|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
28-06-2008, 05:22 AM | #1 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الحجة والبيان...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما يجتمع قوة الايمان والبلاغه يصمت ابلغ البلغاء من الملحدين لان الاسلام نور وضياء مناظره لطالب مسلم مع استاذه البروفسور الملحد احببت ان انقلها لكم لتستمتعوا بهذا الحوار الرائع.... بروفيسور علم الفلسفة (الملحد) في جامعة أوكسفورد وقف أمام فصله و طلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف. البروفيسور : "أنت مسلم، أليس كذلك، يا بني؟". الطالب المسلم : "نعم، يا سيدي". البروفيسور: "لذا أنت تؤمن بالله؟". الطالب المسلم : "تماماً". البروفيسور : "هل الله خيّر؟". (من الخير و هو عكس الشر) الطالب المسلم : "بالتأكيد! الله خيّر ". البروفيسور: "هل الله واسع القدرة ؟ هل يمكن لله أن يعمل أي شيء ؟". الطالب المسلم : "نعم". البروفيسور: "هل أنت خيّر (رجل خير) أم شرير؟". الطالب المسلم : "القرآن يقول بأنني شرير". (لا أدرى من اين جاء بهذا؟؟؟) يبتسم البروفيسور ابتسامة ذات مغزى. البروفيسور: "أهـ! الـقــرآن". أخذ يفكر للحظات. البروفيسور: "هذا سؤال لك. دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض هنا و يمكنك أن تعالجه. و أنت في استطاعتك أن تفعل ذلك. هل تساعده؟ هل تحاول؟". الطالب المسلم : "نعم سيدي، سوف أفعل". البروفيسور : "إذا أنت خيّر..!". الطالب المسلم : "لا يمكنني قول ذلك". البروفيسور : "لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض و معاق عندما تستطيع... في الحقيقة معظمنا سيفعل إذا استطعنا... لكن الله لا يفعل ذلك". الطالب المسلم : (لا إجابة). البروفيسور : "كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم..؟ هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟". الطالب المسلم : (لا إجابة). الرجل العجوز بدأ يتعاطف. البروفيسور : "لا, لا تستطيع, أليس كذلك؟". يأخذ رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً للاسترخاء. في علم الفلسفة, يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين. البروفيسور : "دعنا نبدأ من جديد, أيها الشاب". البروفيسور : "هل الله خيّر؟". الطالب المسلم : "يتمتم... نعم". البروفيسور : "هل الشيّطان خيّر؟". الطالب المسلم : "لا ". البروفيسور : "من أين أتى الشيّطان؟" الطالب يتلعثم. الطالب المسلم : "من... الله..". البروفيسور: "هذا صحيح. الله خلق الشيّطان, أليس كذلك؟". يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامة. البروفيسور : "أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل الدراسي: سيدا تي و سادتي". ثم يلتفت للطالب المسلم. البروفيسور : "أخبرني يا بني, هل هناك شّر في هذا العالم؟". الطالب المسلم : "نعم, سيدي". البروفيسور "الشّر في كل مكان, أليس كذلك؟ هل خلق الله كل شيء ؟". الطالب المسلم : "نعم ". البروفيسور: "من خلق الشّر؟". الطالب المسلم : (لا إجابة). البروفيسور: "هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟ بغضاء؟ قبح؟ كل الأشياء الفظيعة - هل تتواجد في هذا العالم؟". يتلوى الطالب المسلم على أقدامه : "نعم". البروفيسور: "من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟". الطالب المسلم : (لا إجابة). يصيح الأستاذ فجأةً في طالبه. البروفيسور: "من الذي خلقها ؟ أخبرني". بدأ يتغير وجه التلميذ المسلم. البروفيسور بصوت منخفض: "الله خلق كل الشرور, أليس كذلك يا بني؟". الطالب المسلم : (لا إجابة). الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة و الخبيرة و لكنه يفشل. فجأة المحاضر يبتعد متهاديا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن. سُحِـر الفصل. البروفيسور : "أخبرني" استأنف البروفيسور, "كيف يمكن لأن يكون هذا الإله خيّراً إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟". البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالم. البروفيسور : "كل الكره, الوحشية, كل الآلام, كل التعذيب, كل الموت و القبح و كل المعاناة خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم, أليس كذلك, أيها الشاب؟". الطالب المسلم : (لا إجابة). البروفيسور : "ألا تراها في كلّ مكان؟ هاه؟". البروفيسور يتوقّف لبرهة : "هل تراها؟". البروفيسور يحني رأسه في اتجاه وجه الطالب ثانيةً و يهمس. البروفيسور: "هل الله خيّر؟". الطالب المسلم : (لا إجابة). البروفيسور: "هل تؤمن بالله, يا بني؟". صوت الطالب يخونه و يتحشرج. الطالب المسلم : "نعم, يا بروفيسور. أنا أؤمن". يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً. البروفيسور : "يقول العلم أن لديك خمس حواسّ تستعملها لتتعرف و تلاحظ العالم من حولك, أليس كذلك؟". البروفيسور سأل الطالب هل رأيت الله, الطالب المسلم "لا يا سيدي لم أره أبداً". البروفيسور: "إذا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟". الطالب المسلم : "لا يا سيدي, لم يحدث". البروفيسور: "هل سبق و شعرت بإلهك, تذوقت إلهك أو شممت إلهك .... فعلياً, هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع ؟". الطالب المسلم : (لا إجابة). البروفيسور : "أجبني من فضلك". الطالب المسلم : "لا يا سيدي, يؤسفني انه لا يوجد لدي". البروفيسور: "يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟". الطالب المسلم : "لا يا سيدي". البروفيسور: "و لا زلت تؤمن به؟". الطالب المسلم : "...نعم...". البروفيسور : "هذا يحتاج لإخلاص!" البروفيسور يبتسم لتلميذه. "طبقاً لقانون التجريب, الاختبار و بروتوكول علم ما يمكن إثباته يقول بأن إلهك غير موجود. ماذا تقول في ذلك, يا بني؟". البروفيسور : "أين إلهك الآن؟". الطالب المسلم لا يجيب. البروفيسور : "اجلس من فضلك". يجلس المسلم ... مهزوماً. يتبع.... المصدر: نفساني
|
|||
|
28-06-2008, 05:30 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
مسلم أخر يرفع يده "بروفيسور, هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟".
البروفيسور يستدير و يبتسم. البروفيسور: "أهـ, مسلم أخر في الطليعة! هيا, هيا أيها الشاب. تحدث ببعض الحكمة المناسبة إلى هذا الاجتماع". يلقي المسلم نظرة حول الغرفة "لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي. و الآن لدي سؤال لك". الطالب المسلم : "هل هناك شيء كالحرارة؟". البروفيسور يجيب : "نعم""هناك حرارة". الطالب المسلم: "هل هناك شيء كالبرودة؟". البروفيسور : "نعم, يا بني يوجد برودة أيضاً". الطالب المسلم : "لا يا سيدي لا يوجد". ابتسامة البروفيسور تجمدت. فجأة الغرفة أصبحت باردة جدا المسلم الثاني يكمل : "يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة وحتى حرارة أكثر, حرارة عظيمة, حرارة ضخمة, حرارة درجة الانصهار, حرارة بسيطة أو لا حرارة و لكن ليس لدينا شيء يدعى ‘البرودة‘ يمكن أن نصل حتى 458 درجة تحت الصفر, و هي ليست ساخنة, لكننا لن نستطيع تخطي ذلك. لا يوجد شيء كالبرودة, و إلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر، يا سيدي, البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة. نحن لا نستطيع قياس البرودة. أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات الحرارية لأن الحرارة هي الطاقة. البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي, إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة". سكوت. دبوس يسقط في مكان ما من الفصل. الطالب المسلم : "هل يوجد شيء كالظلام, يا بروفيسور؟". البروفيسور: "نعم...". الطالب المسلم : "أنت مخطئ مرة أخرى، يا سيدي. الظلام ليس شيئا محسوساً, إنها حالة غياب شيء أخر. يمكنك الحصول على ضوء منخفض, ضوء عادي, الضوء المضيء, بري ق الضوء ولكن إذا لا يوجد لديك ضوء مستمر فإنه لا يوجد لديك شيء وهذا يدعى الظلام, أليس كذلك؟ هذا هو المعنى الذي نستعمله لتعريف الكلمة. في الواقع , الظلام غير ذلك, و لو أنه صحيح لكان بإمكانك أن تجعل الظلام مظلما أكثر و أن تعطيني برطمان منه. هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟". مستحقراً نفسه, البروفيسور يبتسم للوقاحة الشابة أمامه. هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً. البروفيسور : "هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك, يا فتى؟". الطالب المسلم : "نعم يا بروفيسور. نقطتي هي, إن افتراضك الفلسفي فاسد كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ". تسمّم البروفيسور. البروفيسور : "فاسد...؟ كيف تتجرأ...!". الطالب المسلم : "سيدي, هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟". الفصل كله أذان صاغية. البروفيسور : "تشرح... أهـ, أشرح" البروفيسور يبذل مجهودا جدير بالإعجاب لكي يستمر تحكمه (طبعا لو أن المدرس عربيا لطرده من القاعة وربما من الجامعة). فجأة بتلطفه هو, يلوّح بيده للإسكات الفصل كي يستمر الطالب. الطالب المسلم : "أنت تعمل على افتراض المنطقية الثنائية". المسلم يشرح : "ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك ممات؛ إله خيّر وإله سيئ. أنت ترى أن مفهوم الله شيء ما محدود و محسوس, شيء يمكننا قياسه. سيدي, العلم لا يمكنه حتى شرح فكرة. إنه يستعمل الكهرباء و المغناطيسية ولكنها لم تُـر أبداً, ناهيك عن فهمهم التام لها. لرؤية الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن الموت لا يمكن أن يتواجد كشيء محسوس. الموت ليس العكس من الحياة, هو غيابه فحسب". الفتى يرفع عاليا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها. الطالب المسلم : "هذه أحد أكثر صحف الفضائح تقززا التي تستضيفها هذه البلاد, يا بروفيسور. هل هناك شيء كالفسق والفجور؟". البروفيسور: "بالطبع يوجد, أنظر..." قاطعه الطالب المسلم الطالب المسلم : "خطأ مرة أخرى, يا سيدي. الفسق و الفجور هو غياب للمبادئ الأخلاقية فحسب. هل هناك شيء كالظُـلّم؟ لا. الظلّم هو غياب العدل. هل هناك شيء كالشرّ؟". الطالب المسلم يتوقف لبرهة "أليس الشرّ هو غياب الخير؟". اكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر. هو الآن غاضب جداً وغير قادر على التحدث . الطالب المسلم يستمر "إذاً يوجد شرور في العالم, يا بروفيسور, و جميعنا متفقون على أنه يوجد شرور, ثم أن الله, إذا كان م وجوداً, فهو أنجز عملا من خلال توكيله للشرور. ما هو العمل الذي أنجزه الله؟ القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريتنا الشخصية سوف نختار الخير أم الشرّ". اُلّجم البروفيسور و قال : "كعالم فلسفي, لا أتصور هذه المسألة لها دخل في اختياري؛ كواقعي, أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم الله أو أي عامل لاهوتي آخر ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن الله غير مرئي و لا يمكن مشاهدته". الطالب المسلم : "كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله الأخلاقي في هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة". الطالب المسلم : "الجرائد تجمع بلايين الدولارات من روايتها أسبوعيا! أخبرني يا بروفيسور. هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟". البروفيسور : "إذا كنت تقصد العملية الارتقائية الطبيعية يا فتى, فنعم أنا أدرس ذلك". الطالب المسلم :"هل سبق و أن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا سيدي؟". يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا متحجراً. الطالب المسلم :"بورفيسور, بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية التطوّر هذه فعلياً من قبل و لا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم بشكل مستمر, ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت لست بعالم و إنما قسيساً؟". البروفيسور : "سوف أتغاضى عن وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية. الآن, هل انتهيت؟" البروفيسور يصدر فحيحاً. الطالب المسلم : "إذا أنت لا تقبل قانون الله الأخلاقي لعمل ما هو صحيح و في محله؟". البروفيسور : "أنا أؤمن بالموجود - و هذا هو العلم!". الطالب المسلم : "أها! العلم!" وجه الطالب ينقسم بابتسامة. الطالب المسلم : "سيدي, ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر المرئية , والعلم أيضاً فرضيات فاسدة". البروفيسور :"العلم فاسد...؟" البروفيسور متضجراً. الفصل بدأ يصدر ضجيجاً, توقف التلميذ المسلم إلى أن هدأ الضجيج. الطالب المسلم: "لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ, هل يمكن لي أن أعطي مثالا لما أعنيه؟". البروفيسور بقي صامتا. المسلم يلقي نظرة حول الفصل. الطالب المسلم : "هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل سبق له وأن رأى عقل البروفيسور؟". اندلعت الضحكات بالفصل. التلميذ المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي. الطالب المسلم : "هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور, أحس بعقل البروفيسور, لمس أو شمّ عقل البروفيسور؟". يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك. يهز التلميذ المسلم رأسه بحزن نافياً. الطالب المسلم : "يبدو أنه لا يوجد أحد هنا سبق له أن أحسّ بعقل البروفيسورإحساساً من أي نوع. حسناً, طبقاً لقانون التجريب, الاختبار و بروتوكول علم ما يمكن إثباته, فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل له" الفصل تعمّه الفوضى. |
|
28-06-2008, 08:08 AM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
مناقشه جديره بالقراءه عزيزتى الأولى ...
وتُفجر قضيه فى غاية الأهميه ؛ ألا وهى مسئولية البعثات الدينيه فى الخارج عن ( تطعيم ) المسلمين حولهم بالمعلومات اللازمه لمجابهة أمثال هذه المواقف ... نعم منطق المُلحدين والكفار وحتى أصحاب الديانات الأُخرى فى إنكارهم الإسلام منطق ضعيف مُتهاوى لايثبُت أمام الحجج القاطعه والأدله الدامغه ولكن يجب على المُحاور أن يتعرف أولاً على هذه الحجج والأدله ؛ ويعرف كذلك من أين يدخل إليه مُناقشه ومُحاوره ؛ حتى يكون على بينه من أمره ولا يُلقى فى بحر هائج وهو مكتوف الأيدى معقول اللسان ... لايكفى فى بلاد الغُربه هذه أن أكون مُسلماً يؤدى الفرائض والنوافل ويعبد ربه فى المسجد أو فى داخل نفسه ؛ بل يجب أن أكون صوتاً للإسلام مُدافعاً عنه ومُبيناً حقيقته وداعياً إليه بالقول والأفعال ؛ لأننى فى هذه الحال على ثغر من ثغور الإسلام ؛ فإما أن أكون على قدر المسئوليه أو أعود لديار الإسلام تاركاً مكانى لمن يفضُلنى .... مره أُخرى شكراً لك لهذه المُشاركه الجميله المُنشطه للعقل والأفكار ... |
|
01-07-2008, 12:40 AM | #9 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
هل لهذه المناظرة عزيزتي تتمه كأني احس ان لها بقية
احسنت اسامة المسلم يجب ان ملما ينبغي أن يتسلح الشاب المسلم بمقومات تؤهله لمواجهة تلك التيارات فالغرب لايؤمن سوى بالمحسوسات والمرئيات والعلم اما الغيبات فأمرها مستحيل في ظل متغيرات عالمية كبيرة تختلط فيها الثقافات والقيم ان المسلم الفاهم لدينه حقا بعيد ا عن التشنج والدفاعية المستميته عن الدين لا ينفع مع علماء الفلسفه وغيرهم ممن ينادون بالمحسوسات في الغرب والشرق هو امل في هذا العالم الذي يحترق تخبطا وضياعا ...كما أنه رحمة وهدى لكل من حوله ممن يتعطش بالمناسبة هناك داعية مسلم هندي يجيد لغات شتى وتحدى وناظر اليهود والنصارى والملحدين وآمن على يديه الالاف من البشر فهو امتلك كل المواصفات المطلوبة هوالشيخ جراح يبلغ من العمر 39 عاما ...... ذاكر أتاه الله موهبة خارقة اعزه الله فله منا اخلص الدعاء ان الله يكثر من امثاله انت المسلم تندهش وتحس انك ماتعرف عن دينك الا القليل علينا دراسة فقه الواقع حيث إن تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع قريش حين فتح مكة لا كيهود بني قريظة حين غدرو .....وكذا على المسلم المعاصر ان يعرف فنا يثبت به فاعليته اينما كان وكيف يتعامل مع هذا ويحسن الى ذاك وفق اسلوب مميز وثوب حسن |
|
07-07-2008, 09:33 AM | #10 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
شكرا لك كيمياء سعوديه والمحاوره كامله انتهت بانهزام البروفسور وشكرا لك على المداخله
بالمناسبه كان هناك رجل يهودي يحاجج في كيف ان الرسول له تسع نساء لم يرد عليه احد وكان كثير الفلسفه وكلما جادلوه يأتي بفلسفه لا حجه سأم الناس جداله الى ان قيض الله له رجل فأسكته قال له اتعترض ولا تؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم بسبب ان لديه تسعة نساء فقال نعم هذا مبدأ ارفضه فقال له هل تؤمن بسليمان وداؤد عليهما السلام قال نعم قال له مذكور عنكم في كتبكم التي تؤمنون بها انه كانت لسليمان سبعون زوجه فكيف تؤمن بهذا وتنكر هذا لم تستكثر السبعين واستكثرت تسعه واحد فقط تزوجها بكرا الجم فسكت |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|