد ( مثلنا نوعا ما ) يدرك الأمور بشكلها الصحيح ))

هذه العبارة أعتقد أنها سوف تثير حفيظة بعض ناس ، فأود أن أوضح وجهة نظري فيها بكل اختصار ، ،،،،،
مهما كانت عيوبهم ، فالعيب لا يشملهم جميعا
فهنالك شباب و شابات طامحون ، واعون ، ناضجون ، مدركون لجحم الامور
و سوف تكون الدفة لهم .......

انا مع الهاشمي ان هذا الجيل لن يتغير
ولكن لماذا ننتظر لابد علينا أن نصلح أنفسنا ...... ثم نصلح الآخرين.لا نقف مكتوفين الأيدي


سيدتي

سؤال كثيرا ما طرحته على نفسي لماذا أقوالنا تخالف أفعالنا
لأننا تربينا هكذا ....... البيت...... المجتمع .. الجميع هكذا
لا أُعمم ولكن أيضا هناك من الدعاه من يقول شيء ولا يطبقه

ان السياسة المتبعة في التعليم والتربية بها الكثير من الأخطاء

والمشكلة أن الأساتذة...ما قصروا ينتقدون الوضع ولكن لا يعملون شيء يغير هالوضع


كيف ننمي شخصية الفرد بحيث يفصل بين عاداته ودينه ويختار من عاداته الاصلح له ولدينه ؟

هناك عدة طرق منها الوالدين والمجتمع لابد عليهم ان يغيروا نظرته لهذه الأمور وان يقدموا الدين على العادات
وأيضا لابد على الفرد ألا ينجر وراء هؤلاء...... وانه لديه عقل يفكر..... لا يقول هذا ما تعودنا عليه ........أين المنطق ؟ أين العقل ؟ لماذا أعطانا الله عز وجل هذا العقل ...... لكي نتدبر ونفكر ونختار الاصلح....




وللكلام بقيه

سلام عليكم ورحمة الله ...

هه مو بعيد عن الموضوع الأول لكن ماشاالله عليك تعرفين تتنقين المواضيع واعذريني الرد شكله حول موضوع المدرسه والكنيسه ... لكن اليما أروووق صح

والله يستر هالمره شكلي باصير مو بدل الرشيد شكلي باصير بدل ..؟؟

الله يستر عليك

الهاشمي تتفق معك وهج كثيرا في أن الامر ليس بيدنا بل بيدهم
وتخالفك في أن لا ننتظر حتى يغيروا ما بنا من أخطاء


وانا أقراء ردودكما تذكرت قصه سمعتها في محاضره اتمنى أن تعطوني الوقت الكافي لسردها (( يعني الي يبي يجيب له كوب شاي , يجيب )) :)

احد الحكماء فكر في أن يصنع الدوله المثاليه والشعب الامثل والذي لا تشوبه شائبه , فقام بتنفيذ نظريته على دوله كامله فنفذ وبذل الجهد فيها ليصنع المثاليه فيهم لكنه عجز , وفشل

فقرر أن يُصغر محيط الدائره لعله يستطيع أن يتحكم بهم أكثر , فنفذ نظريته على مدينه , وفشل ثم على حي صغير ففشل ثم على أسره وايضا , فشل

في آخر الامر قرر أن ينفذها على نفسه هو , فنجحت فكرته واستطاع بعد جهد أن يغير كثيرا من خصاله ويقوّم أخطائه , حينها علم أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما باانفسهم وتيقن أن مركز الدائره له تأثير أكبر وأكثر من محيطها

وعليه لا يجب علينا أن نقول , لننتظر فهذا فيه شيء من التكاسل والتخاذل بل على كل واحد منا تشجيع الطرف الاخر ورفع الهمم من أجل أن يبداء كلا منا , بنفسه

مثلا المعلم يسعى قدر إستطاعته لأن يكون قدوه صالحه لتلاميذه
الاب يعلم ابنائه الخصال الحميده : الصدق منجاة , الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر , من غشنا فليس منا ....يعلمهم فعلا لا قولا

الموظف يُحسن علاقته بزملاءه مهما كانت الوانهم واجناسهم ومذاهبهم , يُحسن الظن بهم ويضع لهم في تصرفاتهم بدل العذر , سبعين عذرا كما اوصانا رسول الله


ما يحزنني أننا حُرمنا حتى من الحريه في الحوار وتعلمنا ذلك من خلال مدارسنا أيا كانت مدارسنا

وعليه بُنيت شخصيات هشه قادره باامتياز أن تجيب على تسؤلاتك المكتوبه سابقا


كأن تسأل الطفل ما دينك فيقول ديني الاسلام
من ربك ؟ ربي الله الذي خلقني وفطرني
ما هو الاحسان فيقوله لك كاملا صحيحا
لكن غير وقل ما رأيك في درس اليوم ؟؟ كيف تكون الاجابه ؟
أو إسأل تلاميذك هاااه فيه أي سؤال ؟ وأخبرني كم إصبع رُفعت لتسأل ؟؟؟ :)



حتى نبني مجتمع يوزاي بين مبادئه وعاداته فيختار منهم الاصلح لدينه علينا أولا أن نعيد بناء وتأسيس مركز الدائره والذي هو أنا وأنت وهي وهو
كلا منا يقول لنفسه

يا ايها المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليمَ
إبداء بنفسك فنهها عن غيها
فإذا أنتهت , فأنت عليمُ
لا تنه عن خُلق وتأتي بمثله
عار عليك إذا فعلت , عظيم :)

..........................................

هوب فلوتيس لا يفوتك عصير برتقال طازج بيخليك تروووووق ثممن ترد على الموضوع هنا :)
يكفينا أن تجلس على كرسي الرشيد هووب فا التعليم هو الاساس لبناء المجتمع
ومتى ما جلست على ذلك الكرسي , تذكر وعدك لواهمه :)



من لديه إضافه فلا يحرمنا منها

نص مقتبس من رسالة : الهاشــمي

أستاذتي الكريمة ( واهمة )
في الحقيقة يا استاذتي الموضوع كبير و الطامة الكبرى بنا نحن
حيث أننا في بعض الأحيان نعتمد على القرارت ، حيث لو لم ينص قرار على عمل ما لم نتحرك و نقف ساكنين ، و كأن القرار كتاب مقدس لا يحتمل أن يتعدى عليه ، فيجب علينا أن نتحرك دون سابق اشعار ، مادام الأمر في مصلحتنا و مصلحة ابنائنا فلنتحرك ، فليغير كل منا طريقة تربيته لابنائة و كل مدرس أو معلم يغير طريقة تدريسة و هكذا ..... ربما الامر صعب نوعا ما و لكن المحاولة خير من النوم ....... !!!!

أستاذتي الكريمة واهمة

لدي تعليق و توضيح بسيط ، و هو أنني لم أدعو للانتظار ، فبلعكس طالبت
بالتحرك و التغيير ، و كلي إيمان أن التغيير لن يأتي إلا
إذا بدأ كل فرد منا بنفسه أولا ثم بمن حوله ....
و أما بالنسبة لكون الأمر بيدهم ، فأنا لم أقل بأن الأمر بيدهم
بل يصعب تغييرهم و أتى الرد بناء على سؤالك السابق .....
و لكن ألا تعتقدين أن الهوة كبيرة ما بيننا و بينهم مما يجعل
الحوار بيننا عقيما ( نحن و المسؤوليين ) ؟؟

أعتذر عن سوء الفهم الذي حصل ، فربما كان رأيي قاصرا مما
أدى إلى عدم وضوحه ....... فعذرا استاذتي

و أتفق معك فيما قلت آنفا ......

لك احترامي و تقديري

لا كان قلمي ولا كنت لو كان قصدي التقليل من شأنك يا هاشمي
وإن كان هناك من عليه أن يعتذر فهي واهمه كونها لم تقراء ردك بتركيز

عذرا هاشمي ولكن بصدق مشاركت في الموضوع شرف كبير لي وبرهان على إتساع افقك وبحثك عن الافضل

لك كل الشكر ومالشكر موصول أيضا للفاضله وهج فقد لبت أمنيتي وبعثت بعض من وهجها في الموضوع


يتبقى هوب فلوتيس الذي يبدوا أنه لم يروووق بعد :)

ويتبقى مشاركة الاعضاء القدامي والجدد أيضا

فمن لديه ما يقوله هنا فلا يبخل علينا بما لديه

أستاذتي واهمة

أنا التلميذ و أنت الأستاذ

و التلميذ دائما يلتمس العذر لاستاذه

فالعفو دائما لك أستاذتي

أشكرك على حسن ظنك بي ، و على خلقك الرفيع

لا عدمناك أستاذتي

سلام عليكم جميعاً...

ماعليش واهمه كوب العصير ماخلص إلا قبل شوي من ذاك اليوم وانا أشرب "سالفة اللي واصلوا صيام عشان الفيمتو ماخلص " ..

صراحه نسيت الموضوع وجل من لا يسهو عسى ماينساك ربك قولي آمين ..
وصراحه انا معجب بردود الهاشمي "قال حنّ القلب" جدا وبدون مجامله استفيد من نقاشاتك كثير الله يوفقك ويسعدك ..
واهمه ترى خلاص المناظير مالها داعي وانتي على بعد 10000000كيلومتر تشوفين الفضايح يعني .. الله المستعان والساتر ..

"""""""" ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم""""""""

لاتنهين عن خلق وتأتي بمثله
عارٌ عليك مافعلت عظيـــــــم

مادري صح البيت ؟؟ المهم انه حول السالفه .

المؤمن الحق ياأخيتي لا يتبع عادات لا تمت لدينه بصله فالعادات شيء وماأمرنا به الله جل وعلا ثم نبينا صلى الله عليه وسلم شيء آخر فالعادات هي نتاج لأشياء تعارف عليها الناس قد تكون محموده أو العكس ....
والفرد بحاجه لأيمان "وازع ديني "قوي وتوعيه بأمور دينه الصحيحه وخاصة وانه في زمن كما ذكرتي يلقن فيه دين ويرى عكس ذلك سواء كان يراه من أخيه او ابيه أو منهم حوله في المجتمع ...
فتعزيز الأيمان وتأصيله في قلب الفرد هو المفتاح الأول والخطوه الأولى نحو توعيته .....
او ربما لايحتاج لا توعيه احياناً اذا كان هذا الأساس قوي ومتين فهو يعرف مايسر مما يضر ..وايضاً ينبغي له أن يعلم انه هدف لهجمه شرسه تريد سلخه من دينه وتجريده من شرفه وانسانيته سواء عن طريق الفضائيات أو غيرها من الموضات والأزياء والتشبه بالغرب ..
وهذه التربيه الأسلاميه الصحيحه التي يجب على كل مسلم أن يسير عليها في تربية ابنائه منذ ولادتهم ولا نستهين بذلك فالطفل منذ ولادته يتأثر بما ننعته به من صفات وآمل الا يستهان بكلامي فالطفل الصغير الذي لايعي شيء يتأثر بوصفي له بالذكاء دائماً واطلاق هذه الصفه عليه أو صفات مماثله جميله ولا ننعته بمايشين فهذا امر خاطيء وينعكس سلبياً على تصرفاته المستقبليه واذكر لكم مثالاً " لي اخ ماشالله عليه متزوج يشبهلي في كل شيء ولكن منذصغره كنا نطلق عليه لقب "اعزكم الله تيس " والآن فعلاً الله يهديه يتيس مخه أحيانا ولايرد على احد " وانا متأكد ان هذه الصفه نحن من جنى عليه بها .. فلا نكذب امامهم ونقول لهم لاتكذبوا ولا نقول لهم لاتشاهدوا التلفاز ونحن نشاهده امامهم فاهتمامنا بنشأنا ينبغي ان يكون تحت ظوابط دينيه وجو أيماني مرن لا يكن قاسياً فيمللهم ولا يكن مرناً فيجعلهم يتمردون على دينهم وعلى أهلهم يجب أن نغرس في قلوبهم حب الله ونبينا صلى الله عليه وسلم وهذا الحب سيكون كفيلاً بتربيتهم التربيه الصالحه ثم حب والديهم ولانزرع في قلوبهم الخوف منا لأن طاعة الأبن لأبيه من حب تختلف عن طاعته من خوف لأن هذا الخوف من الأب سيتلاشى مع الكبر ثم يفعل مايريد من دون ان يرد على أحد بعكس عندما يطيعوننا حباً لنا حتى ولو كبروا فالحرص على التربيه منذ الولاده والتدرج في تربيتهم واستخدام العقاب المناسب لسنهم ولنا في نبينا صلى الله عليه وسلم اسوه عندما قال " ... واضربوهم عليها لعشر " فصلى الله عليه وسلم لم يطلب منا ان نضرب ابنائنا على سبع سنوات او ثمان او تسع بل حدد بالعشر سنوات وهذا هو السن المناسب لأستخدام الضرب كنوع من العقاب بهدف التربيه وعدم استخدامه في السنين التسع الأولى أو استخدامه فقط عند عدم الفائده من الطرق الأخرى كالحرمان او الهجر "التطنيش"وغيرها فالتربيه بشكل عام يجب ان تقوم على اساس ايماني قوي يشارك فيه الجميع وليس الوالدين فحسب والأسره بل المجتمع والأعلام وكل من نخالطهم والطفل قد يرى مجنونا في الشارع "قاص كبوريا"ويأتيني طفلي في اليوم التالي يقول لي بابا ابي كبوريا وهو مايدري هي اكله ولا قصه ...
أخيتي واهمه اعلم اني ابحرت وقد خرجت عن موضوعك ولكن الموضوع يتفرع ولا نستطيع حصره فنحن في زمن القابض على دينه كالقابض على الجمره ونحن في بدايته فقط عصمنا الله من زلاته ولا أظن اننا نستطيع لم شمل هذه الأمه وتصحيح معتقداتها في هذا الوقت إن لم يكن هنالك دافع قوي وايمان وغيره على هذا الدين تنبع من قلب الفرد والتزامه بدينه فيجب ان نهتم اهتماماص كبيراً بنشأنا سواءً ابنائنا أو منهم حولنا وحتى ان كانوا جيراناً او غيرهم فنوعيهم ونحاول تصحيحهم اذا اخطئو ...
"" اذا كان رب البيت للدف ضارباً
فشيمة اهل البيت كلهم الرقص """

صح البيت ولا خطا ...

جاري العزيز ابوسلطان انسان شروا من يسمع راعي دين وخلوق راح للأحوال يبي يضيف حدى العيال قالوله رح حلق لحيتك وجبلنا صوره من دون لحيه ..

بالله عليك مايحز هالشيء بالخاطر ويحسسك بالغبن "حسبنا الله ونعم الوكيل""
الحمدلله انه كان عنده صوره قديمه راح واعطاهالهم وقال لحيتي ماراح احلقها وهذي صوره انشالله تنفعكم ...

طبعا انا سمعت من شخص صارله نفس الكلام وماصدقت اليما قالي شخص مرّ عليه هالظرف شخصياً ...

وين الأيمان وين الدين والخوف من الله ...

وين العصير خليني ابرد سكبدي ...

سحايب الخير : واضح إن فيتامين سي كان متوفر بالعصير , بكثره :)

ردك جاء خصبا مثمرا يسيل منه بعض الاوديه الدامعه والتي تبكي على ما آل اليه المجتمع الاسلامي وما وصل اليه أمر المسلمين وخاصة الملتحين منهم (( الملتحين منهم بصدق والذين التزموا شريعة الله الصحيحه ))


أتعلم هوب رغم كثرة الردود إلا أننا لم نناقش الى هذه اللحظه " العادات "
ذكرناها في محور حديثنا لكننا لم نوضحها ولم نوجد حلول للقضاء عليها فبعض عاداتنا اراها ""آفه" يجب القضاء عليها تماما كما نسعى للقضاء على الاميه , لا بد وأن توجد طرق للقضاء على العادات السيئه
لكن الواضح لي من منظاري :) أننا قضينا على العادات الحسنه وابقينا السيء منها
مثال على ذلك ضياع هيبة رمضان وضياع معاني العباده فيه با اقحامه في الخطه الدراسيه رغم أن رمضان لن يضير الغير لو بقي فقط للعباده
ولا داعي لرفع شعارات هزيله با ان رمضان مثله مثل الشهور الاخرى وعليه يجب أن لا نفرق بينه وبينها وعليه يجب أن يكون هناك زمن تعليمي و..............و..........و.
ووالله أننا فقدنا فيه كل شيء
فقدنا الهدف من التعليم
فقدنا الفرصه للتفرغ للعباده
فقدنا الراحه فصار رمضان يأتينا بتعب ويزورنا بتعب وينتهي بتعب




ما رأيك هوب ؟
إذا كان لديك وقت للرد فااله يعينك لا تبخل على الزوار بما لديك

.........................
وأما ثناءك على الهاشمي فإني أؤمّن عليه وأؤيدك تماما ولعله لا يتردد في الاضافه على ما سبق وكتبه ,

..........................

سحايب الخير موضوعي الثالث سيكون عن جزء من ردك توقفت عنده وهو "" وايضاً ينبغي له أن يعلم انه هدف لهجمه شرسه تريد سلخه من دينه وتجريده من شرفه وانسانيته ""

لن اعلق عليه هنا لكنه سيكون بدايه لموضوع جديد سيطرح قريبا (( اسوي دعايه :) ))

اعتقد ان ابلغ شىء على ذلك تلك المقوله اللتى تقول...من يهن هانت نفسه عليه.

ونحن تركنا ديننا وعاداتنا وتقاليدنا واخذنا ما يناسب تفكيرنا ويناسب رغباتنا وملذاتنا وهذا من النفاق اعاذنا الله ورحمنامنه.

اعتقد بكل بساطه رجوعنا للدين الحقيقي بارواحنا واجسادنا وليس باجسادنا فقط هو الحل ومعرفة ما معنى الايمان الحقيقي وما معنى لذته لان هذا هو الذى يساعدنا على ترك ملذات الدنيا ...اللهم لا تواخذنا بما فعلنا اللهم ارحم ضعفنا بقوتك اللهم اغفر لنا اننا اثقلنا على انفسنا واهدنا الى سواء السبيل.

واخيرا مشكوره اختى على الموضوع لانه بالصميم وتحياتي لك