|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
08-08-2001, 09:55 PM | #1 | |||
مستجد
|
مشكلة دانا و دنا....
أسئل عن كيفية التعامل مع طفلة في السابعة من العمر تشعر بغيرة من أختها التؤم.
للأسف كانت المعلمة تفضل أختها عليها في الفصل.وتقارن دائما بينهما وكذلك الناس بينهما نظرا لأختلاف الشكل تماما والطباع.فلا أحد يصدق انهما شقيقتان وتؤم؟ هل ينصح بفصلهما عن بعضهما في الفصل؟او المدرسة؟ كيف نقنعها ان الأختلاف بينهما في الشكل واللون طبيعي؟ المشكلة انها اذا غابت عنها تؤمها لمدة ساعة قد تبكي وفي نفس الوقت هي دائما الشجار معها؟بل وامتدت غيريها الى بنات خالتها وباقي أطفال العائلة؟ هل مشاعرها عادية ؟او هي تعاني من شىء ما؟؟؟؟؟. المصدر: نفساني
|
|||
|
09-08-2001, 01:06 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : اختي فاطمة :
لااعتقد كما يبدو لي من سؤالكِ أنها لاسمح الله طفلة مريضة أو لديها مشكلة نفسية واضحة والله اعلم ، هناك استفسارات كثيرة نحتاج الأجابة عليها مثلاً تحصيلها الدراسي ، علاقتها بوالديها ، نومها ، هل لديها مخاوف ، علامات توتر واضحة فى نومها أو كلامها أو علاقتها مع الأطفال ؟؟ كونها قد تتشاجر فقط هذا ليس دليل كافي على وجود مشكلة نفسية فطبائع الأطفال تختلف فهناك الطفل المشاكس لا العدواني وكثيراً مايمكن اعتبار سلوكه طبيعي يفسره صغر سنه خاصة اذا كان ممكن يستجيب بالتوجيه . مشكلة الطفلة هذه أحد أهم ابعادها المحيطين سواء بالعطف المبالغ به والذي قد تدركه الطفلة وتتعامل معه بشكل غير مناسب واما النقد المبالغ وفرض المقارنة بينها وبين أختها حتى تشعر بالمسئولية المخيفة . تحتاج الطفلة الى تقوية مفهومها عن نفسها والتركيز على نقاط القوة بها وعدم اظهار الحزن عليها وأخذ رأيها والعمل به طالما انه يمكن تطبيقه ، والبعد عن فرض المقارنة بينها وبين أختها ، فصلها عن أختها موضوع غير مطروح أبداً وغير مفيد على المدى البعيد. وفقكِ الله واعانكِ والجميع........ |
|
09-08-2001, 01:26 AM | #3 |
الزوار
|
ما يحدث في كثير من الحالات التي ترزق فيها الأسرة بتوائم ، هو الربط المبالغ فيه بين الطفلين خاصة إذا كانا بنتين أو ولدين و بينهما تشابه في الشكل. تقوم الأسرة بإلباسهما نفس اللباس و إختيار الأسماء (دانا و دنا مثلاً) و ربطهما شكلياً ببعض ، و إن كانا مختلفين نفسياً.
هذا و إن لم يؤثر عليهما في الطفولة إلا ان له آثاراً على تكوين هوية الطفل المستقلة. الإستقلال و افختلاف هو الأصل و هذا ما يجعل زيداً يختلف عن عبيداً. أما في حالة التوائم كهذه الحالة يا سيدتي فإن الإستقلال يحجم و يفرض بدلاً منه التشابه و التوافق. التشابه الشكلي لا يعني بالضرورة تشابهاً نفسياظص و فكرياً. لذلك لا داعي للربط بينهما. هذا لا يعني بالطبع الفصل بقدر ما يعني ترك الحرية لهما لتكوين شخصيتين مستقلتين لكل منهما نمط تفكيره و رغباته و مفاهيمه المختلفة. أقر الله بهما عينيكما و السلام. |
التعديل الأخير تم بواسطة أ.د.السبيعي ; 09-08-2001 الساعة 05:35 AM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|