زوجتي لها علاقة جنسية قبل الزواج ... والحياة الجنسية معها أتعبتني

زوجتي لها علاقة جنسية قبل الزواج ... والحياة الجنسية معها أتعبتني

سأعرض مشكلتي هنا بأغلب تفاصيلها وأتمنى أن أجد طبيب نفسي يرشدني إلى ماذا أفعل . وأرجو أن لا يعاتبني أحد على الماضي فالماضي قد تم وذهب وانا بحاجة إلى حل مشكلتي الحالية .


تعرفت على بنت رائعة بأسلوبها وطرحها وثقافتها ورؤيتها ، وعشقتها وتعلقت بها قل أن أراها أو حتى أرى مشيتها ، ثم بدأت مراحل التعرف أكثر فأكثر حتى حصلت على رقم جوالها وحادثتها ، ثم اصبحت المحادثات تستمر لساعات طويلة جدا دون ملل أو كلل حتى تعلقت بها بشدة .
وفي الايام الأولى من علاقتنا الهاتفية اخبرتني انها على علاقة بشخص سابق وانها تحاول الهروب من هذه العلاقة ، وذكرت لي أنها خرجت معه أكثر من مرة ، وقتها ... تمنيت لو ان الدنيا ابتلعتني ولم أسمع بهذا الخبر ، فلم أكن أتخيل تلك الفتاة إلا قوية ومتينة وواثقة تجعل منها فتاة صعبة المنال !! وشعرت حينها بأن شيئاً انكسر في نظرتي لها .

لكن مصارحتها لي وكونها هي من ابتدأت بعرض قصتها جعلني اتشبث بها بشكل أكبر واعتقد انها صريحة وصادقة وجادة في رغبتها في الهروب من هذه العلاقة .
ومن شدة حبي لتلك الفتاة أصبحت أشعر بها عن بعد ، فأشعر بألمها وفرحها وحزنها ولا أتحمل دمعة تنزل من عينها ، ولا يمكنني أن أتصور نفسي وانا أخالف رغبتها .
ومع الوقت ... تقابلنا وأخذنا مشوار عابر في السيارة ، وربي يعلم أنه لم يتخلل ذلك اللقاء ولا حتى لمسة يد . إلا أنني رأيت وجهها عندما كشفت عن غطائها .
ولحق تلك لقاء آخر ، كان أكثر هدوئا .
وبعد ذلك اخبرتها برغبتي بالتقدم لها كزوجة لي لأنني شعرت بحبها لي ، وحبي لها .
إلا أنه ورد إلينا ما ينغص حياتنا وهو ( ذكرياتها لعلاقتها السابقة ) فأصبحت تتذكر تلك العلاقة الجنسية كشي جميل مر في حياتها . على الرغم من أن تلك العلاقة كانت مع شيخ خمسيني وهي فتاة لم تتجاوز السابعة والعشرين ، وعلى الرغم من أن ذلك القذر لم يحفظ سرها بل أصبح يتحدث عن تلك العلاقة أمام أصدقائه الخاصين .

لا أنكر أن هذا الأمر حدا بي إلى إقامة علاقة معها قبل الزواج لكي لا يتكرر منها موقف الذكريات ظنا مني أن هذا الامر سيمحو الذكريات الأولى ، ولكنني أعتقد أني فشلت في ذلك .

وقلت في قرارة نفسي ستتلاشى هذه المشكلة مع الزواج ، وتقدمت للفتاة بالفعل لكن واجهتني مشكلة مع والدها الذي قابلني بالرفض والتهرب مني بطريقة وبأخرى ، وحاولت به من اكثر من طريقة ، وأرسلت له أكثر من شخص ليكلمه ، وبعد محاولات عديدة وإصرار مستمر وافق والدها ولكن اشترط مهرا عالياً جدا وكأنه يرغب بطردي . ولكني وافقت على المهر وأحضرته له ، وتم الزواج ولله الحمد .

بدأت لحظتها فرحتي الغامرة بالحصول على فتاة أحلامي ، وأنني سأنعم بالعيش معها ، وستكون هي دنيتي التي أسبح في فضائها ، وحياتي التي أعيش في قلبها ، وروحي التي أقابل ودها .

وفي الليالي الأولى ذهبنا في رحلة شهر العسل ، وومتعة الايام وجمالها ورونقها ... إلا أننا في تلك الايام بدأت معنا مصيبة جبارة في حياتنا . وهي : ( أنني عندما أقترب لها تخالطها ذكريات الجنس السابقة ) !!! أشعر بذلك دون ان تحدثني أو تكلمني .. فيضيق صدري .. وتبرد حرارتي الجنسية وتجف عيوني بعد ان كانت حبلى من شدة الشوق . ولا استطيع ان اقول ان هذه توقعات انما هي واقع لأنها كثيرا ما تجيبني بالايجاب وليس النفي .

أصبحت مع الوقت اشعر بأنني شاب لا أجيد عمل الجنس بالشكل المطلوب ، وأصبحت أشعر بأنني لست الشخص المرغوب به بالنسبة لها ، وأن صفاتي وشكلي وأعضائي الجنسية كلها مفضولة بالنسبة لها وليست فاضلة .

اصبحت اصارحها بهذه المشكلة وانها لا بد لها من حل وهي تبكي من توارد هذه الافكار لها ، وتتمنى زوالها ، وتتمنى ان تعيش معي لحظة جنس دون ان يدخل هو بها ، وتقسم لي انها تحبني ، وان حبها له انتهى من زمن بعيد ، و و و .

تركت الجنس معها فترة طويلة ، ثم عدت مرة أخرى وعادت نفس الافكار !!
حاولت بكل طريقة ، اقنعتها بأنه هو قد فضح أمرها ، وأنه بعمر والدها ، وأنه شخص غير مثقف وغير واعي ، ولديه درزن من الاولاد والبنات ، وانه كان يتخذكِ دمية بين يديه ، واثبت لها اماما عينها أشياء فعلها وكان يقسم امامها انها سر وكان تصدقه في ذلك !!!
فعلتُ انا كل ذلك فقط لأجل أن تكرهه وتكره اللحظات التي عاشتها معه وتكره اسلوبه وطريقته . ولكن دون جدوى


والآن .... انا اشعر انها لا تزال تحبني وأثق بحبها ، لكنني أثق كذلك أنها لم تتندم على تلك الجريمة بالشكل الذي يوصلها إلى كرهها له ، وما تزال ذكريات الجنس تصاحبها كلما اقتربت لها

وها أنا الآن أصبحت لا استطيع الاقتراب منها ، وأصبحت اكره الجنس بالفراش لأنه سيتسبب لي بمشاكل ، واعوض عنه كثيرا جدا بالعادة السرية بشكل يومي ومتكرر لأكثر من مرتين .
أصبحت لا استطيع ان أعبر لها بمشاعر الحب لأن احساسي يشعرني بأن حتى مشاعر الحب تدخلني في مقارنة معه .
أصبحت لا استطيع النظر في عينيها وكأنني لا أستطيع ان أرى بريق الشوق فيهما .


وها أنا الآن أعيش هذه المشكلة ولا أدري ماذا أفعل .
فحياتي أصبحت لا تطاق
فقد غزاني الشيب من كثر التفكير ، وزارد وزني ، واسمّر جلدي ، وترهل جسمي ، وبدأت أفقد لذة الحياة وجمال الابتسامة ، وتركت أصدقائي ، وانسحبت من النادي ، وأبعدت عن أهلي ، وقل أدائي حتى في عملي ، وقل نشاطي ، وذهبت حيوتي

أرجووووووووووووكم ساعدوني

المصدر: نفساني

أخي الوافي
إسمح لي أن انسخ موضوعك هذا الى عيادة المشاكل الأسريه ،، لكي تجد حلين ، حل نفسي من استشاري نفسي ، وحل مختص بالمشاكل الأسريه من البروفيسور هاني الغامدي ،،،
لعل الله يفرج همك ، وينير دربك ، ويلهمك الصواب ،،،،،

السلام عليكم ورحمة الله

عفوا أخي الكريم
هل أنت من أضافنا على الماسينجر واعتذر بعد ذلك قبل بدء النقاش معه بخصوص طرحه موضوع مشابه لموضوعك على نفساني ؟؟


مع التحية ،،،

لا يا دكتور أنا لم أضفك على الماسجر ، ولا اعرف ماسنجرك
وقد كنت اترقب ردك في كل يوم بفارغ الصبر
وسأبقى هنا أرمق ردك بفارغ الصبر رعاك الله

السلام عليكم ورحمة الله

الرجاء أخي الكريم إضافتنا على الماسينجر لنتواصل معك عن طريق الجوال أو الماسينجر بحسب رغبتك

مع التحية ،

يا دكتور أنا لا أعرف ماسنجرك .. كيف أضيفك ؟
أرجو ارسال الايميل ولو برسالة خاصة

اخي الوافي
أرجو مراسلتي على أيقونة اتصل بنا الموجوده في أدنى الصفحه ، وسوف اوافيك بإيميل الدكتور هاني ،،،،