|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
28-07-2002, 09:11 AM | #1 | |||
عضو
|
أمل جديد لمرضى الإكتئاب
يعتقد فريق من العلماء أنهم نجحوا في فتح مغاليق بعض الأركان السرية في الدماغ، من خلال معرفتهم العلة التي تكمن وراء بقاء بعض الناس في حالة مزاج متوتر طوال الوقت.
فقد وجد هذا الفريق العلمي أن الناس الذين يعانون من تعكر المزاج وكثرة التذمر والشكوى وعدم الرضا، يتميزون بوجود منطقة في أدمغتهم ذات نشاط تزيد على المعتاد. ومن شأن كشف كهذا أن يؤدي في النهاية إلى تطوير أنواع جديدة من المعالجات لمرض العصر النفسي وهو الاكتئاب. فقد تبين أن الكشف أو الناظور المسحي لأدمغة الأصحاء، ممن عانوا من مزاج عكر في الآونة الأخيرة، أظهر وجود نشاط غير اعتيادي في منطقة من الدماغ تقع وراء القشرة الدماغية من جبهة الرأس. وهذه المنطقة هي وراء منطقة العين اليمنى عند من يستخدم يده اليمنى عادة، وهي منطقة مرتبطة بالعواطف، كما سبق وأن أظهرت دراسات أخرى. البيضة أم الدجاجة ويقول الدكتور ديفيد زالد، وهو طبيب نفسي متخصص من جامعة فاندربلت في ناشفيل يشرف على هذه الدراسة، إنه من غير الواضح من يؤثر على من، المزاج العكر على الدماغ، أم العكس. لكنه مع ذلك يضيف أن "وجود مثل هذه الصلة يمكن أن يكون منطقيا ومبررا، إذ سبق أن أظهرت دراسات على الحيوانات أن هذه المنطقة من الدماغ تسيطر على معدلات الحرارة في الجسم، وعلى التنفس، ومعدلات الأحماض في المعدة، وعلى بعض العمليات الحيوية ذات الطبيعية المستقلة نسبيا، والتي لها صلة قريبة بالمزاج وبالتالي تأرجحاته". وقد قام الباحثون بدراستين غطت ما مجموعه 89 شخصا، حيث استخدموا تقنية المسح الدماغي الصوري لغرض القياس الدقيق لنشاطات الدماغ. وبينما كانت الأجهزة مربوطة بالمتطوعين، طلب منهم الإجابة عن مجموعة من الأسئلة مصممة لقياس المزاج بأقصى درجة ممكنة من الموضوعية. وقام الباحثون بتقييم أمزجتهم في حينه، وكيف شعر المتطوعون خلال الشهر الذي سبق تطبيق التجربة. ولاحظ العلماء وجود حالات كثيرة من الاستثارة والعصبية، والقلق والغضب، وكميات أكبر من الدم المتدفق إلى منطقة الدماغ ذات العلاقة. وقد ثبت أن الناس الذي يعانون من خلل في المزاج، مثل الحصر أو القلق النفسي، أو أولئك الذي يعانون من الاكتئاب، أظهروا اختلافات ملموسة في فعاليات الدماغ. تاريخ سابق إلا أن فريق الدكتور زالد يقول إن النتائج التي توصلوا إليها بينت أن مثل هذه الاختلافات يمكن أن تظهر أيضا في أدمغة طبيعية لأناس أصحاء طبيعيين. ويضيف الدكتور زالد أنه مع زيادة المعرفة حول العلاقة بين فعاليات الدماغ وتغير المزاج، سيكون ممكنا إيجاد طرق أكثر فاعلية لمعالجة ملايين الناس الذي يعانون من الأنواع المختلفة من الاكتئاب. أما الدكتور فردريك ويلسون أخصائي الجملة العصبية في مستشفى تومبسون هاوس في ايرلندا الشمالية فقد قال لـ بي بي سي أونلاين إن هناك تاريخا طبيا طويلا يتحدث عن علاقة تلك المنطقة في الدماغ بالحالة المزاجية. لكنه أضاف أنه في حال ثبوت نتائج الدراسة على مرضى الاكتئاب على نطاق واسع، فستكون دراسة مفيدة، وليس قبل ذلك. ------------------ شذااا المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|