|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
21-07-2016, 03:15 PM | #1 | |||
مراقب إداري
نحن بجانبك
|
الصراع سنة كونية دائمة ما بقيت الدنيا
نزلت سورة الأعراف
في وقت كان الصراع على أشده بين المسلمين والكفار، في الوقت الذي أمر فيه النبي بالجهر بالدعوة، إنها مرحلة جديدة، مرحلة الإعلان والمواجهة، وقد يخجل البعض أو يخاف الأذية، أنزلت السورة في هذا الظرف لتتحدث عن الصراع بين الحق والباطل، وأن هذا الصراع سنة كونية دائمة ما بقيت الدنيا، تأمل السورة في ضوء هذا الهدف 🔍📝 بدأت سورة الأعراف بالصراع 🔍بين آدم وإبليس مع بدء الخليقة 🔍وأتبعته بالحوار بين أهل الجنة والنار، 💡وكأن المعنى: هذه هي نتيجة الصراع: فريق في الجنة وفريق في السعير، 🔍وبعد ذلك رسمت خطا بيانيا يظهر الصراع في تاريخ البشرية بين كل نبي وقومه، ويظهر أن نهاية الصراع دائما هي هلاك الظالمين، 🔴 وبين كل مقطع من هذه المقاطع تسألك السورة: أين أنت من هذا ؟ إن على المسلم القوي أن لا يتردد في إظهار الحق الذي عنده، بل ويعتز به، فأحيانا مع كثرة الباطل قد يخجل البعض من إظهار الحق، وقد يسوؤهم ما يرميهم به أهل الباطل، فجاء مطلع سورة الأعراف لنفي الحرج الذي يكون عند إظهار الحق (كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه) فلا تخجلي من حجابك، ولا تخجل من امتناعك عن التدخين بين مدخنين، وكن عزيزا بحقك، إذا تقوى أهل الباطل بباطلهم. 🔲 تبرز قضية اللباس في الصراع بين أهل الحق والباطل في سورة الأعراف، وتبرز أول مكيدة شيطانية للإيقاع ببني آدم التعري (فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما) فهل يعي المسلمون أن من تعرى أسلم نفسه للشيطان ليريه سوءته، وأن أهل الحق يعتزون بنعمة الله عليهم في قوله تعالى ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواريو سوءاتكم وريشا) فشارة أهل الحق في زمن كثر فيه التعري الستر، جملك الله به. المؤمن حين يقرأ سورة الأعراف يتراءى له السور الذي بين الجنة والنار مشرف عليهما، وعليه أقوام محبوسون قد تساوت حسناتهم وسيئاتهم، لم يحسموا أعمالهم في الحياة، منهم المقاتل الذي قتل في سبيل الله بدون رضا والديه، وأهل الأعراف يتعذبون بانحباسهم، تأمل ذلك في قوله (وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار) فاحسم موقفك ولا تتردد واحذر من أن تتساوى حسناتك وسيئاتك، فضلا عن أن تزيد سيئاتك على حسناتك. ✴ إن من أهم الأسباب المؤدية إلى التمادي في الباطل الغفلة، وفي سورة الأعراف نص على ذلك (أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين) فالغفلة داء عضال، أهم أعراضها ما قاله الله في الأعراف (لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم أذان لا يسمعون بها) وعلاجها ما جاء في آخر السورة (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين) المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|