|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
01-05-2005, 02:15 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
ما كتب سيكون !
أراني وقد مرّت الأيام بسرعة البرق، مدفوعة إلى أن أفرغ ما تراكم في ذاكرتي، وما اعتمل في قلبي، وما قبع ساكنا في اللاشعور، وما ارتعش في عقلي من قناعات غيرت جزءا من مجرى حياتي نحو الأفضل.
قرأت مقولة تقول: " إن الأمر هكذا ولا يمكن أن يكون غير ذلك." فاستشعرت المعنى الجميل للاستسلام، حيث ينزل المرء بإذعان لتدابير القدر دونما صراع، ووجدتني ألتفت إلى قوله تعالى: "ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير . لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور ". كم أصبحت سعيدة حينما اعتدت الاستسلام لما وقع وانتهى؛ إذ أقول لنفسي حينما تتأسف على حادث حدث:" يا نفس، حتى لو لم تقع مسببات ما حدث فإن ما حدث سيحدث." فأقتنع بأن ما حدث جزء من وجودي!. ومن الحوادث التي مررت بها وطبقت فيها معنى الاستسلام ما حدث ذات يوم؛ إذ ألقيت كلمة غير لائقة في وجه شخص قريب عزيز، فندمت على تسرعي أيما ندم، لكني فجأة حادثت نفسي قائلة، وبعد تنهد عميق:" لا بأس، إن ما حدث مكتوب لي فلا مناص من حدوثه." وقتها شعرت بالارتياح، ولو كان ممزوجا ببقايا الأسف، إلا أني عوّلت زوالها الأكيد إلى الزمن، وفعلا كفاني الزمن تلك البقايا. لم يكن استسلامي لما يحدث نابعا عن اليأس، بل كان –ولا يزال- جلّ ما أريد هو التسليم لما لا يد لي في منعه. هدفي تحقيق الطمأنينة في نفسي، وفي نفوس من حولي كذلك، ومكان الاستسلام من الطمأنينة الإذعان للحقيقة وعدم بلبلة النفس بالنفور منها. وما أحسبني بما ذكرت سابقا أثلجت الصدور وأطفات لهيب حسراتها وندمها؛ إذ أن هناك نفوسا تنغمس في جو المصيبة لحظة وقوعها ولا تحاول الخروج عن نطاقها، فكأنها الوجود كله! ولو حاول صاحب تلك النفس أن ينظر إلى مشكلته من على بُعد، تماما كما لو كان واقفا على جبل مرتفع، لعرفها على حقيقتها ولتبين له كنهها ، كما يبيّن له الوقوف على الجبل أن أحجام الأشياء من حولنا نسبيّ، ولا شيء ذو حجم مطلق، فأنت –مثلا- كبير الحجم بالنسبة إلي حبة رمل، لكنك ضئيل بالنسبة إلى جبل شاهق الارتفاع. وأنت نفسك كبير في نظر طفل يقف إلى جانبك، لكنك ضئيل بالنسبة له حينما يراك من على مكان مرتفع. فكذلك مشاكلنا : كبيرة حينما نقترب منها، ضئيلة حينما نحاول الابتعاد عنها. عندما ارتقيت الجبل أدركت أنني لست وحيدة في هذا العالم، إن حولي خلقا كثيرا، كل واحد منهم قادر –مثلي- على ارتقاء الجبل ليراني –كما رأيته- نقطة ضائعة في الزحام!!. المحبة : بدار ( منقول ) المصدر: نفساني
|
|||
|
05-05-2005, 04:00 AM | #4 |
عـضو شرف
|
والله ماقول غير ...كذا بس ....
اوقات ينسى الانسان ويقلق..ويتوتر....ويخاف؟؟؟ جزاك الله خير أحتجت لها هذه الليله جداً....! |
|
09-05-2005, 09:50 AM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أشياء كثيرة ستختلف لو فكرنا من خلال هذه الرؤية ..! لكنها قد تكون عسيرة على البعض .. يسيرة على غيرهم وتعتمد على نوع الفعل .. و نوع الأذى الذي حدث أياً كان .. موضوع يستحق أن يُقرأ .. و ينقل بارك الله في منقولك أخي |
|
09-05-2005, 12:28 PM | #6 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
احلى نقل ياقمر..
بسم الله الرحمن الرحيم "ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير . لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور ". تسلمي اساير كلامك بمكانه لكن المحاولة افضل. |
|
09-05-2005, 06:10 PM | #7 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
نعم نواف .. المحاولة أفضل لكن ليست للبعض ..! و أصنف نفسي منهم .. و صدقني ..؛ إن هذا أفضل ..! من جديد .. شكراً ابن الرياض |
|
11-05-2005, 01:05 PM | #8 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
سلام عليكم ورحمة الله
لي عوده ولكن هذه المره ستكون لكي انتي واما اقنعك واما احزن معك
" " " ولكن بعد 50 يوما واتمنى ان اعود واجدكي والحميع بافضل حال واسعد قلب جميعا امين ياربي ياحبيبي. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|