في يوم الإربعاء 29/2/1422هـ
في يوم الإربعاء 29/2/1422هـ عندما كنت أقلب صفحات مادة الرياضيات الثانويه العامة وكنت أتألم لأني سافارق أحبتي في الله الذين طالما حرصوا بعضهم على هدايتي وحرصت على هداية البعض الآخر فجاءت كلمات الحزن هذه مع كليمات عتاب لهم :
في هذه الليلة وأنا أقلب صفحات تلك المادة لحفضها وقفت قليلا لأستريح لكن عقلي سبح في الخيال ليقلب صفحات أيام انقضت ولكن جروحها في الأعماق ،سرت عندها دمعة من عيني لتترجم مابداخلي من الألم والأسى كم تمنيت أن يكون أبطال تلك الأيام أمامي ليروا أنهم نجحوا في بطولتهم ، بأنهم قضوا علي ، كم تمنيت لم انهم امامي لأعطيهم منحا من الدعاء لهم على مافعلوه بي ، ولكن شاء الله أن تنسكب دموع الندم والحسرة والأسى ولا يعلم بحرارتها إلا الرحمن الرحيم .
وصدق الحبيب صلى الله عليه وسلم حين قال لأم سلمة حينما مات زوجها قولي:(( انا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصسبتي وأخلفني خيرا منها )) فكانت أم سلمة تقول : من الذي يكون خير من أبو سلمة .
فرزقها الله بحبيب الله ومصطفاه صلى الله عليه وسلم زوجا لها .
فيا إلهي أرزقني خيرا ممن حرمتني منهم.
|