المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

لمن يهمه الامر

بسم الله الرحمن الرحيم جزاكم الله خيراً علي اهتمامكم بتقديم يد العون لطالبي مشورتكم في مجال الطب النفسي, و ننتهز هذه المناسبة لكي نقدم لكم موضوع نطلب مساعدتكم في نجاحه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-02-2002, 10:34 AM   #1
ahmed hammad
مستجد


الصورة الرمزية ahmed hammad
ahmed hammad غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1201
 تاريخ التسجيل :  02 2002
 أخر زيارة : 13-02-2002 (09:36 AM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
لمن يهمه الامر



بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيراً علي اهتمامكم بتقديم يد العون لطالبي مشورتكم في مجال الطب النفسي, و ننتهز هذه المناسبة لكي نقدم لكم موضوع نطلب مساعدتكم في نجاحه و الوصول به إلي بر الأمان.
في بادئ الأمر نقدم لكم أنفسنا نحن "جمعية رسالة للأعمال الخيرية" أحد أنشطتها أنها أقامت "دار رسالة لرعاية الأيتام" موقعها 209 شارع الملك فيصل / الجيزة.
هذه الجمعية تم إشهارها برقم (444) بوزارة الشئون الاجتماعية منذ ما يزيد عن العام وهي قائمة علي تبرعات أهل الخير و الشباب المتطوعين من مختلف كليات جامعة القاهرة و الخريجين.
أما بالنسبة للدار فهي تضم حتى الآن 30 طفلاً {20 بنت و 10 أولاد} تتراوح أعمارهم ما بين السنة و الأربع سنوات, و نظراً لاهتمامنا بتنشئة الأطفال تنشئةً سليمة سوية فقد كانت لنا بعض الاستفسارات و هي كالآتي :
أولا ً: : كيفية إخبار الطفل بحقيقته {علماً بأن أطفال الدار جميعهم مجهولي النسب " لقطاء"}،و إذا كان ذلك علي مراحل فما هي هذه المراحل و ما هي مواعيدها؟
و إلي أي مدى يؤثر ذلك على نفسيتهم و من يكون المسئول عن إخبارهم: هل أخصائي اجتماعي أم المشرفات أم الأخوات و الإخوان الكبار؟
و إلي أن يدرك الطفل ذلك ، فما أهمية كلمة "بابا" و "ماما" بالنسبة له ؟
ثانياً : هل طريقة التربية تكون بأن نعامل الأطفال معاملة نمطية مثل جعل مواعيد محددة للأكل و النوم و ما شابه أم التساهل في ذلك مع تحديد مدى التساهل ؟
و ما هو قدر الحنان المطلوب إعطائه للأطفال ، هل نقوم بحرمانه من بعض الأشياء حتى يتكيف أنه لن يجد كل طلباته بعد ذلك أم نغمره بالحنان تعويضاً عن حرمانه من الأب و الأم؟ { علماً بأن أطفال الدار جميعهم مجهولي النسب " لقطاء"}.
ما هي طرق الثواب و العقاب لطفل في مثل هذه الظروف؟
ما مدى أهمية خروج الأطفال إلي الحدائق و الملاهي و ما عدد مرات الخروج في الأسبوع أو الشهر؟
ثالثاً : المشرفات علي الأطفال بالدار يقومون بدور الأم البديلة لهم و إقامتهم كاملة في الدار، فما أهميتها في
حياة الطفل {علماً بأنهم قد يرحلون عند الزواج أو بحثاً عن عمل آخر} و ما تأثير ذلك علي الأطفال و كيفية التغلب علي هذا.
و نظراً لتعدد الأمهات البديلات لكثرة الأطفال فما أهمية قول الطفل كلمة "ماما" لهم جميعاً ؟
و إذا كان من الضروري قول "ماما" لأم واحدة فقط، فما الكلمة المفضلة التي تقال لباقي المشرفات؟
رابعاً:الأخت البديلة و الأخ البديل: و هذا نظام أقامته الدار يهدف إلي أن يكون لكل طفلة من أطفال الدار
فتاة أو مجموعة من الفتيات المتطوعات بالجمعية بمثابة أخت للطفلة و بالمثل بالنسبة للأطفال الذكور منهم أخ بديل من الشباب المتطوعين و قد قام هذا النظام للاعتماد علي هؤلاء المتطوعات بدلاً من المشرفات في تربية الأطفال.
و الاستفسار هنا هو: هل هذا النظام مجدٍ و يجني علي الأطفال الخير في مستقبلهم أم لا؟
و إذا كان كذلك فما هو العدد {الأخوات/ الإخوان} المسموح بهم؟
و نظراً لاختلافهم {الأخوات/ الإخوان} في المستوى الاجتماعي و المادي و طرق تربيتهم للأطفال،فما تأثير ذلك علي الطفل؟
ما مدى العلاقة بين الطفلة الصغيرة و شاب من المتطوعين بالدار و الجمعية ككونه أخاها ، و ما تأثير ذلك علي الطفلة عندما تكبر وبالعكس بالنسبة لعلاقة طفل صغير بأحد الشابات المتطوعات؟
تسمح الدار بإمكانية بيات الأطفال لدى أخواتهم و إخوانهم البدائل ، فما تأثير ذلك علي الطفل من جهة اختلاطه بعائلة الأخت أو الأخ و اختلاف البيئة المحيطة في البيت عنها في الدار؟ {علماً بأنه قد لوحظ على بعض الأطفال تغيرات عند عودتهم كرفضهم دخول الدار أو اكتئابهم لفترة أو التمرد علي الأكل و ما شابه} .
خامساً : نظراً لكوننا دار أيتام فنحن نتلقى زيارات كثيرة من أهل الخير ، فهل هذا مجدٍ أم نقـللها و إلي أي
مدى ؟ {علماً بأن الزوار يدللون الأطفال كثيراً و يمنحونهم الحلوى في جميع الأوقات مما يؤثر علي نظامهم الغذائي}
و هل هناك سن معين للأطفال نوقف فيه الزيارات لهم و إن كان فما هو هذا السن؟
وهل من المطلوب إجبار الطفل على التعامل مع هؤلاء الزوار أم تركه كيفما شاء؟
و هل زيارة الأشخاص مع أبنائهم تؤثر علي نفسية الطفل في الدار أم لا؟
و هل كون الزائر كفيل أو متبرع تؤثر علي نفسية الطفل نفسه عند معرفته أن هذا هو كفيله؟
و هل يقول الطفل للكفيلة كلمة "ماما" أم لا و إن كان لا فماذا يقول؟
سادساً : كيفية تعزيز ثقة هؤلاء الأطفال بأنفسهم و إشعارهم بالأمان؟
نرجو من سيادتكم سرعة الإجابة عن هذه الاستفسارات ، و أخيراً لكم جزيل الشكر علي حسن تعاونكم معنا.
"جمعية رسالة للأعمال الخيرية"
جمعية مركزية مشهرة بوزارة الشئون الاجتماعية برقم (444)
5 شارع منسي ياسين متفرع من 209 فيصل(محطة شارع الملك الطوابق)
ت : 3822007
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:45 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا