|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الأطفال لطرح الأسئلة الخاصة بمشاكل الأطـفـال الـنـفـسـية ويقتصر الرد على المشكلات من المختصين النفسيين والتربويين |
|
أدوات الموضوع |
04-09-2004, 06:11 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
طفلي يحب إثارة أعصابي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو المساعدة من المختصين في إرشادي للطريقة الصحيحة في التعامل مع إبني البالغ من العمر سنتان وتسعة اشهر . مشكلتى مع إبني بدئت مع بداية حملي بأخيه فلقد تغيرت تصرفاته كثيرا اصبح عصبي المزاج شديد العناد يحب ان يفعل ويقول كل ما يغضبني منه ويكون قاصدا لذلك لايستمع الى كلامي عدما اوجهه اذا اخطأ بل يبدا هوا بالصراخ والتهديد ولايعطني المجال لتربيته ويحاول ان يقلد ما اقوله له تعبت كثيرا من تصرفاته وقد زادت حالته سوءا بعد قدوم أخيه فاصبح يغضبني بضرب أخيه او ضربي انا او اباه او اقاربنا , حركاته كثيره فإذا لم اعطيه ما يريده حالا حتى لو كنت مشغولة او كان شيئا يضرة او لايناسبه يقوم بتكسير مايراه حوله او يضربني ويشتمني , لكن بعد مده قصيرة يأتيني ويقول انا آسف ماما احبك ماما ويريدني ان اضمه ويقبلني فأغفر له , لكنه يعاود تصرفاته التي تغضبني . أرجوا مساعدتي في التعامل مع ابني علما بأني لاأقصر عليه بالحنان والمحبة ولاافرق في المعاملة بينه وبين اخيه بل إني حريصة كل الحرص على مشاعره ولكن تصرفاته تفقدني اعصابي انا ووالده. أرجوا التكرم وعدم إهمال رسالتى ولكم مني خالص الشكر والتقدير .craying المصدر: نفساني
|
|||
|
06-09-2004, 12:26 PM | #2 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته و بخصوص ما جاء في رسالتك : اعلمي أن هناك مرحلة عند الطفل يطلق عليها علماء التربية بمرحلة العناد أو سن المقاومة وهي مرحلة العناد الأولى ، ويتطور العناد من مرحلة إلى أخرى ويتخلص الطفل منه تدريجيا إذا أحسنت تربيته ، ونفذت طلباته المشروعة وأشبعت حاجاته وأهمها إشباع حاجته إلى العطف والحنان ، وهنا وبالذات في هذا السن يجب أن يكون هناك تعاون بين الوالدين لترويض الطفل وامتصاص مظاهر العناد. مرحبا بك اختي الكريمة (( joman )) بداية أسأل الله تعالى أن يبارك فيك وفي ابنك وأن يجعلكم من عباده الصالحين وأوليائه المقربين وأن يوفقك لتربية أولادك تربية صالحة تسركم في الدنيا والآخرة . وحاولي يا اختي الكريمة قدر المستطاع ان لا تقسو على ولدك حاول أن تعلميه الأمور تدريجيا دون أن تلجأي إلى العنف أو الضرب ، لا تعرضيه لمواقف إحباطية أو مؤثرة فتخلقي لديه ردود فعل متمثلة بالعناد. ولكي نعالج هذه الظاهرة لابد من خلق أجواء أسرية سليمة خالية من المشاكل والاضطرابات ، لأن هذا يقود إلى التمرد والعناد والكذب والتخريب. و بخصوص المولود الجديد الذي اسأل الله ان يبارك فيه : شعور الطفل بميلاد طفل جديد ، وكثيراً ما يؤدي إلى إهماله وإقبال الأسرة على أخيه دونه ، وبذل مزيد من الاهتمام الذي يؤثر في نفسيته ، ويجب تجنب هذه المأساة النفسية عن طريق تمهيد عقله ، بأن هذا المولود هو أخ له وزميل ، وصديق يلعب معه ويمرح ، وغالباً ما تكون الغيرة من الأخ الكبير تجاه أخيه الصغير ، ونادراً ما تكون العكس ، والتي يكون سببها سلوك الأسرة وطريقتها في معاملة أطفالها. و يجب أن يؤمن الآباء أن الغيرة ليست سمة وراثية ، ولكن الطفل يكتسبها نتيجةً لظروف بيئية معينة ، مثل العقاب والتفرقة والمدح والتدليل ، و يشعر الفرد بالغيرة نتيجة حقوقه المهدورة ، وتمتع غيره بالمزايا الأخرى أو المراكز الاجتماعية أو الثناء والإطراء . سأل الله لكم التوفيق و السداد الدائم ان شاء الله تعالي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|