|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
14-10-2001, 07:54 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
اريد حلا يا دكتور عبد الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته من سنه تقريبا اصابني اكتئاب حاد من ضغوط العمل والاولاد ذهبت الي دكتور نفساني في ارامكو وقال فيكي اكتئاب اعطاني بروزاك لكن لم استعمله خوفا من الادمان ذهبت الي شيخ قال عندك مس خفيف في لحضه غضب قرا علي صدرت مني حركات غريبه صرت اقرا علي نفسي استخدمت الرقيه الشرعيه تحسنت حالتي كثيرا صارت تجيني الحاله قبل الدوره الشهريه بيوم او يومين صارت تجيني اعراض الاكتئا ب وتسبب لي الرعب من حيث خفقان القلب حيث تتسارع ضربات قلبي واحس بالدوخه واشياء ثانيه غريبه شي مرعب كرهت حياتي احس اني ما افرح لشي ما فيه طموح اشياء اخري اتمني اني ازورك دكتور مع اني ارسلت لك رسئل كثيره لعلها لم تصلك ارجو منك النصيحه وانا طوع امرك لثقتي الكبيره فيك ارجو ان لا تهمل رسالتي تحياتي وجزاك الله الف خير loloo
المصدر: نفساني
|
|||
|
15-10-2001, 10:26 AM | #2 |
الزوار
|
لا أتذكر أختي أنني اهملت رسالة واحدة و لله الحمد. أشكر ثقتك و أسأل الله ان أكون عند حسن ظنك بي و ان اكون خيراً مما يقولين.
سيدتي الدواء الذي ذكرت لا يسبب الإدمان على افطلاق. الحالة التي تعانين منها الآن ليست إكتئاباً بل نوبات من القلق (إقرئي عنهما في زاوية "إقرأ عن"). لست أدري إن كانت هذه النوبات مجرد إضطراب توتر ما قبل الدورة أم انه نوبات من الفزع (إقرئي عنه في زاوية "إقرأ عن"). لا شك ان الأمر في حاجة للتقويم و العلاج ، و ما شاء الله عندكم في أرامكو زملاء أفاضل و جيدين. و لكن إن جئت لنا فعلى الرحب و السعه و عسى ان لا يخيب الله جهدك . و السلام. |
|
15-10-2001, 06:04 PM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
وضعت يدك علي جرحي
الي الدكتور السبيعي جزاك الله الف الف الف الف خير الاان ريحتني كلماتك بعثت الامل فيني من جديد من سنه وانا اعاني وخايفه واقول يمكن اموت لاني يا دكتور وانا حمل في شهري الثامن توفي اخي وهو انسان ملتزم يا دكتور وطيب علي الاخر وتاثرت جدا لموته حيث انه توفي في نهايه شهر رمضان والله يقول في كتابه الكريم من صام رمضان ايمان واحتسابا دخل الجنه وان شاء الله له الجنه المشكله ان اخي في مخيلتي دائما افكر فيه افكر في الاخره افكر في الموت والحساب والعقاب مع اني انسانه مواضبه علي صلاتي وعلي قرات القران وعلي صلاه الضحي اخاف من ربي كثيرا وتحثني نفسي دائما اقول في نفسي يا تري الله هل سوف يرضي عني ولا لا يزداد خوفي في اليل تصدق يا دكتور اني انا والنور الابيض شغال لما يقولي زوجي اطفي النور اقول ما فيه امل اطفي النور وكل ليله مشغله الرقيه الشرعيه اخاف اموت بمرض القلب مثل ما اخي توفي به او بالغيبوبه مثل ابي صدقني يا دكتور عايشه في صراع دائما كوابيس واقوم مفزوعه من النوم بعدين ااما تجيني الحاله لازم تتسارع ضربات قلبي واحس بشحوب في وجهي قرات مثل ما قلت لي عن القلق نعم استبشرت خيرا نفس الاعراض لي اخت جاتها نفس الاعراض وشفيت بس ما صارت تعاودها القلق وبطلت استعمال الدواء اما انا جبانه اخاف استعال اي دواء نفسي واخاف طول المده تاثر علي واخف استعال الدواء لاني قد اكون في يوم من الايام حامل هل يا دكتور اني باشفي وهل اتخلص من عقده الذنب في تقصير تجاه ربي ارجو منك النصيحه الله يحفضك من كل شر امين يا رب العالمين وجزاك الله الف خير المنفعله loloo
|
|
16-10-2001, 03:56 PM | #4 |
إدارة الموقع
|
الحمد لله الذي جعلنا عند حسن ظنك يا أختي.
رحم الله اخاك و اسكنه فسيح جناته و الهمكم الصبر و السلوان و جمعكم به في مستقر رحمته بعد عمر مديد. الحالة التي تعيشين بها أشد و الله من إستعمال أي دواء. الأدوية منها ما هو مأمون بشكل كبير في الحمل و لا داعي لحمل هم هذا الموضوع. توكلي على الله و لا تستمري في هذا الخوف و القلق و التردد ، فكل شيء في بدايته أهون. \ و السلام. |
التعديل الأخير تم بواسطة أ.د.السبيعي ; 16-10-2001 الساعة 04:00 PM
|
17-10-2001, 06:46 PM | #5 |
عضـو مُـبـدع
|
هانا اري بصيص من الامل
الاخ الفاضل الدكتور السبيعي الله يعطيك مليون عافيه صراحه كلمتك بلسم شافي هانت نورت حياتي نعم ما اشكو منه هو القلق نفس الاعراض قراتها في زاويه اقرا نفس الاعراض بحذافيرها اصبت بالقلق وانا حامل في الشهر الثا من وهذا من اربع سنوات وفي نهايه شهر رمضان المبارك اول ايام العيد توفي اخي الطيب الملتزم موته خان بالنسبه لي فاجعه اصبت بحاله من الحزن واستمر فتره طويله كيف لي ان انسي اخي وهو في مخيلتي انا انسانه مؤومنه نعم ولكن ؟ اري اخي في كل مكان وكانه يكلمني اراه في غرفه نومي وعلي سريري كرهت غرفتي ذهبت مع ابنائي انام معهم والنور الابيض شغال حتي ابنائي صارو يخافون وتجيهم كوابيس بعد ذالك توفي ابي بغيبوبه ضل في المستشفي شهر لا يشعر باي شي زاد خوفي اتصور نفسي مكانه شي مزعج زاد ايماني وزاد خوفي من الله اتخيل نفسي مكان اخي وانا اودع الحياه شي مميت احساس مرعب وبعدين الموت الحساب والعقاب وحدتي في القبر هل ساموت وربي راضي عني مع اني الحمد الله مداومه علي صلاتي واذكاري وصلااه الضحي ذهبت الي الشيخ الحمد الله انا الاان احسن من الاول بس انا انسانه جبانه اخاف استخدم اي حبوب مضاده للقلق واخاف ان اكون حامل وهل يتعارض الحبوب مع الحمل افيدونا وجزاكم الله الف خير loloo
|
|
17-10-2001, 08:31 PM | #6 |
الزوار
|
يا سدتي أنت إن شاء الله على خير. لم تزدك هذه المصائب إلا قرباً من الله. لعله أن يكون قد سبق منه الكتب من الله لك بالخير العظيم و المنزلة العالية في الدنيا و الآخرة فجعل هذه المصائب من الوسائل التي توصلك لذلك ، و الله إذا أحب عبداً إبتلاه. ليكن عزاؤك في محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي فقد أباه و امه و جده و عمه وهو لا يزال طفلاً. ثم فقد زوجته و أبناءه حتى دعاه الكفار بالأبتر ، بأبي هو و أمي.
الدواء ما هو إلا أحد الوسائل المعينة و هناك الكثير من ما يمكنك الحصول عليه من زيارتك للأخصائية النفسية. لست أدري من أي أرض الله أنت و لكن أتمنى أن لا تترددي ،فأنت متعبة و بحاجة حقيقية للمساعدة. أعظم الله أجرك و مثوبتك ورحم الله موتانا و موتاك و جمعنا بكل الصالحين و الصديقين و الشهداء في مستقر رحمته. و السلام. |
|
17-10-2001, 11:47 PM | #7 |
الزوار
|
اختي loloo .. الخوف من الموت أشد من الموتِ ذاتـه ؟!
بعـد السـلام ، والتـحـية :
اســعد الله مســاءكِ بكل خـير .. * سـيجـهـدكِ ما كتبت !! لكن لن يوازي خوفكِ مما تحتـويـهِ مداخلتي !! ليس الموتُ يا : اختـي " لولو " مـا يزعـجنا !! وإلا الكـفنُ لونــهُ أبيـض ورغـم ذلكَ يسـكبُ في ذاتنا عتـمة السـواد !! فعـجباً نُغرسُ في اللحــدِ ملـتفيـنَ بالبياضِ ؟ وذوينــا فوقَ ثراء قبـرنا يبـكون ؟ وهـم يرتـدونَ الظلام ?! الموتُ للجـسـد تلكَ ِلعـبـةُ كل لـيلـة نمارسـها إذا غفت عيننا " الموته الصغرى " !! فنفيـقُ في الصبـاح ما كأنَّ شيء قد كـان !! . * أتـعرفي أن كُل شـيء في الحـياة قادريـنَ على تجـريبـهِ إلا لـذة الموت لمـا نخشـاها ؟؟! والمسـألـةُ وقتـاً .. سـاعـة أو شـهراً .. أو نصف قرن .. عـودي إلى الوراء بعـددِ سـنـينـكِ التي مضـت ? وسـتري أنــّها توازي كتابتكِ لســؤالك على المنتـدى أو قـدرَ قراءتكِ لمــداخلتي التي استهلكت من عمـركِ دقائـقُ تراقصت بين حبلَ وريـدك ؟ وما تتخيـّلهِ عن قبركِ الذي سـتواريِ فيـهِ إذا جاءكِ هادمُ اللذاتِ يتباهى من خلــفكِِ كأنــهُ طفلكِ يعـبـثُُ بظـفائر شـعركِ حين تتركـيهِ عارياً مبـللُ بالماء . * الحياة والموت عنصر واحد يشكلان نسيجاً من الأضداد والإشكاليات التي لم يتوصل العلم التجريبي إلى استيعابها ... فقلق الموت قد يكون تجسيداً للقلق العام بمعناه الكبير الذي يشمل كل نواحي الشخصية بما فيها القلق المحدد تجاه الخوف من الانتهاء ... وسمة القلق العامة لابد أن تكون سلبية أي أن القلق يثير انفعالاً بالخوف أو الهروب أو الأفكار المتداخلة والمتضاربة على أساس أنه خوف من مفاجئات الموت أو من اقتراب الذات من الموت والتساؤل هل هو نفسه قلق الحياة والموت أم إنه شيء آخر ؟ وما هو هذا الشيء ؟ هل هو الخوف من اليوم الآخر ؟ هل الخوف من الزمن ؟ أما أن كل هذه المفاهيم تشكل جوهر قلق الموت .. هناك مخاوف ومشاعر تستثير قلق الموت ولا جدال فيها كالمعاناة والآلام التي تصاحب بعض الأمراض أو الاحتضار ولا يمكن إنكار سلبية هذه المشاعر ولكن هناك أيضاً الرغبة الشديدة في التسامي والتعالي على دنيا الحوادث المتغيرة التي يسميها البعض حب البقاء ... رغبة في قهر الموت وسعي وراء الخلود من خلال دافع وتهيئ معرفي إلى مجابهة هذا القلق عن طريق وجدان قادر على رؤية الغيب رؤية حق وصدق . *إن قلق الموت يرتبط ارتباطاً إيجابياً بأعراض الكآبة أو الانهيار بوجه خاص إذا بقينا نلف في دائرة لا نجرؤ على كسرها واتخاذ قرار نتحمل إيجابيته ، وسلبيته بعد تأن وقراءة متعمقة لكل خلفيات حياتنا. * الخوف من الموت يتشكلُ ؟ ويتعمـم إلى خوف من كل شيء ويدفع بنا إلى التردد في كل شيء ؟ ونمتنع في معظم الأحيان عن بذل أي مجهود أو اتخاذ أبسط القرارات بحيث يصعب علينا المبادءة لأي فعل جديد ... حاجة ملحة إلى من يدفعنا بقوة إلى الوعـي بخوفنا ؟ وإلا فإن لجوءنا إلى النوم أو اجترار أفكارنا أو شعورنا بالمقارنة بالآخرين وتصنيف ذاتنا بالسلبية والغرابة وبصمها بالاضطراب الذي نرى استحالة تغييره أو معالجته .. لنبـقى في الدائرة المغـلقـة المحاطـة بترقب الموت ؟!! . * علينا أن نوحي إلى ذاتنا بقوة الواثق في وجود معالج أو " منتـدى نفسـي " يقف خلفنا يدفعنا دون خوف أو توجس أو شك في استحالة التغيير .. قوة خالية من الخوف من الانتهاء وذلك بأن نتصور ونتخيل أسؤ النهاية " الفناء لذاتنا وجسدنا " التي نخشاها ... وسيحدث قدراً من القناعـة _ إذا كنـّا جادينَ _ في مرحلة من مراحل حياتنا أو في يوم من أيامنا .. .. لحظة تتنامـى في داخلنا تأخـذُ لون جسـدنا !! أو جيناتِ لون عينينا !! لا نقدر على تحديدها ؟ ولكنها نهاية محتومة للجميع بشراً أو غير بشر.. نهاية لا يقدر الطب ولا الدواء ولا رجال الدين التغلب عليها أو تأجيلها فنكون كمن يداوي بالتي كانت هي الداء ..تلك قدرة نملكها جميعاً لكنها كامنة أضعفها إجهادنا النفسي الذي استهلك معظم طاقتنا في سنواتنا الماضية ... ما نحتاجه سلوك المغامرة لنكسر كل قيود التوجس واجترار الأفكار المبعثرة في داخلنا التي تحتاج منـّا إلى تحديدها بصورة واضحة ووفقاً لنظام واضح .. ليسهل أعادت ترتيب أولويات ما نعانيه.. ليـكون لانتظار المـوت لـذة من يرغبُ في التعرفِ ، والاكتشاف لشـيء يجهلــهُ ، ويـغريـهِ ... لــكِ مني الــدعاء . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|