هلَّت العشر .. فاغتنم الأجر !
هلَّت العشر فاغتنم الأجر !
من رحمة الله بعباده المؤمنين أن وهبهم مواسم مليئةً بالنفحات الإيمانية والعطايا الربانية ، عسى أن يزيد المحسن من قربه وطاعته ، و أن يسرع المسيء بتوبته وإخباته .
ومن هذه المواسم أيامُ " عشرِ ذي الحجة " ، والتي العمل الصالح فيها أحب إلى الله حتى من الجهاد !إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
فمن تيسر له حجَّ بيت الله الحرام فأنعم به وأكرم من عمل يتقرب فيه العبد لربه ملبيا ومؤدياً لفريضته ، ساعياً و مترقباً لمغفرته ، آملاً وراجياً بجنته .
ومن لم يتيسر له الحج ، فصالحات الأعمال من أعظم مواسمها هذه الأيام فيُشرع فيها الصيام والقيام والصدقة والبر والإحسان بشكل عام ، وصيام يوم عرفة بشكل خاص إذ هو خير يوم طلعت عليه الشمس .
فالبدار البدار فقد لا نشهد هذه الأيام في قادم الأعوام ، إذ الأعمار محدودة والأنفاس معدودة ، فإن عزمت فبادر وإن هممت فثابر واعلم أنه لا يدرك المفاخر من كان في الصف الآخر .
|