|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
13-09-2001, 04:27 PM | #1 | |||
كاتبة في جريدة البلاد
|
مقالة الضحية !؟
همسة صدق ليلى عناني
الضحية !!؟ يمكن لكثير من الناس أن يخفوا حقيقتهم خلف أقنعة لفترة محددة وتأتي أحداث على غير توقعاتهم فتنزع أقنعتهم وتعريهم أمام الجميع فتكون ردة فعلهم عنيفة كإعصار مدمر يحطم كل من يصادفهم في هجوم لا يرحم غير عابئين بنتائجه التي تزيدهم خسارة على خسارتهم باكتشاف أمرهم !! فأقنعتهم لا تتحمل الخداع لفترة طويلة وتسقط عنهم مظهرة بشاعة تصرفاتهم، فيتخذون حيل أخرى يمثلونها ويتقمصون صورة الحمل الصغير متخذين مبررات لفعلهم ذلك، وتلك الحيل تنطوي على البعض ويرفضها آخرون والذين يؤمنون بأنه " ليست كل الطيور تؤكل لحومها" ! غلف الحزن قلبها واعتصره ألما وحسرة.. فآخر ما توقعته أن يصدر ذلك من أقرب الناس إليها كانت تبذل الكثير في إسعاد كل من تعرفهم سواء كانوا أقرباء أم أصدقاء! حتى جاءت اللحظة التي سقط فيها القناع وظهر الوجه الحقيقي، حقيقة لن تستطيع اخفاءها مهما حاولت فقد نسيت تلك الإنسانة حق الله عليها واصبحت تتعامل معها وكأنه بينهما ثأر بائت تريد رده!! والوجه الحقيقي الذي ما توقعته يوماً بات مكشوفاً فأي الأقنعة تجدي الآن؟ أبعد كل ما قدمته لها تكون هديتها بالطعن في الوجه والخلف وتكون هي سبب تعاستها !!. ليتها كانت تواجهها بمشاكلها لكانت تمد لها يد العون بكل حب وحنان وبدون مقابل بل كانت تلجأ لكل غريب في مساعدتها وتأخذ بنصيحة أقل الناس خبرة في الحياة وتركل بقدميها نصائح من وضع الله الجنة تحت قدميها !! نعم لقد نسيت بأنها أمها التي أوصى بها الله في كتابه العزيز، لا يكن كلامها معها غير تقريض ولزع وإهانة وألوان من النكد المتواصل لا تقدم لها غير ما يعكر صفو حياتها وأصبحت لا تميز في التعامل مع الأم وغيرها؟ وعميت عينيها وقسى قلبها حتى كان كالحجارة أو أشد قسوة، استفاد الجميع من كل خير قدمته لهم تلك الأم الضحية ورفضته هي وبدون رحمة.. وتبكي تشتكي الظلم الواقع عليها وكأنها تعيش مع زوجة أب شريرة فمن يسمعها تحكي قسوة امها مخلوطة بدموع التماسح يحنق على الأم ويتمنى أن يتمكن من رقبتها فيفصلها عن جسدها انتقاماً!!. فكيف لتلك الأم أن تصنع هكذا بذلك الحمل البريء بتلك الوداعة الماثلة أمامهم بذلك الجمال الذي يخفي وراءه قطعة من الصخر لا يراها غير ضحيتها؟. وماتت الأم ولفظت أنفاسها واستراحت بعد اكتشافها ما فعلته بها ابنتها تاركة دار البوار لمن يُخدع بها ووجدت الإبنة نفسها وحيدة نادمة بعد فوات الأوان حيث لا يجدي الندم! فهل هناك من يعتبر؟. ليلى عناني المصدر: نفساني
|
|||
|
13-09-2001, 11:33 PM | #2 |
الزوار
|
حليبها النفسي ما زال ؟؟ !!
بعد السلام ، والتحية :
* أهلاً بك يا اخت ليلى في هذا المنتدى .. تألقة على ورق الصحافة ، والآن على شاشة الانترنت اراك تكتبي !! لزاويتك طغم آخر ، رغم الألم !! ولمفرداتك معان أخرى رغم الوجع !! . * بعد أن قرأة مقالة الضحية ، ومن تكون أمٌّ ..أمٌّ .. شعرت أني أتجرع الألم .. * ليلى : اليوم بعد تلك المقالة أوقفي قلمك ، ومسير ركائبك !! ودعيني ابكي عنك حتى تختلط أحرفي بلون الورق .. أعرف أن أضلعك ( لمن حكيتِ عنها ) تقافزت من أماكنها فهويتِ في مكانكِ تستنجدي مدداً من القدر !! الجرح يا ليلى تناثر ، ورغم بعد المسافة لطّخ جبيني فازددت نضارة ، ووسامة سيّـان جاء الطعن من الأمام أو الظهر !! صديد الجرح طوّقته افكار سالبة .. لغـمٌ كان مخبىء منذ سنوات .. فلتحمد الله إنه تفتق فانفجر !! الآن حصحص الحق ، وسيعلو من اعماقها صوت الأمومة ، وحاجتها لمن افتقد تها ، وستاتي منكسرة تحبو كرضيعـة لتمنحها ثديها دون وجل ؟!! حليبها النفسي ما زال قادراً على الأدرار ، ولحضتها سترى كيف ينطقىء لهيب الوهج !! ألمٌ ينازعها بين الواجب ، وشعور الأمومـة لا جدال قاتلٌ .. فلتركلٌ بإقدامها النظام ، والقانون ففي تلك المعادلة ما حدث وهـمٌ !! وهــمَ !! لا خيار لها فالحب ينتصر تارة ؟!! والواجب قد يمزقهٌ إن بقينا ٌنقولبٌ مشاعرنا ، وفقاً لحسابنا أو نظام يسيّـر النجوم في مدارها دون كلل !! فلتتيهٌ في جرحها منقبة ، وبمعول الواثق ستحرق تراكمات من رسّـخ حواجز ليس لها جذوراً إلا في مخاوفها ممن فجّـر الأزمة ، واشرع الأبواب مفتوحة ثم هرب !! الآ تتذكّـرٌ أنينها .. وفستان عيدها .. وحين كانت تتهاوى تجتـرٌ خطاها تتعلم السّير في المسار !! أنسيت ضحكاتها .. بسماتها .. كيف كانت تملؤ جوفها ، والمكان !! أنسيت أرتمائها في حضنها إلى عادت غائبة كا لطير يحتاج من فـمِ أمـه رحيق الحنان !! الأرض بكلِ أبعادها هي مركزها ، والكون لو زلزله خالقي !! لا يرعبها ما دامت هي ، وهي متلاحمين بالأحضان . ً |
|
14-09-2001, 09:50 AM | #3 |
الزوار
|
أهلاً بالكاتبة الصحفية المعروفة:
أرحب بدوري بالأخت ليلى العناني ، و هي الغنية عن التعريف.
ما اجمل أن تمتزج الكتابة الأدبية الراقية بالمادة الإنسانية الواقعية لترسم المشاعر و الأفكار و السلوك في أوضح صورها. ترسمها بهذا الوضوح لتقربها من النفوس مظهرةً جمالها و روعتها حتى تكون مثالاً يحتذى ، أو معريةً قبحها و سوءتها لتكون عظةً و عبرة. لا يسعني إلا الشكر و التقدير و طلب المزيـــــــــــــــــــــــــد و السلام.:) :) :) |
|
14-09-2001, 05:10 PM | #4 |
عضو نشط
|
مرحبا ليلى العناني
لااعرف لماذا اتالم كثيرا عندما اسمع بعقوق الام ربما لاني ام واعلم عظمة حب الام لابنائها وبقدر التضحيات التي تقدمها الام حتى ولو قصرت فعطائها بلا حدود
اما يكفي انها وبولادة اول طفل لها تنتقل احلامها اليه فهي تحلم وترى المستقبل بعينيه فسعادته هي سعادتها ونجاحه هو نجاحها اين هي هذه الام بمن وصفوها بمصاصة الدماء وخاصه ان ابنتها قد اظهرتها بهذه الصوره البشعه وهي منها براء الم اقل لكم تريثوا فليس كل من اشتكى والديه صادق في دعواه وخاصة الام فوالله انه جحود وعقوق يوجب التعاسه في الدنيا والعقاب في الاخره :confused: |
|
14-09-2001, 08:35 PM | #5 |
كاتبة في جريدة البلاد
|
شكر وتقدير
أتقدم بشكري وتقديري
لسعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن سلطان السبيعي وسعادة الأستاذ سليمان القحطاني والأخت الفاضلة لبيبة على الترحيب والتعليق على مقالتي الضحية والتي أثرت في نفسي كذلك ردود الفعل لما يحدث حولنا في هذا العالم من الظلم الذي يقع على كثيراً من الأمهات و ما تفعله بهن بناتهن أو أبنائهن ، هدى الله الجميع وأنار بصيرة أبنائنا وهداهم . وأحب ان أعبر عن سعادتي للإشتراك في هذا المنتدى الرائع والذي أظهر نجاحاً في عالم الإنترنت التي ساعدت على حل المشاكل النفسية لمن يريدها وفي سرية تامة بين المعالجين والمتضررين سواء من الناحية الاجتماعية أو النفسية وأتمنى للجميع العافية والتوفيق وكان الله في عون الجميع. وأتمنى كذلك أن يحوذ على إعجابكم ما سوف أقدمه في باب همسة صدق في مجلة إقرأ وفي منتدانا هذا الرائع وبقلمى المتواضع سأعرض نماذج مختلفة من المعاناة لعل يكون فيها عبرة وحلول للجميع والله يوفقني وإياكم لعمل الخير ليلى |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|