|
|
||||||||||
عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري |
|
أدوات الموضوع |
25-04-2005, 09:52 PM | #1 | |||
عضو
|
ماذا أفعل ؟ هل ازوج زوجي أم ابقى اتعذب طيلة حياتي ؟
[font=Times New Roman]السلام عليكم
أود ان اطرح مشكلتي وارجو ان اجد لها حلا من الاختصاصيين او حتى الاعضاء فارجو ان لا تبخلوا علي ولو بكلمة فلا تتخيلوا مدى عذابي وضيقي مما انا فيه . وساحاول ان اختصر مشكلتي حتى لا اطلا عليكم ... تزوجت منذ سبع سنوات من رجل طيب صاحب خلق ودين ، وفي الحقيقة فهو جميل الشكل ما شاء الله ( أجمل مني بكثير ) وانا متوسطة الجمال ، ولكني ورثت عن بعض الصفات الجسمية ( الغير جمالية ) واعاني من السمنة ، وزوجي صاحب شهوة عالية ، وهو كثير الطلب للعلاقة الزوجية ، وارى احيانا في عينيه ضيقه من بعض الصفات في جسمي ولذلك قمت بتخفيف وزني ولكن بقيت هذه الامور التي لا تزال في جسمي تضايقني وتضايقه ايضا ولكنه رقيق المشاعر ولم يصارحني بذلك ، ولكم ان تتخيلوا ما حل بي بعد انجاب ثلاث اطفال ، المهم المشكلة الاساسية أني ارغب في تزويج زوجي من اخرى لها صفات جمالية يرغبها هو ، ولا استطيع ان احققها له وزلكني اخشى من موضوع التعدد ومشاكله فبعض صديقاتي قمن بتزويج ازواجهن ، ولكن النتيجة ان بعضهن كان نصيبهن الطلاق ( احداهن يوم العيد ) ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فانا في حيرة من امري احب زوجي واريد ان اسعده ولكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟ واريد ان ابقى معه حفاظا على العشرة ومن اجل ان يتربى اطفالي في حضن والدهم ، واخشى ان اجلب لهم مصيبة بتزويجه ؟؟؟ ارجو ان اجل الرد الشافي من اهل الاختصاص لأني اتألم ولا انالم الليل وانا افكر واستخير ولكني لا اعرف ماذا افعل ؟ وجزاكم الله خيرا سلفا .[/font] المصدر: نفساني
|
|||
|
27-04-2005, 08:55 AM | #2 |
عضو
|
وانتظر لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــاذااااااااااااااااااااااا ا؟ لا توافقني الرأ]]]]]]]]]]]ي noo
|
|
28-04-2005, 12:53 AM | #3 |
عـضو أسـاسـي
|
لو أوافقك الرأي ما رددت ، وتواصلــت معكِ يا أختـي ، وجدتي ترفض أيضاً ....!!.
.................
........ ...أختي الفاضلة .. حنين الأمل ... سلام الله عليكِ ، ورحمته ن وبركاته .. أختي قبل أن أكتب لماذا لا أرى أن تسعي لتزويج زوجك ، لتكوني وفية ، ومضحية كما ربما تعتقدين من أجله ... أود أن أعرف كل المشاعر ، والأفكار التي تدور في رأسك ، وتعاركك ليلا قبل نومكِ ، وتظني أن مبادرتكِ في تزويجه هي الحل لصراعكِ ، وشعوركِ أن سمنتكِ هي السبب . فأكتبِ عن تلك المشاعر ، والأفكار ، والمخاوف كما دوما تنتابكِ ، وأخبريني عن كيف بدأت سمنتك .... هل كنت في أيام خطبتك بحالة أقرب للسمنة ، ومع السبع سنين زادة ، ووصلت لما أنتِ فيه ، ولا أدري كيف هو تناسب طولك مع وزنك الآن ...؟!.وهل أنت موظفة أم متفرغة لأطفالكِ ، وتربيتهم ... واذكري لي الأشياء التي يحبها فيك زوجك ، ودوما يحكي عنها ، وما هي الأشياء غير السمنة التي لا يرغبها زوجك في شخصيتكِ . ربي يحفظكِ ، ويخفف وزنك للقدر الذي ترغبيه . |
|
28-04-2005, 09:13 AM | #4 |
عضو
|
السلام عليكم اخي الكريم / القحطاني
بالنسبة لأسئلتك سأجيب عليها بالتفصيل . كل المشاعر ، والأفكار التي تدور في رأسك ، وتعاركك ليلا قبل نومكِ ، وتظني أن مبادرتكِ في تزويجه هي الحل لصراعكِ ، وشعوركِ أن سمنتكِ هي السبب . أما المشاعر فهي اني في بعض الأحيان أحي بزوجي لا يعرف أن ينام ويتقلب كثيرا ( وهو من النوع سريع النوم في اغلب الاحيان وأشعر به أن له رغبة ب ،،،،،،،،، ولكني اكون متعبة او لا ارغب كثيرا بهذا الأمر ، فساعتها ألوم نفسي ، وأفكر بأني لو أزوجه لكان الآن في بيته الآخر مع زوجته وحقق ما يريد . فهذا الشيء يضايقني كثيرا ، فإما أن انام وانا متضتيقة أم قد البي له رغبة دون ان يكون لي رغبة في الأمر ( وفي بعض الاحيان هو يطلب مني صراحة ) ، وهو يشعر أي لا رغبة لي ولكن شهوته تكون عالية جدا في ذلك الوقت ( وفي الحقيقة من هنا بدات فكرتي بتزويجه ) وأفكر انا ليس لي رغبة ولم اقترب منه ، لابد أنه يفكر في فتاة أو امرأة أخرى قد يكون رآها في النهار ( وطبيعة عمل زوحي 90% مع النساء وغالبيتهن متبرجات ) فأشعر ساعتها بالضيق الشديد كيف يفكر في غيري ( فتقفز فكرة تزويجه إلى عقلي وأقول ( حتى لو فكر في اخرى تكون زوجته وتفكيره فيها في حدود الشرع ) . كما أني لو لو استطع تحقيق طلبه ( لعذر شرعي ) الوم نفسي ايضا وأقول ما ذنبه ان لا يلبي فطرته بما شرع الله لو كان متزوج باخرى لكان عندها الآن ، فزوجي رجل طيب جدا وحنون ويحبني كثيرا ، ولا يرفض لي طلب فانا اشعر اني لابد ان ان اكون كذلك معه .وافعل له ما يريحه ويلبي رغبته . أما موضوع السمنة فهو عندما ارى فتاة رشيقة ، أفكر انه ما ذنبه ان يتزوج بامرأة ليست رشيقة ، ولماذا لا يتزوج بأخرى تحصنه وتغض بصره ، وفي الحقيقة كان بداية زواجي يسألني عن رأيي في التعدد فاقول له مستحيل ان ان اوافق ، ولكني قبل شهرين تقريبا ........ قلت له لو تريد الزواج تزوج فتزوج وانا ابقى زوجتك ولكن على الورق فقط دون علاقة زوجية ،،،،،،،،، اتدري ماذا فعل ؟؟؟؟؟؟؟؟ اصيب بصدمة رهيبة وقال هل انت مستغنية عني لهذه الدرجة ولا ترغبين بي ولا تحبيني ؟؟؟ فقلت له : انا احبك ولكني لا احتمل ان افكر انه يمكن ان تكون مع غيري بعلاقة زوجية . فتكون ابا لأطفالي افضل لو تريد الزواج ، فساعتها قال انا لا اريد الوزواج من غيرك ،،،،،،،،، ولكني احس به . لأنه كما ذكرت سابقا شهوته قوية جدا . واخاف ان ياتي يوم ويقول لي اريد الزواج ن فاقول ازوجه انا قبل ان يأتي ويطلبها مني ( وهذه من اول الامور اتلي جعلتني افكر بامر تزويجه ) وبالشعبي يعني يتزوج برضاي احسن ما يكون غصبا عني . كما اني دائما فكر اني ربما لآنه في فترة الخطبة انه تعجل في خطبتي ، فقد خطبني من اهلي بعد ان رىني هو واهله بعد ساعة على الهاتف بعد ان ذهبوا للمنزل ( وهذه السرعة تجعلني اعتقد انه تسرع ، لأن والدته كان احيانا كثيرة يرى فتاة ويريد ان يخطبها لكن والدته تماطل ( وتتزوج الفتاة ) ، فاشعر انه تسرع لأن والدته اعجبت بي كثيرا حتى لا تغير رأيها ) وللتوضيح اكثير فلقد ترك زوجي الدراسة مرتين لأنه يريد الزواج ولا يستطيع ان يصبر اكثر مما صبر . وفي المرة الاولى رفض اهله تزويجه لأنه لا يعمل والمرة الأخرى تزوجني لأنه كان يعمل ويدرس فس نفس الوقت . وأخبريني عن كيف بدأت سمنتك سمنتي بدأت وانا في عمر 12 سنة فأنا من اسرة مكونة من تسع اشخاص ، وكنت ( ضايعة بالنص ) فالاهتمام للكبير وتعظيما له ولشأنه وانه يجب ان يطاع والعطف على الصغير الضعيف ( اما الوسط ) فهو لا يريد هذا ولا ذلك ( بمفهوم عائلتي ) . فكنت كثيرا ما اتضايق من عدم اهتمام اسرتي بي كهتمامهم باخوتي واخواتي ، فاشعر بالحزن ولكني اريد ان ازيل هذا الضيق واستمتع ، فألجأ للأكل لمتع نفسي ،،،، وهكذا كانت البداية ، واستمر الوضع معي حتى الآن ( فانا عندما افرح افقد شهيتي للطعام ، اما لو تضايقت فقد آكل كمية لا يصورها عقل ) . هل كنت في أيام خطبتك بحالة أقرب للسمنة ، ومع السبع سنين زادة ، ووصلت لما أنتِ فيه نعم ، ولقد كنت اخفف وزني ايام الخطبة لكن زوجي قال لي توقفي لا اريد ان تنحفي اكثؤ من ذلك مع العلم اني كنت ممتليئة . ولا أدري كيف هو تناسب طولك مع وزنك الآن ...؟!. التناسب غير سوي فلقد زرت اخصائية تغذية واخبرتني ان وزني زائد عن المعدل المثالي بــ 23 كيلو . وهل أنت موظفة أم متفرغة لأطفالكِ ، وتربيتهم ... انا متفرغة تمامـــــــــــــــــــــــــــــتا لأطفالي وزوجي وبيتي ، حتى اني اشعر احيانا اني اعيش على الارض لوحدي ، فانا لا اهتم لأحد سوى زوجي واطفالي ووالدي واهل زوجي ( مع اني كنت قبل الزواج اجتماعية كثيرا وكثيرة المخالطة لصديقاتي ) . اما الآن لو بقي وقت فاتصل ام ازور بعضهن ( وهذا قليل جدا ) . واذكري لي الأشياء التي يحبها فيك زوجك ، ودوما يحكي عنها بدون رياء ومدح فهو كثيرة : أني زوجة صالحة ، ملتزمة بالدين ولله الحمد. أني محافظة عليه وعلى البيت وأن ربة بيت ممتازة ( التنظيف والطبيخ وهتمة بالمنزل ) . أني المساند الأول له في إكمال دراسته ، مواصلته للماجستير . أني امرأة صابرة على ظروف عمله الصعب ، وظروف دراسته . اني اهتم بالأطفال واربيهم بطريقة صحيحة . أني اتحمل بعض الصفات الغير مرغوبة فيه ( وهو يعترف بها ) ويقول الله يعينك علي من هذه الناحية . اني احب اهله واعاملهم معاملة حسنة بالرغم من بعض الاساءات التي اتعرض لها من قبلهم . اني حكيمة في تصرفاتي بشكل عام واقوم بما هو مناسب مع اقلربه واصحابه ومن يعرفهم . اني لا اطلب كثيرا كمعظم النساء ولو اردت شيء ولم يستطع تحقيقه لي اصبر حتى تسمح ظروفه ، ولا اضغط عليه البدا من هذه الناحية . وما هي الأشياء غير السمنة التي لا يرغبها زوجك في شخصيتكِ . أني حساسة جدا وسريعة التأثر بالمواقف وسريعة البكاء ولو لسبب بسيط . في الحقيقة اشعر اني في جلسة نفسية على النت . ارجو منك الرد والتفصيل ، وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا . |
|
28-04-2005, 09:50 AM | #6 |
عضو
|
نسيت ان اخبرك ان ما ذكرته في بدابة موضوع لا يحدث دائما ، فعلاقتنا الزوجية الخاصة ممتازة ، وهي من احد الامور التي تسعد زوجي ، وهو سعيد جدا بعلاقتنا .
|
|
29-04-2005, 09:46 PM | #7 |
عـضو أسـاسـي
|
....................
........... .....أختي الفاضلة حنين الأمل .. سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته .. أختي ليس هناك مبررا لأنه (( أحيانا )) يحتاج ممارسة الحب معكِ فتكوني متعبة ، لتفكري بتزويجه ، وفي الآن نفسه تطلبي شيء مخالفا لشراع الله لو حدث هذا بان تبقين زوجة له على الورق ، وترفضي العلاقة معه .... أختي حين تزوجكِ كنت أقرب للسمنة ، وسمنتكِ بدأت معه ، وأنجبت له ثلاثة أطفال ، وبينكم عشرة ، ومودة ، وما أنتِ فيه من رغبة في تزوجيه عائد لشعورك الخاطئ ، وربطكِ بين جسدكِ ، وما تعتقدي أن الرشيقة ستسعده ، مسألة ليس صحيحة فكم من الرشيقات فشلن مع أزواجهن ، وكم من القبيحات أسعد الناس مع أزواجهن . أختي أنت تعيشي حياة مستقرة من حديثكِ عن زوجكِ ، وحين أبديت رغبتك أن يتزوج غضب ، ورفض الاستغناء عنكِ لأنه اعرف بأخلاقكِ ، وطيبتكِ ، واهتمامكِ بأطفالكِ ، ووقفك معه في دراسته ن وتعاملكِ معه أهله ، كل هذا يدركه ، ويعرفه ، وربما يقارن به بمن يتعامل معهم من النساء الكثيرات ، فلما تحصري تقصيركِ في منحه حاجته الجسدية لبعض المرات في حل تزوجيه ، أو فكرة لم تحدث بعد وهي أنك تزوجيه قبل إن يأتي يوم فيتزوج عليكِ .... أختي أيا كان زوجتيه أنتِ أو تزوج من نفسه النتيجة واحدة غيرة ، وتوتر سيكون في علاقتكم ، وكما قلتِ لن تقبلي به إلا على الورق من أجل أطفالكِ لكن لو حدث هذا ، وبقيتِ زوجة على الورق فأن التوتر ، واضطراب العلاقة بينكم سيكون لها تأثير سلبي ، وسيء أكثر من لو فارفتيه . أختي وهناك بعد أخر في حال زوجتيه أنتِ لأنه في حالة شعر بالاستقرار معها فسنعكس عليكِ ، وسيكون العطاء ، والراحة معها ، وفي حالة كانت الزوجة التي ستختارينها ، ولم يرتاح ، ولم تستقر معه ، وطلقها فأنتِ من سيشعر بذنبها ، وسيحملك هو اختيارك الخاطئ ... إذن في كلا الحالتين استقر أو لم يستقر أنتِ من سيتضرر ، ومن الناحية الشرعية لست مطالبة بذلك ، ولا حتى المنطق ، والعقل يقول بهذا لمعظم النساء إلا في حالة واضحة تدفع ببعض الزوجات اختيار زوجة لزوجها لأنها عقيم أو مريضة مرض فراش يقعدها ، ولا تقدر معه أتمام أبسط حقوقه كزوج ... أختي أوضحتِ إن زيادة الوزن لديك عن التناسب المثالي 23 كليو ، وهذا ليس بالوزن الكبير ، في ظل التقدم الطبي ، والمتخصصين في التخسيس ، فكوني واثقة في شخصيتكِ ، واجعلي تركيزكِ في كيفية أن تخفضي من وزنكِ بطريقة متدرجة ، ورتبي وقتكِ بما أنك غير عاملة ، ووفري بدل الخادمة اثنتين كي تريحك في أتعاب البيت ، ويكون دورك فقط لرعاية أطفالكِ كي تبقين في راحة ، وصحة ، ونشاط دائم لا يجعلك أبدا في حالة متعبة من أجل إن تسعديه . سأكون سعيدا إن عدتِ بعد 4 أشهر وأخبريني أنكِ قدرتِ على أنزال 20 كيلو ، إن كنت في الرياض يا أختي فاتصلي بالمركز الصيني /4531110وأطلبي أخصائية التغذية رنده فوزي وستريحك كثيرا ، وستساعدك في تخفيف وزنكِ . ربي يحفظكِ ، ويسعدكِ .. |
|
30-04-2005, 02:55 PM | #8 |
عضو
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل بداية جزاك الله كل خير على ردك . ولكني اخشى اني لم استطع ان اوضح مشكلتي ،،،،، لإن جميع ما ذكرته في ردي يصب في قالب واحد شعوري بعدم تقبل زوجي للكثير من الصفات الشكلية ( وإن لم يصرح بذلك ) وهذا الشعور يقتلني ( وحتى لو قكت بتخفيف وزني فبسبب الولادة حدثت تغيرات في طبيعة الجلد ( وامور لا احبذ ان اخوف فيها ) ولكن بعضها لا علاج له والبعض علاجه عمليات التجميل وهذا ما يرفضه زوجي قبل ان اكون انا رافضه له . فكيف لي ان اسعد وكيف لي ان تجاهل هذا الشيء وانا اره في نظره عينيه ، في لمسة يده ، في امور لايمكنني الخوض فيها ................ المهم كيف لي ان اتقبل وامحو هذه الافكار وكيف اتعامل مع هذا الشعور ( إن زوجي لا ينقصه شيء تقريبا في حياته سوى زوجة جميلة ) وهذه الزوجة بطبيعة الوضع لست انا ( أي اشعر أني المرأة المناسبة في المكان الغير مناسب ) . ثم اخي الفاضل ، ألم يبيح الاسلام التعدد لو لم تكن المرأة عقيم أو مريضة أو ،، أو ،،،،،،،، ثم لم اكون انا النادمة او قلقة بعد زواجه ، فإن من أحب الامور على نفسي ان يكون من اسعد الناس في هذه الحياة . لا أدري هذه الافكار تحاصرني بسبب عدم ثقتي بنفسي ؟أني على صواب .أو ماذا برأسك سبب هذه الأفكار . آسفة أخي الكريم ولكن في القلب غصة والنفس زفرة نرجو من الله تعالى ان تكون كلماتك ونصحك لي بردا يغسل هم القلب ويريح النفس . انتظر ردك .ارجو ان يطول . |
|
30-04-2005, 09:18 PM | #9 |
عـضو أسـاسـي
|
أختي الفاضلة ..
سلام الله عليك، ورحمته ، وبركاته . ومساءات الخير ، والمسرات .. (( نسيت ان اخبرك ان ما ذكرته في بدابة موضوع لا يحدث دائما ، فعلاقتنا الزوجية الخاصة ممتازة ، وهي من احد الامور التي تسعد زوجي ، وهو سعيد جدا بعلاقتنا .)) أختي علاقتكم الزوجية الخاصة ممتازة ، وسبع سنين دليل تكيف ، وأستقرار للعلاقة ، فلماذا تصرين على هدم بيتكِ بيدكِ ، ولماذا تلعبين بالنار بأصابعكِ ، أختي ما أنتِ تطلبيه لا منطق له ، ومبرر فما يدفعك لهذا إلا مشاعر أنتِ تبنين عليها نتائج لمقدمات خاطئة ، لأن المشكلة ليست مشكلتكِ ، كل النساء تلد ، وتتغير بشرتها ، وتحدث شقوق ، وووو ولو كل رجل تزوج وأراد أن تبقى زوجته كما كانت أول شهر أو عام ... قبل أن تلدي له طفلا لما توقفت مطالبة النساء بتزوجي أزواجهم ... أترين هذا تضحية أو سعادة من أجله على حساب سعادتكِ ، وغيرتكِ ن ووبثر يوم من أيامكِ ، وحقك ، ومسوليات أخرى على زوجك الذي تحبينه عليه تحملها ، ومن قال لك أنه سيجد امرأة مثلك بنفس الحب ، والصبر ، والوقوف معه ، والأهتمام ببيتها ، وأطفالها .... أنت تريدي تزوجيه جسدا لأنك غير واثقة في جسدكِ ن وهو راضٍ به ، ولم يطلب منك هذا ، وإن بدأ عليه عدم الرضاء لِم أنتِ فيه من أجله .... أختي أسألك لو تعرض زوجك لا قدر الله لمرض أو شيء يعيق قيامه بأداء واجبه تجاه حياتك الخاصة هل سيفعل ، ويدفعه شعوره لأنه يحبك أن يفكر في طلاقك كي ترتبطي بزوج من أجل يسعدك ...؟!ز أختي كما عشت سبع سنين ستعيش سبع أخرى ، وإن رأى هو الرغبة في الزواج فهذا شأنه ، ولا تقدر أي امرأة تمنع زوجها إن كان رجلا ، وواثقا من نفسه وقراره بالزواج من أخرى لأن له الحق شرعا فعل هذا ، فتلك مسألة تخصه ، وتعنيه ، فلا تفتحي أبوابا مغلقه ، ومصادرا لتوتر لن تتحمليها ، وأنت الآن وهي مجرد مشاعر ، وفكرة قد أخبرتيه لو تزوج لن ترضين به إلا زوجا على ورق إذن حين يكون الواقع ، وحين ترين فتاة في تألقها ، وجمالها ورشاقتها ، ولبسها معه ، كيف سيكون حالك .... صدقيني لحظتها ستكون غيرتكِ بركان ، وتعمي تضحياتكِ ، ولن تقدري إلا البعد عنه ، وعدم تحمل الوضع ، وأيضا يا أختي لو أفترضت أنك زوجتيه ما هو الضمان لسعادته بها ، وما هو الضمان أن لا تكون بعد زوجها أكثر تأثرا في جسدها بعد الولاده أو ربما يحدث لها حادث سير فتعاق ، وتكون مقعده أو نار فتحترق بشرتها ... أما أن يفكر هو ، ويفعل هو فهذا شأنه ، فلا تجعلي من مجرد مشاعر تطاردك ، وتحاصرك حلا لها أن تزوجيه ، وتدفعيه للزواج من أجل أن تريحي نفسكِ ، وكأن ما أنتِ فيه من تغير جاء بإرادتكِ ، أختي لو كان الوضع لك زوجة كما تقولي لفعلتها جدتي قبل 60 عام ، ولكانت أمي هي الزوجة الأولى وبعدها 3 زوجات لأن الجسد لكل زوجه له مدة ، وصلاحية ، فعلى مشارف الأربعين تبدأ هشاشة العظام لدى الكثير من النساء ، أختي ما عليك ان تفعلي ما تقدري عليه في تجملك ، وتخفيف وزنك ، وتعوضيه بالتعامل ، والكلمة الطيبة .... أختي الرجال يحتاجون التقدير ، والأحترام ، وامرأة تنصت ، وتسعد زوجها بتعاملها ، وتبر به ، وأهله ، وتصون عرضه ، وتربي أولاده أم الجسد فزئل ، ومعرض للمرض ، والكبر ، والحوادث ، والقلب حين يحب لا ينظر بالعيون ، ولا الأصابع وإنما بالقلب يرى ، وبالروح يشعر ، وبالتحنان يعيش ، وعين المعايب تنطفيء ، فلا يرى إلا بعين الرضاء لكِ . أختي السعادة ليست محصورة في الجسد ، وإلا توقفت حياتنا ، رائع أن يكون جسدك كما يود زوجكِ لكن هناك أبعاد أخرى .... روحكِ ... طيبتكِ ... أم لأولده .... تعاملك لوالديه ، ثقته فيكِ .... لهفتكِ عليه ، كلامك العذب له ، طعامكِ .... أشياء كثيرة غير جسدكِ قادرة على فعلها ، وتوفيرها ، وحتى جسدكِ ما زال راضٍ به ، لم يصل إلى الدرجة التي لا يقدر على تحمله . أختي هناك بعد أخر راجع له ، وهو أن الرجال مهما كانون ، ومهما كان المال لديهم ليس قادرين على تحمل مسؤولية امرأتين ، كل له قدرة ، وله أمكانية ، لأن الزواج ليس جسدا أو أكلا ، وشرب هو مؤسسة لها وعليها حقوق ، واطفال سيأتون يحتاجون رعاية ، وتربية . أختي تلك الأفكار ، وتراكمها ، وقلقك منها قد يساعدك الدواء في تخفيف ، وهجها ، وتكرارها كي تسعدي بحياتكِ ، ومع أطفالكِ . عودي وأكتبِ ، ولا تملي ، فأنا لا أقبل على أختي التي من أمي تزوج زوجها ، وأنت أخت لو لم تلدكِ أمي . ربي يسعدكِ ، ويوفقكِ . |
|
30-04-2005, 10:22 PM | #10 |
عضو
|
[QUOTEومن قال لك أنه سيجد امرأة مثلك بنفس الحب ، والصبر ، والوقوف معه ، والأهتمام ببيتها ، وأطفالها .... أنت تريدي تزوجيه جسدا لأنك غير واثقة في جسدكِ ن وهو راضٍ به ، ولم يطلب منك هذا ، وإن بدأ عليه عدم الرضاء لِم أنتِ فيه من أجله
أما أن يفكر هو ، ويفعل هو فهذا شأنه ، فلا تجعلي من مجرد مشاعر تطاردك ، وتحاصرك حلا لها أن تزوجيه ، وتدفعيه للزواج من أجل أن تريحي نفسكِ ، وكأن ما أنتِ فيه من تغير جاء بإرادتكِ ، أختي لو كان الوضع لك زوجة كما تقولي لفعلتها جدتي قبل 60 عام ، ولكانت أمي هي الزوجة الأولى وبعدها 3 زوجات لأن الجسد لكل زوجه له مدة ، وصلاحية ، فعلى مشارف الأربعين تبدأ هشاشة العظام لدى الكثير من النساء أستاذي ومعلمي الفاضل / القحطاني كلماتك هذه ايقظتني من سباتي ، ازالت تلك الغمامة التي لفت عيوني ، جعلتني ارى النور بعد ظلمة القلق والتوتر ، جعلتني أدرك أن ما كنت أفكر فيه من ، لم يستوعب عقلي كيف أقنعت نفسي بأن لا بأس أن يتزوج ، أن لا بأس لو بحثتي له عن غيرك ، ليجلس معها ويكلمها ويؤنسها ، وأدركت أن الضعف وعدم الثقة بالنفس تحطم الانسان تجعله شخصا آخر غريبا عن نفسه ، بعيدا عن توجهاته وأفكاره . والقلب حين يحب لا ينظر بالعيون ، ولا الأصابع وإنما بالقلب يرى ، وبالروح يشعر ، وبالتحنان يعيش ، وعين المعايب تنطفيء ، فلا يرى إلا بعين الرضاء لكِ . أختي السعادة ليست محصورة في الجسد ، وإلا توقفت حياتنا ، رائع أن يكون جسدك كما يود زوجكِ لكن هناك أبعاد أخرى .... روحكِ ... طيبتكِ ... أم لأولده .... تعاملك لوالديه ، ثقته فيكِ .... لهفتكِ عليه ، كلامك العذب له ، طعامكِ .... أشياء كثيرة غير جسدكِ قادرة على فعلها ، وتوفيرها ، وحتى جسدكِ ما زال راضٍ به ، لم يصل إلى الدرجة التي لا يقدر على تحمله . كلمات أخرى اشعت نورا وبهاءا جعلتني أدرك أن لحياة وجها آخر غير الذي اراه واقع كنت اعيشه ولا أحس به ، كنت احياه بجسدي لا بعقلي . زوجي يقدر في كل شيء حسن طيب ، واعتقد فعلا أن سعادته معي في جوانب كثيرة يجعله يغض الطرف عن جسدي ( ولا استبعد أن يكون فكر بنفس كلماتك هذه ) فهو حنون معي لأقصى درجة ولا يتوانى عن اسعادي وادخال البهجة إلى قلبي ، وكثيرا ما كنت ارى نظرات السعادة والفرح في عينيه في مواقف متعددة ولكني كنت دائما اقول انما هذه نظرات انت تصورينها لنفسك لتهوني عليها ن أما بعد ما قرات كن كلماتك ايقنت أنها فعلا نظرات سعادة وفرح حقيقية ، فالعين لا تكذب ابدا . عودي وأكتبِ ، ولا تملي ، فأنا لا أقبل على أختي التي من أمي تزوج زوجها ، وأنت أخت لو لم تلدكِ أمي . ربي يسعدكِ ، ويوفقكِ .[/B][/I][/align][/color][/size][/font][/QUOTE] أما هذه الكلمات الأخيرة فيعجز البيان ، وويصمت اللسان ، وتتوقف الاحرف عاجزة عن التعبير عن اثرها ووقعها على النفس والفؤاد . فجزاك الله كل خير ، وجعل كل حرف كتبت في ميزان حسناتك . وإن شاء تسمع عنا ما يسرك . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|