الى اخي الفاضل ا.القحطاني

الى اخي الفاضل ا.القحطاني

اخي ليس لي بعد الله غيرك فارجوك تحملني
اخي انني اقوم واتجول في البيت احاول ان اغير جو ارى التلفازاو الانترنت لكن ما تزال دموعي تنزلمن اول ما استيقظت... لم احاول اسكاتها حتى لا تزداد .... لن اقبع في غرفتي تحت الغطاء لانتظر حتى اكتاب ..... يكفي ما مضى واليوم يوم جديد صحيح الالم موجود لكن لن يعيق حياتي اكثر... ما زالت الامور في بدايتها وهذه اول العاصفة لذا كيف لي ان استسلم الآن ..... لكن اخي انت الوحيد الذي هو بجانبي حتى اهلي او اي احد آخر غير من في المنتدى لا احب اخباره ....
:) اعتقد انني لا استطيع ان افي بوعدي وقراري ان اقف لشهرين ...كما ان امتحاناتنا لا تاجل للاسف...والاسبوع الياي كله والى بعده امتحانات غير البحوث و الاسئلة...كله باذن الله يهون ....كما انني وما ان اتت حتى توقفت عن سماع هموم غيري كما لا اسمع لاي شيء حزين حتى لا اغذى جراحي.ولا حتى الاخبار ... لم اعتقد انها ستبدا في العميق من البداية لكنها فعلت اول الامر لم استحمل لكن ومع كل دمعه تنزل احس بالراحة .....
اشكرك لتاكيد ان ما افعله ليس بعقوق لان هذا الامر ما يزال يعيقني.. لا اريد ان اسيء اليها ليس لاجلها لكن خوفا وحبا لخالقي الذي وهب لي الحياة
لن انسى انني وكل ما يصيبني لا يسوى شعرة بما يصيب المسلمين في العالم وخاصة افغانستان والعراق وفلسطين....(الله يعينهم وينصرهم ويخفف عنهم)
لم اهدا سوى بسماع القرآن وها انا اسمع اليه وما ازال ابكي.....لكن وجودك وخالقي معي ستخفف الامور الذي زادت طينتها الامتحانات وصعوبتها وتذكيري من قبل الجامعة بانذاراتي...لكن انا لها بالمرصاد ان شاء الله ......... :D ...

اخي لا تنساني من دعائك اتمنى لك كل الخير..... ساحاول ان اذاكر بعد قليل.. اما بخصوص ما كتبته عن ردك اخي لا تضغط على نفسك لكن فقط احببت ان ارى نفسي بصدق من خلال ما كتبته ...... سانتظر فانا لست مستعجله.....

اخي كلامك خفف عني الكثير ....... لا اعرف كيف اشكرك سوى الدعاء لك :)


استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه

المصدر: نفساني

بعد السلام ، والتحــية :
اســعد الله مساءكِ بكلِ خيــر ..
* لِما لا تتراقـصي على كلِ مـنـدثـرِ أينـما كان . . الآن ..أنـت في حاجــة إلى " مفرداتِ لا تجــهـدكِ .. أمـَّـا " نـعم " أو " لا " لكلِ ما تشــعري بــهِ ، ويتـّفقُ مع مبادئكِ !! ألسـتِ مـدركـة لِأبـعاد جرحـكِ حتـى غـدت جميعُ الأسـباب ، والمــقدمـات لتـوتركِ ناصـعـة كالشـمس تقنعُ البحار بأن تتعالى إلى مـدارها !!
* انزعي في لحـظات الانـكسار كلَّ خنـوعِ !! كلَّ توجـّسِ ينتابكِ ، وتابعـي ما يمليـهِ عليكِ فكـركِ ، ومشـاعركِ تجاه نفـسكِ .. واخـوتكِ .. وأهـدافُ صنعتيها من همـومكِ ، وصـبركِ .. وافتـقادكِ لمن هي جرحـتكِ !!.
* ُأدركُ مغزى ارتياحكِ بعد انكساركِ المؤقتِ بالأمس !! ومعنى شجـونكِ !! فأنـتِ الآن تستلـبي من إجـهاد ما حـدث إلى ذاتـكِ ثـقـة لمـواجـهة من كنتِ تنتظري مجـيئها !! ترقـبكِ كان أشـدُّ من مواجــه الموقف الذي حـدث !! وها هـو قد حـدث ؟؟!! بـقـيت .. أو رحـلت .. سـيـّان …أتـدري لما ؟! لأنّ فهمـكِ ، وقـدرتكِ ، وقناعتـكِ هي من يمنـحكِ العـومَ ، والغطسَ مع صراخها ، وشكوكها ، وأذاها أيـّاً كان !! قادرة على التعاملِ معها حتى لو جمعتكم مسـاحـة متـرٍ في عشـرٍ متر من المكان .. صـدّقيـيني إذا كنتِ واضحـةًً في ما تؤمني بـهِ ، وبكلِ جوارحكِ تفلتيـهِ تجاه من يجرحكِ أو جرحكِ .. هو !! أو هي !! أولُ من يشـعرُ إزاءكِ بالضعفِ ، والانكسار حتى لو علا صـوتـهُ أو تمتم بالدعـاء .. فـدعِ عيـنيكِ شاخـصـة إلى الأعلى ، وستري كيـفَ تتهاوى حـواجزُ أمام إبـصاركِ لتري في محـيطِ مقلتـيكِ صفـاء السماء ، والبحـر .
* ليس عجزاً تفيضُ دموعكِ من حرقتـها .. اتركيها على سجيتها لعلها تستهوي الملائـكة كي تشاطركِ البكاء !! ما عـاد في الذاتِ متّسعٌ للنحـيب أو العـويلِ أو ارتداء أيّ قطعت من السواد !! ابتسمي .. ابتـسمي حتى لو زاد همـّكِ ، وخالطـهُ في بعض المواقف نوبة بكـاء !! ستري لتلك المشاعرِ عـذوبـة في ذاتكِ ، ونشوة المنتصر على خوفـهِ ، وعجزه .. وإن تـكـدّس الكلُ في مساركِ ، وأعلنوا أنـّكِ خاطئـة .. مخالفـة .. إرهابيّـة تحتاجُ إلى اعتقال .. فارفعي صـوتكِ بالإنشـادِ ، وقولي : الذات نضـجت !! الذات كبـُرت !! وطاقتها الآن قـويـّة لِمواجـهة الجراح مهمـا تراكمت ، وتنـوّعـت ؟!! لــكِ مني الدعـــاء .