|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
27-06-2022, 07:04 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
حبيبة
حبيبة كتابة عاشق المتنبي "محمود" باتَتْ حَبيبةٌ فِيْ حَشَا القَلبِ والصَّدرُ وَمَا مِنْ هَوَاهَا مَهْربٌ او مَفَرُّ لَوْ شِئْتُ لَصَارحْتَها بِهَوًى أَصُونُهُ فَجَبُنَ اللِّسَانُ أوْ رُبّما مُغْتَرُّ أَهِيمُ فِيْ هَوَى المَحْبوبِ يَرُوقُ لهُ كَسْريْ وَمَهانِتِي وَشَوقٍ مُسْتَمِرُّ فَما لهَا وكَأنَّها غَيرَ مُدْرِكةٍ أَوْ رُبَّما لاْ تَدْرِيْ ماْ لها من قَدْرُ رَحَلَتْ بعِيْدةٌ لِتُطَبِّبَ جَراحَها وَمَنْ يُطَبّبَ جَرحَ القلبِ والصدرُ عَمَتْ عُيونُها أنْ تَرَى حُبّيْ أَو رُبّما كَذّبَتْ و تَرَاءَ لها الغَدرُ أَو رُبّما داءٌ أَو قَيْدٌ مُقيّدنِيْ أَو رُبَّما هِرَمِيْ وشَيبٌ مُسْتَقِرُّ لاْ يَحْملُ الحَبيبُ لِحَبيبهِ كُرْهاً مَهْمَا طَغَى أَو عَانَد أَو كانَ مُغْتَرُّ لَوْ شِئتُ لبَعثْتُ لها للحبِّ أَعْلنهُ وكَمْ لها فيْ القلبِ مِنْ مَكَانةٍ وَ قَدْرُ لَكِنْ سأتْرُكَها لتَعْلَمَ دَرسَهاَ لا تَبِعْ مَنْ يشتري وُدّاً أَو بِكَ يُسَرُّ لاْ شفَقَةٌ فِي الحبِّ أَكاد أُعلنُها إِنَّهُ مَحْمولٌ بَينَ القلبِ والصّدرُ المصدر: نفساني
|
|||
|
28-06-2022, 07:03 AM | #2 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
رائع ما كتبته اخي محمود
ماشاءالله تبارك الرحمان ومن متابعتك لا مهرب لنا ولا مفر.. دمت ودام قلمك ينبض بكل ما هو جميل تحياتي لك 🌹🌹 |
|
28-06-2022, 10:59 AM | #4 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
رائعه كتاباتك كما قبلها أخي محمود ٠٠٠ ربي يزيدك من فضله ٠ |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|