|
|
||||||||||
ملتقى الفضفضة مساحة ليقول العضو كل ما يجول في خاطره ، فضفضات نفس . |
|
أدوات الموضوع |
17-10-2008, 04:09 AM | #2 |
عضو شرف \عضو نادي المتفائلين
|
مثال
المرحلة الفمية stade oral : أولى مراحل تطور اللبيدو (القوة النفسية عند يونغ أما فرويد فهو يحصرها بالشهوة الجنسية) تتركز خلالها اللذة الجنسية بالفم وترتبط أساساً بالأحاسيس الخاصة بالتجويف الفمي والشفتين وهي ترافق في تلك المرحلة من النمو عملية التغذية (خصوصاً الامتصاص(أي مص الطفل لأصبعه) والرضاعة ) من خلال طبيعة ومنحى هذه التجربة (سارة أو مؤلمة ) تتكون عند الطفل الوليد أولى الصور عن حياة العلاقة , صورة الأم , وصورته عن نفسه وعن الوجود عموماً تصطبغ بطابع فمي . وتقسم هذه المرحلة إلى مرحلة امتصاص وهي مرحلة التلقي ومرحلة العض وخلالها تبدأ العدوانية الفمية في إرساء أسسها الأولى . الموقف من العالم يصبح اقتحامياً تملكياً . صعوبات الحياة المتنوعة والإحباطات الجذرية قد تقود الإنسان إلى النكوص إلى تلك المرحلة الولى من النشاط الذي كان يؤمن المتعة . وقد تتشبث الشخصية على هذه المرحلة فيصبح المر اتكالياً , يميل إلى الطفلية في علاقاته , يجب أن يتلقى أكثر مما يعطي أو يبادر . للنشاط الفمي قيمة تعويضية كبيرة : الإقبال على الطعام , لذة الكحول والتدخين كلها تستقي أصولها من تلك المرحلة الفمية المبكرة من الحياة (يقول فرويد أن السيجارة هي تعبير عن حاجة المدخن إلى حنان ثدي الأم ) . فاتر أو منفعل passive : صفة لموقف من الوضعيات الحياتية والعلائقية يتصف بانعدام المبادرة , بالتلقي والانتظار , عكسه نشط أو فاعل active وهو موقف مبادر مؤثر فعال يتدخل في الوضعية فيغيرها أو يحور اتجاهها في وجهة مقصودة والفاتر غير السالب negative كما يشيع خطأ في الاستعمال الدارج . فالسالب هو أساساً موقف معارض قد يكون نشطاً أو فاتراً , وعكسه الإيجابي positive أي موقف بناء يتدخل في الظواهر كي يؤثر فيها نحو غايات معتبرة طيبة ومرغوب فيها ( لذا فاحرص أيها الإنسان لكي تكون دوماً إيجابياً فاعلاً ) |
|
17-10-2008, 04:13 AM | #3 |
عضو شرف \عضو نادي المتفائلين
|
أنوية (تركز حول الذات) egocentrisme :
يعني هذا المصطلح حرفياً التركز حول الذات (ذات ego و تركز أو تمحور centrisme ) ويقصد به باختصار رد كل الأمور إلى الأنا , الانطلاق من وجهة نظر فردية , العجز عن رؤية أو اعتبار وجهة نظر أو رغبة خارجاً عن الذات وبالتالي فالأنوية هي ضد الغيرية =الاعتراف بالآخرين . في الأنوية يتركز كل الاعتبار وكل المحبة في الذات التي تتضخم على حساب العالم الخارجي الذي تنحسر قيمته بنفس القدر . الأنوية ظاهرة طفولية أساساً , لأنها تشكل إحدى مراحل النمو . وهي تكون عقبة أمام التعاطف مع الآخرين والتفاعل معهم واعتبار مصالحهم . هؤلاء يتحولون عند الأنوي إلى مجرد أفلاك تدور في عالمه . وكأن الكون قد وُجد لخدمة مصالحه وتحقيق أغراضه . يستجيب الشخص الأنوي عادة بعدوانية شديدة تجاه رغباته , يشعر بالحقد والغبن إذا لم تسخر له كل الأمور . المازوخية : تشتق هذه الكلمة من اسم ساشر مازوخ Masoch كاتب ألماني مجّد هذا الانحراف في مؤلفاته . يحصل المازوخي إذا نظرنا إلى الأمر من الناحية الجنسية على الإشباع الجنسي بالألم والكلمات والتعذيب والسوط , الخ.. أو يحصل عليه بالتعذيب النفسي كالإذلال والاحتقار والشتيمة والإخضاع الخ... ومن الممكن ملاحظة درجات عديدة في هذا الانحراف . فقد يكون العذاب المطلوب عذاباً مادياً أو معنوياً , وقد يتخيله المازوخي . وعندئذ يطلب إلى شريكه أن يتظاهر باستعمال العنف وتجدر الإشلرة إلى أن المازوخية موجودة عند الرجل والمرأة على السواء . ويجد المازوخي شريكاً سادياً يحقق له رغباته . السادية : الاسم مشتق من مؤلفات الماركيز دي ساد التي تبرز الحصول على الإشباع الجنسي بمجرد تذكر المشاهد العنيفة أو بالتظاهر بالعذاب ( وهذه بالخاصة تدعى السادية الصغيرة ). هو عكس المازوخي , فهو يحب أن يعذب الآخرين . فالسادي بحاجة من الناحية الجنسية إلى أن يسبب الألم إلى الغير وإلى أن يرى ألم الغير حتى يحصل على الإشباع . وقد يفرض هذا العذاب على موجود إنساني من جنسه أو من الجنس الآخر أو على حيوان أو على طفل , الخ .... والسادية مرتبطة بالجنسية المثلية أحياناً أو بالجنسية البهيمية (ممارسة الجنس مع الحيوان ) فبعض ضروب السادية كبيرة التعقيد في الواقع ولا يمكن تحليلها إلا بصورة فردية . والسادية شأنها شأن المازوخية قد تكون مادية أو ذهنية . إنها الضربات والجروح وضروب التشويه والحروق والوخزات ,الخ... التي يمكن أن تصل إلى حد التسبب بالموت أو أنها من الناحية المعنوية الشتائم وضروب الإذلال , الخ... وقد يكفي مجرد التظاهر غالباً . وللسادية نمطان صغيرة (ذكرناها بالأعلى ويضاف إليها القيام بالجلد بالسوط وكذلك الوخز بالإبر ) وكبيرة :وهي أقل انتشاراً من الصغيرة وهنا تكون الأفعال تتصف بالقسوة والمبالغة إلى حد القتل الذي يعقبه شتى الأعمال المنحرفة كالتمثيل بالجثة وأكل اللحم البشري وهؤلاء عادةً يكونون من أصحلب الوساوس الكبيرة ومن أشهر الحالات التاريخية : جيل دي ري وهو مارشال فرنسا عاش خلال القرن الخامس عشر كان لجرائمه الكثيرة ضد الأطفال صدى كبير وقد أعدم في نانت إحدى مدن فرنسا . المراجع المعتمدة : سيكولوجية الإنسان المقهور للدكتور مصطفى حجازي صادر عن معهد الإنماء العربي . الانتصارات المذهلة لعلم النفس الحديث للدكتور بيير داكو . ترجمة وجيه أسعد . صادر عن الدار المتحدة . |
|
18-10-2008, 10:30 PM | #5 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
تطلبين من الداخل الى صفحتكِ المُساهمه ببعض المُصطلحات والتعريفات
لإفادة القُراء ... فماذا تقولين فيمن استفاد من كلماتك الكثير والكثير ؟؟!! أتقبلين مروره ؟! |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|