( 2 ) من تصرفات أكثر من يوصف بالغنى ...
2- الرسمية المفضية إلى البطر ...
تجد الصغير منهم قبل الكبير يعمل العمل بمقدار وبطريقة تجعل الناس يحكمون عليه بالإيجاب أو السلب ...
أقواله وأفعاله ، حركاته وسكناته ، حتى أدبه وأخلاقه لا يظهرها إلا كما يجب ، حتى ترسم عنه صورة حسنة جميلة يحمد بها ...
يعيش في هذه الحياة لا كما يحب بل كما يراه عليه الأثرياء ، وكما يسيرون عليه ، لا يستصعب من الأهداف إلا تحقيق المزيد من الأموال ، ولذلك فهو في طلب المزيد والمزيد والمزيد والمزيد والمزيد ....
وفي المناسبات يعرف متى يأت ؟ وكيف يأت ؟ وعلى أي حال يأت ؟ وكيف يجلس ؟ وبجانب من يجلس ؟ وماذا يقول حين جلوسه ؟ وكيف يتصرف حين يقابل غنيا أو عاديا ؟ وهل يستمر في جلوسه أم يتعذر بإنشغاله ولحاقه بمناسبة أخرى ؟ وكيف يعتذر ؟ وكيف يأكل ؟ وماذا يأكل ؟ بإختصار { إنسان آلي مقنن } .
|