أريد ان اتعاطى دواء الإكتئاب مثل زوجي حتى لا أزعجه

أريد ان اتعاطى دواء الإكتئاب مثل زوجي حتى لا أزعجه

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
يبارك الله فيك دكتور على مساحة الإهتمام البسيطة التي ستمنحها إياي لقراءة ولوعنوان رساليتي
انا أم عبد الله من البحرين
ابلغ من العمر 27متزوجة من سنتين تقريبا وام لطفلة عمرها سنة
تعرفت على زوجي في الجامعة واحببنا بعضنا بكل جنون هو انسان هادئ ومتدين وعائلتينا تتعارف من بعيد كنا صديقين بمعنى الكلمة نتقاسم همومنا وكان حريصا علي الى أبعد حد.
هو ذو مزاج متقلب ولا يتكلم كثيرا اما انا فطليقة اللسان واعبر جيدا واوصل كل ما اريد ايصاله بكل لباقة وصراحة بإختصار انا متحدثة جيدة .مشاكسة واملك روح الدعابة اما هو فمستمع جيد ولا يعبر ما يحسه ومستقبل جيد لسلوكاتي احس انه غير اجتماعي فهو لا يثق باحد ولا يملك صديقا مقربا اما انا فعلى العكس تماما ربما احببته لأنه عكسي ونحن نتفق في المبادئ والتربية نوعا ما.
منذ حوالي ست سنوات كان يعاني من صداع شديد في قفاه وتحمر عينه ولا يقوى على الكلام ويصبح عدوانيا يتحين الفرص للصراخ وبعدها يندم وكنت أعذره وتعودت على حالته آملة في شفائه.
بعد سنة من التخرج تقدّم لخطبتي رسميا مع بعض المشاكل التي سببها والداه وانا اعذرهما فأبوه متسلط جدا وكاتم على انفاس زوجته وابنائه الثمانية للعلم انهم كلهم معقدين ويعانون مشاكل نفسية وتعاطو أدوية وصفها لهم طبيب أمراض عقلية متمثلة في ** laroxyl **anafranil
بلإضافة الى أدوية أخرى لا أذكر اسمها
تزوجنا منذ سنتين وكانت لنا السعادة الكبرى فلطالما كان حلما يراودنا
وبعدها بشهر حملت وكانت حيانتا عادية وسعيدة ووضعت حملي ورزقنا الله بنتا ولقد آزرني زوجي ودللني طيلة الحمل.
هو انسان على خلق ودين كان يحافظ على صلواته في المسجد ويقرا القرآن . الآصلاة الفجر لم يكن يستطيع النهوض فهو ينام كثيرا وأظن بسبب ذلك الدواءو وزنه يزداد
وكلما ذهب الى الطبيب ذاته يؤنبه بسبب ذلك فيحبط ولا يزال يتعاطى الأنافرانيل 10 من أعراضه الضعف الجنسي الذي لاحظته منذ البداية لكني لم أكن متأكدةمنه فلقد ظننته يشفق علي بسبب الحمل وكان معدل إالمعاشرة يوما بيوم اي لقاء واحد في يومين.
انا بطبعي أحب المرح والتدليل كما ان رغبتي الجنسية كاملة ولا اشتكي من اي برود أحس بحيويتي ونشاطي كشابة مقبلة على الدنيا لكن زوجي العكس، في فترة النفاس لم يدنو مني ولم وبضمة لكني كنت أفعل وأداعبه حتى ينزل وانا المبادرة.
منذ تزوجنا لم أحسس بأني اثيره الآ3 مرات في سنتين وأعني \أنه ينظر الي وارى اللهفة في عينيه كما كان قبل الزواج.
أدركت أنه بسبب ذلك الدواء اللعين وأصبحت أهمل نفسي لا أتجمل ولا البس حتى لا أشعره برغبتي وأحرجه فلربما لا يستطيع أداء واجبه أنا أتفنن في معاشرته حتى أكسر الجدار بيني وبينه لكنه يقوم بحركات آلية لا أحسه يتلذذ وكم من مرة سألته حبيبي هل تقوم بهذا لأنه واجب أم تفعله بحب فيجيب بحب طبعا،لم أكن أكترث لكن الآن أصبحت أحسه يداري عني الحقيقة
أصبحت لقاءتنا مرة كل ثلاثة او خمسةأيام وأحيانا كثيرة لم يحدث له انتصاب رغم أني أعزف على أوتاره الحساسة فبدأت أقلق فلم يعد يهتم بنفسه حتى أنه لا ينتبه الى شعر إبطيه وعانته الذي أصبح مقرفا لم يعد يضع العطر الذي أحبه ولا يهتم لرائحة العرق منه.لم أبدي أي ملاحظة واكتفيت بالتهاون في حق نفسي ظانة أنه عندما سيلاحظ مني مثلا أني لم أستحدد فينتبه لنفسه لكن لا حياة لمن تنادي
تمادى في الجلوس على النت وأعلم أنه يتحدث الى أصدقائه ويدمن لعب البلياردو وأبقى أنا لساعات متزينة أنتظر قدومه من الغرفة المجاورة وما ان يأتي حتى ينام تاركني أتلظى شوقا اليه وكم من مرة أرى نفسيفي المنام اجامعه من شهوتي له وهو بجنبي. بدأت أبدي ملاحظاتي بعدما صارت علاقتنا الجنسية 3مرا ت في الشهر .كما أن النسيان عنده زاد بدرجة واضحة فضار ينسى لوازمه وينسى مواعيده وحتى لوازم البيت.
عندما قلت له اني احلم بك وانت قربي وانني أشتاق اليه وأنه يتجاهل رغباتي صعقني برد لم أتوقعه منه قال لي كيف إذن لو كنت أعمل في الصحراء ولا آتي إلا أسبوعا كل شهر
صدمت وأدركت أن المخاطب هنا ليس زوجي انما هو إنسان لا أعرفه وللعلم أملك قواما مغريا وكل ما يتمنى أن يجد الرجل في المرأة لدي بلإضافة الى كوني جامعية وعلى قدر من الثقافة وأحسن تدبير المنزل بكفاءة وبشهادته واشهادة الجميع
أطبخ جيدا ويحب كل أكلي لا يعيب مني شيئا لكنه لا يطريني
حتى نظرته للزواج من قبل تغيرت وعن علاقاتنا أيضا كان يبدو لي عادبا وخصوصا شوق المتحابين.
أخبرته بضرورة ممارسة الرياضة ليتخلى عن الدواء لكنه لا يستطيع أخبرته أن للعسل دورا في شفائه كما كان يقول قبل الزواج فازدرى كلامي.المهم ان الفجوة في اتساع وبت لا أقوى على التحمل اني احبه بجنون واريده ان يعاملني كزوجة وليس كخزانة.
لا ينتبه الي اذا وضعت ماكياج او لبست او حتى اذا حاولت التقرب منه للمعاشرة,
واجهته بكل ما افكر واستدرجته حتى قال لي بصريح العبارة لم تعد لي رغبة.
دمرتني هذه الكلمة وطلبت منه ان يسترقي لعل وعسى لكنه فاجأني بعد أيام بعلبة دواء وصفها له الطبيب نفسه اسمهateromixol.كمقوي جنسي

صارحته منذ أيام أنني أريد تناول هذا الدواء على الأقل كي نصبح متماثلين وحتى لا أزعجه في نومه لأني نشيطة وفي يقظته لأني لم اعد أحتمل تقصيره في حق نفسه
فأنا لم أتكلم من أجلي بل من أجله هو. عندما تركته لنفسه خلت أنه سيتدارك حاله ويحاول تقويم نفسه لكن حاله لم تتحسن بل ساءت وهذا انعكس على طبعي فأصبحت متوترة وعصبية ولاحظ هذا ويسألني أن أصبر ، نعم أصبر إذا كان فيه أمل أم أن أصبر حتى أفقده وأفقد نفسي ويضيع حبنا وشبابنا بسبب عقار لا ينفع فهذا ليس في قاموسي.
لقد أطلت عليكم لكن التمس منكم النصح والتوجيه فأنا أفكر جديا أن أتناول هذا العقار المهدئ للأعصاب بزعمهم على كره كي لا أضيع زوجي بسبب نقدي الدائم ومحاولاتي الفاشلة في تقويم ما يدعي أنه وراثي في عائلتهم.
للعلم زوجي من رواد موقعكم لذا أود أن تردوا على سؤالي فيه دون ذكر المشكلة فقد يصلح الرد ما أفسده العقار.
وشكرا

المصدر: نفساني

أهلا بك أختي أم عبدالله :
أولا و أخيرا لا تفكري بإستخدام الدواء الدواء الذي يستخدمه زوجك خاصة وانك قلت إنك جامعية و مثقفة فانت هنا تزيدي الطين بلة وإذا كان السبب في أنك تستخدميه لأجله فأنت هنا ضررت نفسك و زدت المشكلة سوء لذا إبتعدي عن هذه الفكرة خاصة من المتعارف عليه أن الدواء الذي يصلح لشخص قد لا يصلح لآخر فكلا له حالته على حسب ما يشخصه الطبيب او الأخصائي النفسي ,نعم أنت تعاني و اشكرك على صراحتك و لكن حاولي البحث عن السباب التي جعلته لا يشعر برغبة الجماع معك و ناقشيه خطوة خطوة فهذا من حقك و لكن إنتبهي تضغطي عليه و تشعريه بذنبه إصبري و تفائلي خيرا و لا تترددي في مناقشة الطبيب الذي يعالجه و تبليغه بذلك و أنا بإنتظار ردك حبيبتي .

شكرا جزيلا على ردك اختي الفاضلة لكني لست أعد عدم رغبته في مشكلتي بل أخاف أن تكون هذه احدى بوادر التأزم في حياتنا الزوجية وللعلم أني سألته عن السبب فإكتفى با لرد انها بسبب الدواء ولقد أخبرته أني سأتعاطى الدواء ذاته طالما لا يريد أخذي الى هذا الطبيب فقال أنني سأضر نفسي وأنه لا يراها مناسبة .أردت ان يصله حبي له وبحثي عن اسعاده ولو على حساب صحتي.
سؤالي اليك بحكم رسالتي والحالة التي وصفتها هل يمكن له ترك هذا الدواء نهائيا وعدم الرجوع الى هذا الطبيب لأني أحسه يستنزف زبائنه ويوقع بهم افلم يكن أجدر به أن يوجههم الى طبيب نفسي بدلا من وصف أدويه كهاته؟؟؟
وشكرا

هلا فيك أختي :
بإمكانك تغيير الطبيب الذي يتعالج عنده مثلا إذا كنت تشكين بمصدقيته و تتابعي حالته من البداية و كوني متفائلة خيرا