|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
27-12-2011, 02:45 AM | #1 | ||||||
عضو مجلس اداره سابق
|
جـــــــــــحاا من التابعين فاحفظو عــــرضه
المصدر: نفساني |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة المشتاق الى الجنة ; 27-12-2011 الساعة 02:47 AM
|
27-12-2011, 03:00 AM | #3 |
عضو مجلس اداره سابق
|
جحا مذكور في كتاب لابن الجوزي اسمه تحفة الحمقى و المغفلين
وللفااائدة لا غير ان مما ذكرته ان جحا اسم كان يطلق على عديد من الشخصيااات والمؤرخ يصعب عليه تحديد هذه الشخصيااات بعينها .... وللعلم مرة اخرى هناااك من كان يلقب بجحا وكانت تنسب اليه الظراائف والطرااائف ... ومهما كاااان .. ف .. إن كان جحا صالحاً وأدرك بعض الصحابة ويخرج بهذه الصورة فهذا منكرٌ وجرمٌ كبير . - وإن كان من عامة المسلمين فلماذا الكلام فيه، والكذب عليه، وتصويره بصورة خيالية ؟ كيف وهو متوفى ؟ وقد جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم " أذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم " رواه الترمذي .. والله تعالى اعلم واعز واحكم منقول من الاخ ابو نسيبة الاثــــــــــري |
التعديل الأخير تم بواسطة المشتاق الى الجنة ; 27-12-2011 الساعة 03:02 AM
|
27-12-2011, 03:03 AM | #4 | |
عضو مجلس اداره سابق
|
اقتباس:
العفو عزيزي |
|
|
27-12-2011, 07:53 AM | #7 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اخي ابو يوسف اليك الفتاوى المتعلقة بالموضوع بارك الله فيكم :
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا الكاتب خَلَط بين شخصيتين ، والأمر يحتاج إلى تحقيق وتدقيق . فالذي تُنسب إليه النوادر والطرائف ليس هو التابعي .وهذا الاسم اُطلِق على شخصين ، أحدهما بغدادي والآخر كوفي . والبغدادي مُتأخِّر ، والكوفي مُتقدِّم . أحدهما يُقال له دُجين ، والآخر ثابت . قال الإمام البخاري في " التاريخ الكبير " : دُجين بن ثابت ، أبو الغصن اليربوعي ، بصري سمع منه مسلم وابن المبارك . قال علي : سُئل عبد الرحمن عن دُجين ، فقال : قال لنا دجين أول مرة حدّثني مولى لعمر بن عبد العزيز . لم يُدرك عمر بن الخطاب ، فتركه فما زالوا يُلقنونه حتى قال : أسلم مولى عمر بن الخطاب ! ولا يُعْتَدّ به ، كان يَتوهم ، ولا يُدْرَى ما هو ! وضعفّه ابن أبي حاتم في " لجرح والتعديل " . وروى ابن عدي في " الكامل " من طريق يوسف بن بحر قال : سمعت يحيى بن معين يقول : الدجين بن ثابت أبو الغصن صاحب حديث عمر " من كذب علي متعمدا " ، هو جُحا . وهذه الحكاية التي حَكى عن يحيى أن الدجين هذا هو جحا أخطأ عليه من حكاه عنه ؛ لأن يحيى أعلم بالرجال من أن يقول هذا ، والدجين بن ثابت إذا روى عنه بن المبارك ووكيع وعبد الصمد ومسلم بن إبراهيم وغيرهم ، وهؤلاء أعلم بالله من أن يَرووا عن جُحا ! والدجين أعرابي . وتَرجَم ابن الجوزي في " الضعفاء والمتروكين " لِـ " دُجين بن ثابت ، أبي الغصن اليربوعي البصري " ، فقال : ويَتوَهَّم أحداث أصحابنا أنه جحا ، وليس كذلك . وقد ترجم الإمام الذهبي في " سِير أعلام النبلاء " للمتقدِّم فقال : أبو الغصن : هو الشيخ العالم الصادق المعمر ، بقية المشيخة ، أبو الغصن ، ثابت بن قيس الغفاري ، مولاهم المدني : عِداده في صِغار التابعين . يَرْوِي عن : أنس بن مالك ، وسعيد بن المسيب ، ونافع بن جبير ، وخارجة بن زيد الفقيه ، وأبي سعيد كيسان المقبري ، والقدماء ، ورأى جابر بن عبد الله فيما اعترف به أبو حاتم. حدث عنه : معن بن عيسى، وعبد الرحمن بن مهدي ، وبشر بن عمر الزهراني ، والقعنبي، وإسماعيل بن أبي أويس ، وجماعة. وأخطأ من زعم أنه جحا صاحب تيك النوادر. قال يحيى بن معين والنسائي : ليس به بأس. وقال ابن معين أيضا في رواية عباس: هو صالح ، ليس حديثه بذاك ، وروى أحمد بن أبي خيثمة عن يحيى : ضعيف. قال ابن حبان : هو من موالي عثمان بن عفان . وكان قليل الحديث ، كثير الوهم فيما يَروي ، لا يُحْتَجّ بِخَبَره إذا لم يتابعه غيره عليه. وقال ابن عدي : يُكتب حديثه . قال ابن سعد : عاش ثابت بن قيس مئة وخمس سنين ، ومات سنة ثمان وستين ومئة . اهـ . وترجم الذهبي لِثابت بن قيس هذا في " ميزان الاعتدال " ، وقال فيه : مات سنة ثمان وستين ومائة، وله مائة سنة . وقال ابن عدى : هو ممن يُكتب حديثه . وقال البخاري : رأى أنسا. حَدَّث عنه عبد الرحمن بن مهدي . اهـ . وترجم لآخر في " السِّيَر " ، فقال : جحا أبو الغصن ، صاحب النوادر ، دُجين بن ثابت ، اليربوعي ، البصري . وقيل : هذا آخر .رأى دجين أنسًا ، وروى عن أسلم ، وهشام بن عروة شيئا يسيرا . وعنه : ابن المبارك ، ومسلم بن إبراهيم ، وأبو جابر محمد بن عبد الملك ، والأصعمي ، وبشر بن محمد السكري ، وأبو عمر الحوضي . قال النسائي : ليس بثقة.وقال ابن عدي : ما يرويه ليس بمحفوظ. وروي عن ابن معين قال : دجين بن ثابت هو جحا . وخطّأ ابن عدي مَن حَكى هذا عن يحيى ، وقال : لأنه أعلم بالرجال من أن يقول هذا ، والدُّجين إذا روى عنه ابن المبارك ، ووكيع ، وعبد الصمد ، فهؤلاء أعلم بالله من أن يَرْووا عن جحا. وأما أحمد الشيرازي ، فَذَكر في " الألقاب " أنه جُحا ، ثم رَوى عن مكي بن إبراهيم قال : رأيت جحا الذي يقال فيه : مكذوب عليه ، وكان فتى ظريفا ، وكان له جيران مُخَنَّثُون يُمَازِحُونه ! ويَزيدون عليه . قال عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جحا ، وما رأيت أعقل منه . قال كاتبه : لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ ، أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المحدِّثون . وقد قيل : إن جحا المتماجِن أصغر مِن دُجين ، لأن عثمان بن أبي شيبة لَحِق جحا ، فالله أعلم. وكذلك وَهِم من قال : إن أبا الغصن ثابت بن قيس المدني ، هو جحا . اهـ . وفي " الأعلام " للزركلي : كان أبو الغصن جحا البغدادي صاحب مُداعبة ومزاح ونوادر ، توفي في خلافة المهدي العباسي . وقال في ترجمته : جحا الكوفي الفزاري ، أبو الغصن : صاحب النوادر . يُضرب به المثل في الحمق والغفلة . كانت أمه خادمة لام (أنس بن مالك) . اهـ . فأنت ترى الإمام الذهبي يقول فيمن روى عنه ابن المبارك ، ووكيع ، وعبد الصمد ؛ يقول : فهؤلاء أعلم بالله من أن يَرْووا عن جحا . وقال ابن حجر في " تعجيل المنفعة " : دجين بن ثابت اليربوعي أبو الغصن البصري ... وقال ابن مهدي : كان الدجين يقول : حدثني مولى عمر بن عبد العزيز ، فلم يزالوا به يُلَقِّنونه حتى قال : حدثني أسلم مولى عمر ! يعني أنه يَصغر عن إدراكه . اهـ . وعلى كُلّ فإن الناس إذا رووا طرائف أو مُضحِكات عن جُحا ، لا يقصدون شخصا بِعينه يُلصقون به تلك الطرائف ؛ لأن أكثر الناس اليوم يتصوّرون أن " جحا " شخصية وهمية ! بِدليل أنهم يَروون عنه طرائف ومُضحِكات مُتعلِّقَة بالمخترعات الحديثة ! وإذا كان جحا الذي تُروى عنه تلك الطرائف وُصِف بما وُصِف به ، وكان يُضرب به المثل في الحمق والغفلة ؛ فنقل أخباره وطرائفه لا يدخل في ذِكر مساوئ الموتى . والله تعالى أعلم . http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=71253 |
|
27-12-2011, 07:54 AM | #8 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
السؤال
هل شخصية جحا حقيقة وهل هو من التابعين؟ وهل يجوز قول النكت عنه وما شابه؟ فقد لقيت في أحد المواقع ما نصه: " ذكر أن أحد الأفاضل قال لي: إنه يتوقع أن جحا من أهل الجنة، فقلت له: ولم؟ قال: لم يبق أحد من الناس إلا وقد اغتابه وأعطاه شيئا من حسناته !! تأملت في عبارته كثيراً ودفعتني للبحث عن هذه الشخصية التي لطالما أثارت الجدل والأقاويل، ثم لما تبين لي أمره رأيت انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم: " من ردّ عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " رواه أحمد والترمذي ، وحفاظاً على مكانة من عُرف بالإسلام والصلاح، وإدراك القرون المفضلة أن أعرّف الناس به ، ليحفظوا عرضه ويكفّوا عن ذكره بما لا يليق بمكانته. أقول : إن ( جحا ) ليس أسطورة ، بل هو حقيقة، واسمه ( دُجين بن ثابت الفزاري رحمه الله )، أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه ، وروى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة، وعبد الله بن المبارك، وآخرين. قال الشيرازي: جُحا لقب له ، وكان ظريفاً، والذي يقال فيه مكذوب عليه. قال الحافظ ابن عساكر: عاش أكثر من مائة سنه. وهذا كله تجده مسطوراً في كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي ( ص 373 وما بعدها). وفي ميزان الاعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص 326) ما نصه: جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف إليه من الحكايات المضحكة،. وقال الجلال السيوطي: وغالب ما يذكر عنه من الحكايات لا أصل له. ونقل الذهبي أيضاً في ترجمته له: قال عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جُحا – وما رأيت ً أعقل منه - . وقال عنه أيضاً : لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ ، أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المُحدثون . وقال الحافظ ابن الجوزي - رحمه الله - :" ... و منهم ( جُحا ) و يُكنى أبا الغصن، و قد روي عنه ما يدل على فطنةٍٍ و ذكاء، إلا أن الغالب عليه التَّغفيل، و قد قيل: إنَّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات .. و الله أعلم ..وأيّاً كان الأمر : فإن كان جحا صالحاً وأدرك بعض الصحابة ويخرج بهذه الصورة فهذا منكرٌ وجرمٌ كبير .. وإن كان من عامة المسلمين فلماذا الكلام فيه، والكذب عليه، وتصويره بصورة خيالية ؟ كيف وهو متوفى ؟وقد جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم. رواه الترمذي . وهذه دعوة للجميع بالحرص والدقة والتأمّل فيما يُسمع أويُقال، وفي الحديث: " كفى بالمرء كذباً (وفي رواية إثماً) أن يُحدّث بكل ماسمع". الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ولا شك أن غيبة المسلم من المحرمات بل من الكبائر. ولكن البحث هنا ليس في حكم الغيبة، وإنما في كون مثل هذه الحكايات المنسوبة لجحا، هل تعتبر غيبة أم لا ؟ والجواب أن ذلك لا يدخل في المسمى الشرعي للغيبة، وذلك لسببين: ـ الأول: أن شخصية جحا في عصرنا وقبل عصرنا إنما هي شخصية اعتبارية، بمعنى أن من يذكره أو يسمعه لا يعني من قريب ولا من بعيد: دجين بن ثابت ولا غيره ممن قيل إنه جحا المعروف بنوادره. وقد نص أهل العلم على أن الغيبة لا تكون إلا لشخص أو أناس معلومين أو مبهمين يعلم المخاطب أعيانهم فيحصل بذلك انتهاك أعراضهم. ـ الثاني: أن المحققين من أهل العلم قد غايروا بين دجين بن ثابت التابعي وبين جحا صاحب النوادر. وقد سبق بيان ذلك في الفتويين: 79004، 18728. ثم ننبه السائل على أن عبد الله بن المبارك هو الذي روى عن دجين بن ثابت، لا العكس. http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=138893 |
|
27-12-2011, 08:05 AM | #9 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
السؤال
ما درجة حديث: (اذكروا محاسن موتاكم)؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالحديث رواه أبو داود والترمذي من حديث عمران بن أنس المكي عن عطاء عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اذكروا محاسن موتاكم، وكفُّوا عن مساويهم. قال أبو عيسى الترمذي : هذا حديث غريب، سمعت محمدًا - يعني البخاري رحمه الله - يقول: عمران بن أنس المكي منكر الحديث، وروى بعضهم عن عطاء عن عائشة. اهـ والحديث حكم عليه الشيخ الألباني -رحمه الله- بالضعف. والله أعلم. http://www.islamweb.net/fatwa/index....Option=FatwaId |
|
27-12-2011, 08:06 AM | #10 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الشيخ حامد العلي :
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : أما حديث اذكروا محاسن موتاكم ، فضعيف ولايحتج بـه ، ولكن في البخاري عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : ( لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا ) ، قال الإمام ابن حجر رحمه الله : (أي وصلوا إلى ما عملوا من خير، أو شر , واستُدل به على منع سب الأموات مطلقا , وقد تقدم أنَّ عمومه مخصوص , وأصح ما قيل في ذلك أن أموات الكفار ، والفساق ، يجوز ذكر مساويهم ، للتحذير منهم ، والتنفير عنهم . وقد أجمع العلماء على جواز جرح المجروحين ، من الرواة أحياء وأمواتا) أ.هـ. ، ولهذا بوب البخاري رحمه الله بعد هذا الباب ، ( باب ذكر شرار الموتى ) . ومن ذلك ما ورد عن عمر رضي الله عنـه : ( فمرت جنازة ، فأُثني خيرا ، فقال عمر وجبت ، ثم مر بأخرى ، فأُثني خيرا ، فقال وجبت ، ثم مر بالثالثة ، فأُثني شـراً ، فقال : وجبت ، فقلت : وما وجبت يا أمير المؤمنين : قال : قلت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، أيما مسلمٌ شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة ، قلنا وثلاثة ، قال وثلاثة ، قلت واثنان قال واثنان ، ثم لم نسأله عن الواحـد ) رواه البخاري وغيره. ، وبهذا يعلم أنه يستثنى ذكر أهل الضلالة ، والبدع ، لاسيما الذين تركوا في المسلمين شـرهم وضلالاتهـم ، من رؤوس الشر ، واعوان الطغيان ، فهؤلاء يذكرون بسوء اعمالهم بعد موتهم ، لتحقيق مصلحة التحذير والتنفير من أفعالهم المخزية ، ولهذا لم يزل علماء المسلمين في مؤلفاتهم في هذا الباب ، يذكرون رؤوس أهل البدع بالـسوء ، وكتب العلماء طافحة بذلك .
، |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|