الشقاء الجديد!

الشقاء الجديد!

بسم الله الرحمن الرحيم











يقول المنفلوطي رحمه الله(حسبنا يا صديقي ما يأتينا به القدر من الشقاء,فلا نضيف اليه شقاء جديدا نجلبه بأيدينا!



وصدق في ذلك فالاشكال ليس في الظروف التي قد لانملك لها تغييرا بقدر ما يكون في ذلك الشقاء الجديد...


نعم...



يكفينا شقاء الحياة فلا نضيف اليه مزيد آهات!



كم نستهلك الأوقات و نذرف العبرات في ماض فات!



وكم نهاب الغد وهو لم يأت بعد!



وزهرة العمر تذبل ونحن في عمر الزهور نرفل!!

المصدر: نفساني

اخي الكريم عمران
كلامك اتى في وقت احتاجه جدا
اريد ان اتحرر من الامي واحزاني كي تستطيع سفينتي المضي قدما
لانني لا اريد ان ادفن ما تبقى لاجل امل حتى وان كان مستبعدا
كلماتك رائعة تجعلني اعود الى الواقع وتزيد عزيمتي وتقويني
فشكرا على ما قدمته لي
وربي يوفقك دنيا وآخرة
[line]
سأسافر بروحي الى غد اجمل
سأعبر جسور الحزن وانجح
(لاجلك يا ملاكي البعيد)

مرحبا بك أختي ملاكي البعيد


كيف حالك وحال ملاكك؟


أتمنى أن تكوني بخير وعافية



استعيني بالله وواصلي مسيرة الحياة بعزم وكفاح وستسير سفينتك وتشق طريقها نحو غد واعد ومستقبل مشرق وحتى لو اعترضتها بعض العوائق فاجعليها تواصل...


تمنياتي لك بالتوفيق

وكم نهاب الغد وهو لم يأت بعد!

وزهرة العمر تذبل ونحن في عمر الزهور نرفل!!

--------------------

صدقت والله ....ولكن مالحل ؟؟؟
كيف توقف ذلك الشيء الذي بين كتفيك من التفكير ؟؟؟

الإنسان دائماً ماينزع نحو كل مايشقيه .. ولا أدري لمَ ؟!!
أهي غريزة .. فطرة .. نفس تذيقه الشقاء .. أم هي أيام تلهو به دون عناء ..؟!!!

يبقى .. أننا نأمل الأفضل .. حتى في هذا الشقاء

الحمد لله انا بخير وطفلي ايضا ولكني للان لم اتصل به ربما هو خوف مما سيحدث
اشكرك اخي لمساعدتك لي وبأذن الله سأواصل حياتي مهما حصل
ومهما عاندتني الآحزان
وفقك الله
تحياتي

إخوانى وأخواتى ليس فى أمورنا شقاء مادامت القلوب متوجهة إلى البارىء
راضية كل الرضى ما نزل بة القدر،، وأمر لله جارى جارى خيرة وشرة ،،فقط إستقبلوة بإبتسامة مرحة
وقولا حكيما،،وهمة عملية جدية لطرد الحزن وجلب ما يصلحة فى حياتة الدينية والدنوية،،وما واصلة الحياة بتفائل مرح،،وودعوا التفكير السلبى،،وحتى تجنون زهور من أصل حديقة السعادة الإيمانية ببذل مسببات النجاح التقدمى للإمام ,,,
وما قصرتم يإخوانى من كلمات تزيد أملا وتحديا إلى الأمام
لكم خالص تحياتى

مرحبا أختي رسيل...


ليس هناك بديل عن التفكير المنطقي سواء في شأن الماضي أو المستقبل,فعندما نكثر الندم على شيء فات أو نهاب شيئا قد لا يحصل فنحن لا نفكر بمنطق..


لكن يجب الاعتراف اننا قد لا نستطيع توجيه التفكير كما يجب نحو كثير من الامور لهشاشة الانفس لكن لنحاول على اقل تقدير ولا نسلم, ولكل مجتهد نصيب...

أشكرك على مشاركتك

أهلا بك أخت أساير...

امكانية السعادة والشقاء موجوده في كل نفس...

وليس كل انسان ينزع للشقاء, لكن هناك من يشقي نفسه فعلا,وهذا شيء مشاهد ومطرد,فلوقدر لمجموعة اشخاص ان يعايشوا ظرفا معينا وموحدا لتباينت المواقف بين من ينزع للتبسيط ورؤية الظرف بحجمه الحقيقي وبين من ينزع للتهويل فيراه متضخما,,


ما تقولين فيمن يستهلك لحظاته الثمينه وأوقات سعادته المشروعة خوفا من شيء قد يحدث وقد لا يحدث وقد تمر عليه سنوات من الشقاء فلا يحدث ما توجس منه؟!


ألا يكون قد أشقى نفسه فعلا دون مبرر؟



أشكرك على مشاركتك

مرحبا بك مرة أخرى اختي ملاكي البعيد...


أتمنى لك التوفيق في كل أمورك...


دمت بخير وعافية

مرحبا اخت ياقوته...


كلامك طيب ورائع, لكن ما نتحدث عنه هو الشقاء المجلوب بايدينا كما ذكر المنفلوطي,وكل الشقاء هو لا شك قدر مكتوب لكن هذا لا يتعارض مع ان هناك من يشقي نفسه بنفسه ولا يتعارض مع التغيير والبحث عن الشفاء...


والتعلق بالباري سبحانه شيء عظيم وكم رأينا فرجه سبحانه وعطاياه تنهال علينا بلا حدود...