|
|
||||||||||
ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية يهتم بالفتاوى الشرعية واحكام الدين الإسلامي المستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية والمنقولة عن علماء أهل السنة والجماعة السائرين على منهج السلف |
|
أدوات الموضوع |
11-11-2012, 09:38 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
السؤال: بعد الاستجمار من الغائط بالمناديل الورقية والاستبراء منه ثم الغسل بالماء. هل يلزم استخدام المناديل الورقية مجددا للتأكد من عدم بقاء أثر أم لا، لأنني عند ما أقوم بذلك يظهر أثر. فهل يعتبر ذلك من المقدار المعفو عنه؟ مع أنني أستبرئ فلا أجد له أثرا قبل استخدام الماء، و هل إذا فعلت ذلك يعتبر من التنطع؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن أفضل طريقة للاستنجاء هي إزالة ما على المخرج بمنديل ونحوه ثم غسله بالماء حتى يعود المحل خشنا كما كان قبل النجاسة، وإذا كانت السائلة تعمل ذلك فلا تطالب بالبحث بعد ذلك هل بقي شيء أم لا، والاستنجاء يكفي فيه غلبة الظن، والتفتيش والبحث في مثل هذه الحالة من الغلو في الدين وهو من أسباب الوسوسة، ولو استخدمت المناديل للتنشيف مثلا ثم ظهر عليها أثر النجاسة فذلك دليل على بقاء النجاسة، ومن ثم فيجب غسل المحل حتى يزول ذلك الأثر ولو كان قليلا إذ ليست نجاسة البول والغائط مما يعفي عن يسيره عند أكثر العلماء، وقد بينا ضابط ما يعفى عنه من النجاسة في الفتوى رقم: 134899 ، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم :131364. والله أعلم. الطريقة المثلى للاستنجاء من الغائط - إسلام ويب - مركز الفتوى |
|
11-11-2012, 09:41 AM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
السؤال: السلام عليك بعد دخول الحمام للوضوء للصلاة، عند الاستنجاء من الغائط بالماء وبالورق الصحي أكثر من ستة مرات أحيانا وأشعر أنه بحاجة للتنظيف أضع ورقة وبعد وقت قليل يكون عليها بقايا من الغائط، ويبقى أثر قليل من الغائط بمقدار حجم الإظفر أو أقل عند فتحة الشرج بعد الوضوء، فهل يذهب وضوئي أم ماذا ؟ وجزاكم الله خيراً.. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيلزمك الاستبراء من البول والغائط بحيث لا يبقى لهما أثر، وإذا كان أثر الغائط يبقى بصورة مستمرة، بحيث بحيث أنك كلما نظفت المحل خرج منك شيء آخر، فحكمك حينئذ حكم من به سلس، فتغسل المحل جيداً، وتشد عليه خرقة أو نحوها، وتتوضأ للصلاة بعد دخول الوقت، وتصلي الفريضة وما شئت من نوافل، ولا يضرك خروج شيء ولو خرج منك وأنت في الصلاة، فإذا جاء وقت الفريضة الأخرى أعدت الاستنجاء والوضوء، وغسلت ما أصاب ثيابك. أما إن كان الذي يخرج منك ينقطع قبل فوات وقت الفريضة نهائياً، فيلزمك تأخير الصلاة إلى حين انقطاعه، وتستنجي منه، وتصلي ولو فاتتك جماعة المسجد. إلا أن تخشى فوات الوقت، فتبادر إلى الصلاة بالطريقة التي ذكرناها أولاً. والله أعلم. أحكام تتعلق بمن يخرج منه الغائط بعد الاستنجاء - إسلام ويب - مركز ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|