المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

تَفْسَان كربي (فرط فسن مرضي كربي)

السلام عليكم تَفْسَان كربي التفسان الكربي: هو فراط تنفس صعداء مرضي كربي، ويحدث بسبب مفسنات تكون في المواطن الوسطى، ابتداء من أسفل البطن إلى الرقبة، وتتغير صفة التروات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16-07-2009, 03:31 AM   #1
سمير ساهر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سمير ساهر
سمير ساهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28244
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
 المشاركات : 526 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
تَفْسَان كربي (فرط فسن مرضي كربي)



السلام عليكم

تَفْسَان كربي

التفسان الكربي: هو فراط تنفس صعداء مرضي كربي، ويحدث بسبب مفسنات تكون في المواطن الوسطى، ابتداء من أسفل البطن إلى الرقبة، وتتغير صفة التروات التفساني، إذا خرج من المواطن الوسطى (الوَسِطات)، أو كان أصلا خارجها..
يتقلب التفسان بين الخفة والحدة، فهو عندما يكون خفيف، فلا تظهر آثاره على الصدر بوضوح، بعكس ما لو كان حادا، فعندما يكون حادا، وتكون المفسنات التي أحدثته (التفسان) موجودة في أسفل جوانب البطن – مثلا –؛ فإنَّ صدر المصاب به (التفسان) يرتفع جدا، ويَشْعُر التفساني أنَّ شيئا يعيق التنفس حيث وجود المفسنات، وليس معيق التنفس إلا المفسنات نفسها، فلو كانت في الظهر لَشُعِر أنَّ معيق التنفس موجود في الظهر، ولو كانت في البطن لُشُعر أن معيق التنفس موجود في البطن، وهكذا دواليك..
الفنف الخفذي أشهر مسبب للـ"مفسنات"، ولكن التمناء أيضا يسبب تفسان كربي حاد، بحيث يمكنه ملء كل الوَسِطَات، وآنَها يُنْتَج شيء داخل التفسان وهو التفناغ، الذي يجعل المريض يتوقف عن التنفس إراديا، ولكن إنْ لم يتوقف عن التنفس فسيَشُعُر بطقه حيث المفنغات، فإذا ما كانت قريبة من القلب فقد يظن صاحب التفناغ أنَّه سيتعرض لسكتة قلبية، وربما تستطيع أنْ تسبب سكتة قلبية..
لمزيد من التوضيح، إليكم ما يلي:

مثال على: مَفْسَنَة أكْنوطية:..
جَفْر تهجاري فوكلي، يعاني تفسان مكريفي3، بدأ يستمنئ بهدف اكتشاف: إلى أين يمكن أنْ تصل المفسنات في الشدة، وقد كان استمناؤه مجهميا؛ وذلك لأنَّ النتائج معه تظهر بتسراع؛ وهذا ما جعله يصاب بتفسان كثير بتسراع، ولكنه مع تفسانه هذا، يأبى أنْ يتوقف، فهي فرصة العمر لإكتشاف: إلى أين يمكن أنْ تصل المفسنات، وهل يمكن أنْ تنربط بغيرها، وهل يمكن أنْ تتشكل فتتصف بصفة غير المفسنات والمفنغات، والممغصات، والممغذات، وما ذكرنا في الكتاب.. كان هذا الكلام يدور في نفسه وهو يستمنئ، ولم يكمل كلامه النفسي؛ وذلك لشدة الآلام التي نتجت في الوَسِطَات، حيث كاد نفسه إنْ ينْقَطع من المفسنات، فتوقف عن الاستمناء، ولمَّا سكن التفسان قليلا، استأنف استمناءه المجهمي، وبعدة عدة ساعات، بدأ يشعر أنَّ المفسنات قد كَثُرت في قشرة البطن، ونتج عنها تمغاص من حين لآخر، ولكنه لم يبالِ كثيرا، حيث في اليوم التالي، زاد من استمناءه، وهذا ما جعل عيونه تصاب بتحداج، حيث لو جاءه أحد وهو في هذا الحال، وأدخله جَفْر فسيصاب بروات في وقته، ويدخل المرض، ولا يدعو إلى العجب لو انشلَّ الذي جاء إلى التفساني، وهو تحداجي..
بعد أنْ أُصِيبَ بتحداجٍ، قال في نفسه، هذا من تمدد التروات، فلأستأنف استمنائي وأرى ما الذي يمكن أنْ يتمخض عنه هذا الاستمناء، وقد فعل، وبعد عدة أيام من استمنائه المجهمي الكثير، شَعَرَ أنَّ المفسنات قد ملأت قشرة البطن، والصدر، والظهر، والرقبة ، والأكتاف، وجزءا من الحوض، وظهرت المفغنات بكثرة، والتصداع يشتد، كذلك التشقاق، والتحداج، والتذخاو، والتثقال، والتحراك، والتلحاس، والتقراز، بل أصيب خفه بتحمام مكريحي أفْضَى إلى تذحار (بقع حمراء) من التحمام، ولم يستطِع أنْ يمشي على الأرض كما يجب بسببها، ثم أصيبت راحة كفه بتذحار وتحمام محرقي، وظهر تحكاك، وتدغاد، وكثير غيرها، وهنا توقف لأنَّه لم يستطع أنْ يمشي على الأرض بسبب ترجاف اجتاح كل جسدة، فالتروات عندما يملأ الجسد يتصب بالترجاف، ولكن بعد شهر تراجعت أكثر الأعراض وحاول، أنْ يعيد الكرة، ويَرى ما إذا كانت تتكرر على نفس ما شعر به، وما إذا أمكن ظهور أعراض جديدة، ولكنه مر بنفس الحالة التي سردها في السطور السابقة، دون أنْ يظهر له مزيد من الأعراض، وقد جاءه وهو في هذا الحال شخص يبحث عن عمل، وقال لديَّ عمل ولكن لنرى اسعارك، فقال لجَفْر أبعد المديل عن فمك لأسمعك، فأبعده وابتسم لئلا يخاف الرجل، فوجهه تعباسي، وهو تلحاسي، ولكن ابتسامته جعلته يصاب بتحضاك وهو يكلمة، فتوتر الباحث عن عمل، وأصيب جَفْر بتضياق حاد، وقال للعامل عُد بعد أسبوع، لئلا تظهر للعامل مزيد من الأعراض، فيذهب لأهله مريضا، فيفقرهم الدرويش فوق فقرهم، ولكنه لم يعد، وهذا ما أراده جَفْر في نفسه..
حاول جَفْر تكرار استمناءه المجهمي ليَرى، هل يمكن أنْ يَسْتَجِد شيئا، لظنه أنَّ شيئا يمكن أن يظهر، غير الأعراض المعروفة له، ولكن شدة الألام الناتجة تجعله يقف عن الحال الذي ذكرنا أعراضه سابقا، وأعراض منثورة في بقية الكتاب..

مَفْسَنَة مُكْرِيوية:.. هذه المفسنة تظهر في كل المواطن الوسطى تقريبا، ويَحْدُث فيها مفغنات؛ ولهذا فهي تفضي إلى تفسان ممتد عموديا وأفقيا (تفسان مُكْرِيوي)..
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 17-07-2009, 09:22 PM   #2
الفجر البعيد
الزوار


الصورة الرمزية الفجر البعيد

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue


يعطيك العافيه.!


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:20 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا