المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

لماذا نختار التعاسة؟؟

لماذا نختار التعاسة؟؟ إنها إحدى أهم المشاكل وأكثرها انتشاراً حول الكرة الأرضية والدليل هو الحروب والانقسامات والأكثر من ذلك ما نراه في الإعلانات والمسلسلات كيف تظهر الابتسامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-07-2013, 01:03 AM   #1
بسمة الغد
نائب المشرف العام سابقا


الصورة الرمزية بسمة الغد
بسمة الغد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23323
 تاريخ التسجيل :  03 2008
 أخر زيارة : 21-11-2016 (11:29 PM)
 المشاركات : 5,253 [ + ]
 التقييم :  217
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Burlywood
لماذا نختار التعاسة؟؟



لماذا نختار التعاسة؟؟


إنها إحدى أهم المشاكل وأكثرها انتشاراً حول الكرة الأرضية والدليل هو الحروب والانقسامات والأكثر من ذلك ما نراه في الإعلانات والمسلسلات كيف تظهر الابتسامة العريضة والنظرة المتفائلة... لماذا كل ذلك... ماذا تخفي خلفها؟؟؟

الآن في جميع المجتمعات، الغنية منها والفقيرة هنالك عيادات خاصة بتصميم ابتسامة لكل إنسان... ترتديها كالقناع حتى مع اشتعال بركان الغضب في داخل هذا الكيان... بالطبع هذا لا يهمْ فالجميع يشعر هكذا... عليك أن تظهر ابتسامتك لكي تخدع الآخرين وتقول أنك سعيد، لا تبالي فلا داعي لأحد أن يعرف كم أنت تعيس... أنت وحدك تعرف ولا تطيق ذلك، إن عرف الآخرين أيضاً قد تبقى وحيداً معزولاً فلا تجد أحداً تخدعه بعد ذلك... لذلك لا تنسَ أن ترتدي القناع الباسم في الصباح قبل أن تخرج من الباب وتقابل قناع جارك الباسم وتقول له: يا له من صباح جميل، صباح الخير...

إن كنت من أهل المجمعات فلا بد من اختيار ذلك القناع بعناية لأنه وسيلتك للنجاح... وإن كنت لا تعرف كيف تختار القناع فلا داعي للقلق فهنالك الكثير من الدورات التي تنتظرك لتبرمجك وتضعك أما القناع والثمن زهيد فقط بضع آلاف من الدولارات تدفعها لشخص عرف كيف يختار القناع ويظهرقدوة أمام من لم يعرف السر بعد...

أما إن كنت من أهل الثورة الداخلية و الصحوة والمسئولية، فلا بد أن تعرف سبب وجود هذه التعاسة... لا بد أن تقف أمام المرآة وتعرف أنك السائل والمسؤول وتبدأ بخلع الأقنعة لترى الألوهية الأقرب إليك من حبل الوريد...

ولكن كيف؟؟؟

لحل أي مشكلة لا بد من معرفة جذورها ثم فهمها وتقبُّلها وبهذا تتحول إلى حجر تقف عليه وترتفع درجة نحو الأعلى ونحو الداخل بدل أن تكون حجراً في قبلك وعلى رأسك يمنعك من رؤية جوهرك وعيش كيانك...

أول سبب لهذه التعاسة التي نحياها و اعتدنا عليها هو طريقة التربية التعليم والتعليب الذي يصنع من البشر آلات في خدمةالمجتمع وأهل السلطة بدل أن تكون خليفة لخدمة هذا الكيان وهذه الأكوان... راقب أي أهل حولك كيف يقومون بتربية أبنائهم الممنوعين من كل شيء غير الأكل... نعم الأكل وليس الطعام

فالطفل أصبح كدجاجة العيد التي عليهم حشوها ثم حشوها حتى تمتلئ...يملؤونهم بالمواد الصناعية والسلع التجارية حتى يصبح ولدهم هو الأذكى أو الأجمل أوالأقوى مصدقين الإعلانات التجارية وآخر الأبحاث العلمية الصادرة من نفس معامل هذه المنتجات... هذا الشيء الوحيد المسموح للطفل أن يقوم به وغيره كل شيء ممنوع...

عاد طفل من المدرسة وعلى عينيه نظرة دهشة وحيرة، وعند السؤال عن السبب كان جوابه: "هذه المرة الأولى التي أعلم بها أن اسمي ليس " لا" " !!

هكذا نربي أطفالنا يوماً بعد يوم دون استثناء إلا في حالة المرض... فعندها يصبح الممنوع مسموح وتُقلب الموازين والقوانين... عندها يمكن للطفل أن يفعل ما يشاء دون منع أو وعد بالعقاب بل على العكس فجميع العائلة تجلس قربه وتريد أن تلعب معه وتسهر على راحته وتقديم الهدايا و كل ما يريد ويرغب، فيصبح هو رب العائلة إلى أن يعود إلى صحته ويبدأ الموال القديم نفسه من منع وترهيب... وهكذا ينمو الطفل وفي داخله نزعة نحو المرض والتعاسة فهي الوسيلة التي كان يتلقى الحُب والانتباه من خلالها... وتبقى هذه البذرة داخله وتنمو لأنها كانت السبب في جذب الاهتمام والانتباه من الآخرين... وسيلة لإثبات وجوده وكيانه بين من حوله... وسيلة للتعريف بنفسه وفرض نفسه ومعرفة استقلاليّته...

يتعلّم منذ نعومة أظافره أنّ التّعاسة هي وسيلة لكسب الانتباه... مطلب البشريّة كلها... فالجميع يريد أن يكون محط أنظار المجتمع بهذه الطريقة تنمو الأنا وتتغذّى وتقوى داخل الإنسان...

لهذا نجد جماعات وجمعيات وتجمعات حول أي فكرة... بذلك يكون جميع أفراد الجماعة تحت الضوء وتلبي رغبات أفرادها في الحصول على الانتباه المطلوب... يتعلم الطفل هذه الخدعة السياسيّة وينمو معها... حين يكون تعيساً يلقى الاهتمام وحين يكون سعيداً لا أحد يلتفت له أو يلبّي رغباته... لذلك تظهر هنا الرّغبة في إخفاء الفرحة والسّعادة...

في كل المجتمعات لا يمكنك أن تعبّر عن فرحك إلا في المظاهرات والتأييدات... يكون الضحك والفرح في أي مكان غير من قلّة الأدب... فيعمد الجميع إلى إظهار التعاسة وإخفاء السعادة... ففي مجتمع قائم على تقديس التّعاسة كيف يمكنك أن تعبّر عن فرحك؟؟؟


عليك دائماً أن تكبت مشاعرك العارمة... مسموح بها لدرجة معينة تلائم القناع وأي زيادة عن ذلك هو عيب ودون الأخلاق... انظر إلى الطفل حين يضحك...راقبه كيف يهتز بكامله كأنّه تحوّل إلى ضحكة... وتذكّر نفسك أو أي شخص آخر حين يضحك تكون ضحكته لا تتجاوز الشفاه...

لذلك حين نرى أي شخص يعيش فطرته ويطلق ضحكته نبدأ بالتفكير بأنه إنسان مجنون يعيش حياته بلا هم أو تفكير بالمستقل... لا يمكن أن يكون بكامل عقله والأفضل إرساله إلى مشفى المجانين حيث ينتمي مع أمثاله... هذا هو الحل الأمثل لنا حتى نعود إلى أقنعتنا ونرتاح معها...

في المجتمع القائم على التعاسة لايمكن للإنسان الفرح والسعيد والذي يعيش فطرته في كل لحظة أن يوجد... فهو خطر على تركيبة المجتمع كلها... هو فرد وليس عدد... لا يمكن لأحد أن يأمره أو يملي عليه ماذا يفعل... هو حرّ في قراراته وطريقة حياته... يعرف أنه المسئول وسيبقى وبالتاليل ن يعيش ليخدم أهداف ومصالح غيره... لن يعيش يدافع عن مبادئ وقوانين ورثها عن أهله ولن يشارك في أي حرب أو تقسيمات أو أعراف فهي بالنسبة له لا معنى لها ولا توجد إلا في فكر الإنسان المريض والتعيس... والأهم من ذلك لن يكون المال هو هدفه في الحياةالذي من أجله يقضي حياته كلها في تجميعٍ وتكديس... والذي سيبقى حتى بعد موته...سيعرف أنه ليس سبب سعادته وإنما السبب الحقيقي موجود داخله وهو لا يحتاج إلى أي شيء من الخارج أو من أي أحد...

إن ازداد عدد مثل هؤلاء الأشخاص لن يكون هنالك مجتمع بعد الآن... فالمجتمع يحتاج إلى الأشخاص التعساء حتى يقوموا بأعماله ويدافعوا عن حدوده... أشخاص بلغوا القدر من الغباء لأن يقضوا حياتهم فيجمع المال ثم يصرفوه لاسترجاع القليل القليل من صحتهم وحياتهم... مثل هؤلاءالأعداد هم المثال لكل طفل يولد في أي مجتمع ليصبح عدداً ويعيد الدورة من جديد...

ولكن تذكروا أخوتي القراء والكتاب... السعادة أو التعاسة هي خيار نأخذه في كل صباح بل وفي كل لحظة... ولكن بسبب الطريقة التي نشأنا عليها يبدو الطريق إلى السعادة صعباً ومعقّداً وغير واضح... ولكن الحقيقة غير ذلك... لأنّ السعادة هي فطرة الإنسان والتعاسة هي فطرة المجتمع الغير موجود إلا في الأفكار وفي القوانين وعقول الأعداد... والذي استطاع أن يفعل المستحيل لأنه نجح من خلال أنظمة التعليم والتعليب والمدارس والأهل في إخفاء الألوهية الساكنة في قلب كل طفل وتحويله إلى مجرد عدد آخر في سلسة الأعداد...


لذلك يكون الحل في أن نعود كالأطفال... أن نتعلّم من الأطفال الكليّة التي يكونوا فيها في كل يعمل يقومونبه... حتى إن كانوا يشعرون بالحزن... فيكونون حزينين بكل ما لديهم من طاقة... هم يتحولون إلى حزن ولا يكون هنالك فصل بينهم وبين مشاعرهم... وكذلك حين يشعرون بالغضب...

راقب أي طفل وهو في حالة غضب... يصبح وجهه أحمراً، يرتجف ويقفز و يضر بنفسه ومن حوله ويقع على الأرض و يركل... هو يعبّر عن حالة غضبه بكل ما لديه من طرق... لذلك يكون الطفل جميلاً في كل حالاته... في الفرح والحزن والغضب وفي كل مايفعل أو شعر.. لأنه يقوم بكل شيء بكليّته دون أن يبقى أي جزء منه خارج ما يقوم به... لذلك حين ينتهي من حالة الغضب يصبح ساكناً صامتاً فرحاً... هذه الكليّة في التصرّف قادرة على تحويل أي حالة نعيشها إلى حالة تأمل وشكر وعرفان... أما إن كنّا نقوم بأعمالنا بجزء من كي اننا سنشعر بالتّعاسة حتى لو كان ما نفعله مصدر فرح وسعادة... قد يبدو ذلك تناقضاً ولكن راقب نفسك وستختبر الجواب والبرهان في أي تصرف تقوم به في أي لحظة تمر بها...

هذا هو السرّ والمفتاح في الوصول إلى حالةٍ من البركة والنشوة الإلهيّة... وهو أن تكون كلاَّ واحداً في كل ما تفعل...أن تكون الشيء نفسه الذي تقوم به... فإن كنت ترقص تحوّل إلى رقص ولا تقم بفعل الرقص.. إن كنت ترسم فكن الرّسم نفسه وليس الرسّام لا يوجد فصل إلا في فكر الإنسان الذي يخلق الحواجز والجدران حول هذه الأنا التي هي مصدر كل ما نراه في هذه الحياةمن تعاسة وحروب وفصل...

الخَيَار دائماً موجود ولكن لأنك تعيش حياةَ لا وعي فقد فقدت قدرتك على رؤية ذلك الخَيَار وأصبحتَ تشعر بأنك لست القبطان في حياتك... بل عليك أن تسير في طريق مرسوم مليء بالشوك والصخور...

ما عليك فعله هو أن تزيد وعيك لتعرف أنك المسئول وتبدأ برؤية هذا الخَيَار في كل لحظة وفي كل موقف وعندها تعود إليك القدرة على الاختيار... عندها حتى لو اخترت أن تكون تعيساً ستعرف وتختبر أنك المصدر وأنك المسئول... ولن تتحوّل إلى سلعة في يد التجار الذي يبحثون عن التعساء ليكونوا مثالاً لهم ويبدأوا بتفصيل القناع الذي يلائم وجهك ويضعوه لتكون مثالاً لغيرك وقدوة في ارتداء الأقنعة والقناعة بالتعاسة دون وجود حل آخر...

إن أردت أن تكون تعيساً فلا بأس بذلك طالما عرفت أنك اخترتها وتعرف كيف يكون طريقها والمدخل والمخرج منها... عندها تكون أنت الذي اختار وتكون لديك القدرة على تبديل هذا الاختيارفي كل لحظة عن طريق وعيك وإدراكك..


مقال للــ د. مصطفى محمود رحمه الله ..
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2013, 01:48 AM   #2
أمل الروح
المدير العام للموقع
روح نفساني


الصورة الرمزية أمل الروح
أمل الروح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 34210
 تاريخ التسجيل :  05 2011
 أخر زيارة : 22-09-2024 (10:35 AM)
 المشاركات : 23,525 [ + ]
 التقييم :  325
لوني المفضل : Darkcyan


موفقة كالعادة في اختياراتك يا بسمة

مقال في قمة الروعة،،

يلامس حقائق كثيرة عن معاناة النفس البشرية ،،

و التي يمكن ان تكون سبب من اسباب الاصابة بالامراض النفسية ،،

فعلا راق لي كثيرا ،، سلمتِ يا عزيزتي ،،


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2013, 02:56 AM   #3
أماني القلب
مراقبه سابقة
( أنا والهلع سابقا )


الصورة الرمزية أماني القلب
أماني القلب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 40106
 تاريخ التسجيل :  08 2012
 أخر زيارة : 11-12-2013 (02:28 AM)
 المشاركات : 3,366 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Plum


(كن كلا واحدا في ما تفعل)

هذه العبارة وحدها اختصرت كل هذ الكلام.

حقيقة اختي بسمة لو عشنا وطبقنا هذه العبارة لكان التوازن في الحياة وعيش اللحظة نفسها سيخلصنا من مآزق نفسية كثيرة ، شكرا لك على مواضيعك المفيدة


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2013, 03:27 AM   #4
بسمة الغد
نائب المشرف العام سابقا


الصورة الرمزية بسمة الغد
بسمة الغد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23323
 تاريخ التسجيل :  03 2008
 أخر زيارة : 21-11-2016 (11:29 PM)
 المشاركات : 5,253 [ + ]
 التقييم :  217
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Burlywood


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل الروح مشاهدة المشاركة
موفقة كالعادة في اختياراتك يا بسمة

مقال في قمة الروعة،،

يلامس حقائق كثيرة عن معاناة النفس البشرية ،،

و التي يمكن ان تكون سبب من اسباب الاصابة بالامراض النفسية ،،

فعلا راق لي كثيرا ،، سلمتِ يا عزيزتي ،،


يسعدني مرورك غاليتي امل ..
انا من اشد المعجبين بمقالات الدكتور مصطفى محمود
فهي تحاكي اعماق النفس البشرية وتحللها بعمق
وهذا المقال اعتبره شخصيا منهج حياة .. وبوابة للصحة النفسية


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2013, 03:30 AM   #5
بسمة الغد
نائب المشرف العام سابقا


الصورة الرمزية بسمة الغد
بسمة الغد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23323
 تاريخ التسجيل :  03 2008
 أخر زيارة : 21-11-2016 (11:29 PM)
 المشاركات : 5,253 [ + ]
 التقييم :  217
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Burlywood


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني القلب مشاهدة المشاركة
(كن كلا واحدا في ما تفعل)

هذه العبارة وحدها اختصرت كل هذ الكلام.

حقيقة اختي بسمة لو عشنا وطبقنا هذه العبارة لكان التوازن في الحياة وعيش اللحظة نفسها سيخلصنا من مآزق نفسية كثيرة ، شكرا لك على مواضيعك المفيدة


غاليتي اماني ..
التوازن في الحياة يحققه التوازن في الفكر والسلوك
وهما مرتبطان بالاستقرار النفسي ..
هو الاساس لحياتنا ...

اسعدني مرورك ...


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:41 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا