|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
19-06-2011, 06:09 PM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
التـــوبـــة .. معـنى جمــيـل فــهل فــكــرت فــيـهــا قـبــل الرحــيـل ..
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قال عطاء السلمي ـ وهو في مرض موته : " الموت في عنقي، والقبر بين يدي، والقيامة موقفي، وجسر جهنم طريقي، ولا أدري ما يفعل بي ثم بكى حتى غشي عليه " وقال محمد بن واسع ـ وهو في مرض موته : " يا إخوتاه تدرون أنى يذهب بي ؟ يذهب بي والله الذي لا إله إلا هو إلى النار أو يعفو عني" بكى الحسن عند موته بكاء شديداً فقيل له : " ياأبا سعيد ما يبكيك ؟ " فقال: "خوفاً من أن يطرحني في النار ولا يبالي" أخي تفكر في الذين رحلوا !! أين نزلوا..؟ وماذا سألوا..؟ فما الذي غرك بربك.. حتى نسيت لقاءه ؟ وما الذي أنساك القبر وظلماءه ؟ امنع جفونك أن تذوق مناما وذرالدموع على الخدود سجاما ..... واعلـم بأنك ميت ومحـاسب يـا من على سخـط الجليل أقامـا حضر أبا سليمان الداراني الموت فقال له أصحابه: " أبشر فإنك تقدم على رب غفور رحيم" فقال لهم: " ألا تقولون تقدم على رب يحاسبك بالصغير، ويعاقبك بالكبير" لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة بكى فقيل له : "ما يبكيك؟" فقال: "أبكي لتفريطي في الأيام الخالية وقلة عملي للجنة العالية وما ينجيني من النار الحامية" ولما حضر أبا عطية الموت جزع فقالوا له : " أتجزع من الموت ؟ " فقال : " وما لي لا أجزع، وإنما هي ساعة فلا أدري أين يسلك بي" ولما حضرت الفضيل بن عياض الوفاة غشي عليه ثم أفاق وقال: "يا بعد سفري وقلة زادي" ولما حضرت إبراهيم النخعي الوفاة بكى فقيل له في ذلك فقال: "إني أنتظر رسولاً يأتيني من ربي لا أدري هل يبشرني بالجنة أو بالنار" لا تقل إنـي وإنـي لا يمنيـك الشـباب ......... أو تقل مالي كثير فالـمناي لا تهـاب وتأمل في كثير ممن أقبلوا على امتحانات الدنيا في المدارس والجامعات،كيف يتأهبون لذلك بالسهر والدرس والمراجعة والسؤال والاستفسارحتى يحصلوا على النجاح ولاتخيب لهم الآمال وكذلك حال المتقين لا يغمض لهم جفن ولا يرقد لهم بال ولا تهدأ لهم نفس حتى يجاوزوا عقبات الحياة ويفلحوا في نيل رضى رب السموات ولا بد للفلاح في ذلك الامتحان .. بالعمل الصالح والصبرعلى الطاعة و الخوف والورع والرجاء و الرغبة والرهبة وتجديد التوبة (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ)(هود: 114) تفكر في مصيرك ومآلك، وراقب الله في أقوالك وأفعالك وبادر بتوبة تمحو بها ما مضى من سيئات فإن ربك يقبل توبة التائبين ويعفو عن المسيئين قال جل وعلا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا) (التحريم: 8). وصلى اللهم على محمد وعلى آله و صحبه و سلم ... منقول المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|