|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
24-07-2007, 09:14 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
أتوسل أليكم ..ساعدوني وإلا سأنتحر والله
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي ارجوكم واتوسل اليكم أن تجدولي الحل بأسرع وقت ممكن وإلا سأنتحر بعد التفكير بالانتحار.... انا لدي مشكلة مستعصية جدا وحتى هذه اللحظة لم اجد حل لها.... أجريت فحوصات كاملة لكل جسدي ولكن دون جدوى... ولم أدع فحص للدم إلا وقدمت به وبشكل متواصل ولم أتوصل لسبب مرضي... مشكلتي مهما وصفتها لكم فلن أعطها حقها أنا اعاني من عدة مشكلات منها الخجل الاجتماعي وكثيرا ما اكون مدعو لمناسبات وكانت دقات قلبي تتسارع كلما اقترب موعد المناسبة وكأني أقترب من الموت أخجل من الجميع وأكره التجمعات مع حبي لها!!! وأكره الاسواق وأشتري واذا ذهبت اليها اشتري بسرعة حتى اني والله بعض الاحيان لا اعلم ما الذي اشتريته الا عند دخولي المنزل أصبحت أكره أصدقائي لاني كلما قابلتهم أجد نفسي شخصية غير طبيعية .. أكره أن أسمع لاي شخص ولا اتحمل حتى لو كان والدي :( أكره سماع الخطب في المسجد اما الصلاة حدث ولا حرج والله كلما ذهبت الى المسجد اشعر بأني لا اطيق المكان الذي فيه وأحيانا أضطر لقطع الصلاة والذهاب للخلاء والبكاء بحرقة حتى انتهاء الصلاة لاني كلما وقفت في الصف احس برعشة في الاطراف ودقات قلب سريعة وواضحة للجميع ولا اقدر احمل نفسي من شدة الرعشة في جسدي واطرافي واشعر بحرارة تخترق راسي وتتعبني لدرجة البكاء صلاة الفجر يحدث أكثر من ذلك حيث انني منذ 7 اشهر لا اصلي الفجر في المسجد لتلك الاسباب... أفضل الاماكن المعتمة وارتاح بها اكثر من الاماكن التي فيها الانوار والفضا... والله يا اخوتي بقدر حبي للنساء عندما اقابل اي فتاة اكره النساء ولا اطيق رؤيتهم ولا أدري كيف أتصرف وأتلعثم ووووو وعند مقابلة شخصيات او من هذا النوع يحدث نفس الشيء أفضل العزلة لساعات طوال فضلا عن الظهور امام الناس وأنا متأكد أنني بالعزلة لا اعالج نفسي بل يزداد الامر سوءا لكن والله ليس بيدي أدعو الله ليل نهار وأصحو احيانا في منتصف الليل على دقة لقلبي تجعلني انهض وارتجف من قوتها وأنادي بأعلى صوتي ..يا الله يا الله يا الله عل ذلك يخفف عني الذي انا فيه والله ما ذكرته لكم جزء قليل جدا اعتبره 30% مما يجب في بعض الاحيان اتصرف تصرفات أخجل على نفسي منها واكره نفسي وأندم عليها وأعرف اني لست على وعي عندما تصرفت بذلك ارجوكم اتوسل اليكم ان تساعدونني ولا تدعوني اتعذب هكذا وساكون ممنونا لمن يراسلني بشكل فوري ( .............) المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة جود الفرح ; 24-07-2007 الساعة 11:34 PM
سبب آخر: يمنع أخي الكريم وضع الايميلات
|
25-07-2007, 01:22 PM | #4 |
V I P
|
أخي الفاضل
بإذن الله سيجيب المستشار في حال تواجده , لأنهم غير متواجدين الأن ,, أخي تعوذ من الشيطان وأذهب وتوضأ وصلي ركعتين إستغفر الله فيها لذنوبك وطلب منه راحة البال والطمأنية وتفريج الكربة ,, والإنتحار ليس راحة أبداً لو فكرنا فيما بعد الإنتحار من عذاب دائم ,, بالنسبة لإيميلك أرسله للمشرف العام عن طريق بريد الموقع وسيرسل لك إيميل المسنشار ,, اللهم فرج كربة أخينا عاشق الظلام عاجلا غير أجلا وأرزقه السكينة والطمأنينة ,, آمين ,, |
|
26-07-2007, 05:53 AM | #7 |
V I P
|
|
|
10-09-2007, 09:25 PM | #12 |
عضو نشط
|
أخي الفاضل قرأت رسالتك كثيرا وخرجت بنفس النتيجة عند كل قراءة..
إذ تذكرت جيدا أن العقل يحتفظ لا يحتفظ بالفكرة كما هي فإما تزيد أو تنقص.. كما تذكرت أيضا المقولة الرائعة يجب علينا التأكد من صحة أي فرض قبل التصرف بناء عليه.. فأنت لم تحاول انقاص خجلك لذا تضاعف بعيدا عن سيطرتك.. وافترضت أن الآخرين يراقبون خجلك بل ويسمعون دقات قلبك وتصرفت على هذا الأساس واسمح لي أنه خال تماما من الصحة وأنك استرسلت في مخاوفك وفي انعزالك الذي قلت أنه يزيد الأمر سوءا واتفق معك تماما في ذلك بناء على مخاوف لا أساس لها في الواقع بل ألقى بها الشيطان اللعين في عقلك وقلبك كي يحرمك من الاستمتاع بكل مباهج الحياة المشروعة ولكي يسرق منك عمرك في مخاوف ولا أساس لها من الصحة.. يا سيدي الفاضل الناس كلها لديها ما يشغلها من أحلام وطموحات واحباطات أيضا عن مراقبة الآخرين، وحتى لو لاحظ الناس خجلك فلماذا تتضايق من ذلك فأنت لم تفعل أمرا محرما يخل بالشرف.. تقول أنك تكره التجمعات على حبك لها وأصدقك تماما، فأنت تكرهها لخوفك منها وتحبها لأنها تحقق لك ما تتمناه بداخلك من رغبة في التواصل مع الحياة والتوقف عن وأد نفسك.. لقد أصبحت تكره أصحابك لأنك تقارن بينك وبينهم وتقوم ب(التهوين) من شأنك بصورة مبالغة القسوة ثم تقوم (بالتهويل) من صفاتهم الجيدة التي تفتقدها في نفسك وتشعر بالضآلة وبالطبع تهرب من التواجد معهم حتى لا تشعر بهذه الضآلة.. واطمئنك أنك لا تقل عنهم شيئا سوى في (استسلامك) للخجل وتوابعه المهلكة للنفس (وابشرك) أيضا أن بيدك وحدك الخلاص من هذه الحالة وأنه لا يوجد شيء في الكون يستحق أن تفكر ولو لمجرد ثانية في الانتحار من أجله.. قم الآن بارخاء عضلات وجهك ثم ارخ عضلات كتفيك واعتدل في جلستك وضع رجليك بثبات على الأرض وابتسم بلطف واشعر بارتياح كبير وتنفس بهدوء شديد من الأنف والفم مغلق واحتفظ بالنفس بعض الشيء وأشعر بالطمأنينة تتسلل بلطف وبعذوبة داخل عقلك وقلبك وكل جسدك واسمح لابتسامتك أن تتسع تدريجيا واغمض عينيك بلطف وقم بالتربيت على نفسك وأشعر بالطمأنينة تتغلغل بداخلك ثم اطرد النفس بهدوء شديد من الفم وأشعر بأنك تطرد كل مخاوك وتخلصي من كل هذه الأحمال النفسية التي تعيق تواصلك مع الحياة.. كرر هذا التمرين عدة مرات يوميا وستشعر بتحسن هائل.. وقبل ذلك توضأ وصلي ركعتي الحاجة وأطلب معونة الرحمن وفضله وكرمه ليعينك على تجاوز خجلك وأدعو وأنت بداخلك اليقين التام بقبول الدعاء.. ثم أبدأ في معالجة نفسك من الخجل وستتمكن من ذلك فالخجل عادة ما يقترن بنقص أو فقدان الثقة بالنفس فاعمل على استرداد هذه الثقة واكتب قائمة بممزياتك وافرح بها حتى لو كانت لا تضم إلا ميزة واحدة مثل أنك طيب القلب أو أنك ترغب في الخلاص من مشكلتك.. ثم قل لنفسك بصوت مسموع عدة مرات يوميا: على الرغم من خجلي إلا أنني أحب نفسي واتقبلها بعمق وكرر ذلك وأنت مغمض العينين وفي حالة استرخاء جسدي وذهني ثم انهض ببطء لمزاولة أمورك الحياتية وتدرج في الاقبال على الناس، وقل لنفسك: الناس جميعا لديها عيوب ولكنهم يمضون حياتهم ويحاولون تحسينها ويحبون أنفسهم ولا يقسون عليها ولذا أنهم سعداء وبامكاني أن أنضم إليهم وهذا ما سأفعله فورا ولن أتراجع أبدا حتى لا أخسر دينيا ودنيويا.. وتدرج في الاقبال على الناس وكافئ نفسك واحتفل بأي نجاح ولو كان طفيفا وأرحم نفسك عند أي خطأ ولا تبالغ في التوقف أو تعتبره انتكاسة (بشعة) وقل لنفسك: لا بأس الجميع يخطأون من آن لآخر والأذكياء لا يقسون على أنفسهم دائما وأنا ذكي وأحب نفسي وأرحمها واتقبلها بعمق بل وأدللها أيضا باسعادها بكل المباهج المشروعة بالطبع.. وعندئذ لن تفضل الأماكن المعتمة لأنك لن تخاف أن يراك الآخرون بل ستنفتح على الحياة وتنهل المكاسب فيها وتحيل خسائرك السابقة إلى مصادر للخبرة.. وإذا شعرت بالرعشة في جسدك وبتسارع دقات القلب لا تستسلم لها ولا تؤذي نفسك بتوهم أن الآخرين يلاحظونها وسيسخرون منك بل قل لنفسك بهدوء: بالرغم من هذه الأعراض إلا أنني أحب نفسي وأتقبلها بعمق وقادر بمشيئة الرحمن على الانتصار عليها.. وتنفس بهدوء شديد وأرفع رأسك ولا تنظر للأسفل أبدا واعتدل في وقفتك أو جلستك وركز على تنفسك لمدة ثوان وستتراجع بمشيئة الرحمن كما حدث في حالات مشابهة عايشتها بنفسي ونجحت بفضل الرحمن في التغلب على هذه الأعراض وأثق أنك ستنضم إليهم فور اتخاذ (القرار) بأن تعيش منتصر وترفض الهزيمة.. وأخيرا الحياة لن تعطيك إلا ما تعطيه لنفسك، فاعط لنفسك الطمأنينة وحسن الظن بالخالق عز وجل والخوف من المواجهة يضخم من المشكلة (فاقتحم) المجتمعات تدريجيا وستجد النتائج الرائعة التي تنتظرك فلا تتأخر على نفسك ويكفي ما أضعته من عمرك في العيش أسيرا لمخاوف لا أساس لها في الواقع فحرر نفسك من الأسر وأخبرنا بالتطورات الإيجابية والرائعة ولا تتأخر علينا.. وفقك الله. نجلاء محفوظ كاتبة ومستشارة اجتماعية ورئيس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|