المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

(سلسلة الحياة الزوجية السعيدة)

الفروق بين الجنسين 1 الفروق بين الجنسين الرجال من كوكب المريخ و النساء من كوكب الزهرة موقع السلفيات يقدم لكم هذا الموضوع الشيق ، والذي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-07-2002, 12:06 AM   #1
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue
الرجال من كوكب المريح والنساء من كوكب الزهرة



الفروق بين الجنسين 1

الفروق بين الجنسين

الرجال من كوكب المريخ و النساء من كوكب الزهرة

موقع السلفيات يقدم لكم هذا الموضوع الشيق ، والذي اقتبس أصله من كتاب الفروق بين الجنسين للدكتور صلاح الراشد ؛ الصادر عن مشروع بيت السعادة الوقفي ، وقد قام ناقله مشكوراً بأخذ أحسن ما في الكتاب

( وكله حسن ) ، وأضاف عليه إضافات بسيطة زادته بهاءً إلى بهاءه .

ونحن إذ نقدم لكم هذا الموضوع لنرجو أن ينفع الله به الزوجين في تعاملهما مع بعضهما ، و الأب و ابنته ،

والأخ و أخته . والآن إلى لب الموضوع .

هذا هو عنوان كتاب مشهور ظهر في الغرب بعد سلسلة طويلة من الدراسات والتجارب ، أثبتت هذه التجارب أن الجنسين يختلفان اختلافا تاما ، على خلاف ما كان يظنه الغربيون من أنه لا فرق بينهما .

فكرة هذا الكتاب هي أن هناك فروق بيولوجية ونفسية كبيرة جدا بين الجنسين ، حتى أن صاحب الكتاب جعل عنوان الكتاب " الرجال من كوكب المريخ والنساء من كوكب الزهرة " ملخصا لفكرة الكتاب كله وهو الاختلاف الكبير بين الجنسين .

فهو يقول :

((كان يا مكان في قديم الزمان خلق من النساء يعشن في كوكب الزهرة ، كان هؤلاء الخلق يعشن في سعادة ، وكانت لهم صفات متشابهة .
وكان هناك خلق من الرجال يعيشون في كوكب المريخ ، كان هؤلاء الرجال يعيشون في سعادة وكانت لهم صفات متشابهة يتشاركون بها .

في يوم من الأيام ومن خلال التلسكوب رأى المريخيون الزهراوات فأعجبوا بهن ، الأمر الذي جعلهم يخترعون وسائل نقل فضائية ليصلوا إلى الزهراوات ، أحب المريخيون الزهراوات وعاشوا في سبات ونبات وخلفوا صبياناً وبنات .

وفي يوم ما قرر المريخيون والزهراوات السفر إلى كوكب الأرض للعيش هناك لما فيه من النعم والخيرات . كانت رحلة من أمتع رحلات التاريخ ، ووصلوا إلى الأرض بسلام . كان الأمر هكذا في بداية الأمر إلا أنهم وبسبب تأثير الجو الأرضي عليهم أصبحوا يوماً وقد أصابهم فقدان ذاكرة محدود .
كلا المريخين والزهراوات نسوا أنهم من كوكبين مختلفين ، وأنهم كانوا يحترمون فروقهم . في صباح واحد راح من ذاكرتهم قصة لقائهم . من ذلك اليوم والرجال والنساء في مشكلة تفاهم وتقبل )) .

والآن إلى الموضوع :


الفرق رقم 1 : الفروق البيولوجية

وهذه واضحة جدا ، فتركيب الرجل أخشن وأقوى غالبا وذلك لتحمل مشاق الحياة .. وتركيب المرأة أرق وأنعم ومناسب لدورها الأساسي في الحياة وهو بقاء النوع الإنساني [ مع ملحوظة صغيرة حول هذه العبارة فالجنسين دورهما الأساسي في الحياة عبادة الله عز وجل ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )] .

وهذه الفروق واضحة وأصل الحديث ليس عن هذه الفروق ..
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 09-07-2002, 12:07 AM   #2
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


الفروق بين الجنسين2

الفرق رقم 2 : الفروق النفسية
مقدمة :
إذا لم نعرف أن الرجال والنساء مختلفون فإن العلاقة بين الجنسين تكون معرضة لإشكالات كثيرة ، وقد نصاب بالتوتر أو الغضب تجاه الطرف الثاني لأننا ننسى هذه الحقائق المهمة .
عندما يريد الرجل أن " تفكر " المرأة مثله وتريد المرأة أن " يشعر " الرجل مثلها فيتحدثان بنفس الطريقة ويشعران بنفس المشاعر تنشأ الخلافات لأن كليهما يختلف عن الثاني ، ولأن كليهما يجب أن يكون مختلفا عن الآخر .
من الخطأ أن تعتقد أن الطرف الثاني يجب أن يعبِّر بنفس تعبيرك أو طريقتك حينما يكون يحبك !!
فمن الخطأ أن تعتقد أن على الطرف الثاني يجب أن يفكر كما تفكر أو يشعر كما تشعر !!
من الفروقات النفسية : الفشل خوف الرجل الأول والرفض خوف المرأة الأول
أكثر خوف الرجل من الفشل ، ولهذا السبب فإن الرجل يثبت ذاته بالعمل ( كسب الرزق ؛ البيت ؛ الحي ؛ المجتمع ) .. فالرجل يريد أن يكون ناجحاً ويريد أن يشعر من حوله بالحاجة إليه . ولذلك فعندما يصل إلى مرحلة الفشل الذريع وأن الناس ليسوا بحاجة له فإنه يصاب بالاحباط والاكتئاب . و أكبر مثال لذلك ما يحصل للرجل عندما يحال إلى التقاعد .
لهذا السبب يجب أن يشعر دائما بأن له حاجة في بيته ، أو عند أولاده أو زوجته ، أو مجتمعه ، أو عمله ... فهدفه الرئيسي : النجاح ، وخوفه الرئيسي : الفشل .
المرأة بالمقابل تخشى الرفض , أي الشعور بأنها غير مرغوب فيها . وحتى تشعر بكيانها فإنها لا بد وأن تشعر وأنها مرغوبة ومحبوبة ، فهي تثبت ذاتها بعلاقاتها مع الآخرين ، وبكسب الحب والرغبة من زوجها ، أو أسرتها ، أو صديقاتها ، أو أولادها . فالمرأة تريد أن تكون مرغوبة . هي تعيش في حنايا هذا المفهوم ، وهي عندما تشعر بأنها مرفوضة تصاب بالقلق والاكتئاب والغضب الداخلي الممقوت .
إدراك هذين المفهومين عند الرجل والمرأة في غاية الأهمية حتى يمكن التعامل معهما التعامل الصحيح .
فيجب على المرأة أن تُشعر زوجها دائما بأهميته والحاجة إليه وأنه ناجح ( أنا ما أستغني عنك يا أبو أولادي , أنا بدونك ما أقدر أعيش , إذا رحت عني أكون ضايعة ) ..
ويجب على الرجل أن يُشعر زوجته بأنها مرغوب فيها دائما وأن يؤكد وباستمرار حبه لها وعند كل موقف وبداع وبدون داع أيضاً
( أحبك ، إهداء وردة حمراء ، أو عطر ، أو كتابة كلمتين حلوين )..
إن عدم سد هذه الحاجة لدى الرجال والنساء قد يولد الكثير من المشاكل النفسية والأسرية .
وأختم هذه الفقرة بهذه القصة :
كتب أحدهم في مجلة الفرحة أنه في عيد ميلاد زوجته فكر أن يشتري لها هدية ( ويبدو أن الرجل غني جداً ) فاشترى لها مرسيدس موديل السنة ( قيمتها على الأقل 80000 دولار ) ففرحت بالهدية وشكرته عليها .
يقول وبعد أسبوعين وأنا راجع للمنزل تذكرت أن اليوم هو عيد زواجنا ولم يكن لدي وقت لشراء هدية كبيرة ، فذهبت لمحل ورود قريب من البيت واشتريت لها باقة ورد حمراء وكتبت لها بعض الكلام الجميل وأرفقته بالباقة .
دخل الرجل البيت وأعطى هذه الهدية لزوجته ... يقول : والله لقد فرحت بها أكثر من فرحها بالمرسيدس !!! وشكرتني عليها وبقيت تتذكرها كثيرا .
هذه الأعياد حرام ولكن الشاهد من القصة واضح.
كيف يواجه الرجل الخوف من الفشل وكيف تواجه المرأة الخوف من الرفض ؟
كيف تتخلص من الخوف من الفشل ؟؟
1/ تقبل الفشل وأصِّل في نفسك أن الفشل هو طريق النجاح ، وتدبر في سير الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم
من سار على دربهم من الصالحين .. ومن أهل الدنيا كثير من المخترعين والعلماء الذين فشلوا عشرات المرات
ونجحوا بعد ذلك .
2/ استفد من الفشل : لكل فشل سبب ، فحاول أن تعرف ما الذي جعلك تفشل في تحقيق هدفك حتى تتجنبه في المرات القادمة .
3/ لا تفكر في الفشل بل فكر بأنك ستنجح بنسبة 80% على الأقل .
كيف تتخلصين من الخوف من الرفض ؟؟
يجب أن تعلم المرأة أنه لا يوجد أي شخص حصل على رضى الجميع إلا شخص واحد ، وهو الشخص الذي ولد في جزيرة ومات فيها ولم يقابل أحدا في حياته !!
1/ تأولي للآخرين : فعليك أن تضعي عذرا لمن يرفضك . قد يكون هذا الشخص لا يعرف الحب أصلاً !!
لا لأنك لا تستحقين الحب والتقدير والاهتمام .

2/ آمني بمبدأ الوفرة : الدنيا مليئة بالعطايا المادية والمعنوية ، فما يعطيك هذا الشخص تحصلين عليه من آخرين .

3/ ثقي بنفسكِ : فلو كنتي واثقة من نفسك فلن تخافين من الرفض .
وإذا لم تكوني واثقة بنفسك فابدأي بزرع الثقة في نفسك وتعلمي الطرق لذلك .
4/ اهتمي بنفسك / في كتابها ( أسرار حول الرجل يجب على كل مرأة معرفتها ) تقول العالمة النفسية " باربرا دوانجليس " : (( في كل مرة تتخلين فيها عن اهتمام أو صديقة أو حلم على أمل كسب حب الرجل ، فإنك تفقدين جزءا من نفسك ، فكلما ضحيت أكثر كلما بقي منك أقل إلى أن تصبحي ذات يوم وأنت تشعرين بفراغ ، فلم يبق منكِ شيء )).
فيجب على المرأة ألا تعيش على الأوهام وتبدأ بانتظار الأحلام وتفقد ما هو بين يديها . وعليها أن تهتم بنفسها وبما تملكه فعلا .
كيف تساعد المرأة الرجل ؟؟
كثيرات لا يعلمن أن مساعدة الرجل وتشجيعه تكون بطلب مساعدته ، دون أي نقد أو نصيحة . فعليك أيتها المرأة أن تفهمي أنه يحاول أن يخدمك وأطفالك ، فشجعيه وكوني عونا له .
كيف يساعد الرجل المرأة ؟؟
مساعدة الرجل للمرأة تكون بتقبل شكواها والاستماع لها بدون تقديم أي حلول ، فالمرأة تريد من يسمعها وينفس عنها .
مثال لحوار فاشل :
مريم : لدي التزامات مع النشاط النسائي وهي كثيرة جدا وليس لدي الوقت الكافي لإنجازها .
خالد : لا تذهبي إليهن فليس هناك حاجة لذلك .
مريم : لكني أحب المشاركة في هذا النشاط ، ولكن المشكلة أنهن يضعن كل الأعمال علي . لا أدري ماذا أفعل !
خالد : لا تستمعي إليهن وافعلي ما تستطيعين فعله فقط .
مريم : لماذا لا تستمع لما أقول ؟
خالد : أنا الآن أستمع لما تقولين !!!
مريم : خلاص انس الموضوع .
وهكذا نرى أن مريم تبحث عن الكلمة العاطفية ، وعن الاحساس بأن خالد يشاركها همها ، وأنه يحس بمشكلتها ولكن خالد لا يحسن إلا إملاء الحلول فقط !
وكان من المفترض منه أن يعلم أنه لن يساعدها بتقديم الحلول لها ، ولكنه سيساعدها إذا جعلها " تفضفض " له بما تحس به من ضيق .
فإذا أردتَ أن تكسب زوجتك فعليك أن تستمع لها وألا تقدم لها الحلول ، وإذا أردتي أن تكسبي زوجكِ فعليك أن تشجعيه وتبيني له أنه ناجح بدون تقديم نصائح وتوجيهات .
متى يُواجَه الرجل بالنقد والنصيحة , وتُعطَي المرأة الحلول ؟؟
يجب العلم أن تقديم الحلول وتقديم النصيحة ليس أمرا سيئا ، بل هو من صميم العلاقات الإنسانية ، والمقصود فقط التوقيت . يجب أن يكون التوقيت لهذين الأمرين صحيح .
ففي الوقت الذي يريد الرجل فيه الدعم لا نعطيه النصيحة ، وفي الوقت الذي تريد المرأة فيه التعاطف لا نعطيها الحلول ، وحاجة الجنسين إلى الدعم والتعاطف أكثر من حاجتها إلى الحلول والنصائح .
عندما يشعر الرجل بأن زوجته لا تريد التحكم فيه وتغييره فإنه يطلب مشورتها . وعندما تشعر المرأة بأن زوجها يستمع إليها ويتعاطف معها فإنها تريحه في التعامل وترى أنه يحبها .
إذا كنتِ امرأة فتدربي الأسبوع المقبل بألا تعطي أي نصيحة أو تبدي أي نقد إلا إذا طلب منك ذلك ، سوف تعجبين للنتائج الإيجابية . إذا كنت رجلاً فبإمكانك التدرب على الاستماع لمدة أسبوع متى ما تحدثت زوجتك ، فقط استمع دون تقديم الحلول .
المرأة والرجل في وجود الضغوط
واحدة من الفروق التي يجب الانتباه إليها عند الرجل والمرأة ، هي طريقة التعامل اليومي مع ضغوط الحياة أو العمل .
عندما يأتي " محمد " إلى البيت بعد يوم متعب ؛ فإنه يود أن يجد مكانا هادئا مريحا ، و يستمع إلى الأخبار أو يقرأ كتاباً .
بينما " نورة " عندما تعود إلى البيت بعد يوم متعب فإنها تود أن تجد أحدا تتكلم معه وتشكو إليه .
لهذا السبب - وخاصة إذا كانت المرأة عاملة - فإن الأمور تتعقد أكثر ؛ لأن الرجل يريد العزلة والهدوء وهي تريد الاهتمام والتحدث ، النتيجة توتر أكثر . محمد هنا يعتقد أن نورة تتحدث كثيرا ، بينما نورة تعتقد أنها مُهمَلة .
حل هذه الإشكالية يكون بمعرفة سيكولوجية الرجل والمرأة في التعامل مع الضغوط . دعنا نلقي نظرة على ذلك من خلال معرفة المفهوم القادم .
كهف الرجل وإعلان المرأة
في المريخ عندما يود المريخي أن يفكر ، أو عندما يكون قلقاً ، أو عندما يود التوازن في حبه ، فإنه يذهب إلى الكهف ويعتزل الناس فيبحث عن الحلول أو يسترخي أو يعيد التوازن في حبه . إنه عندما يفعل ذلك يشعر بالارتياح . وإذا لم يستطع إيجاد الحلول فإنه يلهي نفسه بأشياء أخرى حتى ينسى همومه تلك ، مثل لعب الورق أو الرياضة أو غير ذلك . هذه هي الطريقة التي تعلَّم المريخي
( الرجل ) أن يسلكها عند وجود الضغوط .
المرأة لا تفهم ذلك ؛ لأنها في الزهرة عندما تود الزهراوية أن تفكر ، أو عندما تكون قلقة ، أو عندما تود استشعار حبها أو توازنها ، فإنها تتكلم فتفكر بصوت عال ، وتبث قلقها لمن حولها .
جب أن تدرك المرأة أن الرجل يحتاج إلى أن يختلي بنفسه كي يرتب أوراقه ويعيد حساباته .
المرأة قد تسيء تفسير سكوت الرجل وذلك وفق مشاعرها ذلك اليوم أو تلك الليلة ، والأسوأ أن تظن : " أنه لا يحبني ، إنه يكرهني ، سوف يتركني إلى الأبد " . وهذا قد يشعل خوفها الكبير من الرفض : " أنا خائفة من أن يرفضني ، وبعدها قد لا أجدد الحب أبداً … ربما أنا لا أستحق أن أكون محبوبة " .
ويجب أن يدرك الرجل أن زوجته عندما تكون متضايقة أو متوترة أو حزينة فإنها تود أن تتحدث ، وهي بالكلام تتحسن . وهي عندما تتكلم فإنها لا تشكي منه ، أو تتهمه في عدم حسن إدارته ، أو تتذمر من واقعها بالضرورة ، لكنها تتكلم لتتحسن . الرجل يسيء فهم المرأة وعندما يفسر كلامها بأنه نقد له أو لإدارته أو لمقدرته .
الرجل والمرأة في جو الخلاف
يختلف الرجل والمرأة عند الخلاف ، وحتى نفهم سبب اختلافهما في طريقة الجدال والحوار ؛ لا بد أن نعرف نفسية كل منهما :
المرأة في الحوار تود أن تُفهم مشاعرها للرجل ، والرجل في الحوار يود أن تُسمع تفسيراته .
الرجل هنا " يفكر " بينما المرأة " تشعر " .
هو عندما لا يتفهم مشاعرها فإنه - عندها - لا يهتم بها ولا يرعاها ، وبالتالي فهو لا يحبها ، لأن الذي يحب عند المرأة هو الذي يهتم لمشاعر الطرف الثاني .
وهي عندما لا تستمع إلى تفسيراته وأفكاره فإنها - عنده - لا تثق به ، وبالتالي فهي لا تحبه ، لأن التي تحب عند الرجل هي التي تثق بقدرات زوجها .
الحوار الناجح


 

رد مع اقتباس
قديم 09-07-2002, 12:13 AM   #3
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


النهايه

حتى يكون الحوار ناجحا ومثمرا فإن المرأة يجب أن يكون جدالها مع الرجل - في أغلب الأحيان - فكريا عقلانيا .. وبالمقابل على الرجل أن يكون حواره - في أغلب الأحيان - مع مشاعر المرأة . وبهذه الطريقة سيتمكن الطرفين من الخروج بفائدة من النقاش .
وعلى المرأة أن تتعامل بطريقة ذكية مع زوجها حتى لا تشعره بأنها تهاجمه في حوارها معه .
فمثلا : إذا تأخر في المجيء للمنزل وقلقت عليه ، ثم دخل للمنزل .. فإذا كانت تريد أن تبدأ جدالا عقيما معه فما عليها إلا أن تهاجمه وتقول : ( أين كنت ؟؟ ألا تعرف أن الوقت متأخر ؟؟ كلها كم ساعة ويؤذن الفجر !! ) .. وفي هذه الحالة سيكون الرجل مضطرا للدفاع عن نفسه بطريقة خاطئة - غالبا - .
أما إن أرادت أن تخرج من حوارها معه بنتيجة فعليها أن تبدي له خوفها عليه وقلقها من أجله ( كنت قلقانة عليك ! الحمد لله أنك جيت ولو أنك متأخر ) وهكذا .
والرجل في هذه الحالة لن يكون مضطرا للدفاع عن نفسه فقد أشعرته زوجته بأنا خائفة عليه وأنها لا تقصد الهجوم عليه أو الحط من قدره أو " رجولته " !
الأخذ والعطاء لدى الجنسين
تصور شخصين ، أحدهما يخشى أن يأخذ والآخر يخشى أن يعطي . تصور هذا بعد فترة طويلة من العطاء من طرف واحد والأخذ من طرف واحد . ليس هناك تبادل !
هنا وضع شبيه بوضع الرجل والمرأة ..
فبينما تخشى المرأة العطاء فالرجل يخشى الأخذ . وقلَّ من النساء من تجدها مسرفة في العطاء ، بل تاريخ الكرم على سعته وأفقه أكثر من 99% منه في الرجال ! .
هذا لا يعني أن طبيعة النساء البخل ، يعني فقط أن الرجال يحبون العطاء من أنفسهم وممتلكاتهم أكثر ؛ لأن ذلك
- كما سبق - : يحسسهم بذاتهم .
في المقابل فإن الرجل يرى الأخذ تصغيراً وتحقيراً ونفياً لذاته وجرحاً لكرامته .
المرأة رائعة في الأخذ ، فهي تأخذ مشاكل الناس وتتشرب همومهم ، وتحزن بشدة لأحزانهم ، وتتـلقى أخبارهم ، وأكثر من 99% من تعاطف البشر يروى عن النساء !
بالمقابل فإنها ترى في العطاء مشكلة ، ولذا فإن مشاكل الغيرة لدى النساء أكثر ؛ لأنها لا تود أن تعطي من زوجها وولدها وبيتها وممتلكاتها - وهذا قد يكون سببا لغيرة بعض الزوجات من أخت زوجها أو أم زوجها إذا أحست أن إحداهن أقرب منها إلى قلب زوجها - فهي ترى العطاء خسارة ، و ربما تراه نقصاً في ذاتها .
لهذا السبب ينبغي للرجل أن يدرك أن المرأة تخشى العطاء ليس تنقيصاً فيه ، أو تعبيرا عن عدم حبها له .. وينبغي للمرأة أن تدرك أن الرجل يخشى الأخذ ليس رفضا لها .
إن هذه الخشية لدى الجنسين لها ارتباط بنفسية كل منهما .
الحنان عند الرجل والمرأة
يجب العلم بأن الرجل يكره أن يكون ضعيفاً ، وهو في الغالب لا يفرق بين العطف والتعاطف ؛ فيعتبر التعاطف عطفاً ، والعطف عنده ضعف .
الرجل يود أن يقول : الطريقة التي أحب أن يُعطف علي بها هي أن أحَب حباً غير مشروط وأن يثق الطرف الآخر بي .
ليس جيداً أن تستقبل المرأة الرجل بجمل سلبية توحي للرجل بالضعف ، مثل : " هل خسرت ؟ " ، " ما الذي جرى لك لتصبح هكذا ؟ " ، " لماذا تفعل هذا الأمر ؟ " .. هذه الجمل ليس فيها تأييد بل إن الرجل ينظر إلى أنها تضعيف واتهام له ولقدراته .

المرأة بالمقابل ، تريد العطف ، وهي ، في الغالب ، لا تمانع أن تعترف بضعفها ، بعكس الرجل الذي يخفي ضعفه . بل هي تنظر إلى العطف على أنه تعبير سليم عن الحب . هي تود أن تقول له : أرجوك اعطف علي ، دللني ، كن بعلي !
ليس جيداً أن يستقبل الرجل المرأة بغض النظر عن مشاعرها بغية ألا تتعود على طلب العطف لأنها مجبولة على هذا .
والمرأة تحب الدلال ؛ تدليل الرجل لها . ورغم أن الدلال يعطى من الكبار للصغار ، كما يحصل من الأب لابنه أو ابنته ، إلا أنها تقبله بل وتحبه . وينبغي أن يدللها ، ويناديها " يا صغيرتي " أو ما شابه ذلك ، ويُصغر اسمها من باب التدليل .
إنها لا ترى ذلك ضعفاً بل تراه حباً وعطفاً من الرجل .

منقول من منتدى عنيزة ويب واستبيح الاخ/ حارث في تطفلي
والسلام عليكم البتــــــــــار


 

رد مع اقتباس
قديم 09-07-2002, 01:03 AM   #4
shrani
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية shrani
shrani غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 727
 تاريخ التسجيل :  09 2001
 أخر زيارة : 22-06-2014 (09:55 AM)
 المشاركات : 3,190 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


البتار!!!
تشكر على العموم
بعدين ودي اقول لك شيء
ترى مقالاتك مميزة صحيح..............حلوة صحيح.................
بس خفف من كثافتها اليومية.....علشان نقدر نستفيد من الجديد و القديم
واعتقد ان فيه احد الاعضاء ;) قد سبقني في الاشارة لهذه النقطة


 
التعديل الأخير تم بواسطة الحوراني ; 09-05-2008 الساعة 08:52 PM

رد مع اقتباس
قديم 09-07-2002, 01:12 AM   #5
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


الاخ / شرشر حياك الله وبياك
اشكرك على التعليق والنصيحه القيمه التي اعتز بها
مع تحيات / البتـــــــــــــــــتار!!!!


 

رد مع اقتباس
قديم 09-07-2002, 01:15 AM   #6
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


الاخت/ المرشــده
لعل الذكــرى تنفــع المــؤمنين 00000 وعدم علمــي بنقلــك للموضوع وحرصي يعلم الله على ان تعم الفائدة دفعني وبدون تردد عند قراءة العنوان لانني سمعته من اخي الحارث هذا جعلني اكتبه للفائده
مع تحيات/ البتــــــــــار!!!!


 

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2002, 11:31 PM   #7
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue
تلبية لطلب اختي/naif7777777)/(سلسلة الحياة الزوجية السعيدة)



بسم الله الرحمن الرحيم


اخواني وأخواتي


ستكون هذه باذن الله سلسلة شاملة لكل زوج يريد الحصول على الحياة الزوجية

السعيدة واولهـــا:


1ـ ثلاثون وصية تسعــد بها زوجتـــك


السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه

زادت حلاوة الشهد فيه ، وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ،

ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرةواستقرارها .


ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين ، فلا بد من وجود

المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب

فجأة وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل

بين الزوجين .


والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين

الزوجين ، والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين .


والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة

والتسامح . والتعاون يكون أدبياً ومادياً . ويتمثل الأول في حسن استعداد

الزوجين لحل ما يعرض للأسرة من مشكلات ، فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير

أحد الزوجين لمتاعب الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه .


ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر


العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات


الإنسان .


وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول : " لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار


يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه


عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي


بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها " وتقع


المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم البيت لسان


لاذع ، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان السعادة البيتية


حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى


عظيمة في المعنى .



وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك :



1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها


وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى


ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها

أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .


2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ،


وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن


مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .



3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من


شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك


يثير فيها القلق والشكوك .!!






4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ،


فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم


والأفلاك !!



5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم "

رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك


في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل


زوجية !!




6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على


الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها

في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما

تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ،

فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!


7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك

الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .

8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل

سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو

كان مزاحا .





9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين


رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية



10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت


تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية .



تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو

حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان

الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى

بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة


11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً

لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها

في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه

الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .


12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه

وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .


13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي

تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في

أعقابهن


14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف .

فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها

ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها

الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به


15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من

هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا

تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك

حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة


16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ،

أو أن تنفصل عنها


17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا


تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ،


ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى


الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .



18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية


منشؤه تلك العلاقات



19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ،


ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ،


والقسطاس المستقيم



20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب


منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة


كما أحب أن تتزين لي 21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج


المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها


بهم .



22 . شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على


علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها


23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر



بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة

سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .



24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها


حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ،


وخاصة إن كنت قادما من السفر .



25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله


عليه وسلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : "


إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا

بالنساء خيرا " رواه البخاري



26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن


معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في


واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم


يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة "

رواه البخاري



27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن


ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك (


أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "



28 . على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله صلى الله عليه

وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى عمر بن


الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقول : "

ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان


في القوم كان رجلا " .


29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه

وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن


30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : "

خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ،

وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ،


وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : "


أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد .



وانتظــروا المزيد مع رجائي من جميع الاخوة ان يشاركونا وان نخرج

من هذا الموضوع بهدف ينفع الله به كل اسرة مسلمة


التبار


 
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 06-12-2002 الساعة 11:36 PM

رد مع اقتباس
قديم 07-12-2002, 07:11 AM   #8
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


(الرسول (عليه الصلاةوالسلام) كان أكرم وارحم الازواج)




- كان يحب المرأة .. إنسانا ً.. وأُمّا ً.. وزوجة .. وبنتاً.. وشريكة في الحياة .


- سئل: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال :[ أمك ، ثم أمك ، ثم أمك ، ثم

أبوك] .


وقال : [ من أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار فأبعده الله ] .


وأمر الذين سألوه .. أن يزوجوا ابنتهم للفقير الذي تحبه ، لا للغني الذي

يريدونه.


وكان صلوات الله عليه يقبّل عائشة ، وإذا شربت من الإناء أخذه فوضع فمه في

موضع فمها وشرب .. وكان يتكئ في حجرها ، ويقرأ القرآن ورأسه في

حجرها وكان يقبلها وهو صائم .. وزاحمته على الخروج من باب المنزل .


وغضب مرة مع عائشة فقال لها: هل ترضين أن يحكم بيننا أبوعبيدة بن الجراح

؟ فقالت: لا .. هذا رجل لن يحكم عليك لي ، قال: هل ترضين بعمر؟ قالت: لا.. أنا

أخاف من عمر .. قال : هل ترضين بأبي بكر ( أبيها )؟ قالت : نعم ..


فجاء أبو بكر ، فطلب منه رسول الله أن يحكم بينهما.. ودهش أبو بكر وقال :


أنا يا رسول الله ؟ ثم بدأ رسول الله يحكي أصل الخلاف .. فقاطعته عائشة

قائلة :


( اقصد يا رسول الله ) أي قل الحق .. فضربها أبو بكر على وجهها فنزل الدم

من أنفها ، وقال : فمن يقصد إذا لم يقصد رسول الله ، فاستاء الرسول وقال :


ما هذا أردنا .. وقام فغسل لها الدم من وجهها وثوبها بيده .


وكان إذا غضبت زوجته وضع يده على كتفـها وقال : [ اللهم اغفر لها ذنبـها

وأذهب غيظ قلبها ، وأعذها من الفتن ] .


وتغضب عمر على زوجته ، فتراجعه ، فأنكر أن تعارضه ، فقالت زوجته : ( لماذا

تنكر أن أراجعك ، فو الله إن زوجات النبي _صلى الله عليه وسلم _ ليراجعنه ،


وتهجره إحداهن إلى الليل ) .


وكان إذا دخل على أهله ليلاً سلم تسليماً لا يوقظ النائم ويسمع اليقظان .


وكره أن يفاجئ الرجل زوجته إذا عاد من السفر فجأة .. بل يبعث لها من يبلغـها

بوصوله .


دخل أبو بكر عليه وهو مغطَّى بثوبه ، وفتاتان تضربان بالدف أمام عائشة

فاستنكر ذلك ، فرفع النبي الغطاء عن وجهه وقال : دعهما يا أبا بكر ، فإنها

أيام عيد .

واتكأت عائشة على كتفه تتفرج على لعب الحبشة بالحراب في مسجد رسول


الله _ صلى الله عليه وسلم _ حتى سئمت .


وهو القائل صلى الله عليه وسلم : [ من عال جاريتـين جاء يوم القيـامة أنا وهو

كهاتين ] وضم أصابعه أي متساويين أو متجاورين .


رفض أن يعزل إلا بموافقة المرأة ، فليس من حق الرجل أن يتخذ هذا القرار

بمفرده، ولا له أن يتصـور المرأة مجرد أداة لإشباع رغبته الجنسية ، وليس ثمّة

إهانة لامرأة أكبر من رجل لا يريدها أن تحمل منه وهي تريد .


- و قال :[ الدنيا متاع .. وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ] وقال : [ إن أشر الناس

عند الله منزلة يوم القيامة : الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي اإليه ثم ينشر

سرها] . صلى الله عليه وسلم.




منقووووووووول



وانتظروا المزيــــــــــــد



تقبلو ا احترامي


البتار
)


 

رد مع اقتباس
قديم 07-12-2002, 09:55 AM   #9
صوت الشباب
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية صوت الشباب
صوت الشباب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2327
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 25-03-2015 (05:22 AM)
 المشاركات : 3,193 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


فن الكلام الصريح بين الزوجين في غرفة النوم


من أهم أسس الزواج الناجح التوافق الجنسي بين الزوجين. وهذا التوافق يعمق الصلة ويثري العلاقة الحميمة بين شريكي الحياة.
ولتحقيق هدف التوافق لا بد من التواصل الجيد بين الزوج والزوجة والإعراب الصريح عما يشعر به كل واحد منهما أثناء ممارسة الحب بحيث يعرف كل منهما ما يمتع الآخر ويشبع رغبته ويصل به إلى أعلى درجات النشوة.


من بين الوسائل - كما يقول خبراء العلاقات الزوجية- استخدام الكلام السافر الصريح جدا دون خجل ودون مواربة، حتى وأن اسموا ذلك "بالكلام الوقح" "Dirty talk" والحقيقة هي أن هذه الكلمات لا يتبادلها إلا الزوجان داخل غرفة النوم وعلى فراش الزوجية، ولا يمكن تبادلها في مكان آخر أمام الناس! لهذا الأسلوب في الكلام بين الزوجين مميزات خاصة. فخبراء علم الناس والمعالجون يقولون أنه وسيلة قوية من وسائل الربط بين الزوجين، فالرجل يشعر بالإثارة عندما يعرف بصراحة ما الذي تريده المرأة وكيفية إعطاؤه لها.
ولما كانت العلامات الدالة على استمتاع المرأة لا تظهر عليها بسهولة ووضوح مثلما تظهر على الرجل فإن من حق المرأة أن تعبر عن رغباتها بأسلوب واضح وصريح يفهم الزوج ما تريد، ويعرف كيف يشبع هذه الرغبات بالطريقة الصحيحة مما يزيد من متعة المرأة من الوصال.
الفائدة الثانية من الكلام السافر الصريح هي أنه يرفع من مستوى الإثارة ويوسع آفاق المتعة الجنسية.
بهذا ينبغي على الزوجة - إذا كان زوجها يريدها أن تتكلم أثناء المعاشرة وتفصح بصوتها عن أحاسيسها - ألا تشعر بالحرج من الصراحة وأن تكتسب الخبرة تدريجيا بهذا الخصوص. وفيما يلي بعض الإرشادات بهذا الشأن:
(1) وضع القواعد الأساسية
إن الكلام -شأنه في ذلك شأن العمل- يحتاج إلى وضع قواعد أساسية متفق عليها بين الزوجين. فإذا وجدت الزوجة أن زوجها يستخدم لغة تجدها قاسية أو جارحة فإن عليها أن تعرب عن ذلك بصراحة منذ البداية. وعليها أن تتفق مع زوجها على الأسلوب الذي تراه مقبولا من الطرفين. وعلى الزوجين أن يلتزما بهذا الأسلوب في التواصل الحميم بينهما، ولا مانع من تسمية الأعضاء الحساسة بأسمائها مباشرة طالما أن ذلك مقبول من الطرف الآخر. والمهم هو أن هذه الألفاظ لا تؤذي مشاعر المستمع ولا تتسبب في جرح مشاعره.
(2) التدريب على استخدام اللغة الجديدة
في البداية قد تشعر الأنثى بالحرج من ذكر أسماء الأعضاء الحساسة بأسمائها صراحة أثناء ممارسة الحب. إلا أنها إذا ذكرتها في المرة العشرين مثلا تختلف عم ذكرها في المرة الأولى أو الثانية. وهذا يعني أن الأمور ستسير سيرا طبيعيا بمرور الوقت ومع التكرار المستمر لهذه الكلمات أثناء الجماع.
(3) استخدام لغة أخرى أحيانا:
لا مانع أن تستخدم المرأة - أثناء المعاشرة- ألفاظا تستعيرها من اللغة الإنجليزية مثلا للتعبير عن الإثارة والأعضاء الحساسة. وبعض العشاق يقولون أن اللغة الفرنسية - مثلا لغة مناسبة للحب والجنس.. الخ.
(4) الأسلوب المباشر:
النغمة الطبيعية الصحيحة من المرأة عندما يجامعها الرجل تزيد من مستوى الإثارة. والحقائق العارية لها تأثير مماثل أيضا. ولنا أن ندرك ما يحدثه الكلام المباشر الصريح من فم الأنثى من تأثير على الذكر الذي تحبه وتتعلق به. ويمكن اعتبار مثل هذا الكلام نوعا من المراودة وتمهيدا لممارسة الحب. وعلى سبيل المثال يمكن أن تقول المرأة للرجل في نهاية تناول الوجبة في المطعم: "عندما نعود إلى البيت سأخلع ملابسك قطعة قطعة!"
(5) اترك الأولاد وحدهم لبعض الوقت:
الانشغال الزائد بالأولاد يطفئ الرغبة ويباعد -إلى حد كبير- بين الزوجين. لهذا ينبغي زيادة الفرص التي يتفرد فيها الرجل بالمرأة. ذكر أحد الأزواج أنه كان في نزهة مع أولاده، وبعد ذلك اتصل بزوجته هاتفيا وقال لها أنها أوحشته، وأنه بمجرد عودته إلى البيت سيجامعها على أرضية غرفة النوم، وفعلا بعد العودة ترك الأولاد جانبا وجذب زوجته إلى غرفة النوم. وطبعا اختلف كلامه مع المرأة عن كلامه مع الأولاد!
(6) الاسترخاء:
إذا وجدت الأنثى بعض الصعوبة في الإعراب عن أحاسيسها ورغباتها أثناء المعاشرة فإن أبسط الأمور هو أن تسترخي وتشعر بالانسجام وتتكلم بأية طريقة تريحها كما تريد. هذه الطريقة التلقائية بين الزوجة وزوجها تزيد الألفة وتعمق جذور العلاقة الحميمة. ومن شأن هذا الاسترخاء وتلك العفوية أن تساعد المرأة على الإعراب عن رغبتها بصورة أو بأخرى كأن تقول لزوجها: "أريدك الآن!" أو "أحب أن أشعر بك داخلي" ولا شك أن الهمس والنغمة والحركة مدلولات مؤثرة وإيحاءات مثيرة. لذلك ينبغي على الزوجة التي لا تستطيع التعبير عن رغبتها بصراحة أن تصدر النغمة أو التأوهات الصريحة التي تغني عن أي كلام.


 

رد مع اقتباس
قديم 07-12-2002, 09:56 AM   #10
صوت الشباب
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية صوت الشباب
صوت الشباب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2327
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 25-03-2015 (05:22 AM)
 المشاركات : 3,193 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


انواع فيروسات الحياة الزوجية


الحياة الزوجية معرضه للأصابه بفيروسات ..
نعم هي عرضه لذلك . واليك قائمه بالفيروسات وكيفيه التخلص منها..
الفيروس الأول
(( الغيرة ))
تصنيفه .............. فتاك
الأسباب ...............


1-الرغبة بالإمتلاك .
2-الشك بالشريك الآخر .
3 - الإفتقاد الى الصراحة.
طريقـة العـلاج ..............
1 - احترام حرية وخصوصية الشريك الآخر .
2 - الصراحة التامة والمناقشة الهادئة الموضوعية .
3 - الإبتعاد عن الإختلاط قدر الإمكان
الفيروس الثاني
(( الكذب ))
تصنيفه ................قـاتـــل
الأسباب ..........
1 - الخوف .
2 - التقصير . 3
- الهروب وعدم المواجهة .
طريقة العلاج .............
1 - تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين .
2 - معرفة الواجبات والمسؤوليات لكلاهما .
3 - الإعتراف ببساطة بالأخطاء حين حدوثها
الفيروس الثالث
(( العنف ))
تصنيفه ................خطير جداً
الأسباب ..............
1 - العناد والتحدي والجدال الاستفزازي .
2 - ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ .
3 - بعض الفيروسات في هذا الموضوع
طريقة العلاج ............
1 - الصبر ، المسايرة ، القناعة ، التسامح ،
العطف والحميمية في العلاقة الزوجية .
2 - الصدق والصراحة في كافة الاحوال .
الفيروس الرابـع
(( تدخل الأهل ))
تصنيفه ...........خطير جداً
الأسباب .............
1 - تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل .
2 - كثرة الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وشخصية بدون مبرر .
طريقة العلاج ............
1- المحافظة على سرية وخصوصية العلاقة
الزوجية والاعتدال في الزيارات والإهتمام بشؤون المنزل والعائلة أولاً.
الفيروس الخـامس
(( الأنانية ))
تصنيفه ............خطير
الأسباب ............
1- حب الذات . 2 - عدم الشعور بالمسؤولية .
طريقة العلاج ................
1 - احترام رغبات وحاجات الطرف الآخر .
2 - المشاركة بين الطرفين في السراء و الضراء .
الفيروس السادس
((البخل ))
تصنيفه .............خطير
الأسباب ...............
طبع سيئ وصفة منفُرة.
طريقة العلاج ...............
الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالرزق الحلال واليقين بأن الموت قريب دائماً .
الفيروس السابـع
(( الملل ))
تصنيفه ..............خطير
الأسبـاب........
1 - روتين الحياة .
2 - الإفتقار الى التجديد في الامور اليومية .
3 - الفراغ .
طريقة العلاج .............
1 - السعي الى التجديد حتى بأبسط الأمور .
2 - قليل من التغير وخلع ثوب المثالية قد يفيد .
3 - ملأ الفراغ بأشياءمفيدة وأفكار متجددة .
الفيروس الثامن..
(( الكسل ))
تصنيفه ................خطير
الأسبـاب ................
1 - منشأ ذاتي .
2 - الإتكالية .
طريقة العلاج ............
1 - تنظيم الحياة اليومية .
2- الإعتماد على الذات قدر الإمكان .
3 - الإحساس بالمسؤولية .
واتمنى ان تكون مناعتكم قويه من كل هذه الفيروسات ولكم مني اطيب تحيه وتقدير.
منقوول


 

رد مع اقتباس
قديم 07-12-2002, 09:59 AM   #11
صوت الشباب
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية صوت الشباب
صوت الشباب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2327
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 25-03-2015 (05:22 AM)
 المشاركات : 3,193 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


طريق الطلاق يبداء بخجل وينتهي بمصيبه
لتعيش سعيد اتبع او اتبعي الاتي :
1. اسئل زوجتك كيف تفضل ان تمارس الجنس ومتى وماهي المناطق التي تثيرها . وانت كذلك سيدتي اسالي زوجك عن ما تقدم .

2. لاتقم من على زوجتك حتى تسالها اذا كانت انتهت ام لا . وانت كذلك سيدتي اطلبي منه البقاء اذا انتها وانتي لم تنتهي .
3. سيدتي لكي تملكي زوجك وتاسريه في عالمك تجملي وتدلعي وذوبي رقه وحنان وامطريه بالقبل و الاحضان وشاكسيه فهو طفل كبير فكوني امه واخته وصديقته وعشيقته وعالمه ودفتر يومياته . وانت كذلك سيدي الفاضل .

،،،،،،،،،،

أهم الخطوات المطلوبة لممارسة جنسية صحيحة


المطلوب الأول تفريغ النفس من المشاغل والهموم قدر الإمكان فالاستمتاع الجيد بالجنس يتطلب حالة نفسية جيدة في أغلب الأحيان .
2- أيضا لابد أن يكون الجسم في حالة جيدة من النشاط فممارسة الجنس والبدن مرهق ومتعب لاتساعد على الاستمتاع بالجنس ، فالبدن المرهق المتعب الذي أضناه السهر لن يستمتع بالجنس كما يستمع البدن النشيط الذي أخذ بحظه من الراحة وليس معنى هذا عدم ممارسة الجنس في ساعات الليل المتأخرة ولكن لابد أن يكون البدن مرتاحا نشيطا.


3- المكان الذي سيتم فيه ممارسة الجنس بين الزوجين من الأفضل أن يكون مهيئا وهذا يختلف باختلاف الأذواق والمقصود أن لا تكون هناك منغصات أثناء العملية الجنسية .
4- لابد أن يكون هناك هدف من الاتصال الجنسي وهو الاستمتاع بالجنس وإشباع الغريزة لكلا الزوجين وحين يحرص الزوجان على وجود هذا الهدف قبل الاتصال الجنسي فإن ذلك يساعد على الاستمتاع بالجنس .
5- عند الدخول إلى المكان الذي ستتم فيه العملية الجنسية قل ( اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا ) حتى تكون للزوجين حرزا إن شاء الله من أعين الشياطين وأذاهم .
6- تبدأ التهيئة للاتصال الجنسي بالكلام والقبلات والمداعبات , وغير ذلك من حركات مثيرة للشهوة وتساعد على التهيئة للاتصال الجنسي .
7- عندما يصبح الزوجان في حالة إثارة كاملة ( وهنا لابد أن يراعي الزوجان بعضهما البعض فأحيانا يصل الرجل إلى الإثارة الكاملة والزوجة لم تصل بعد أو العكس ) حين يصبح الزوجان في الإثارة تبدأ عملية الإتصال بين الجسدين ويمكن للزوجين ممارسة الجنس بأوضاع مختلفة ويستمر النكاح حتى يصل الطرفان إلى بلوغ اللذة النهائية وهي القذف عند الرجل والرعشة عند المرأة .
8- بعد نهاية الاتصال الجنسي تحتاج المرأة أكثر من الرجل إلى كلام لطيف وقبلات خفيفة وأحضان لبضع دقائق وهذا مايهمله معظم الرجال وهو مما يفسد متعة الجنس عند الزوجات



رسالة قصيرة لغير المتزوجين : من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فلعليه بالصوم فانه له وجاء )


 
التعديل الأخير تم بواسطة صوت الشباب ; 07-12-2002 الساعة 10:07 AM

رد مع اقتباس
قديم 08-12-2002, 07:09 AM   #12
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


الزوج البخيــــــــــــــل





ايها الازواج/



" يقال عني أنني زوج بخيل ، هذا أمر غير مقبول مطلقاً ، فأنا لا أملك المال



الوفير ، وما أخفيه هو مؤونة أدخرها للأيام القادمة، الحرص الذي أمارسه ما هو



إلا خوف من الحاجة، هل تعطيني أنت المال في حال أصبحت في سن التقاعد،



المثل يقول (احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود)، وهذا ما أعمل به، أنا لست


بخيلاً والناس يريدونني أن أكون مبذراً، هذا لا يناسبني مالهم ومالي، أنا لا


أتدخل بهم ليريحوا أنفسهم ويريحوني من انتقاداتهم".



هذا ما قاله (علي. ج) عندما ذكر موضوع الزوج البخيل أمامه ، والروايات كثيرة


حول البخلاء وفصولهم ، إذ يقال أن أحدهم رفض شراء فاكهة الموز والبطيخ ،


لأن قشرتها سميكة وتحمل وزناً ، في حين قام بخيل بعد أن أكل الدجاجة


المشوية بسحب عظامها ، ووزنها كي يعرف كم خسر منه مقابل ثمنه، وآخر


يسير مسافة طويلة ليس بهدف ممارسة هواية رياضة السير، وليس لعدم وجود


المال، إنما ليوفر أجرة سيارة النقل، فهو يذهب ويعود يومياً من عمله سيراً


على الأقدامى، أخرى نقبت في أكياس القمامة بحثاً عن بقايا الطعام ، أما


المشاركة في مشروع خيري فهو جنون مطبق، والهدايا هي ترف لا مبرر له،


والقصص كثيرة أبطالها يعيشون فقراء ويموتون أغنياء.




ابنة أحد البخلاء (ح . ن) تقول: والدي مقصر في كل شيء، العيش معه يكاد لا


يطاق، يحرمنا من أبسط الحقوق، ويتهمنا دائماً بالإسراف، دائما يفتش في


جيوبنا بحثاً عن المال، أو حتى حبة سكر. هي قصص حقيقية كثيرة ، قد تكون


للسامع مضحكة، لكن من يعيش مع الزوج البخيل يجد نفسه في مأزق.



الدخل والإنفاق




يقول الدكتور عبد الكريم الأمير حسن بأنه : ليس هنالك مفهوم واضح تبناه

الباحثون والاخصائيون حول تعريف الزوج البخيل، وكل مجتمع ينظر إلى الأمر

من منظوره الخاص، فمن نصفه بالبخيل في مجتمع ما يصفه آخر بالسخي أو غير

المقصر، فهذا أمر مرتبط ببنية الأسرة وبتركيبة المجتمع، وبالنظام الاقتصادي

القائم من حيث القدرة على تامين المستوى المعيشي الجيد للأسرة ، ومن حيث

وضوح حقوق الأسرة داخل المجتمع في الحياة الهانئة أو ذات المستوى

المحدود، فمن يطلب العمل ولايجده ، وإن وجده كان دخله منه محدوداً وغير كاف

لن يستطيع أن ينفق بالشكل المطلوب، وهنا يظهر على أنه بخيل أومقنن في

المصروف، والأمر هو أنه لا يعيش في بحبوحة يستطيع من خلالها أن ينفق كما

يشاء، فالأمر إذاً يتعلق بالدرجة الأولى بالمستوى الاقتصادي العام من حيث


الدخل والإنفاق، لكننا نستطيع أن نحدد متى يكون الزوج بخيلاً من خلال تحديد


الحقوق والواجبات على كل من الزوج والزوجة، فمن واجبات الزوج تأمين


الحاجات الأساسية لأفراد أسرته منها المادية كالطعام والسكن واللباس والعلاج

في حال المرض، وأيضاً من واجبه


تأمين الحاجات المعنوية بحدودها الدنيا ، و ذلك بتأمين علاقات اجتماعية سليمة

داخل الأسرة الكبيرة ، ومع الأصدقاء والجيران ، من حيث السماح بإقامة

علاقات اجتماعية والقيام بالواجبات تجاههم ، ومن حيث الاهتمام بالنشاطات

الثقافية والفنية المختلفة التي بمجملها تؤمن الغذاء الروحي للأسرة، ومن هذا


المفهوم نقول إن الزوج البخيل هو من يمتلك الدخل المرتفع وحالته المادية جيدة


ولا يقدم المطلوب من تلك الحاجات المادية والمعنوية لأفراد أسرته.


وطبعاً مشكلة الزوج البخيل تتشعب لتصل بكل تأكيد إلى علاقة الأسرة بالأسر


المحيطة من أهل الزوج والزوجة، وهنالك أزواج وإن امتلكوا المال الوفير هم

غير قادرين على بسط ذات اليد ، وهم يرزحون تحت تأثيرات نفسية تدفعهم إلى


الشح والبخل بمالهم وعواطفهم ، وهم في جانب والعطاء في الجانب الآخر،


وأنا أعتبرهم مشكلة بحد ذاتهم ، يؤثرون على المحيطين بهم ، ولابد من إجراء

دراسات وأبحاث ميدانية اجتماعية ونفسية موسعة ومعمقة لدراسة الأسباب التي

تؤدي بهم إلى هذا السلوك، ولنصل إلى نتائج تقدم لهم الحلول وتساعدهم على

تجاوز هذا السلوك، فالكثير منهم يتملكهم البخل دون رغبة منهم ، وإنما الأمر


ناتج عن التربية الخاطئة التي تلقاها منذ الصغر، ونحن نعلم أن المجتمع الشرقي

بالذات يستنكر تصرف البخيل ويعده إحدى الصفات غير المرغوب بها ، لا بل


المجتمع الشرقي يطلب الكريم ويفاخر به على أنها إحدى صفات الرجولة الحقة.


بالتالي هو شخص غير مرغوب فيه اجتماعيا ، وفي كثير من الأحيان قد يتعرض


للتقريع والتجريح، لذا لابد من مساعدته.



والزوج البخيل بالتأكيد يغرق حياة الأسرة في مشكلات اجتماعية تكاد لا


تنتهي. فمثلاً عملية التربية للأولاد مبنية على مبدأ الثواب والعقاب، وغالباً يقوم

على تقديم المكافأة المادية للأبناء، فإذا بخل الأب بتقديمها سيؤثر ذلك على


نفسية الطفل وسيشعر بالفرق في التعامل بينه وبين أقرانه من قبل ذويهم.


وهنالك أبناء قد يقدمون إلى ارتكاب جنحة السرقة ليحصل على المال، وقد

يتطور الأمر بهم إلى تعاطي المخدرات، وقد تودي بالفتاة إلى مهالك لاتناسبها

طلباً للمال أيضاً ، أما الزوجة فإن بخل الزوج ينعكس عليها بشكل مباشر، فهي

يقع عليها الغرم الأكبر، فهي المسؤولة أيضاً عن الأسرة، وعدم تأمين المصروف

اللازم يوقعها في قلة الحيلة، وتبدأ مشاعر الاحترام والمحبة تجاه هذا الزوج

بالتلاشي لتحل مكانها مشاعر النفور والبغضاء، وفي كثير من الأحيان قد

يؤدي بخل الزوج إلى حدوث الطلاق.


البخيل لايدخل الجنة


أما من وجهة نظر الدين يقول أ د. حسن البغا: إن حقوق الزوجية متعددة ، ومنها

ماهو مالي كالنفقة والسكن ومنها ماهو معنوي…، ومنها ما يلزم كلا الزوجين،

أو يلزم أحدهما كالنفقة الواجبة على الزوج (في رأي الجمهور)، استدلالاً بقوله

تعالى (وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف) 0 (البقرة:233) وغيره،

ويعني وجوبها على الأب، لأن النفقة مقابل قيامهن بحق الوالد والولد،

ولايمكنهن أن يقمن بذلك ويتكسبن في الأعم والأغلب، واستدلالاً بحديث رسول

الله صلى الله عليه وسلم (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف) لهند، بعد قولها إن

أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني (أخرجه البخاري 5364 ومسلم

1714 )، فلها النفقة ولو أخذتها دون إذنه إن كان يمنعها مقدرًا بحد الكفاية

عرفاً بحسب حال الزوج.


إذا تبين هذا فلابد وأن يعلم الزوج أنه إن قام بهذا الحق فليس له منّة ولا فضل،


وإنما يقوم بأداء واجب عليه، وحسبنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (


كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت ) (أبو داود 1692 ) وحديث رسول الله صلى

الله عليه وسلم : ( وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى ما

تجعل في في امرأتك ). (أخرجه البخاري1695) وحديث : ( لا يجتمع الشح

والإيمان في قلب عبد أبداً ) (أخرجه النساني 3110ـ 3112 )


فالتقصير في النفقة يعتبر إثماً من أشد الآثام ، وهو من الكبائر حالة القدرة

عليها ، كما أن القيام بها يعتبر قربة من القرب التي يتقرب بها إلى الله تعالى،

ويثاب عليها المسلم ، فإذا هو قصر فليعلم أن إيمانه مايزال ناقصاً مضطرباً ،

لأن الرازق هو الله تعالى دون سواه ، بل قال تعالى: (نحن نرزقهم وإياكم) .

(الإسراء 31) فإنما يرزق المرء برزق من يقوته ويعوله إذ قدم تعالى أولاد


الشخص وأهله عليه، فتكون النتيجة أن الرزق يكون لكم أيضاً بعدهم ، فهم

سبب رزقكم ، فكيف ببخل الشخص وامتناعه عن أداء حق من يلوذ به، ويركن

إليه، بل ومن لاحول ولاقوة له من أطفال صغار يبكون لقمة سائغة هنيئة، بل

وإن البخيل لا يدخل الجنة دون أن يحاسب على بخله وشحه ، يقول الرسول

صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة خب ولامنان ولابخيل) (أخرجه أبو داود

1964) فماذا تراه أسوأ من هذا المصير الذي يتوعد عليه البخيل، ثم يتجرأ بعض

الأزواج على البخل !! إن هذا لعمري في غاية التقصير، وهو لم يكن إلا لنقص

في الإيمان وسوء في الخلق، فكان ذلك مستحقاً لعقوبة تأجيل دخوله الجنة،


وهو عذاب ليس بالتقصير فربما يدوم ألف سنة إلى أن يعفو الله تعالى، قال


تعالى: (وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون) (الحج 47) وينبغي أن يعلم

البخيل أنه مكروه ممقوت من أهله ، وذووه يرغبون له كل سوء ، ويصفونه بما

لا يحبه ولايرضاه ، فيؤدي شحه إلى أن يوصف بكل سوء.


بل إن الشحيح يضيع على نفسه أجراً وثوابًا ، ويضيع على نفسه تكفير ذنوبه

ومعاصيه وجرائمه ، لأن السعي على العيال فيه أجر وأيما أجر لقوله صلى الله


عليه وسلم: (ماأنفق الرجل على أهله فهو صدقة) . (متفق عليه )


ولم يترك الفقهاء الزوج البخيل دونما مساءلة فقد ذهب الجمهور إلى جواز طلبها


طلاق نفسها من القاضي رغماً عنه إن لم يدفع نفقتها ، وذهب الحنفية إلى


سجنه.




فكم هو تقصير البخيل في حق زوجه وأهله، وكم هو مساءل ومحاسب وكم



عرض نفسه للعقوبة من الله تعالى أولاً، ومن القضاء والناس ثانياً، وكم هو






ناقص الإيمان مضطرب العقيدة، بل هو أتعس الناس وأشقاهم .


أنجانا الله تعالى من كل سوء ومكروه وجعلنا من الذين يسمعون القول


فيتبعون أحسنه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله

رب العالمين.


منقووووووووووول


وانتظـــــــــــروا المزيــــــــــد


مع احترامي للاخ/صوت الامة
:rolleyes:


البتار:


 
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 08-12-2002 الساعة 07:40 PM

رد مع اقتباس
قديم 08-12-2002, 07:40 PM   #13
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


بســم الله الرحمن الرحيم



(ذهبيــات السعــادة الزوجيـــة)




هل أغمضت عينيك يوما، ووضعت كفيك خلف رأسك، وسرحت في عالم الخيال،


وقلت لنفسك هل هذا ممكن؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هل قلتها وأنت تحلم بأقصى درجات السعادة الزوجية، ووجدت نفسك تستبعد

تحقيق الحلم، فاكتفيت به وعشته بديلا عن واقع اعتبرته مفروضا عليك؟


- إذا كنت غارقا في دنيا الخيال الزوجي السعيد فإن الأستاذ محمد رشيد العويد

الخبير الأسري الاجتماعي، ورئيس تحرير مجلة النور الكويتية التي تقدم ملحقا

أسريا بعنوان: "مؤمنة" يرشدك إلى واقع أحلى، وأيسر، وأكثر أجرا.


فيقول: السعادة الزوجية تتأتى من خلال أمور بسيطة، وهي ليست مقتصرة


على الرجال، بل النساء أيضا مع اختلافات بسيطة بعضها تطبيقه سهل والبعض

الآخر صعب، ويحتاج لجهد ومثابرة ، واحتمال طويل ، ولكي تصبح هذه

النصائح طبعا وخلقا، بعضها أكثر أهمية وهذه الأهمية تختلف من شخص لآخر،

وهذه النصائح إنما أتت من سيد المرسلين، فلماذا لا ندور حول النبي زوجا، كما

يدور التربويون والعسكريون حول النبي قائدا، ومعلما؟ فهو الأول في كل

شيء، يظهر ذلك في حياته (صلى الله عليه وسلم) مع زوجاته مارسها وطبقها،

وكانت له خلقا، والآن في الأبحاث العالمية يصلون إلى ما فعله الرسول منذ ألف

وأربعمائة عام، وهذه الذهبيات هي بمثابة نصائح للرجال.


- أسمعها كلمة طيبة، فالكلمة الطيبة تكفي دون باقي الذهبيات يقول الرسول


(صلى الله عليه وسلم): "اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تستطيعوا فبكلمة


طيبة، فالكلمة الطيبة صدقة".



إحدى المؤسسات الأمريكية في نيويورك قامت بإجراء دراسة استفتائية

واستطلاع للرأي لعدد 14000 زوج وزوجة لمن مضى عليهم خمس سنوات،

وسنهم من 25 - 45 سن النضج فطرحت عليهم سؤالا :


اذكر ثلاثة أسباب تراها ضرورية للسعادة الزوجية ؟ فكانت غالبية الإجابات هي

أهمية التعبير عن الحب والعاطفة والمشاركة الوجدانية بين الحين والآخر.


والإسلام أباح الكذب في المشاعر والعواطف لحديث الرسول (صلى الله عليه

وسلم) فلم يرخص الكذب إلا في ثلاث منها: الرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث


زوجها.




ويضيف أ. محمد رشيد العويد:


لي تجربة شخصية استطلعت فيها رأي نساء متزوجات عن رأيهن في أزواجهن

عندما يكون الزوج في يوم إجازته، ويطلب منها فنجان شاي أو قهوة وهي


تقوم بكل شيء، ولا يفكر في أن يساعدها في أي شيء، فمنهن من وصفته


بالأناني، ومنهن من قالت أنا لست امرأة فوق العادة "سوبر".


-استمع لزوجتك ولشكواها، واهتم بها ولا تنصرف عنها، وخصص نصف ساعة

لتحدثك فيها زوجتك، فالرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول لعائشة:" إني

لأعرف متى تكونين على غاضبة، ومتى تكونين راضية عني فتقول: كيف

عرفت؟ فيقول: إذا كنت غاضبة تقولين ورب إبراهيم، وإذا كنت راضية تقولين

ورب محمد"، والسيدة صفية زوجة الرسول (عليه الصلاة والسلام) عندما قالت لها

حفصة:" أنت بنت يهودي!" ولما شكت رسول (صلى الله عليه وسلم) قال لها بما

تفخر عليك حفصة، فأنت بنت نبي وهو موسى، وعمك نبي وهو هارون، وأنت

تحت نبي وهو الرسول المصطفى، ففيما تفخر عليك؟ وقال لحفصة اتقي الله يا

حفصة.



فلا تستهن في الاستماع إلى زوجتك، وقلل من المقاطعة لزوجتك أثناء


الاستماع إليها.


-احترم خصوصيتها: فإذا وجدتها تريد وقتا لحالها فساعدها على ذلك، ولا

تتابعها، فحالتها النفسية تختلف من يوم لآخر.


- لا تتردد في الاعتذار إليها: ولا تقل هذا ينقص من مهابتي، فإذا أخطأت لا بأس

من الاعتذار والمشكلة الإصرار على القسوة والكلمة الجارحة، فكلمة الاعتذار

تغلق الباب أمام إبليس اللعين، والقرآن يقول:" ادفع بالتي هي أحسن فإذا


الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم... " الآية. وكن مغلوبا لزوجتك، وتبسم


لها، وأدخل شيئا من المرح في حوارك معها.



- احرص على الحلال: فالحلال له شأن كبير، فإن العبد ليرى أثر الذنب في تعثر

دابته وزوجته.



- كن تاجرا: فكل ما تنفقه عليها، وعلى أولادك هو تجارة مع الله ، وأعظم أجرا


من النفقة على الأرملة والمسكين وفي سبيل الله ، وفي بضع أحدكم صدقة فكم

من أجر وثواب وحسنات تتأتى من وراء ذلك.



انتبه: لقد اكتشفوا في الغرب أن 70% من حالات الطلاق تتم أيام حيض الزوجة

في الستة أيام الأولى، فتهيأ لأيام دورة زوجتك ، واستعد لحالة غير طبيعية

منها، واصبر عليها، فلقد عافاها الله من الصلاة أيام الدورة، فعافها أنت من

طلباتك وجدالاتك، وتذكر نهيه صلى الله عليه وسلم عن الطلاق في أيام الحيض.


- قلل من اللوم: أنس بن مالك خدم الرسول عشر سنوات، فلم يقل له الرسول

(صلى الله عليه وسلم) في شيء فعله لما فعلت ذلك، وفي شيء لم يفعله لِمَ لَمْ

تفعله ، فزوجتك أولى من الخادم في تقليل اللوم لها.


- تغافل وتغاضى: ما استقصى كريم قط فلا تحاول أن تعرف كل شيء، الحسن

البصري يقول: مازال التغافل من فعل الكرام، ولا تكره زوجتك :" فعسى أن

تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا" ونزلت الآية في الزوجات.


-وأخيرا لا تنس أن تدعو لزوجتك لينشرح صدرها.




وانتظروا المزيـــد



البتار)


 

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2002, 12:26 AM   #14
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue



4ـ حق الزوجة على زوجها


زوجاتنا في البيـــوت

كنا قبل عقود من الزمن نشـكو من قسوة الأزواج في معاملتهم لزوجاتهم ،

معاملةً تقوم على التحكم والاستـبداد ، وحرمان الزوجة من أبسط الحقوق التي

منحتها الشرائع لها كإنسان ذي روح حي كريم ، وإذا بنا اليوم _ وقد أفلت

القيد وأفرط كثير من الأزواج في منح الحرية لزوجاتهم _ إزاء طائفتين من

الأزواج تأخذ كل منها أقصى الطرف الأيمن أو الأيسر ، حتى ليجد الدارس

لأخلاقنا الاجتماعية في الأسر أننا نعيش في مجتمع تتناقض مظاهر الحياة


في داخل بيوته ، ومن إفراط في حرمان الزوجة أبسط مبادئ الحرية التي

شرعها الإسلام إلى إفراط في منح الزوجة فوق مبادئ الحرية المتزنة التي

تسمح بها الشرائع والمبادئ الأخلاقية الكريمة .


ونحن بين فئتين : فئة متزمتة لا ترى للزوجة حقاً في أن تتكلم ، أو تخرج من

بيتها لنزهة أو سيارة ، وفئة متحررة تطلق العنان لزوجاتها أن يختلطن في

المجتمعات التي تتحدث فيها الشهوات والأهواء والنزوات الخفـيّة بلغة أبلغ من

لغة الكـلام والعبارات والسعادة الزوجية والكرامة العائلية هي في الموقف

الوسط بين الموقفين المتباينين .. وقبيـحٌ في دين الله من يغالي أو يقصر في

أحكامه وتعاليمه على حد سواء .



وها نحن نعرض الميزان القسط ، والحدود الفاصلة بين الخير والشر ، والحسـن

والقبح ، في حقوق الزوجة على زوجها كما يقررها الاسلام دين الله الذي جاء

لإسعاد الناس جميعاً.



1. فمن أول حقوق الزوجة على زوجها : أن ينظر إليها على أنها سكن له تركن


إليها نفسه ، وتكمل في جوارها طمأنينته ، وترتبط بالحياة الكريمة معها


سعادته أو شقاوته، فهي ليست أداة للزينة ولا مطيَّة للشهوة ولا غرضاً للنسل ،

فحسب بل إنها تكملة روحية للزوج ، يكـون بدونها عارياً من الفضـائل النفسية ،

فقيراً من بواعث الاستقرار والطمأنينة ، وإلى هذا يشير القرآن الكريم حين يقول

تعالى :


( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة

ورحمة ) الروم:25.


فأساس كل حق للزوجة على زوجها أن يعاملها على أنها سكنُهُ الروحي

والنفسي، وعلى أنه قد ارتبط معها برباط عميق من المودة والرحمة هو أوثق

من رابطة العقد القانوني ، الذي يلزمه نحوها بوجائب مالية أو حقوق مادية .


وحين ينظر الزوج إلى زوجته بهذا المنظار الجميل يزول من طريق الحياة الزوجية

كل ما يشوبها من أشواك وعثرات ، ويكون الافتراق فيها، عن طريق الطلاق أو

الهجر، انتزاعاً للحياة من جسمي الزوج والزوجة على السواء .



في الحياة الزوجية التي لا يغيب فيها عن الزوج _ أبداً _ حاجته الروحية

والنفسية والقلبية إلى زوجه لا يقع الطلاق ، وإن أبيح ، ولا يحصل التعدد ، وإن

شرع ،ولا يقف الزوجان أمام القضاء ، وإن اختلفا في البيت ، ولا يبغي أحدهما

على الآخر في حقه ما دام هذا المعنى أساس الحقوق الزوجية كلها .




2. ومن حقوق الزوجة على زوجها : أن ينفق عليها بالمعروف ، فيوفر لها


المسكن الصالح ، الذي تصان فيه حرمة الزوجة وصحتها وكرامتها، واللباس

الصالح الذي يصونها من الابتذال ، ويدفع عنها أذى الحر والبرد ، ويعتاده

أمثالها من قريبات أو جارات ، والطعام الصالح الذي يغذي الجسم ويدفع المرض

، ويأكله الناس عادة من غير سرف ولا تقتير ، وكل ذلك في حدود الاستطاعة

المالية للزوج ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) البقرة:286 . ( وعلى المولود له

رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) أما أن تطلب الزوجة من النفقة أكثر مما تحتاج ،

وفوق ما يطيق الزوج ، فهذا عنت وإرهاق يعرض العائلة للفقر والحرمان ، لا

تلجأ إليه زوجة عاقلة تريد أن تعيش في بيت الزوجية مكرمة هانئة مطمئنة ،

وأما أن يقصّر الزوج عن الإنفاق على زوجته في الحدود التي تحتاجها كرامة

الزوجية وسعادة الأسرة - وهو قادر على ذلك - فهذا بخل يمقته الله ، وتكرهه


المروءة ، وسبب كبـير من أسباب انحراف الزوجـة وشقائها ، وأشد من هذا مقتاً

وكرهاً أن يضن الزوج على زوجته بالنفقة الواجبة ، بينما هو يجود بماله على

رفقاء السوء ، وفي الليالي الحمراء ، وعلى الموائد الخضراء، كما يقع كثيراً

ممن لا خلاق لهم ولا مروءة .




ولقد رأينا بأعيننا بيوتَ أمثالِ هؤلاء الأزواج يخيم عليها البؤس ، ويجثم فـوق


صدور أفرادها الشقاء . ومن ابتليت بمثل هذا الزوج فصـبرت وعفَّت كانت في


طليعة المجاهدين عند الله أجراً وثواباً، فحسبها أنها قد بذلت راحتها وقلبها

في سبيل المحافظة على أبنائها وسمعتها وشرفها .. ولو كانت حدود الله تقام

في المجتمع للنكِّل بهذا الزوج الآثم أشد النكال ، وحسبه قول رسول الله صلى

الله عليه وسلم : [كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت ] . رواه أبو داود وغيره.



3. ومن واجبات الزوجة على زوجها: أن يعلمها واجباتها الدينية ، ويرشدها إلى

ما تحتاج إلى معرفته من دين ، أو ثقافة ، أو خلق كريم .. ولئن كان ذلك حقاً


من حقوق الزوجة فانه في الواقع في مصلحة الزوج نفسه ، فإن الزوجة التي

تقف بين يدي الله خاشعة عابدة ، تكون من أبرِّ الزوجات بزوجها ، وأحنى

الأمهات على أولادها ، وأسعد النساء في بيتها وأسرتها ، ولذلك أباح الإسلام

للمرأة التي يأبى زوجها أن يعلمها ما تحتاج إليه من أحكام الشريعة أن تخرج

لتسأل أهل العلم بدين الله عن ذلك ؛ فإنها - هي وزوجها - أحوج إلى هذا من

سعيها وسعيه للطعام والشراب ، والمرأة شديدة التأثر بسلوك زوجها الديني ،

فإن رأت منه حرصاً على ستر أو عفة أو عبادة ، بادرت إلى ذلك - استجابة

لعاطفتها، وإرضاء لزوجها - وإن رأت منه تشجيعاً على الانفـلات من أحكام

الدين وآداب الأسرة لم تجد بُدًّا آخر الأمر من أن تستجيب له وتفعل ما يرضيه ..

وكم رأينا زوجات خرجن من بيوت آبائهن إلى بيوت الزوجية عفيفات محتشمات

عابدات ، فما لبثن غير قليل حتى انحرفن عن ذلك كله بتأثير الزوج وانحرافه

وجهالته .. وقـد جعل الله وقاية الزوجة من النـار أمانة في عنق الزوج حين

قال : ( يأيها الذين آمنو قوا أنفسكم وأهليكم نارًا ) . التحريم: 6 .)





 
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 09-12-2002 الساعة 12:28 AM

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2002, 12:31 AM   #15
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



يتبـــــــــع


فليتق الله الأزواج في دين زوجاتهن وأخلاقهن وحشمتـهن ، فانهم مسؤولون

عن ذلك بين يدي الله ، يوم لا ينفع المفرطين في مثل ذلك ندمٌ ولا اعتذار .



4. ومن حقوق الزوجة أن يغار الزوج عليها ؛ فلا يعرضها للشبهة ، ولا يتساهل

معها في كل ما يؤذي شرفَ الأسرة ، أو يعرضها لألسنة السوء ، والتسـاهل

في هذا قبيح لا يعد من مكارم الأخلاق في شيء، ولا يعد من إكرام المرأة أو

احترامها لما يجره هذا التسامح من شقاءٍ لها ولزوجها وأولادها ، وما زال الناس

في مختلف البيئات تتأثر سمعتهم وكرامتهم بسلوك الزوجات، فمن أغضى عن

زوجته - وهو يرى أو يسمع عنها ما يشين - فقد أخرج نفسه من زمرة الرجال

الذين لهم حرمة في النفوس ومنزلة عند الله . وقال رسول الله صلى الله عليه

وسلم: [ أتعجبون من غيرة سعد - أحد الصحابة -؟ أنا والله أغير منه ، والله

أغير مني ] ، وكانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما زوجة للزبير بين

العوام _ وكان في بدء أمره فقيراً _ تنقل النوى على رأٍسها من مسافة بعيدة

لتعلف به بعيره . فرآها رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات مرة وهي تحمل

النوى ؛ فأحب أن يركبها معه على بعيره ، فرغبت في ذلك ، ولكنها تذكرت

غيرة زوجها الزبير فأعرضت واعتذرت ، ثم حدثت بذلك زوجها حين قدم البيت

فقال لها : والله لحملك النوى على رأسك


أهون على من ركوبك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم !‍‍‍‍‍‍ ‍إنما قال ذلك لفرط

غيرته ، ولم ينكر عليه رسول الله وهو المأمون الحبيب ذو الخلق العظيم ...


والغيرة المحمودة هي ما كانت في محلها وفي حدود الاعتدال .. أما ما جاوز

الحـد وكان ظناً باطـلاً لا أساس له إلا وسوسة الشيطان ، فهو من الغيرة

المكروهة التي تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: [ إن من الغيرة

غيرة يبغضها الله عز وجل ، وهي غيرة الرجل على أهله من غير ريبة ] وقال

علي رضي الله عنه: لا تكثر الغيرة على أهلك ، أي بغير داعٍ إلى ذلك ، فتُرمى

امرأتك بالسوء من أجلك وكم رأينا من جنايات الغيرة المبغوضة على العائلة

وسمعتها ما أدى إلى كثير من الجرائم .



5. ومن حق الزوجة على زوجها : أن ينبسط معها في البيت ، فيهش للقائها ،

ويستمتع إلى حديثها ، ويمازحها ويداعبها تطييباً لقلبها ، وإيناساً لها في

وحدتها ، وإشعاراً لها بمكانتها من نفسه، وقربها من قلبه.. وقد يظن بعض

الجاهلين المتزمتين أنّ مداعبة الزوجة وممازحتها مما يتنافى مع الورع أو الوقار

أو الهيبة التي يجب أن تستشعرها الزوجة نحو زوجها، وهذا خطأ فاحش، ودليل

على غلظ الطبع وقسوة القلب وجهل الشريعة ، وقد كان رسول الله صلى الله

عليه وسلم - وهو العابد الخاشع ، والقائد الحاكم - من أفكه الناس مع زوجاته ،

وأحسنهم خلقاً ، كان يمزح معهن بما يدخل السرور إلى قلوبهن ، ويقص لهن

القصص ، ويستمع إلى قصصهن .. ومن المعروف في سيرته عليه السلام أنه كان

يسابق عائشة رضي الله عنها، وكان يريها اللعب في باحة المسجد فيضع كفه

على الباب، ويمد يده وتضع وجهها على كتفه، ومن هنا قال عليه السلام: [

أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله ] رواه الترمذي وغيره .


وكان مما يقول عمر ، وهو القوي الشديد ، الجاد في حكمه، المرهوب في

سطوته: ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي - أي في الأنس والبشر

والسهولة - فإذا كان في القوم وُجد رجلا ً .


ومما يتصل بهذا : حق الزوجة في الاستمتاع بالنزهـات والرياضة ، والخلوة مع

زوجها وأولادها .. فليس مما يبيحه الشرع أن يمتع الزوج نفسه كل يوم بالنزهة

والرياضة في البساتين والحقول والرحلات المتتابعة ، طلباً للراحة ، واستجماماً

من عناء الأعمال ثم يضن على زوجته برحلة يصطحبها معه ؛ لتأخذ حقها من

الراحة والاستجمام والنشاط ، متحرجاً من ذلك، زاعماً أنه مما يتنافى مع الدين

والحشمة، وإن الزوجة إنسان لها حق الأنس مع زوجها في بعض نزهاته ، وقد

قال صلى الله عليه وسلم: "إن لجسمك عليك حقاً وإن لزوجتك عليك حقا". رواه

البخاري ومسلم.



6. ومن حق الزوجة على زوجها أيضًا : أن يحسن خلقه معهـا فيكلمها برفق ،

ويتجاوز عن بعض الهفوات ، ويقدم لها النصح بلين تبدو فيه المودة والرحمة ،

وقد قال صلى الله عليه وسلم: [ إن أقربكم مني مجالس يوم القيامة : أحاسنكم

أخلاقاً ، الموطؤون أكنافاً ، الذين يألفون ويؤلفون ] رواه الترمذي .. وإذا كان

حسـن الخلق مع الناس مرغوباً فيه ، وهو مقياس القرب من الله أو البعد منه،

فكيف بحسن الخلق مع الزوجة ، وهي ألصق الناس بالزوج، وأشدهم حاجة إلى

مودته وحسن معاملته.



تلك هي أهم حقوق الزوجة على زوجها . وهنالك حقوق مشتركة تطلب من كل

من الزوج والزوجة معاً ، فأولها أن يتحمل كل منهما أذى صاحبه .. فالإنسان

غير معصوم ، وليس من الناس من لا يخطئ .. فليتحمل الزوج من زوجته بعض

الأذى، ولتتحمل الزوجـة من زوجها بعض القسوة .. وقد خاطب الله الأزواج

وأمرهم باحتمال المكروه من زوجاتهم فقال تعالى: ( وعاشروهن بالمعروف

فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ) النساء: 18

. ومن الواجب أن يذكر الزوج أنه أقدر على تحمل الأذى من زوجته، فالمرأة

عاطفية سريعة الإنفعال، كثيرة النسيان لجميل الزوج كما قال عنـها رسول

صلى الله عليه وسلم : [ لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئاً

قالت ما رأيت منك خيراً قط] وهي طبيعة غالبة في النساء، فلا تثر ثائرة الزوج

لأقل خطيئة تبدر منها، ولا يسارع إلى الغضب حين تنكر زوجته في حالة الغضب

فضله أو حسن معاملته ، وقليل من ضبط الأعصاب _ حين تقع الخصومة _ يدفع

عن الأسرة كثيراً من الشر والشقاء.



ومن الواجبات المشتركة: أن يشعر كل من الزوج والزوجـة بالمسؤولية المشتركة

نحو البيت والأسرة .. أي أن يشعرا أن عليهما معـاً أن يسعداً أنفسهما

وأولادهما متعاونين على بأساء الحياة وسرائها . فلا يصح ألا يفكر الزوج في

راحة الزوجة في البيت وأعمالها وعنائها ، وأن يكون همه فقط أن توفَّر له

الراحة ولو على حساب الزوجة والأولاد.. ولا يصح ألا تفكر المرأة في عمل

زوجها وفي نفقات البيت حتى لا يكون همها إلا أن توفر لنفسها الراحة أو

النفقات على حساب الزوج .



أيها الأزواج والزوجات : إن التكافل العائلي بين الزوج والزوجة هو مقياس رقي

الأخلاق الاجتماعية للأمة ، ذاك أنهما الحجر الأساسي في بنائها المتماسك

القوي.. ويوم يشعر الزوج والزوجة أنهما مسؤولان معاً أمام الله والتاريخ عن

سعادة البيت والأولاد، يومئذ تكون بيوتنا مصانع لتخريج الرجال، وجنات تتفيأ

منها الظلال .. لنذكر جميعاً قول رسول صلى الله عليه وسلم : [ كلم راع وكلكم

مسـؤول عن رعيته... والرجـل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة

راعيـة في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها، وكلكم راع ومسؤول عن

رعيته ] . رواه البخاري ومسلم.



منقوووووووووول



وانتظــروا المزيـــد


البتار


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا