|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
19-07-2003, 12:59 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
بسم الله الرحمن الرحيم
حب الله لعبد من عبيده ، أمر هائل عظيم ، و فضل غامر جزيل ، لا يقدر على إدراك قيمته إلا من يعرف الله سبحانه و تعالى بصفاته كما وصف نفسـه. فمن علامات محبة الله للعبد : الحميــه عن الدنيــا : عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال (( إن الله تعالى ليحمي عبده المؤمن من الدنيا و هو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام و الشراب تخافون عليه )) فيحفظه من متاع الدنيا و يحول بينه و بين نعيمها و شهواتها ، و يقيه أن يتلوث بزهرتها لئلا يمرض قلبه بها و بمحبتها و ممارستها . فالله عز و جل إنما يحميهم لعاقبة محموده و أحوال سديده مسعوده . و قلّ أن يقع إعطــاء الدنيا و توسعتها إلا إستدراجاً من الله ، لا إكراماً و محبه لمن أعطاه ، عن عقبه بن عامر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو إستدراج )) حســن التدبيـر له : فيربيه من الطفوله على أحسن نظام ، و يكتب الإيمان في قلبه ، و ينور له عقله فيجتبيه لمحبته و يستخلصه لعبادته ، و يشغل لسانه بذكره و جوارحه بخدمته ، فيتبع كل ما يقربه ، و ينفر عن كل ما يبعده عنه ،ثم يتولاه بتيسير أموره ، من غير ذل للخلق ، و يسدد ظاهره و باطنه . الرفــق : و المراد به لين الجانب و اللطف و الأخذ بالأسهل و حسن الصنيع ، عن جابر رضي الله قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق )) القبول في الأرض : و المراد به قبول القلوب له بالمحبه و الميل اليه و الرضا عنه و الثناء عليه ، عن أبي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( ما من عبد إلا و له صيت في السماء ، فإن كان صيته في السماء حسناً ، وضع في الارض ، و إن كان صيته في السماء سيئاً وضع الأرض )) الإبتــلاء : عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوماً إبتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط )) فيبتليهم بأنواع البلاء حتى يمحصهم من الذنوب و يفرغ قلوبهم من الشغل بالدنيا غيرة منه عليهم أن يقعوا فيما يضرهم في الآخره ، و ما يبتليهم به من ضنك المعيشه و كدر الدنيا و تسليط أهلها ليشهد صدقهم معه في المجاهده . الموت على عمل صالح : عن عمرو بن الحمق الخزاعي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إذا أحب الله عبداً عسّله ، فقيل : و ما عسّله ؟ قال : يوفق له عملاً صالحاً بين يدي أجله ، حتى يرضى عنه جيرانه – أو قال – من حوله )) كتاب - في ظلال المحبـه وصل بريدي هذا الصباح .. المصدر: نفساني |
|||
|
19-07-2003, 02:08 PM | #2 |
شيخ نفساني
|
اللهم اغفر لحــــــــــــــــــــــــــرة
اللهم اغفر لهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا اللهم فرج همهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا اللهم بارك لها في اولادهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــا البتار |
|
20-07-2003, 05:37 AM | #3 |
عضو نشط
|
السلام عليكم ...
بارك الله فيك اختيار موفق .. فعلا امر عظيم ويشرح الصدر محبة الله عز وجل للعبد ... جزاك الله خير .... واثابك الله ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|